نفت شوق بسرعة لتقهقه شوق قائلة :
- عزيزتي اخي معجب بك ألن تبادليه ؟
هزت رأسها نافية ثم قالت :
- لا تهذي يا روان يبدو ان الزواج أثر عليك .
- اين شوق التي أرسلت الطعام إلى اخي ؟
فتحت عينيها على مصرعيهم قاطعتها روان قبل ان تقول اي شيء :
- ما بك ؟ أو أنكِ مثل أطفال الروضة أو المجانين تعتقدين أنني سأعارض على العكس ... من اين سأجد عروس لاخي أفضل منك .
- أين ذهب فكرك يا روان رجاءاً لا تحرجيني .
- هو خلفك الآن .
شهقت تضع يدها على قلبها ثم التفت ولم تجد أحداً التفت نحو روان غاضبة وقالت :
- لا تهذي .
امسكت روان يد شوق ورفعتها امام عينيها ثم قهقهت حين لاحظت ارتجاف يدين شوق ...
- يديك وقلبك لا يكذبان ... هيا قولي لي اين تعرفتم ؟ اسمعي اخي ليس لديه معرفة بالفتيات كثيراً متأكدة بأنه اقترف اخطاء كثيرة مثلاً سيرسل لكِ صور صباح الخير المقززة مثلاً ؟ قد يتصور أثناء عمله من أجل جذب اهتمامك ... أو حين تسألين عن مكانه سيرسل لكِ صورة له أو فيديو من قلب الحدث فقط من أجل ان تري وجهه الوسيم ... و سيتصل كل دقيقة للاطمئنان عليكي ... وهكذا اخي بريء .
- هذا يعني أنك لا تعتقدين أنني استغليت الصداقة التي بيننا انا فعلاً لم أفعل .
تأففت روان قائلة :
- دراما دراما ... منذ متى انتِ درامية لحد القرف .. أتعلمين يا ليت استغليتي صداقتنا كانت ستنفع بشي غير السيئات التي نأخذها .
فتحت شوق عينيها على مصرعيهم لتقول روان :
- إذا ماذا حصل بينكم ؟ اين كان أول لقاء ؟ متى قال لكِ انه يحبك .
نفت شوق وقالت :
- لم يحدث شيء إطمئني .
اقتحمت الفتيات الغرفة لتغير روان الموضوع بسرعة .... مضت جلستهم بهدوء ... ذهبت شوق لتأخذ كأس ماء لها التقت بنور والدة روان في المطبخ .. اسرعت شوق في شرب كأس الماء ... وحاولت الخروج وأقفتها والدتها قائلة :
- علينا الحديث .
قالت شوق بحزن وهي تنظر إلى الأرض :
- صدقيني خالتي انا لم اتكلم مع ابنك والله لم استغل صداقتنا .
- انسي ما حدث مساءاً عند السابعة هل تكوني متفرغة ؟
- نعم لماذا ؟
- أريد أن تأتي إلى هنا سأتكلم معكِ .
أومأت شوق ثم خرجت وقلبها يقرع مثل الطبول خوفاً وتوتراً ... ودعت صديقاتها وذهبت للعمل ... جلست على المقعد وهي تفكر بماذا تريدها والدته ؟ حنى قاطعتها سُمية وهي تلوح أمام وجهها ... قالت شوق :
YOU ARE READING
السارقة والشرطي
Romance#4 In Romantic كانت سارقة غبية حين قررت سرقة منزل شرطي تخطف شوق وهي طفلة صغيرة بعيداً عن عائلتها بينما يتولى الشرطي العاشق للون الازرق مهمة معرفة عائلتها ويخاطر بحياته لأجلها . كانت عيونها زرقاء وهو يعشق الازرق .💙 الكاتبة : حلا صلاح
