٢٩ : هم عائلتي ( الأخيرة )

37K 1.9K 678
                                    

الحلقة الأخيرة من الجزء الأول
الجزء التاني قصير جداً .

~~~~

ركض نحو سيارته وهو يتصل نحو سامر وصرخ :

- الخطة ( أ ) بسرعة .

قاد مهند نحو منزل فادي طرق الباب بعنف وصرخ باسمه مراراً وتكراراً ... استيقظت شوق على صراخه انتفضت من على الأريكة وتوجهت نحو الباب وقالت :

- مهند ماذا هناك ؟

نظرت نحو يديه لم تلاحظ خاتم ثم نظرت نحوه وقالت :

- السيد فادي والسيدة سمية سافروا ... أقصد في الطريق إلى المطار هم الآن .

تقدم نحوها وامسك يديها يقول بفرحة :

- عثرت على عائلتك .

تصنمت مكانها ارتجفت قدميها امسكت يديه تستند بهم ثم قالت وهي ترتجف :

- عائلتي انا ؟ الحقيقة تقصد صحيح ؟

- ومن غيرها ؟ وجدت عائلتك .

استندت على الحائط كانت قدميها ترتجفان من الصدمة أجلسها على السلالم ودلف للداخل يحضر ماء بسرعة ... شربت كأس الماء الذي أحضره ثم قالت :

- خذني إليهم رجاءاُ .

كانت تتوسله ابتسم و نهض قائلاً :

- تعالي معي .

لحقته بسرعة ركب السيارة كانت تنظر له بحماس وتقول :

- اين هم ؟ اذهب بسرعة رجاءاً .

ابتسم وهو يضع حزام الامان ثم قاد بسرعة نحو المطار واثناء الطريق قال بهدوء :

- ورثتي لون عينيكي من والدك ... ولون بشرتك من امك .

- هل التقيت بهم ؟ كيف هم ؟ هل يعلمون بشأني ؟

- بالقدر الذي ذهبوا إلى المشرحة عشرات المرات لكي يتأكدوا انكِ لا زلتي على قيد الحياة .

صمتت بحزن وقالت :

- هم ليسوا سعيدون أليس كذلك ؟

- من تعرفيه من الرجال عيونه زرقاء ؟

- لماذا هذا السؤال ... هناك أيمن من الجامعة و العم أحمد .. وياسر الذي يحضر لي كأس القهوة .

نظر لها بغضب قالت بخوف :

- ماذا ؟

ضغط على عجلة القيادة وقال وهو يصطك اسنانه :

- اكملي ...

- و محسن و العم فادي .

ابتسم بهدوء وأدار وجهه قائلاً :

- ومن من هؤلاء زوجته عيونها خضراء ؟

صمتت قليلاً ثم قالت :

- العم فادي والعمة سمية .

- ستزيلين صيغة عمي و عمتي من الآن .

السارقة والشرطي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن