الحلقة20

2.6K 80 8
                                    

دخل  لمنزله   يكبت كل  غضبه   قلبه المحطم يريد الصراخ البكاء  ان  يحطم الأرجاء  كيف سيخبر أمه بأن أخااااه   أخاااه الذي تركهم منذ سنين هو من كان سبب موت الناس   اذا هل كانو يدعون على التي أنجبته وماذنبها هي  هاه ماذنبها  أمه  لسدخل  لغرفته بكل هدوء   تاركا ورائه  ريان تفكر بحاله
....
عانقتها لتقول  حياة : احذري   وحاذري على نفسك  
أمينة بإبتسامة: سأعود
لتقول  ران ملطفتا للجو :  سيرجعك هو ليتركك معنا حبيبتي لا تخافي أعرفه جيدا🙂🙄
لتخرج  ضحكة تدوي المكان من  حياة وهي تقول موافقتا لها :  لديها كل الحق  هيا اذهبي   سيقتلك حبيب  قلبك  او لنقول  لم تقومي بأي  شيئ  أصلا
لتخرج وهي تسبهم  بشتى أنواع الكلام    انها خائفة منه  وعليه 
  كيف ستتخبره أنها تحمل داخل أحشائها جزء منه  ليكون لهم عائلة تجمعهم  هما الإثنان
لتصعد السيارة  ولم يتكلم اي أحد فيهم   عم السكون فقط ....
.............

صعدت حياة لغرفتها  لكنها  سمعت  صوت ما  في البلكونة   لتخرج   نعم تعلم أنه هو 
حياة بجدية: ماذا
أسمر  بغضب : أين منزل   ريان!!
لتقول حياة  بصدمة: هل هي أختك إذا 😧
أسمر  بموافقة: نعم للأسف  ألم يعجبك الأمر   سيدة حياة أنني وجدت أختي بعد معانات بحث  لمدة اكثر من 7 سنوات هاه!!!
حياة  : لا  بل   الحمد لله لكي لا أراك مرة أخرى  سيد أسمر  إنتهى دورك ودوري  في هذه المهمة   إلى اللقاء إذا   سيد أسمر   لن أراك في غرفتي  مرة أخرى
ليقول  بإبتسامة  ماكرة  وهو يقبل  خدها:  سأراك  أنا في غرفتي  صغيرتي   لينزل  كما صعد تاركا إياها  تحت الصدمة
لتنزع خمارها  وتغلق نافذتها بإحكام  لقد تمادى  بقدومه  حقا لا حق  له  لرأيتي ولمسي  وحتى وحتى   تذكرت قبلاته المحرمة لتضع يدها على ثغرها لتقول  :وحتى   تقبيلي    لقد  سرق قبلتي الأولى

......
أسمر في الهاتف : أبي  لقد تم الأمر انتهينا من تلك المسألة   لنعود لعملنا ول ننتهي  من هذا المشكل 
الأب مهدي: اريد رأيت إبنتي  احتضانها   تقبيلها  ان أمسح على شعرها والاعتذار لها
ليقول أسمر بأسف : سنتكلم غدا  وأغلق الخط  
.....
بشير: نعم سيدي تم الأمر  لذلك نريد   أخذ إجازة 
المسؤول  : حسنا  سيد بشير   نحن حقا نفتخر بالعمل  معك ومع فريقك
ليقول أيضا  : هل  أصبح الأسود وفريقه  شركاء في  فريقك أيضا؛!!
بشير  بتفكير : لم نتكلم عن الأمر سيدي  بعد الاجازة  سنرى
ليخرج وهو  يفكر  بماذا سيحدث الآن . 
......
دخلت لغرفته لتقول  بصوت عالي  نسبيا: صقر أين أنت
  لم يكن في  سريره  ولا في البلكونة    حسنا ربما هو في الحمام   ولقد أكد لها ذلك صوت انقطاع الماء   ربما كان يستحم
لم تكمل  ثواني حتى رأت الباب  يفتح ليرخج وهو مبتل تمام  بملابسه  عيونه الحمراء   أكان  يبكييي !!!!!!

لتركض ناحيته وهي تقول : صقر مابك هااه 
لم  يرد عليها  فقد  ظل  يناظر نفسه عبر المرآه  يتذكر  طفولته مع أخاه كم كان  قدوة له كم كان يحبه    لكنه ذهب   نعم غفر  له  ذهابه لكن  لن يغفر له ماذي   فعله  بكل الأرواح الطيبة
لم  يكن  في عالمعا تلك  التي تصرخ بإسمها    ان يراها  تحمل المنشفة  تركض  بإتجاهه لتمسح له رأسه وهي تعنفه بكلماتها   لقد  ذكرته بأمه أيضا  هذه اللعينه  هل  يقتلها الآن ...
لتنزع له قميصه وهي تقول  :حسنا لنغير لك  ملابسك  سيد صقر 
رفع رأسه بإتجاهها  يناظرها بخيبة أمل   بوجع  بكل المشاعر السيئة  ليقول : هل  ستكون أمي بخير !!
نزلت لمستواه  واضعتا  أنفها على أنفه لتقول : ستكون بخير  لا تخف  سنفكر بالأمر  بعد أن ترتاح 
ليطاوعها   تاركا إياها تغير  له قميصه   ببجامة  منزل  خفيفة  واحضرت السروال لتقول   : إذهب للحمام غير الباقي هيا   ستمرض هكذا
ليقول  بطفولية: أمي كانت تغير لي ملابسي كلها
لتضربه على كتفه   صارختا في وجهه  بكلامتتها وتلك اللعنات 
كم مرة قال لها بأن لا تلعن  هل تريد ان يهجم  عليها  الآن   وهاهو يطبق ما قاله  له  فكره   يلتهم  ثغرها المسكين  بكل وحشية   ليضربها على الحائط  غير مبالي  بها   يضع كل  غضبه على   شفتاها    يلتهمها  كأنه  يثور ويثور ويخرج غضبه عليها  المسكينة   
كم حاولت إبعاده لكنه   لم  يكن  خفيف  لتبعده وهو في وضع المهاجم  محاصرا إياها  يد تسحب  رأسها له والأخرى   يمسكها  بها من خصرها ليثبتها  
ليبتعد بعد  أن أفرغ  غضبه فيها   لكنها لم تتكلم  لم تشتمه     صمتت فقط تناظر عيناه البائسة  وروحه المشتتة 
تاركا إياها  متجها نحو الحمام لكنه توقف  ليعود  راكضا نحوها  يقبلها  على  رقبتها  
لكن  قطع صوت  صراخها تلك اللقطة الرومنسية   لقد عضها   الغبي  أيظن أنه يأكل  في   لحم  أم دجاج   ليقبلها مرة أخرى  على  نفس المكان دون أي كلام   ذاهبا للحمام
ريان بغضب: غبيي   لكن  قطع تفكيرها وهي تقول  هل هو جائع   لأعد له  بعض الأكل  وانا جائعة
لتناظر الساعة  انها3 صباحا حسنا   لقد تأخرو كثيرا الحمد للرب أنهم أنهو كل شيئ لتعود المياه لمجاريها إذا ...
..........
براد  بحدة: أين كنت هل كنت معهم   اااه اخبرينيييي
  أمينة  بخوف: لا اقسم لك
اتجه نحوها لينزل  حاضننا إياها وهو يرى دموعها  ليقول : كنت خائف  أرتجف حد الموت  وانا أبحث عنك  ولم يكن بيدي حيلة   لم أستطع    لقد بكيت   وانا أدعو الرب في  صلاتي  ان  يرجعك إلي  سالمة كما كنتي
  ليجلس على الارض واضعا رأسه  في  حضنها وهي جالسة  على الأريكة لتقول : لم أرجع كما تركتني
رفع  رأسه  بسرعة البرق  وهو  يفكر هل  مسها شخصا  بسوء هل هي  بخير : ليقول بخوف : مالذي حدث مابكك
أجهشت بالبكاء لتقول : أنا أنا..
نهض ماسحا  دموعها  واضعا إياها في حجره  ليقول : مابها  بيتي ومأنستي مالذي حدث لك هاه هل آخذك للدكتورة
أمينة  بنفي:لا لا أريد
براد  بخوف: إذا ما بها  صغيرتي  المدللة
سحبت رأسها  قليلا لتناظره  بعيناها  الدامعتنا قائلتا : براد ألابأس بأن تكون ابا!!
ضحك عليها هل  جنت  هذه الفتاه !   من لا يرغب  بأن  يصبح  له عائلة ومع المرأة التي  يحب ..؛!
لتقول أمينة: هل تقبل  بإبني الذي في بطني
حسنا هل  تمازحه  أم هي جادة حقا!!
لم  يستوعب  بحق  كيف   ماذا اين متى  ...؛!
لم يجد السؤال  المناسب حتى  
وفجأة  بدأت الدموع تحاصر مقلتاه   ليقول  بصوت  مهتز  :هل  أنت
هزت رأسها بموافقة   حتى قبل ان  يكمل جملته
ليبكي  بكل  علو صوته  يناجي  ربه   شاكرا ايااه   حاضننا إياها بقوته   هل  ستنجب  له طفلا منه
ستصبح له عائلة   من يقول  له أبي  وسيصبح  أب  إذا    كل تلك الأفكار وتلك السعادة لم تسع المنزل حتى  بل  فاضت  يريد الخروج لعل الخارج يسعها قليلا 
ليصرخ  بعلو صوته  وهي  تبتسم من بين دموعها  تنظر إليه لم تكن تعلم أن  سعادته  ستكون بهذا الحجم    حاضننا إياها  لينسو كل العالم

.....

خرج من الحمام  بعد أن استحم وارتدى البنطلون فقط
  لتدخل   بصينية الأكل   تتكلم  وهي تناظرها: لقد حضرت لك الأكل
لتضعها على  طاولة الزينة الخاصة به   تضع  يدها على فخذها قائلتا: أين قميصك 
صقر  : لا أحب إرتدائه
ريان  بصراخ : معك  فتيات في المنزل   سيد صقر كم مرة  قلت لك أن ترتديه
تقدم نحو   الأكل  ليأكل  بكل هدوء   تقدمت نحوه : سأذهب  لأستحم وأغير   وأعود إليك
أومئ  برأسه  بنعم   خارجتا تاركتا اياه   اكمل طعامه ودخل داخل  غطاء  سريره البرد  يضرب أطرافه    حتى  إنه لا يستوعب مالذي يحدث له ...

أمل  بسعادة:  أميرة  يا صغيرتي   فل تنامي
أميرة بتذمر :جدتي أريد ان انا في أحضان أمي
لتقول وسام  : ما رأيك أن تنامي في أحضاني  ريثما تعود أمك أميرة  بقبول :حينا لكن  سنكلمها غدا أليس كذلك
أمل  بتفهم : نعم صغيرتي   لتطفئ الضوء وينامو كلهم
......
دخلت ران غرفته تشتم ملابسه  تبحث عنه مؤنسها حبيبها ومربيها  هل نساها نساهم كلهم  كيف له  بهذا ...
لتضع رأسها على وسادته   حاضنتا  قميصه تشتم رائحته وهي تبكي 

...
أكملت  حمامها وارتدت  فستان نوم  لم  يكن  طويل ولم  يكن قصير   مفتوح عند الرقبة حتى الصدر
لتضع رأسها على الوسادة   لكنها تذكرته اوووبس  لترا ما يحتاجه وتنام  براااحة تامة
دقت الباب لكنه لم يجيبها ربما نام  فتحت الباب  لتتجه ببطئ المكان مظلم  بحق الحمد لله أنها تحفظ هذه الغرفة جيدا
تقدمت لتفتح  ضوء الأبجورة التي أمام  سريره  لتسمعه  يقول  كلمات لا معنى لها   ويتصبب عرقا
ريان : هل هو مريض
وضعت يدها على رأسه  لتجده  بالحمى  قليلا
لتهرع  لعلبة الصيدلية  لتحضر  دواء الحمى وفوط وماء مثلج  لتبدأ   برحلة  طول  الليل  لعله  يصبح  بخير   لتنسى نفسها وتنام في أحضانه هذه الليلة
......
لينهض بشير من  فراشه   لم  يستطع النوم من التقلب  ليقول : يجب  علي إخباره بالحقيقة 


انتهى البارت

❤️❤️❤️❤️✨✨✨✨✨✨






   .....
  آسفة عن التأخير وعلى الأخطاء   وشكرا على قراءتكم  لروايتي أتمنى أن تنال إعجابكم
وسأكون سعيدة لو علقتم بما  لم يعجبكم أو أي تسائلات  وشكرا 
عيدكم مبارك من الآن أعزائي فل  يتقبل الله لنا ولكم  سائر الأعمال   🥰🥰🕊️✨☁️

شعلتي الحمراء✨Where stories live. Discover now