#6

229 18 0
                                    

كعادتي التي لن أغيرها

استيقظتُ عشرون دقيقة قبل بدأ الدوام

ركضتُ نحو الحمام ، غسلت وجهي و أسناني

و في دقيقتان غيرتُ ملابسي لأخرى مدرسية

ثم نزلت للأسفل بعد أن التقطت حقيبتي

أختي كانت تجلس بهدوء على الطاولة تشرب قهوتها

"لما لم تُجهزي نفسك بعد؟"

جاوبت و لم ترفع عيناها عن الهاتف
"لأنني لا أعمل اليوم"

فتحت الثلاجة بسرعة أرد
"و لما أنت مستيقظة من الآن! ما هذا النشاط!"

"لأنني أردت أن أستيقظ الآن ، بقي عشر دقائق على دوامك"

طردٌ غير مباشر

"أيمكنك إيصالي؟ أرجوك"
صنعتُ عينا جروٍ أستلطفها

إلا أنها قلبت عينيها تنهض
"لم أقم بفعل ذلك و أنا أعمل ، تريدين مني ايصالك بإجازتي؟ ما هذا الهراء"

أخذت قهوتها معها و غادرت المطبخ ، بقيتُ أرسل لها شتائماً بصرية

" تسع دقائق "
أردفت مجدداً ثم اختفت

أخذت تفاحة ثم انطلقت نحو الباب ، ارتديت حذائي و باشرت بالركض نحو المدرسة

أخذتُ طريقاً مختصر رغم فراغه ، و كاد أحدهم أن يصطدم بي ، وقع ما كان يحمله و سمعته يشتمني لكن من يهتم؟

" اذهب للجحيم "

أخرجت لساني بطفولية له و واصلت ركضي

يبدو كبيراً بعض الشيئ لذا بالتأكيد لن يقدر على مجاراتي

بعد مدة وصلت ، في الوقت تماماً

ما ان حطت قدمي المدرسة حتى أغلق الباب

" أريد رؤيتك تأتين مبكراً يوماً ما ، قبل أن أموت "
سمعتُ صوت هوسوك خلفي ، لذا التفت

" أنظروا لمن يتحدث! لما أنت هنا إذاً! "

وشى إبتسامة غريبة ، و أشر للأمام بعينيه

"جو- جونغكوك! "

حسناً  ، نفس اللعنة دائماً

يمكنني الشعور بإحتراق وجنتاي

كان يقف بعيداً عني قليلا ، إلا أنه يتسنى لي رؤيته

Crush on himWhere stories live. Discover now