يُقال أن الوحدة دواء كل ألم، وإني لذلك سليم معافىً من كل ألم، وإن كان هذا الشعور قد توقف لدي منذ حين كان فيه الألم كل ما أشعر. فأنجب ذلك الألم يتيماً بلا خافق أو منبض، آلة قتل ... وحش مريض ... ولد قاتلاً ... هذه أوصاف كتبت باسمي في قاموس لا أثر لإسم الملاك الذي لديَّ فيه، ملاك لُقب بشيطان. بحر الدماء لم يكن يوما بموطني، بل عرَّفت عنه بمغرقي ومنفاي. وإن عالمي لبراق في الأفلام عن الأبطال فيه، وأنا لست البطل، إنما الشرير الرئيسي. وسأبقى كذلك، القاتل الظل في قناع شيطان مبتسم بشر، حتى حين ما، حتى يُكسر قناعي، أو أكسر أنا... . . . . . . Michael . J . A
5 parts