"قوانين كألأغلال...خدم كالضباط...ومنزل كالزنزانة...أنا في سحن! " "لا مصير للحالمين سوى السجون أو الجنون" "تكتب الأقدار أقلام لا تميز البريء من المذنبين" "لاتخف من الموت ؛ فالحياة قد تكون مخيفة أكثر" -الفتى (كيلوا) ذو الإثناعشر عاما يحاول بيأس الهرب من مصيره المحتوم بشتى السبل والوسائل ،انه يلعب دور القاتل على خشبة مسرح الحياة حيث لا مجال للخطأ، لكن الدور شاق وتعيس وهو يأبى أن يمثله ،هل الأمر بيده ؟ لا ليس كذلك ؛انه في النهاية نص المخرج الغير قابل للتغيير أو التحريف وقد كتب بأقلام ذات خط سميك ، لكن ولحسن الحظ ، كما وجد القلم وجدت الممحاة ، فهل هناك فرصة لطمس تلك الكلمات ؟ حسنا إذن فلترفعوا الستار وتسلطوا الأضواء؛ آن الأوان لإلقاء حوار جديد لم يكن مخطط له وهذه المرة أمام أعين الجماهير وليس في نسج الخيال فحسب!