فُتح باب غرفة التحقيق من قبل رئيس القسم تقدم و قال :
- الجميع إلى الخارج .
و ختم نظره نحو المحقق تيم ، تقدم و جلس على المقعد المقابل لمهند ، كان مهند ينظر نحو الأصفاد .
- مهند ، بني ....
نظر نحوه مهند ثم نظر نحو الأصفاد و قال :
- لو على الأقل احترمتم جهدي و تعبي في هذه المهنة .
اخرج المفتاح من جيبه و قال :
- اعتذر عن هذه الطريقة و صدقاً لم يكن لدى أحد علم سوى المحقق تيم ، تعلم كم يكرهك و يشعر بالغيرة منك .
تنهد مهند يفرك يديه مكان القيد ، نهض المحقق جميل قائلاً :
- تعال معي .
نهض مهند معه و قال :
- استطيع ان أبرأ نفسي قبل أي شيء و قبل أن تحققوا معي ...
نظر له جميل متسائلاً ، ليكمل مهند :
- و لكن علي ان اتصل على صديقي أحمد ، و أريد أيضاً وجود فادي والد خطيبتي ... مكان السلاح في منزلي قيد الانشاء .. طلبت من أحمد وضع الكاميرات و طلبت من والد خطيبتي ان يصمم خزنة استطيع ان اضع فيها سلاحي .
ابتسم جميل و قال :
- نسيان سلاح شرطي في مكان الجريمة أمر لا يصدق بتاتاً حتى انه عندما استلمت هذا الاتهام بحقك ضحكت بسخرية ... واضحة وضوح الشمس انه اتهام باطل بحقك ، و لكن ثقتي بك لا تكفي .. سأتصل عليهم و اخذ إفادتهم ... و رجاءاً لا تخرج من الغرفة هذه .
~~~~
قالت سمية بسرعة :
- فادي رجاءاً لا تقل شيء عن اعتقال مهند أمام شوق .
كاد ان يتكلم ولكن صمت بسرعة عندما لاحظ أن شوق بدأت تستيقظ ، تقدم نحوها يكور وجهها هامساً :
- ابنتي ... حبيبتي ... هل تشعرين بألم ؟ هل تحتاجين شيء ؟
نهضت سمية بسرعة تسكب لها الماء و قالت بتوتر :
- قدماي منذ أن عرفت عن وقوعك و هم لا يستطيعان أن يحملاني ... أريحي قلبي يا ابنتي ... هل تشعرين بتحسن ؟
ابتسمت لهم قائلة :
- الحمد لله ... اشعر بتحسن ثم يا امي لا تزعجي اخي كثيراُ .
و مدت يدها السليمة على بطن امها قائلة :
- سيشهد اخي الحبيب زفافي .
ابتسمت سمية و قبلت جبين رأسها براحة من تعابير وجه شوق السعيدة .
قالت شوق تشير نحو الطاولة :
- مفتاح سيارة مهند .. هل مهند لا زال هنا ؟
قالت سُمية بسرعة :
YOU ARE READING
السارقة والشرطي
Romance#4 In Romantic كانت سارقة غبية حين قررت سرقة منزل شرطي تخطف شوق وهي طفلة صغيرة بعيداً عن عائلتها بينما يتولى الشرطي العاشق للون الازرق مهمة معرفة عائلتها ويخاطر بحياته لأجلها . كانت عيونها زرقاء وهو يعشق الازرق .💙 الكاتبة : حلا صلاح