| البَارت الثَالِث عَشر ؛ |كُنتَ مَعهَا عِندَ إِنطِفَائِهَا.
وَضَع هاتفَهَا جانباً عِندمَا دَخلت الغُرفَة تَحمِل كأسًا مِن المَاء
وَتَضعهُ عَلى تِلك المِنضدَة بِجانِب السَريرنَظَرت إِليهِ لِتَجدَه شَارد الذِهن جَلَست بِجَانِبه لِتُمسكَ يَدَه بَين خَاصتِه
أَنتَ بِخَير؟
اردَفَت بَينَمَا تُربت بِخِفَة عَلى يَدِههَل يَستَمِر هَذَا الرَقم بإِزعَاجِك بإِستِمرَار؟
نَظَر إِلَيهَا يُشِير إِلى هَاتِفِهَاحَظرتُ جَميِع الارقَام التِي كَانَت تُزعجُنِي
هَذا الرَقم جَدِيد وايضًا لِمَا تَسأَل؟
قَطبَت حَاجِبَيهَا بِتساؤُللَا شَيئ مُهِم أُخلُدِي إِلى النَوم لَدَيك يَوم دِراسِي غَداً روزَان
تَنَهَد عِند نِهَاية حَدِيثِه يَسحَب ذَالك الغِطَاء لِتغطِيتهَا جيداًإستَلقَت لِيقترِب مِنهَا يَستنِد عَلَى كَف يَدِه .
هَل يُمكن ان اغِيب غَداً فَقَط؟ هَذا مُتعِب حَقاً
عَبَسَت حالمَا تَذكرِهَا تِلك الكُتب والاقلَامعِندَمَا تَكبُر بَطنك قَليلاً سَتكمِلِينهَا فِي المَنزِل اذَا ارَدتِ
أُحضِر لكِ مُدرسِين مُمتَازين مَا رأيُك؟
تَحَدثَ يُمرِر يَدَه عَلَى شَعرِهَا بِخِفَةأَي شَيئ مُقابِل اَن لَا أرَى تِلكَ الوُجُوه كُل يَوم
اجَابَتهُ تُغمِض عَينَيهَا بِنعَاس بِسَبب لَمِسه لِشعِرهَاأُريد أَن أخبِر وَالِدتِي بأمر حَملِك قَبل اَن نَقَع بِمُشكِلَة حَقاً
هَمَس فِي أذُنِهَا يَرسُم دَوائر وَهمِيَة عَلى وَجنتِهَابِمَاذَا سَتُخبرُهَا؟ يَجب عَلي اخبَار وَالدَتِي أيضاً
سَألتهُ بِصوت خَاَفت لِنعُومَة انَامِلِه عَلى وَجنتِهَا
أنت تقرأ
She's Mine .
Romanceلَا طالمَا خُذِلت مِن جَمِيع مَن اَحببتُهُم لَكِنَه كَان حَالَة اِستثنَائِية. لَا ضَرَر مِن الوُقُوع فِي الحُب مَجَدَدًا ... تَعرُضُك لِلخذَلان مِن شَخص اَحببتهُ مِن اعمَاق قَلبِك كَافٍ بِأن يَجعَلَهَا مَرتَك الاخِيرَة فِي الوُقُوع فِي الحُب. لَكن م...