٢٠ : رقصة المفضلة

28K 1.7K 277
                                    

تقدم والد روان يلبسها السنسال الذهبي بينما فعل باقي اقرابئها نفس الشيء ولكن كل واحد منهم قدم قطعة ذهب مميزة ... تقدم مهند وبيده إسوارة فضية باهظة وألبسها إياها ثم قال :

- الجميع يعلم انكِ تكرهين الذهب ورغم ذلك أحضره لكِ ولكن ها انا ألبسك الفضة التي تحبينها أقسم انها أغلى من أساور العم إياس .

قهقهت تعانقه ... بينما والدته نظرت نحو سوزان التي تجلس بمفردها على الهاتف وتنظر نحو الأجواء بلا مبالاة ... نظرت نحو مهند الذي يركز نظره نحو اخته فرح بها .. ثم حركت نظرها نحو شوق التي تمسح دموعها مع صديقاتها وهم ينظرون نحو روان .... رقصت روان مع والدها واخيها ثم حين حان موعد رحيلهم ليكملو الزفاف تمسكت روان بمهند وقالت :

- رجاءاً انتَ وعدتني .

تأفف قائلاً :

- لا يا روان جميعهم هنا نساء يجب ان اذهب .

- من أجلي .

اقتربت والدته منه وقالت :

- ماذا هناك ؟

قالت روان بغضب :

- وعدني أن يرقص في زفافي انا وهو الرقصة التركية الخاصة في الأعراس .

- ولما لا تريد ان ترقص يا بني ؟

- احتفظ بها من اجل زوجتي .

ابتسم بخبث لتقول بحزن :

- هل ستحزنني في يوم زفافي ؟

قالت والدتها بحنو :

- قد تحبها سوزان خطيبتك ؟

- ومن يهتم بها ؟

قال بتنهد وعدم مبالاة لتلمع في رأس روان فكرة قالتها بسرعة :

- بوراك اوزجفيت و أكين أكينوزو تعشقهم شوق فقط لانهم رقصوا تلك الرقصة ... الم تشاهد ملفها الشخصي على الانستغرام ؟

شرد قليلاً ثم نزع جاكيته وبقي في السترة والقميص . ( الفستة )

اعطى جاكيته لامه وقال لروان :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اعطى جاكيته لامه وقال لروان :

- هيا .... لنرقص .

رفع اكمام يديه بينما هي تنظر لمنسقة الاغاني وتقول :

السارقة والشرطي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن