الحلقة 26 الخاتمة

4.5K 123 18
                                    


في منزل من المنازل صوت صراخ رضيع دوا في المكان
براد بخوف: أمينة مابها هل هي مريضة هل آخذها للمشفى
أمينة بضحك :هه لا هي جائعة فقط أحضرها لأرضعها
ليتقدم ببطئ خوفا عليها صغيرته وعائلته الجديدة
واضعا إياها في حضن أمها لترضعها
وفجأة توقف الزمن في تلك اللحظة وهو يناظرها لقد إتخذت قرار جد كبير لتصبح أما وهي في سن صغير
حقا لم يرغب بتحطيم أحلامها لكن لم يكن الأمر بيده
لكنها عارضت إكمالها لدراستها بقولها أنها ستربي إبنتها وتكون العائلة التي رغبت بها
ليخرج من شروده بوضعها يدها على وجهه تتحسسه ببطئ
لقد أرضعت الصغيرة ونامت ووضعتها في سريرها ولا تزال شارد الذهن
أمينة : من يشغل بالك
ليفتح يداه يسحبها لحضنه وهو يقبل رأسها
قائلا بحب : من غيرك يا حبيبة قلبي

....
دخل للشركة وهو في أوج غضبه
حليم بتساؤل: مابك
آدم بغضب يحاول كبته: لا شيئ
حليم بضحك : هل طلبت منك شيئ غريب هذه المرة
ليندفع بغضب قائلا: ستجعلنيي أجن أقسم بذلك
سآتي لأخذها اليوم
حليم بتفهم: حسنا خذها لكن لا تغضبها إنها في مرحلة جد حساسة
آدم بغضب: لقد كانت تبكي لعدم إلتحاقها بالعام الدراسي هذا
ليقول حليم بجدية: هل تظن أنها كبيرة كفاية لتصبح أم يا آدم هاه لا تزال صغيرة تحتاج من يرعاها لتصبح أما..
تسرعك من أوصلك هنا

رماه ءدم بنظرات برود قائلا: زوجتي أفعل بها ما أشاء
خارجا تاركا والده يصرخ بقوله أنه لن يعطيها إياه ليبتسم في داخله سنرى سيد حليم سنرى

...

حياة وهي تحمل الهاتف :حسنا أسمر نتكلم لاحقا لدي محاضرة الآن
أسمر: حسنا بالتوفيق

....
دخلت سعدية لغرفة ران لتقول: مابها صغيرتي هاه أخبريني

ران ببكاء وهي ترمي نفسها في حضن سعدية:أمي هل سأكون أم جيدة
لتكمل حقا لا أعلم لا أزال صغير أمي كيف سأصبح أم هاه
سعدية بحب وهي تمسح على رأسها: لا تخافي صغيرتي سأربي أطفالك أنا سأساعدك في كل شيئ
ران وهي تمسح دموعها : حقا أمي
سعدية بسعادة: هه حقا هل تظنين أنني سأتركك

....
دخلت ريان وصقر لمنزل والدها
ليقول مهدي بتذمر : أين أميرة
ريان بتعب : عند جدتها أخذتها أمل من المدرسة
مهدي بغيرة : حفيدتي ولا أراها لقد اشتقت لها
صقر : حسنا ستأتي غدا
لتقاطعهم ريان: صقر هل أحضرت أوراق الصفقة لندرسها
صقر وهو يضرب مقدمة رأسه: لقد نسيتهم
ريان بغضب : اللعنه
ليقول مهدي حسنا سأذهب لغرفتي لأرتاح قليلا
وبسرعة البرق أدارها له ليقول وهو يحاصرها: ألم أخبرك ألا تلعني هاه..
لتقول :اللعنه عليك أيضا سيد صقر
ليبتسم بمكر حسنا هذه الإبتسامة تعرفها جيدا
وقبل أن تحاول الهروب إنقض على شفتيها وهو يمسك خصلات شعرها
قاطع حرب الشفاه تلك صراخ مهدي
مهدي بصراخ:اللعنه عليكم
ألا توجد غرف نوم هااااه
لتركض ريان خارجتا من المنزل بأكمله
صقر : إلى اللقاء سيد مهدي حماي الحبيب سأرسل لك حفيدتك غدا
ليغمز له راكضا ورائه ليكمل ما بدأه في الداخل وهو يتمتم داخله أظن أن اللعن عندهم وراثة

شعلتي الحمراء✨Where stories live. Discover now