اقتَربت السَيدة مِن أذنها هَمست لها شَهقت سول "ماذا!!!" أغلقت ساقيها تَسحب الغُطاء الصُراخ يُلاحقها "كلا لن تراني لم أعد أريد الولادة لا بأس أنا بخير" انفَجرَ الأمير ضاحكاً و كانت عَيناه دامعة لشدة لضحكه الذي كانَ يَكتمه اقتَربَ منها يكوب خَدها

"حَبيبتي لا بأس هَكذا يَلدون الاطفال مِن أينَ كُنتِ تَظني؟" أمسكت سول يَده لشدة تألمها تَضغط عليها أبعدتها عَنها تَكز على أسنانها بقوة "لا تُناديني حَبيبتي..كُنتُ أظن سألد مِن بَطني" ضَحكَ الأمير كذلكَ السَيدة و الحَكيمة "هَيا يا ابنَتي عَليكِ أن تَدفعي هَكذا طفلكِ سَيتأذى"

حادثتها الحَكيمة و عادت لرفعِ ساقيها كذلكَ ثَوبها عندما سَمعت سول بتأذي طفلها رَضيت بأمرها عَلمتها السَيدة كيفَ تَدفع بدأت تَفعل ما عَلمتها اياه تأخُذ نَفساً عَميقاً و تَدفع يَزداد الألم لديها و هَذا يَجعلها تَبكي و تَتعرق بشدة الأمير يَكتفي بالجلوس لا تَتركه يَقترب منها

وقتاً و الحكيمة تُحاول أن تولدها لكن حتى الآن لم تولد قَلِقت السَيدة بشدة "ما الخَطب معها لِماذا تأخرت هَكذا" تَسائلت بقَلق لتُجيبها الحكيمة "لا تَقلقي هَذا لأنه أول طفل كما و إنها لا تَعرف كيفَ تَدفع..هَيا يا ابنَتي حاولي أكثر" تأخُذ سول نَفساً عَميقاً و تَدفع بصُراخ

"آه اللعنة عَليك بارك جيمين" صَرخت هَكذا حَدقَ الأمير نَحوها الصَدمة تَرتسم على ملامحه "لِماذا تَلعنينَني" مَدت يَدها أمسكت قَميصه و جَذبته نَحوها "لم أرى منكِ سِوى الألم" تَضغط على أسنانها و قالتها بحدة لا يَعرف الأمير هَل يَضحك أم يَحزن

"امسكي بيدي و شُدي عَليها سأمدكِ بالقوة" خاطبها الأمير و هوَ يَمسح على شَعرها التَفتت نَحوه تَستعين بالفراش لتَشدَ عَليه "لو بَقيَ الطفل في بَطني الفَ سَنة لن أستعينَ بيدك" صَرخت تَدفع ضَحكَ الأمير يَهز رأسه كانت عَنيدة لكنها الآن أصبحت أسوء

"تَوقفي..تَوقفي لم أعد أريد الولادة ليبقى داخلَ بَطني سأعتني به هَكذا هَيا انهضوا" لشدة تألمها لا تَعرف ما تَصرخ بهِ و هَذا يَجعل الأمير يُفرط ضحكاً "لِماذا تَضحك أيها الحقير غادر" غَضبت مِن ضحكه تلاشت ملامحه و بالكاد أخفاها "أعدكِ لن أضحك"

عادت لتَدفع و تَدفع بقوة أكبر شَعرت بالتَعب الشَديد "هَيا يا ابنَتي ها هوَ يَقتَرب" بَكت سول و أعادت رأسها على الوسادة تَتنفس بهلع و خَوف "لم أعد أحتمل أكثر" تَوقفت عَن الدَفع اقتَربَ الأمير منها "سول حَبيبَتي انهَضي و كوني قَوية ألا تُريدنَ حملَ طفلنا بينَ ذراعيكِ"

يُشجعها بتلكَ الكلمات لكن ما تَمرَ به أكبر لذلكَ تلاشت طاقة جَسدها "هَيا أمسكي بيدي لأجل طفلنا هَيا روحي أنتِ" حَركت سول رأسها رافضة الاستعانة به معَ انها في أمسَ الحاجة له "لا أريد لقد كُنتَ العون لزوجتك لا أريدكَ أن تَكونَ العونَ لي"

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now