21 الموسم الثانى

ضمنى

دخلت نادين الى الحمام ووقفت تحت المياه الساخنه .. كانت فى غاية السعاده ان الشهر انقضى استسلمت للمياه الساخنه كانت تشعر ببعض الالم فى مؤخرتها نتيجة انها احتوت ذلك الذيل معظم الوقت على مدار شهر كامل .. الآن هى تعرف النعمه انها تمشى على قدمين وليس على أربع .. اشتاقت الى العوده الى مصر والى رؤية والدها وان تجلس معه وتسمع صوته وتتحدث إليها حتى والدتها رغم كل شئ هى إشتاقت الى رؤيتها وأشتاقت أكثر لأدم تتمنى وجوده وان تراه ان تجلس عند قدميه تتمنى أن يتفضل عليها وبأخذها فى أحضانه .. سرحت تحت الماء وهى تفكر فى ادم تذكرت كلمات أميره البيلى التى تحبها وهى تقول

بتوحشني .. فـ غمض عيني واجبرها تنام
علشان ابطل ابكي علشانك ..فـ بحلم بيك

انهت نادين حماها وارتدت ملابسها .. وبعدت ساعه حضرت ميليا وقالت لنادين
•تعالى معايا
*تبعتها نادين ولكن هذه المره وهى تمشى على قدميها وليس ككل مره تتبعها على أربع .. خرجت نادين مع ميليا من الغرفه فوجدت أستيفانو يقف ومعه أدم .. لم تستطع نادين ان تتمالك نفسها فأنطلقت الى أدم واحتضنته وهى تقول
*وحشتنى أوى يا سيدى .. وحشتنى اوى مفاجأه حلوه ان حضرتك جيت بنفسك تاخدنى
~واضح انك مستعجله أوى على انك تمشى 21
*نظرت نادين الى استيفانو .. اكيد هتفضل نتواصل مستر أستيفانو
~فتح استيفانو زراعيه فأتجهت اليه نادين واحتضنته فأحتضنها ولكن هذه المره كأب يحتضن ابنته .. هتوحشينى 21
*وانت كمان مستر أستيفانو
-21 يلا عشان تمشى
*نظرت نادين الى ادم وهى تقول .. امرك سيدى .. ثم اتجهت لتقف جانبه
-مد أدم يده الى أستيفانو وصافحه وهو يقول مع السلامه مستر استيفانو
~مع السلامه مستر ادم

غادر أدم ومعه نادين استقلوا سياره جلس هو فى مقعد القياده وجلست نادين بجانبه ثم انطلق ادم .. وفى الطريق نظر إليها وهو يقول

-شكلك مرهقه .. بس باين على وشك السعاده
*من ناحية مرهقه انا مرهقه بس مبسوطه بشكل ميتوصفش انى شوفت حضرتك وان حضرتك بنفسك الى جيت خدتني
-انا قولتلك الوضع هيكون صعب
*بس طلع اصعب من ما كنت أتخيل انى لمدة شهر أعيش زى الكلاب حاجه صعبه جدا يا سيدى تقريبا مكنتش بعرف انام
-بس أستيفانو شخص طيب وهادى
*اه فعلا بس الموضوع نفسياً كان صعب اوى يا سيدى
-طبيعى بس لازم تتأقلمى مع اى وضع
*انا تحت امرك يا سيدى وهنفذ كل الى تقولى عليه .. امال فين كرستين
-تجاهلها ادم ولم يجيب عن سؤالها

فعرفت انها تتكلم اكثر من اللازم وانها عليها أن تصمت حتى لا تعكر صفوه فهى ليست على استعداد ان تلقى غضبه فى تلك اللحظات .. على اى حال ليس للكلام معنى فيكفى انها بجواره وفى حضرته .
وصل ادم الى نفس الفندق التى كانت به كرستين واخذ نادين معه الى نفس الغرفه .. فتح ادم الغرفه وتقدم الى الداخل
-ادخلى
*حاضر سيدى .. دخلت نادين الى الغرفه
-هنريح النهارده هنا لأن انتى محتاجه ترتاحى وبكره بالليل هنسافر
*هنسافر فين
-هنسافر مصر
*وحضرتك هتسافر معايا مصر
-سؤال كمان وهقطع لسانك عشان متتكلميش تانى