[26]

5.2K 252 286
                                    

اقلكم قايز

احس اني حيوانة لإني مره ساحبة على روايتي الاساسية والاولى

بس النقطة انه مو قادره اكتب عندي زي البلوك ارت بس على كِتابة

وحاسة اني كلبة اني حذفت الرواية من نصها وقررت اعيدها

طبعاً عندي اسبابي وشرحتها فهداك الكِتاب بس ستل🥺🥺

المهم

كفاية كلام ماله داعي

استمتعوا واتفاعلوا كالعاده 🤍🤍

اضيئوا النجمة لتُشع ✨

--------

"إنهُ دفءٌ مألوف"

ابتسمتُ بينما اقتربتُ نحو الدفء الذي يُلامس ظهري، أستمتعُ بالطريقة التي طوقت بها الأذرع خُصري.

صوتُ سُوبين النعس و زمجرتهُ جعلتني أُقهقه، بدلًا من إبعاد ذراعه، وضعتُ ذراعي على خاصته، أصابعُنا مُتشابكة.

احمررتُ خجلًا بينما اقتربتُ بقدمي نحو قدميه، أريدُ الشعور بدفء جسده أكثر.

كُنت متوترًا من أنهُ قد يُبعدني، و لكن عندما شعرتُ به يبتسم نحو مؤخرة رأسي, تنهدتُ براحة.

"صباحُ الخير، يا سُوبين" همست، سُوبين تمتم بشئ و اقترب نحوي أكث، يكادُ يُحاصرني

"سُوبين، أنتَ تقوم بإمساكي بقوة! أنتَ ثقيل" تذمرت، و حاولتُ إبعاده بنصف مجهود.

لم أتمكن من إفلات نفسي من بين ذراعيه، و لكن كان لدي مساحة كافية لاتقلب و أواجهه، يدي أصبحت بينَ صدرينا مما جعلني أحمرُ قليلًا.

"لن أترُكَك" سُوبين قال بصوتٍ نعس، و يسحبُني أكثر نحوه مما جعلني أضعُ يدي حولَ خُصره

"سوف تهربُ مُجددًا" ضحكتُ نحو كلماته، و قمتُ بقرص جانب جسده بلطف بينما دفنتُ وجهي في عُنقه، أتنفس رائحته.

"سُوبين، علي التبول" تذمرتُ مُجددًا، سُوبين قام بفتح عيناه الثقيلة لينظر نحوي.

"هل هذا عُذر كي تهرب؟" سُوبين سأل، يقومُ بتضييق عيناه نحوي. قمتُ بهزِ رأسي كإجابة، سُوبين فقط همهم "أنا لا أثقُ بك"

"سُوبين، بجدية أنا سوف أتبول في سريرك إن لم تدعني أذهب" قلت، مُحاولًا المُحافظة على تعبيرٍ طبيعي بينما ابتسمَ سُوبين.

الأغطِية|sheetsWhere stories live. Discover now