عند الساعة الثالثة عصراً كانت شوق تتناقش مع روان قائلة :
- حسناً لا تقلقي من الجيد انكِ تخرجتي من الجامعة ... انا بدون زوج و اطفال و اشعر بالضغط في الجامعة من ناحية الدراسة و الاشغال .
عدلت روان جلستها بسرعة و قالت :
- ما اخبارك انتِ و اخي ؟
- نركض من مصيبة إلى أخرى .
قهقهت قائلة ؛
- دائما يتصل بي يطلب مني ان احضرك ثم يشتمني و يغلق الهاتف اقسم انني اشعر و كأنه عمره ستة اعوام ... بالعادة مهند لا يصر و لكن يبدو انه سيصاب بنوبة قلبية من والدك .
- لا تذكريني في الصباح عانقت مهند امام ابي بدون ان اراه نظر لي بطريقة و كأنه سيقطعني .
قهقهت قائلة :
- لا لن يحزن ابنته التي عثر عليها بعد كل هذه الاعوام .
- اقسم لكِ انني اخجل احيانا عندما اناديهم اشعر و كأنهم يرغبون في البكاء ... يعني ابي و امي ليسوا معتادين على كلمة ماما و بابا بعد ... لو أنني وقحة استطيع النصب على ابي بإضافة كلمة : ارجوك بابا .
قالت روان بهدوء :
- بالطبع ما عاشوه ليس قليل .
طُرق الباب نهضت روان قائلة :
- سأفتح .
فتحت الباب وجدت مهند ينظر نحوها بخبث قائلاً :
- سأسمي ابنتي روان دعماً لفدائك و تضحياتك من اجل حُب اخيكي .
قهقهت قائلة :
- لن تراها .
- في الأصل اسم روان مقزز لن اكرر خطأ ابي .
قهقهت قائلة :
- لنتخطى أمر الجروح في وجهك ، ما هذا القميص المتسخ ؟
- لقد اشتريت قميص باللون الرمادي هدية إلى سامر احضريه لي بسرعة و لا تقولي إلى شوق انني هنا ... قولي ساعي اطفاء اي شيء .
ثم دخل بسرعة إلى الطابق العلوي بينما هي تهمس :
- ساعي اطفاء !
دلفت تبحث عن قميصٍ له بسرعة ثم عادت نحو شوق قائلة :
- هذه صاحبة المنزل طلبت الإيجار و احضرته لها .
اومأت شوق ثم تحدثتا قليلاً حتى قالت :
- روان لو أننا ندعو الفتيات غداً و نخرج اشعر بالاختناق من الملل ... اريد الخروج كايام الماضي .
شعر بأحد يغمض عينيها شحب وجهها و ظلت صامتة لتقول روان :
- من تعتقدين ؟
- صابرين ؟
قالت روان بسرعة :
- انه شاب جميل و تحبينه كثيراً .
ESTÁS LEYENDO
السارقة والشرطي
Romance#4 In Romantic كانت سارقة غبية حين قررت سرقة منزل شرطي تخطف شوق وهي طفلة صغيرة بعيداً عن عائلتها بينما يتولى الشرطي العاشق للون الازرق مهمة معرفة عائلتها ويخاطر بحياته لأجلها . كانت عيونها زرقاء وهو يعشق الازرق .💙 الكاتبة : حلا صلاح