رواية(فرصة حب_الحلقة الثانية عشر) بقلمى/هاجر مجدى

423 20 1
                                    

~ فرصة حب ~

مريم بضحك:هيجى منين التفاؤل بس ما انتى شايفة الدنيا ناشفة واحتمال يجلى جلطة و أروح المستشفى🤦🏻‍♀️

امل بمرح:يمكن يكون هناك اشخاص يراقابك ف صمت يا مريوم 💜🙊!!

مريم بضحك:وهو جاى يتخرس ع حظ امى 🤦🏻‍♀...سيبك بقا من ده كله بكرا اجازتك صح!؟🙄

امل ب تساؤل:اه ليه!؟🤔

مريم بحماس :قشطا نخرج بقى !!😃

امل بـاعتراض:انتى عارفة ان بقعد مع ماما ف اليوم ده عشان مشغولة عنها بقيت الاسبوع 🙄

مريم:مفيهاش حاجة من مرة وطنط ميرڤت مش هتقول حاجة..وايه رايك ناخدها هى كمان تغير جو معانا 😃

امل بتفكير:فكرة حلوة اهى هى كمان تغير جو شوية بدل ما هى دايما قاعدة زهقانة 😃💙...خلاص هقولها ..وانتى كمان قولى ل طنط سعاد تيجى معانا

مريم ب نفى:لاء مش هينفع ماما راحة عند خالتى بكرا  ومش هينفع😒

امل بتفهم لموقف:اه خلاص هقول لماما وابلغك 🙂💜

(مريومة كانت مخطوبة لابن خالتها ب فركشوا عشان كدة ملهاش اختلاط بخالتها زى الاول)

مريم بحماس:قشطا...ياااه اخيرا هنخرج سوااا مخرجناش من فترة كبيرة😃💜

امل:اه بس هنروح فين!؟🙄

مريم:سينما او مسرح او نروح الملاهى يااااه دى هتبقا فسحة جنان 🕺🏻💜

امل بتفكير:قشطا نروح الملاهى وبعدين نتغداء ونروح سينما او مسرح ... ايه رايك!!🤭💜

مريم بفرحة:ده كدة فل اوى..😃💜

امل:صحيح القبض نصه هيطير بس المهم نبسط 😂💜

مريم بضحك:ايوة طبعا الفلوس بتروح وتيجى اهم حاجة نفرفش ع نفسنا💃🏻💜

امل بضحك:بالظبط اسيبك بقا عشان ابلغ ماما 💜

مريم:اوك وبلغينى 💜

وقفلوا مع بعض..وامل بلغت ماماتها وماماتها وافقت بعد اصرار من امل..وراح كل واحد عشان ينام..عشان يبداءو اليوم من اوله 💜

الساعة 7:30 صباحا

كانت امل بتفتح الباب ل مريم الكانت بترزع فيه وبترن الجرس بشكل مزعج.."غلسة اوى البت مريم دى..زى بالظبط..🙊"

امل ب نعاس:ايه يا مريم حرام عليكى يا بنتى حد يصحى حد كدة🥱😴

مريم بحدة مصطنعة:انتى لسة نايمة يلا يا ماما عايزين نلحق الشمس قبل ما تروح مننا يلا يا امولة 🙄💙...ادخلى يلا اجهزى...هى طنط صاحية ولا نايمة!؟🤔

امل بتبص حواليها:تقريبا نايمة 🥱

مريم بسرعة:طب يلا ادخلى انتى...وانا هصحيها...يلا بقا 😕

دخلت امل تجهز..ومريم راحت تخبط ع بابا اوضة مامت امل..لحد ما صحتها وجهزوا فطروا مع بعض حاجة خفيفة ومشيوا عشان يبداءو يومهم..عشان يخطفوا لاحظات سعادة من الزمن 💜

ف ڤيلا جاسر المغربى..الساعة 8:00 صباحا

فتحت فرح باب اوضة جاسر ودخلت بشويش وبعدين طلعت ع السرير ونطط ع جاسر

جاسر بفزع:ايه ف ايه 😲!!

فرح بضحك:قوم يلا يا عموو انت لسة نايم ...😹🧡..انت نسيت وعدك ليا ولا ايه!؟😔🥺

جاسر بنعاس:كدة يا رورو ف حد يصحى حد كدة خوفتينى 🥱...ولا يا ستى ما نسيتشى وعدى ما اقدرش اوعد رورو بحاجة واخلف بيها❤🥱

فرح بحب:قلبى يا عمو 😍❤..طب يلا بقا هنتأخر 😕

جاسر:ليه الساعة كام!؟🤔.."بص ف الساعة 8:07 " لسة بدرى يا رورو 😕

فرح بطفولة:لا يا عمو عشان العيال ميخدوش الالعاب كلها وانا ملاقيش لعبة العابها 🥺🧡

جاسر بمرح:هو حد يقدر انا كنت علقته....ومسك وشها وباسها من خدها...طب يلا روحى صحى تيتة واجهزوا ع ما اجهز 🧡

فرح بحماس:حاضر يا عموو..🧡😃وجريت بسرعة عشان تجهز

جاسر بصلها وابتسم بحب وقام يجهز وي ادى فرضه...خلص ونزل لاقاهم ف انتظاره..سأل ع مازن ملاقهوش زى العادة..ف خدهم واتحرك  ع الملاهى

فالملاهى الساعة 8:45

وصلت امل وماماتها ومريم ونزلوا من التاكسى...وامل راحت تحجز التذاكر..وراحت لماماتها ومريم و ادتهم التذاكر ودخلوا عشان يبدواء المرح البجد...اول ما دخله مريم وامل قعدوا يجروا زى الاطفال بسعادة (لا لا مكنشى شكلهم اهبل بالعكس 😹💜)...ومامت امل قعدت ع مقعد قدام الالعاب تتفرج عليهم وهى فرحنا عشانهم...جه حد وقعد مامته جنبها عشان تفرج ع حفيدتها وهى بتلعب.."ايوة ال ف بالكوا جاسر ومامته😹🧡"

فرح شدت ايد جاسر ناحية لعبة عشان يخليها تلعبها وطبعا لاطفال" لان ف العاب اطفال وكبار ف دريم بارك ل راح 💜💜"

ووداها جاسر وفضل يصورها وهى بتلعب وكان فرحان لفرحتها...اول مرة يلاقيها فرحانة كدة من فترة 🧡🧡

وامل ومريم بيلعبوا من لعبة ل لعبة ومريم كانت بتصر انها تلعب مرتين ف نفس اللعبة  وكانت بتخانق مع مشغل اللعبة بسبب ده وبتلعب بردوا"قوية وقادرة البت دى معرفهاش😹😹💙"

وامل كانت فرحانة اوى  اول مرة تحس انها مبسوطة كدة من فترة وطبعا الفرحة مش كاملة لانها افتكرت لما باباها كان بياخدها الملاهى ويلاعبها كدة 😔💔

بس حاولت انها تتغاضى عشان متبوظش فرحت ماماتها ومريم..وكملوا لعب وبعد ساعة من اللعب..راحوا لمكان مامت امل اللى اتعرفت ع مامت جاسر وقعدوا يتكلموا وهما قاعدين(زى امك وامى وامهات المسلمين لما يتكلموا مع حد ما يعرفهوش😹😹💙)

مامت امل:....

الحلقة طويلة مفيش كلام والمتابعين يشهدوا ب ده 😹😹💙💙

#فرصة_حب

#رواية

#HaGer

رواية_(فرصة حب♥)  بقلمى /هاجر مجدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن