الحلقة الأخيرة من الجزء الأول
الجزء التاني قصير جداً .~~~~
ركض نحو سيارته وهو يتصل نحو سامر وصرخ :
- الخطة ( أ ) بسرعة .
قاد مهند نحو منزل فادي طرق الباب بعنف وصرخ باسمه مراراً وتكراراً ... استيقظت شوق على صراخه انتفضت من على الأريكة وتوجهت نحو الباب وقالت :
- مهند ماذا هناك ؟
نظرت نحو يديه لم تلاحظ خاتم ثم نظرت نحوه وقالت :
- السيد فادي والسيدة سمية سافروا ... أقصد في الطريق إلى المطار هم الآن .
تقدم نحوها وامسك يديها يقول بفرحة :
- عثرت على عائلتك .
تصنمت مكانها ارتجفت قدميها امسكت يديه تستند بهم ثم قالت وهي ترتجف :
- عائلتي انا ؟ الحقيقة تقصد صحيح ؟
- ومن غيرها ؟ وجدت عائلتك .
استندت على الحائط كانت قدميها ترتجفان من الصدمة أجلسها على السلالم ودلف للداخل يحضر ماء بسرعة ... شربت كأس الماء الذي أحضره ثم قالت :
- خذني إليهم رجاءاُ .
كانت تتوسله ابتسم و نهض قائلاً :
- تعالي معي .
لحقته بسرعة ركب السيارة كانت تنظر له بحماس وتقول :
- اين هم ؟ اذهب بسرعة رجاءاً .
ابتسم وهو يضع حزام الامان ثم قاد بسرعة نحو المطار واثناء الطريق قال بهدوء :
- ورثتي لون عينيكي من والدك ... ولون بشرتك من امك .
- هل التقيت بهم ؟ كيف هم ؟ هل يعلمون بشأني ؟
- بالقدر الذي ذهبوا إلى المشرحة عشرات المرات لكي يتأكدوا انكِ لا زلتي على قيد الحياة .
صمتت بحزن وقالت :
- هم ليسوا سعيدون أليس كذلك ؟
- من تعرفيه من الرجال عيونه زرقاء ؟
- لماذا هذا السؤال ... هناك أيمن من الجامعة و العم أحمد .. وياسر الذي يحضر لي كأس القهوة .
نظر لها بغضب قالت بخوف :
- ماذا ؟
ضغط على عجلة القيادة وقال وهو يصطك اسنانه :
- اكملي ...
- و محسن و العم فادي .
ابتسم بهدوء وأدار وجهه قائلاً :
- ومن من هؤلاء زوجته عيونها خضراء ؟
صمتت قليلاً ثم قالت :
- العم فادي والعمة سمية .
- ستزيلين صيغة عمي و عمتي من الآن .
أنت تقرأ
السارقة والشرطي
Romance#4 In Romantic كانت سارقة غبية حين قررت سرقة منزل شرطي تخطف شوق وهي طفلة صغيرة بعيداً عن عائلتها بينما يتولى الشرطي العاشق للون الازرق مهمة معرفة عائلتها ويخاطر بحياته لأجلها . كانت عيونها زرقاء وهو يعشق الازرق .💙 الكاتبة : حلا صلاح