[51]

4.7K 226 568
                                    

درررراااممااا تششششيييككك

استمتعوا واتفاعلوا

_______________

عِدَةُ أسابيعٍ قَد مرت منذُ الحفلة، و بينما هدأت الأمور، الإمتحاناتُ اقترَبت و نوعٌ جَديدٌ مِن الدرامَا قد بدأ.

كنتُ نوعًا ما شاكرًا لأن الإمتحانات قريبة; بقيةُ الطُلاب كانوا مشغولين بالتركيز على حفظ كُل ما يستطيعون

حتى أكثرُ النمَّامين لم يكن لديهم وقت للتحدث عني و عن سُوبين، و ما حدث من أمور.

حتى بومقيو-المُفعم بالطاقة، و المُبتهج دومًا- كان في منزله طيلة الوقت يُحاول حفظَ كُل شئ في ساعات الليل

و صرخاتُ انزعاجه لا تأتي إلا في الثالثة صباحًا.

العُطلة قد أتت سريعًا بعدَ كُل شيئ، أسبوعين من النعيم دونَ الإضطرار لِسمَاعِ همساتِ الطُلاب من خلفِ ظهري، أو النظَرات الفضُولِية.

مُحاصرًا نفسي بمجموعة الصغيرة لكن المثالية من الأصدقاء، و كذلك داعميني، عائلتي، شعرتُ بشكلٍ أخف.

حُرًا.

لا دانيال أو أليسا للقلق حولهم (ليسَ و كأنهم كانوا في المَدرسة، منذُ أن علم المُعلمون بما فعلوه حقًا)، لا إشاعات، لا كُره.

مي رِاي و باركر كانا خارِج الصورة أيضًا; بعدَ ما حصلَ في الرواق، رأيتُ لمحاتٍ منهم فقط بينَ الحينِ و الآخر، فقط عندما نمرُ ببعضنا في الرواق بينَ الصفوف.

جعلتُ تفاديهم مهمتي، معَ أنهم لا يزالون ينظرون نحوي بكره في كُل مرة يُلاحظوني

بعدَ أن أصبحت سُمعتهم سيئة لم يجرؤا على افتعال أي مشاكل أخرى.

و لقول الحقيقة، أنا لا أحتاجُ المزيدَ من المشاكل، بإعتبارِ أنَ الإمتحانات كافية حاليًا.

بما أنني قضيتُ أغلبَ السنة بإجهاد نفسي حولَ سُوبين و ميولي، فقد أهمَلتُ دراستي نوعًا ما.

لم أحصل قط على درجات أقل مِن -A، و الآن لدي عدةُ B في بعض المواد، فكرة جعلتني أستيقظ أثناء الليلة

القلَقُ يغلبُ صدري. لسوء الحظ، ذاتَ مرة استيقظت، الضغطُ من الإمتحانات المُقبلة غمرَ عقلي و لم أتمكن من النومِ مُجددًا.

على الرغم من ذلك، هذا سمحَ لي أن أدرس لوقتٍ أطول, أكثر، و أفضل.

فركتُ عيناي المُتعبة، هالاتٌ سوداء تتكون تحتها.

الأغطِية|sheetsWhere stories live. Discover now