الحلقة8🦋☁️✨

5.4K 140 13
                                    

استعدو ثلاثتهم ذاهبين لمحاربة ذلك العقرب في جحره خمس سنوات خمس سنوات وآدم يجري وراء كل دليل ليمسكه ذلك الرجل الفاسد لقد حددو مكان مهمته التالية ضد النظام لادخال السلاح والمخدرات وفوق هذا كله بيع الفتيات
كان العقرب جالش في مكان عمله الغير قانوني ويلقي الاوامر على العمال لكن قطع عملهم صوت طرقات من النار ودخلت الفرقة والقوات
ألقو القبض على العقرب وكل اتباعه تحت محاربة كبيرة بالسلاح كان الضحية براد الذي اصابته رصاصة طائشة متعطشة للدماء في كتفه الايمن
تم اخذهم للتحقيق مزامنتا بوصول سيارة اسعاف كان براد المصاب فيها وتم اخذه للمشفى
بعد مدة خرج الدكتور
آدم بقلق : دكتور كيف حاله
الدكتور :الدعاء له فقط لقظ اخرجنا الرصاصة اصابت العظم قليلا هذا سيجعله يعاني لمدة طويلة قرابت الشهر ونصف لكن الحمد لله تعدى مرحلة الخطر
عاد آدم لمنزله وعاد صقر لمنزله الجديد الخاص بالعمل
دخل آدم للمنزل بعدما تطمئن على براد دخل لغرفته في جوف الليل نزع قميصه وهو ينظر لذلك الجرح الموجود بيسار بطنه اللعنة لقد جرح من طرف احد الرجال بالسكين عندما كان يخوض الحرب معهم دخل للحمام ليستحم خرج بعد مدة يطهر الجرح ويرتدي بجامة لينام انه حقا متعب يريد معانقة السرير والنوم فقط
نام بكل تعب وهاهي تدق ساعات آخر الليل تستيقض كعادتها تحمل بطانيتها وهي تنسحب ماشيتا لغرفته فتحت الباب وهي تراه كعادته نائم لكن هذه المرة ملامح التعب ترتسم على وجهه الشاحب قليلا ترددت لتجلس لكن في الاخير جلست على السرير وهي تتأمل ملامح وجهه كأنه ملاك نائم بهدوئه عكس هيجانه وغضبه ككل يوم وهو يحطم ويصرخ كالهمجي رفعت يدها لتستقر على خصلات شعره المبللة وهي تمسح عليها نازلتا لعيناه انفه وتوقفت اصابع يدها على شفتاه ثم رسمت خريطة على وجهه بأصبعها مغمضتا عيناها كأنها تحفظ كل معالم وجهه منتقلتا الى ذقنه ولحيته الكثيفة نوعا ما جميل جميل بكل حالاته هذا ما رددته رفعت رجلاها وهي تدخل في احضانه كإبنة مشتاقة لحنان امها واباها كطفلة يتيمة تريد حضن دافئا يجمعها ادخلت رأسها في حضنه مدثرتا نفسها بغطائه راميتا غطائها على الارض

نهضت ريان ورأسها يألمها
مالذي حدث ألقت السؤال على وسام وأمل القابعتان بقلق امامها
امل :وجدناك على الارض صغيرتي
ريان وهو تسترجع ذاكرتها:صقر
وسام بخوف : ماذا
ريان وهي تشتتهم:هاه لا شيئ ههه
ثم اكملت اريد النوم حقا
خرجت أمل بعدما طبعت قبلتا حامية عليها مغلقتا وسام الباب ورائها
انسدحت على السرير تفكر هل عاد بطلها حقا!!

انها الساعة الخامسة صباحا نهض وهو يشعر بشيئ غريب في احضانه يتمسك به بكل قوته
رفع كفاه ليمسح على عيناه وهو يبتعد قليلا ليرى من هذا الكائن المتطفل ولم تكن غير صغيرته الحمراء
هل احلم هل اصبحت اتخيلها في احضاني لإشتياقي لها واللعنة
هي انها هي حقا ابتسم وهو يقبلها على جبينها يشتم رائحتها المهلكة بالنسبة له وهو يزيد من احتضانها بقي يتأملها في نومها وهي تتمسك بيده كأنه سيهرب مرة اخرى وهي تمنعه من ذلك مرت ساعة الم يتعب وهو ينظر لها انها ليست بلوحة فنية
لا بلا هي بالنسبة له لوحته الفنية بدأت بالتململ وهي ترفع يداها وتتحرك اسرع يغمض عيناه يمثل النوم فتحت عيناها وهي تنظر له لم ينهض بعد لابد ان عمله متعب حقا
ريان بصوت خافة:اشتقت لك
فتحت ذراعاها وهي تحتضنه وتمسح على رقبته برأسها وانفها كقطة متمردة
بدأ باللعن الم تتوقف عن هذه الحركات المغرية ألم تنضج بعد هذه الحمقاء ستجعله يقول بأشياء ربما تكبرها تفكيرا ربما لن يستطيع الصمود اكثر امامها ابتعدت في آخر لحظة من الصمود في جسده
حملت بطانيتها المرمية بإهمال وهي تخرج من غرفته متجهتا لغرفتها
تنفس تنفس كأنه قطع عنه الاكسجين واعادوه عند خروجها وهو يضع يده على قلبه :ستقتلني هذه الحمراء اقسم

شعلتي الحمراء✨Where stories live. Discover now