تنهد مهند و هو بنظر نحو اوراق القضية بينما فادي يزرع الارض ذهاباً و اياباً ...
خرج يتصل على سمية يطمئنها بينما مهند تنهد بتعب و بدأ يرتب الأوراق و نزع ربطة عنقه و اخذ مفتاح سيارته .. قاطع تجهزه دخول فادي و قال :- ماذا سيحصل الآن ؟
قال مهند بهدوء :
- رأسي يؤلمني سأعطي الاوراق إلى زميلي ولكن في نهاية الاسبوع المحكمة لا يهم شيء سواها ... اعذرني الآن انا مستيقظ منذ البارحة ... هيا سأوصلك إلى المنزل .
عقد فادي حاجبيه متفاجئ من مهند فشخصيته في العمل رسمية كثيراً و جدية .
كان يفكر في عرض أمير عليه بشأن خطوبة مهند و شوق طوال الطريق تنهد بضيق ثم التف و قال :
- ما رأيك ان تشرب القهوة ؟
كان التعب واضح على ملامحه رفض بأدب و قال :
- متعب للغاية لا استطيع بالكاد اقود السيارة .
أومأ فادي ثم قال :
- إذاً غداً تأتي و تشرب القهوة اريد التحدث معك .
أومأ مهند ثم قال بتهديد :
- عمي فادي إياك و ترك زوجتك و شوق ... إبقى معهم .... لا زال هناك شخص طليق هو الذي يوصل معلوماتك إلى سمر لا تنسى .
ثم اوقف السيارة و قال :
- لقد وصلنا .. لا تنسى ما قلته لك ... لا تتركهم .
أومأ فادي ثم توجه نحو منزله بتعب ....
~~~~~~~~~
في الصباح الباكر استيقظ بتعب على صوت المنبه ثم فتح هاتفه و كتب لها بسرعة :
" صباح الخير زرقائي "
ابتسمت بينما هي وسط المحاضرة ثم كتبت له :
" صباح الخير يا محقق "
" متى تنتهين من دوام الجامعة هذا ؟ "
" عند الثانية ظهراً لماذا ؟ "
" أود رؤيتك و اختطافك ما رأيك بأن نهرب ؟ "
ابتسمت ببلاهة لتضربها صديقتها و تهمس :
- شوق الدكتور ينظر نحوك .
تصنعت اللعب بالهاتف و كأنه مغلق و بدأت بتحريكه ثم رفعت نظرها بملل و تصنعت بأنها بريئة ليتجاهلها الدكتور يكمل شرح المحاضرة .
رمى هاتفه و قال :
- اتوق لليوم الذي سأستيقظ و اقابل به سمائي .
ثم توجه نحو المقهى الذي أسفل منزلها بما ان اليوم عطلة ، على الجانب الآخر كان فادي يتكلم مع شوق بمرح و يتسأئل عن يومها باهتمام حتى قاطعهم رنين هاتفه .. اجاب فادي :
YOU ARE READING
السارقة والشرطي
Romance#4 In Romantic كانت سارقة غبية حين قررت سرقة منزل شرطي تخطف شوق وهي طفلة صغيرة بعيداً عن عائلتها بينما يتولى الشرطي العاشق للون الازرق مهمة معرفة عائلتها ويخاطر بحياته لأجلها . كانت عيونها زرقاء وهو يعشق الازرق .💙 الكاتبة : حلا صلاح