قد نلتقي : خَيرًا لإنقاذ بَشري

ابدأ من البداية
                                    

راقت لي كلماته ما هذا بحق اللعنة كيف له أن يجعلني خاضعة لسحره هكذا؟
اعترف أنه فتي مُميز وهو غير مضطر ليُعيرني كل هذا الإهتمام ولكنه يفعل بالتأكيد هو يُحبني أو إن لم يفعل فهو لن يخذُلني !

إبتسم لها وليكسِر الصمت الذي حَل أردف :-
"لم تُقرري بعد متي سنتقابل؟"

" دَعني أُفكر وأُجيبك هاتفيًا"

" تَطلبين رَقمي الخاص ولكن بشكل لائق، مُخادعة!"

إبتسمت ريف مؤمئه له وغادرت المكان وكانت وجهتها هيّ المرحاض وعاد هو إلي هيفين ليسرد عليها غَيماته المُمطرة

***

تَنزل مُتخَذة الرقة رفيقًة لها وعلي درجات السُلَم الخاص بـ منزل هيفين تتَمخطَر وبدون مَساحيق تَجميل باهتة كعادتها وبـ بِنطال أسود ضيق من أعلي وفِضفاضٍ من أسفل مع بِلوزة سوداء من الحَرير تَخفي مَنطقة الصَدر بـ فيونكة قاتِمة مع جاكيت بَدلةٍ لونه أسود وضعت اخر لَمسات المَلبس بـ أحمر شفاهٍ مع مُحدد العيّن وأنهت مَظهرها بـ حذاء مُسَطح لونه أسود لامع لقد إتخذت من عتمة الليالي التي عاشتها مظهرًا جيد لـ سَهرةً جامحة

"أنيقة وذات مَظهر جَذاب وفاتِن "
وفي نهاية اليوم اخيرًا حادثته وطلبت منه أن تتجول في بوسان برفقته يتحدثون ويشترون الحلوي والايس كريم والعصائر المُختلفة وكان مكان جَمعهِم منزل هيفين
كان بإنتظارِها بـ موتور ضَخم الحجم ونزل من عليه حين رائها
وددتُ أن أعبر لكِ كم تبدو جميلة في عيوني ولكن عجز فاهي عن التعبير وما هو إلا عاجز مَفتون ولكن
وما كان الجمال إلا آيه وُجدت لتصف مُحلاكِ جَميلتي ريفّ إقترب ثم إقترب حتي همس باُذنيها
وقال:-

" موتور! لا لن نتحرك به سَنمشي ولن أركبه هو مخيف جونغكوك رجاءًا لا!"

"إهدئي انتِ لم تذكُري أنكِ تهابيه في المذكرة، لا بأس سنتركُه هُنا ونحظي بالمشي سويًا"
إبتعد عنه من شدة قلقها وأخذ يُبعده جانبًا وقال :-

"اهه شُكرًا لتفهُمك "

" أحببتُ التمشيه واُمسك يداكِ الرقيقة أنا ايضًا فكرتُ بمُتعتي قبل خوفك"
إبتسم وإقترب منها حتي قال وأنهي حديثه بـ قهقهقهة سخيفة

"لقد نسيت أنك مغرور و وقح و تَتبِع مَصلحتك اولًا"

" ألن ننُهي هذا الخِناق الصبياني ونذهب؟"

ضحكت وأومئت بـ حسنًا وبدا التمشية

" جونغكوك لقد طَلبت مني فرصة صحيح؟ تلك الفرصه ليس انت من اخذها بل انا! اخذت فرصة لأعلم مشاعري تجاهك لم اعد كما أنا اُريد أن اُخبرك لماذا انا مُنغلقه هكذا ولماذا اخبرت المعلمة إيفريل الجميع بأني اُعاني من مرض وهذا ليس صحيح! اُمي طلبت هذا منهل ستنصُت لي؟"
   يتمشيان والصمت ثالثهم حتي تنهدت وبـ نفس عميق نطقت وهيّ تنظر له وهو ينتبه للطريق حتي لا يَحدث شئ يضرهُم

 قـد نَلـتَقي » جـ.كـ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن