الحلقة4💔🕊️✨

6.7K 178 10
                                    

ارتدي الحجاب
ران بتعجب:لكنني لا ازال صغيرة
آدم وهو يتمالك غضبه : ماذا قلت انا الم اقل انك سترتديه
دخل حليم وهو تحت تأثير الصدمة : كيف ترتدي الحجاب لا تزال صغير ما دخلك
آدم ببرود:لا دخل لك أبي هذ الامر يعنيني انا
ران بتساؤل:اخي آدم هل يجب !
حليم بصراخ:انها طفللة
آدم بلا مبالات: قراري نهائي تعلم بأنه لا نقاش في الامور الخاصة بي
ران بصراخ:لكنني لا أريد انا لست خاصتك
آدم بصراخ :اصمتي لقد قلت لك لا خروج حتى ترتدي الحجاب وهل أخبرك امرا وحتى امام أبي
حليم بصراخ :انا عمها مالذي تتكلم عنه
آدم بهدوء مستفز:هذا مالدي
حليم بصراخ:اقسم انني ساتبرئ منك ماهذا الولد المجنون
آدم بتحدي:وهل انت جاد سيد حليم نفذ اذا ماذا تنتظر
خافت ران وقطعت ثورتهم بكلامها: موافقة سأرتدي الحجاب
مسح آدم على شعرها وقال :احسنت صغيرتي
خرج حليم يصرخ ويخبر زوجته بماذا يفعله ابنها المجنون
اخد حقيبته بعدما اعطاها الكيس نزلت دموعها وهي تردد :ابقى معي
مسح عيناها انه اكثر مايؤلمه دموعها وهو ايضا لا يستطيع مفارقتها لكن عمله ماذا سيفعل
ازاح شعرها الذي يعشقه حد اللعنة على وجهه تحسس وجنتاها مقبلا انفها وجبينها بكل قوة كأنه يطبع حقوق ملكيته قبل ذهابه ادخلها لحضنه لآخر مرة وذهب تركها تبكي على فراقه
وتصرخ وحيدة لا تستطيع على فراقه ودع اخته ايضا بكل حب وهو يقبلها وهي تبكي كتلك المجنونة وودع والده وامه وذهب ولم يعد
دخل حليم لغرفة ران
صغيرتي هل انت متأكده انك سترتدين الحجاب
ران بابتسامة زائفة:نعم سيدي هه
وضحكت ضحك معها لكنه يعلم حزنها وكم عانت لفراقه شاركت حياة الحجاب ايضا مع ران
كما كانت تخبرها انت توأم روحي
وها قد مرت سنوات واشهر وايام تنتظره نعم تنتظره بفارغ الصبر هل سيتعرف عليها بعد هذه السنوات التي لم تحدثه فيها غضبا منه لقد نضجت اصبحت امراة بمعنى الكلمة بلغت من العمر 17سنة وهذا العام هو تخرجها من الثانوية مع حياة اختها ورفيقة دربها
عانت نعم لقد عانت كثيرا لفراقه تبكي دائما ماتبكي وتخاف وحدها اصبحت غرفته مستعمرتا من طرفها تنام هناك دائما تشتاق له كانت تتكلم معه مع الاول لكن غيابه طال وزاد غضبها فقد قاطعته منذ عامان تقريبا لم تحادثة الا ساعات قليلة لكنها كانت تسمع كل جديد عنه من حياة
حياة بسعادة :ايتها الحمراء ما رأيك ان نذهب للتسوق وحدنا
ران بصدمة: وهل تريدين الموت ان علم والدك او اخاك
حياة بضحك: هيا مغامرة اخرى عزيزتي
ران بخوف: نعود قبل ميعاد اتصال اخاك لكي لا يعلم بذهابنا لوحدنا ويبدئ بالصراخ
نظرت حياة لران وهي تعلم عن حزنها لفراقه: حسنا هيا لنذهب
ذهبتا للسوق وكل منهما ترتدي لباسا محتشما ورغم ذلك تلفتان الانظار بجمالهما الهادء اقصد جمال حياة الهادئ اما ران فجمالها صااخب حد اللعنة تخرج احيانا مع حليم او الحراس فقط لا خروج بدون اذن هذه هي حياتها المملة
آدم هل تذكرته الان فقد لاا فهو كالمخدرات لم يفارق تفكيرها يوما وقلبها ايضا
هل اصبح وسيم هل هو جيد هل اصبحت له حبيبة عند هذه النقطة شعرت بشعور غريب لا تعلم ماهو
ركضت حياة للمنزل بعدما اخبرت ران بأن تعود ورائها بعد ما تكمل شراء آخر غرض
كان هذا بسبب ان سعدية اتصلت تخبرها بأن تعود بسرعة
سعدية : اين انتم
حياة بتعلثم:اا ن
سعدية بخوف وقلق: اسرعا آدم
كل ما كان في فكرها انه اتصل واسرعت لتتكلم معه وتلهيه حين عودة ران

شعلتي الحمراء✨Where stories live. Discover now