الحلقة3🦋☁️💛✨

7.2K 203 11
                                    

مرت خمس سنوات وكانت ران تكبر تحت اعينه الحادة وبروده الذي كان يطغى عليه في كل شيئ
زاد حب احمد لنور وسعادتهما عند رايتهما لتعلق ران بآدم كثيرا فبعد تلك الحادثة اصبحت ران محبوبته بل اكثر من حياة اخته ايضا فقد كبرت تحت يداه وبرعايته وتملكه الذي لم يستطع اي احد ان يفسر الا بانه خائف عليها كأخته

في تلك الليلة المرعبة
ضرب الرعد بصوته ووصل لمسامعها وهي خائفة في ذلك البيت الريفي الذين ذهبو اليه اخذت بطانيتها واسرعت لغرفته تشاهده نائما في الطرف الايمن من السرير في غرفته الغريبة تلك ازاحت الغطاء وصعدت على السرير تنسحب الى داخله من الخوف مدثرتا نفسها وبحثها عن صدره وغوصها في أحضانه أحاطها بذراعاه الفولاذيتان ماسحتا برأسها على رقبته كقطة صغيرة مرتجفتا ابتسم ابتسامة انتصار فقد كان ينتظرها بفارغ الصبر أوليست ابنته كان يعلم بقدومها ككل ليلة هروبها من غرفتها ودخولها لغرفته تحديدا داخل أحضانه وخاصة عند خوفها ..
رفع يد واحدة والاخرى محاوط بها جسدها الصغير مدثرا اياها جيدا يحاول إدخالها في قفصه الصدري بكل حب ابوي ونامت بسلام تلك الليلة
تلك اللية فقط ربما كما كانت تظن

دقت الساعة على منتصف اليل ووصلت رسالة لهاتف نور
انسحبت نور من احضان زوجها تستدير لحمل هاتفها حتى رأت ظل امامها ثم تذكرت ان ران ليست هنا فقد ذهبت للبيت الريفي تسلل الخوف لأعماقها جاعلا إياها تضع يدها على احمد كي تيقضه
نور بخوف :أحمد انهض هنالك احد في المنزل
أحمد وهو يطمئنها: نامي حبيبتي لا يوجد أي احد هنا

نور بخوف ظاهرا على وجهها وارتجافها:أحمد انا جادة يوجد احد هنا انا خااائفة
نهض أحمد كي يطمئنها وهيهات ام يطمئن قليه الذي نغزه وسمع ناقوس الخطر يدق
نهضت ورائه للاسفل فإذا به يجد شخصا جالسا على الاريكة يرميه بظره مغطأ بتلك العبائة السوداء
احمد بغضب :من انت
صوت ضحكة عم المكان صوت امرأة اهي ساحرة!!

خبئ احمد نور ورائه صاؤخا بالجالسة بكل هدوء كأنها في منزلها
نهظت تلك الساحرة من الاريكة بعبائتها السوداء التي تنسحب معها كساحرة من ساحرات الجنوب
صدمت نور صارختا :اختي....
رقية بضحكة زعزعت ذلك المنزل : انا اجلكم
أحمد بصدمة :رقية ماذا تفعلين هنا

نور بغضب :مالذي جاء بك
رقية بجنون:لاتزوج بحبيب قلبي
أحمد بصراخ :اي زواج ايتها المجنونة لم احبك يوما ولم يبقى لك مكان لا كأبنة عمي ولا حتى الاخوة
رقية بغضب وعينان جامحتان:احبك احمد لا ازال احبك نعم اخطأت اخطأت عندما هربت
أحمد بغضب: من الجيد هروبك ولم اتزوج بمجنونة مثلك ولقد تزوجت نور اختك الفتاه الرقيقة التي احببتها بكل جوارحي

رقية بصراخ :لكنهم لم يقبلو بزواجكم تزوجتها رغما عن عائلتك حرمك والدك من الميراث وطردت من المنزل
احمد بصراخ:اخرجيي من منزلي
رقية وهي تخرج شيئا من حقيبتها : ليس قبل ان اودع حبيبة قلبك
احمد بشك وهو يمسك يد نور :قلت أخرجي
صوت طلقة مدوية خرج من فوهة المسدس الذي بيدها اتجاه نور حياته خوفه عليها جعله يكون حضن لتلك الطلقة
صراخ عم المكان من نور ورقية
ركعت نور تسحب احمد في احضانها :أحمد حبيبي لا تقلق سوف انادي الاسعاف أحمد
ارددت رقية للوراء تبكي من الصدمة هل قتلت حبيبها في تللك اللحظة سحبت نور الهاتف الارضي متصلتا بآخر رقم
سحبت السلاح مرة اخرى وهي ترى نور التي تتصل في الهاتف
رقية بخوف: لقد مات بسببك سأقتلك
نور بدموع :رقية ارجوكي ساعديني
رقية بضحك: لقد تركته يوم زفافنا وسأتركه اليوم أيضا اختارك انتِ رغم انني تركته .. احبك انت لم يحبني ابدا وخرجت رصاصة اخرى من مسدسها لتنهي الحب العذري الذي كان بين هاذان العاشقان وخرجت تلك الساحرة تاركتهم سابحين في دمائهم

شعلتي الحمراء✨Where stories live. Discover now