الحلقة 21

2.7K 95 5
                                    

لقد مر الوقت بسرعة 6 أيام كانت كفيلة  بإنتهاء  وقته في المشفى وخروجه لا  يوجد ما  سيفعلونه له
آدم بإبتسامة: لا أعرف كيف  صادقتكم  انتم  الإثنان

ليقول  براد بتدافع: يا أخي إسئلنا نحن  كيف قبلنا بكو صديقا لنا
صقر  بتكبر  يمثله ببراعة:   فل تناديني   بسموك وسوف أغفر لك
ضربه آدم على رأسه  وهم  يضحكون  على حالهم 
ليتذكر  صقر  فجأة  عندما إستيقظ  صباحا ووجدها نائمة في أحضانه  كقطة  تبحث عن الراحة  لينظر من حوله  لقد كانت تهتم به طول  الليل  ليفقد نفسه وهو يتأملها
لماذا هي حنونة لهذه الدرجة  هذه المتحولة الغريبة   
ليعود للوقت الحالي    ليذهبو لمنزل آدم
دخل آدم  للمنزل   ليجد   فتاه تركض من مكان لآخر   لقد كانت أميرة تنتظر آدم ليخرج من المشفى
..
ريان  : كيف حالها ران
حياة بأسى: ليست بخير  ربما هي أكثر من لم تتقبل هذه الفكرة
أمينة :  ليصبرها الله   لتكمل   متى  سيعود أبي حليم  وأمي سعدية
حياة بسعادة: لم يتبقى الكثير   لقد تكلمت معهم صباحا وعلمو بحالة آدم  وتقبلو  الصدمة الحمد  لله   سيعودون بعد عشر ايام   حتى  يتحسن  أبي جيدا   لقد منعه الطبيب من السفر خوفا  من الآثار الجانبية
لتقول  ريان بحب : طريق السلامة  لهما ان شاء الله
ليسمعو فجأة صوت  أميرة وهي  تصرخ
هرعو خارج الغرفة 
ريان بضحك : لقد جنت وهي تقول أريد آدم أريد آدم
حياة  باستهزاء : لو  سمعتها  ران  ستقتلها حقا
ااه بالمناسبة اين هي   ا
-ردت أمينة: إنعا فب غرفتها
نزلو للأسفل  ليروهم  
امينة بحب :الحمد لله على سلامتك أخي  آدم
آدم بتشتت: شكرا لك
لتيرع حياة  لتعرفه بها  وبأميرة  وريان  ايضا
يتكلمون ويسترجعون بعض الذكريات  ليقول  بعد نصف سااعة من الجلوس 
آدم بجدية: سأذهب للإستحمام
براد بتفهم  : حسنا  ليقول  سنذهب نحن ايضا
ونعود غدا إن شاء الله 🥰
آدم  بموافقة  : حسنا طريق السلامة  
ليصعد غرفته  وتودعهم حياة

....
دخل لغرفته متجها مباشرة للحمام وهو  يحمل  ملابسه
ليستحم  وبعد ربع ساعة  ليخرج متجها لسريره  ليجده غير مرتب
توجه ناحية سريره  ليرفع الغطاء   لكنه صدم
من هذه القنبلة  ليرجع للوراء قليلا   بلع  لعابه ببطئ   لم تخبره أخته أنه  لديه اخت أخرى إذا من هذه الشعلة الحمراء 
كل  شعرها  منتشر  على أنحاء الوسادة   ترتدي بجامة  بلون الأصفر    مشعثة  ومثيرة بحق ليتجه قليلا نحوها
لكنه يشعر بأنه داس على شيئ  إنحنى نحوه ليرفعه
في تلك اللخظة فتحت عيناها وهي  يستعد للوقوف  لتجده  يحمل  حمالات صدرها  ينظر لها بتعجب  وهو  يقول  : اللعنه ماهذا
لتصرخ بكل ما لديها    ااااااااااااا
نازعتا حمالاتها من يده لتخرج من الغرفة بسرعة وهي  تسب  بكل مالديها
  في تلك اللحظة  صعدت حياة بسرعة لتقابلها وهي تقول:  مابك !!!
ران  وهي  لم تستيقظ جيدا : الغبي  لقد رفع حمالاتي من الأرض
لتقو حياة بصدمة  : كيف
بدأت ران تستوعب  وجودده في غرفته ولقد عاد  وكان بأفضل     حال  لتقول: هل عاد؛!!
حياة  بصرااخ :  رااان  لقد  صعد لغرفته  دون أن أخبره   إتجاهها    ليخرج في تلك اللحظة وهو يقول :  حياة من هذه
لو كانو يرون مابداخلها لعلمو بأنه قلبها تحطم في تلك اللحظة وكأنه غرس فيه سكين حاد   لتقاطع حياة قبل  كلامها: إبنت عمك
لم تدع حياة تخبره بأنها زوجته وحب  حياته أنها الفتاة التي كان يرغب بها دائما
ليقول  : أتلك غرفتي
صرخت حياة بسعادة:  لا تزال تتذكر بعض الأشياء الحمد لله     سأتصل بالدكتور لتنزل  بسرعة متجهتا لغرفتها   تحمل الهاتف  لتتصل بالدكتور  تاركتا  ران تناظره بحزن كم  تريد أن تقترب ناحيته أن تعانقه تشم رائحته وتمسح على رأسه وتقبله  تخبره كم عانت بدونه وكم تشتاق له  لكنه  ذهب وتركها كأنها  لا تهمه
....
دخل  صقر للمنزل  يحمل أميرة وهي تحكي له  عن  عمتها وسام وجدتها أمل
ليجد ريان  سارحة النظر  إتجاههما
لتقطع سرحانها وتقول: ألا تظن بأن أميرة تشبهك كثيرا!!
ليقول ممازحا : ألست اباها هااه  ليدغدغها  وهي تضحك وتخبره بأن يتوقف
لتدخل  للمطبخ   لتحظر  بعض الأكل   وبينما هي  منهمكة في تحضير الأكل   شعرت بيدان تحاوطانها  رائحته التي يحفظها أنفها واضعا  رأسه على عنقها بكل صمت  لقد اهتز داخلها واللعنه أيريدها أن تذوب الآن  حركاتا هذه الأيام تقتلها
لتقول  بتذمر وهي تحرك كتفها :إبتعد قليلا  دعني أحضر الأكل 
ليقول وهو يشددها إليه أكثر : أعدي من   يعيقك
لتقول  بتذمر:لا تترك أميرة وحدها
ليكمل قوله:لقد نامت
إستدارت وتحاول نزع يداه عنها  قائلتا: حسنا دعني  أذهب ترمي  بنظراته في كل  شيئ بالمطبخ إلا عيناه
ليزمر بتذمر  وهو يمسك  فكها ليقرب  وجهها ناحيته: أنظري إلي
رفعت عيناها له وقالت: ماذا !
صقر بتوهان: ماذا فعلتا عيناكي  بي  أفيهم  خيوط عناكب تسحبني   لكي!!
لتصدمه بردها  قائلتا   ضاربتا كل كلام الغزل  ذلك عرض الحائط: أتقول عني  عنكبوت!
إبستم واضعا رأسه  على مقدمة رأسها   ليحرك أنفه   مع أنفها: هل تظنين أنني  أشتمك أيتها  القطة المتوحشة
لتقول  بتذمر وهي تحاول الإبتعاد : دعني أذهب  لأغير ملابسي   الحاسء  الآن  إنه فوق النار
قاطعها وهو يسحبها من خصرها له  بيد وباليد الأخرى   سيحب وجهها ناحية  وجهها 
تقسم  بأنهاا تتنفس أنفاسها  الآن لتحاول الكلام مرة أخرى  لكنه  قابلها   بقبلة أسكتت ثغرها الذي  لا يصمت عن التذمر
لم تعد تستطيع كبح مشاعرها  حقا   
حتى انها لا تستطيع أن تحمل نفسها تشعر  بتضارب  أرجلها لولا أنه يمسكها لوقعت أرضا
حقا قبلته كالجنة  تجعلها تشعر بأن فراشات  بطنها  تطير من مكان لآخر  ودقات  قلبها كأنها طبول  تقرع اليعادة التي تغمرها   لكنها  دائما تخاف أنه  سيكون وهما ويبتعد   عنها   لكنها   كانت تشاركه  تلك  القبلة الجنونية   وفجأة سمعت صوت دق الباب
تحاول  سحب نفسها  لتتنفس  قليلا  وتخبره بأن الباب يدق 
ليزمجر  ويبرهن  غضبه   بعضها  لتسبه وهي تقول  : حقييير
يخرج من المطبخ  وهو  يسب القادم  ليصرخ بعلو صوته: منننننننن
......

شعلتي الحمراء✨Donde viven las historias. Descúbrelo ahora