[03]

6.1K 331 205
                                    


فوت وكومنت ابغا اشوف رياكشناتكم يقليز😭
استمتعوا
__________
مُلاحظة: الكاتبة أسترالية فهي تعتمد على نظامهم
مثل المواسم معكوسة عندهم زي لما يكون حنا صيف هم شتاء و زي كذا + كل مدرسه لها رداء رسمي و في مدارسهم عندهم أشياء تسمى المنازل نفس اللي بهاري بوتر لو تعرفونها؟ بس هم يستخدمونها عشان يكونون طلابهم مقسمين بالأيام الرياضية.
_______________________

بدأتُ بالندمِ في الحال بسبب قراري للمشي إلى محطة القطار بدلًا من السماح لتشايرونغ بإيصالي.

مع أن الصيف بدأ ينتهي، و لكن الجو لا يزالُ حارًا في الخارج.

المشي من منزلي إلى محطة القطار ليس بالطريق الطويل، و لكن في هذا الجو الحار شعرتُ و كأنني أركض في ماراثون عندما وصلتُ القطار و وجدته مليئُا بالأشخاص المتعرقين بسبب الجو، نظاراتي انزلقت قليلًا بسبب قطرة العرق التي على أنفي.

جميعُ المقاعد في القطار كانت ممتلئة، لذا كنتُ واقفًا و ممسكًا بأحد الأعمدة، محاولًا تفادي ملامسة أيدي الآخرين.

اعتذرتُ بينما تحركتُ عبر القطار إلى الجهة الآخرى، و وجدتُ مقعدًا فارغًا لأجلس فيه بجانب الباب.

وضعتُ حقيبتي على الارض لأفسح المجَال للآخرين، ظهري يصطدم بالمعدن الحار بينما بقية الركاب كانوا يدخلون القطار.

من طرفِ عيني, يُمكنني رؤية الألوان المألوفة للزي المدرسي الخاص بمدرستي عبر الحشد.

لم يكونوا أشخاصًا أعرفهم، و كنتُ شاكرًا لهذا بعد أن رأيتُ أوجههم و قمصانهم البيضاء و شعار المدرسة على الجيب.

ربطاتُ عُنقهم بيضاء مُخططة و مرتخية قليلًا حول أعناقهم, على عكس الخاصة بي التي كانت مشدودة حتى الزر الأول من قميصي.

قمصانهم كانت فوق بناطليهم الرمادية، و أحذيتهم السوداء لم يرتدوها بشكلٍ صحيح.

قلبتُ عيناي بينما بدأ أحدهم بالضحك بصوتٍ عالي، عندما اصدمت حقيبة صديقه برأس الفتاة الجالسة خلفهم.

الفتى لم يعتذر بينما حملقت نحوهُ الفتاة.

أشحتُ بنظري عن المجموعة المزعجة من الطلاب، و أخرجتُ كتابًا من حقيبتي و بدأتُ بقرائتهُ بهدوء.

الطريقُ إلى المدرسة لم يكن طويلًا، و لكن شعرتُ أنهُ طويل و كان علي إبقاءُ نفسي مشغولًا.

حاولتُ تجاهل الأصوات العالية من الطلاب، حيثُ انظمت إليهم فتاة بعد أن توقف القطار في المحطة التالية.

الأغطِية|sheetsWhere stories live. Discover now