21 الموسم الثانى

By IslamMohamed916

635K 1.8K 1K

قصة سادية الخيال هو قلم كل كاتب فقد كانت هذه القصه هى أول قصه أكتبها ولذلك لما وجدته بها من مساحه للخيال أردت... More

ما بعد الصدمه
احلام
مشهد واحد
تجربه
صفات شيطانيه
لكلٍ منا دوافعه
إعادة تأهيل
خريف العمر
انا بين ايديك
تدريب
لمسات حانيه
ملطشة القلوب
ماذا لو
ڤينسيا
لحظات ضعف
للعمر حسابات اخرى
شطرنج
أمان
عيون القلب
ضمنى
بنت أبوها
مصيدة
احزان
سند وقسوة
الحى ابقى من الميت
المواجهة
النهايه
انا بجوارك

فرصة الانتقام

24.4K 56 55
By IslamMohamed916

21
الموسم الثانى
الجزء الخامس عشر
فرصة الانتقام

عندما تمنحك الحياه فرصة الانتقام من الذين تسببوا بألامك وحرق قلبك لا ترحمهم حاول أن تلحق بهم أكبر أذى وأقواه تأثيرا

دق باب مكتب هاله
*أدخل
-صباح الخير يا مدام هاله
*أهلاً صباح الخير يا أستاذ عبد الحميد .. اتفضل اقعد
-أنا سعيد جداً ان الحفله نجحت وحققت تبرعات كويسه للجمعيه حضرتك أفكارك تتوزن بالدهب
*الحقيقه هى مكنتش فكرتى هى فكرة فارس
-أه فارس ولد مجتهد فعلاً
*أستاذ عبد الحميد انت بقالك أد أيه معانا فى الجمعيه
-يعنى بقالى أكتر من 20 سنه .. ليه فيه حاجه يا مدام هاله
*بس حبيت أشكرك على كل الفتره الى قضتها معانا كنت ديماً مثال للموظف المجتهد والكفأ
-دى شهاده أعتز بيها يا مدام هاله وكله بفضل توجيهات حضرتك
*أستاذ عبد الحميد أنت عارف أن الشغل ديماً بيحتاج دماء جديده
-أه طبعا يا فندم عشان كده كانت خطوه كويسه من حضرتك انك اديتى الثقه للشباب فى العمل
*مهو عشان كده انا جبتك انا قررت أرقى فارس
-هو ولد يستحق الترقية فعلاً
*أستاذ عبد الحميد أظن آن الآوان ان حضرتك ترتاح بقى
-مش فاهم يا فندم
*يعنى آن الأوان انك تطلع معاش
شعر الاستاذ عبد الحميد بإحراج شديد فقد كان أخر ما يفكر فيه هو أن يترك العمل وبدأ يتصبب عرقاً
*أستاذ عبد الحميد مالك
-لا أبداً مفيش حاجه
*مفيش حاجه ازاى انت وشك اصفر وبتعرق جامد
-مش عارف بس شكله هبوط فى السكر .. متقلقيش حضرتك أنا هبقى كويس
*مقلقش ازاى .. رفعت هاله سماعة هاتفها ..كوباية مايه بسكر بسرعه بسرعه
-مفيش لزوم حضرتك
*هو أيه الى مفيش لزوم أنت لو فضلت على الحاله دى هتدخل فى غيبوبه سكر
دخلت السكرتيره واعطت أستاذ عبد الحميد كوب الماء الذى تناوله على الفور ثم بدأ فى النهوض بصعوبه
-عن أذن حضرتك هروح ألم حجاتى .. تقدم عبد الحميد خطوات ثم توقف ونظر الى هاله وهو يقول .. مدام هاله أنا متشكر جداً متشكر على كل الوقت السعيد الى قضيته مع حضرتك وفى الشغل هنا أنا كنت بعتبر المكان ده بيتى وهيفضل كده علطول عن اذنك
فتح عبد الحميد الباب ليجد فارس أمامه نظر اليه وغادر الغرفه .. شعر فارس ان الوضع غريب ، دخل الى المكتب وهو يقول ماله ده فيه أيه
*نظرت هاله الى السكرتيره وهى تقول اتفضلى انتى
خرجت السكرتيره من المكتب فعاود فارس السؤال من جديد
•هو فى أيه
*مفيش كنت بعرف أستاذ عبد الحميد أنه هيطلع معاش وانك هتبقى مكانه
•طيب وفين المشكله
*المشكله ان الراجل كان هيدخل فى غيبوبة سكر وكان هيروح فيها
•يروح ولا ميروحش هو هياخد زمنه وزمن غيره
*فى أيه يا فارس الراجل طول عمره بيخدم المكان
•أيوه نعمله ايه يعنى
*شعرت هاله بإستفزاز شديد من أسلوب فارس فأحتدمت عليه .. أيه الطريقه دى والاسلوب ده انا عملتك الى انت عاوزه ومشيت الراجل وانت شايف الموضوع بسيط
•انتى بتزعقى ليه يا هاله .. الموضوع فعلا بسيط
*فارس أتفضل دلوقت مش عاوزه أشوفك
•أيه الى بتقوليه ده يا هاله
*بقولك أتفضل مش عاوزه أشوفك دلوقت
•ماشى يا هاله انا همشى بس هتتحاسب بعدين على الاهانه دى
خرج فارس واغلق الباب خلفه
*****************************
بعد أن تركت كرستين نادين عادت الى روما ثم الى الفندق .. غيرت ملابسها و أستلقت على السرير .. عادت بذاكرتها الى الوراء .. لم تكن جلدات أدم شئ يذكر أمام ما تعرضت له كرستين من جلدات الحياه ، تلك الحياه القاسيه التى كونت شخصيتها الحاليه .. فقد كانت كرستين طفله صغيره عندما تزوجت أمها وأحضرت لها زوج أم ، زوج أم قاسم الطباع يعاقبها على أتفه الأسباب ولكن لم تكن المشكله فى العنف الذى كانت تتعرض له على يد زوج أمها بل كانت المشكله الاكبر فى تعرضها للتحرش والاغتصاب على يده .
لم تكن كرستين تلقى باللوم على زوج أمها فقط ولكن كانت دائما ما تلقى باللوم الاكبر على أمها لأنها لم تلاحظ ما كانت تتعرض له من ألام لم تلاحظ ذلك التغير الحادث عليها أو أنها تعمدت أن لا تلاحظ .
تتذكر كرستين جيداً كيف كان يضعها على بطنها وهى لم تتجاوز السابعه من عمرها كيف كانت تشعر بألم شديد يجتاح مؤخرتها الصغيره .. ام يكن الالم المادى هو الشئ الوحيد الذى يصيبها بل كانت دائماً هناك ألام أخرى .. ألم الضعف وعدم قدرتها على الرفض أو الدفاع عن نفسها ، ألم الخوف جعلها ذلك الفعل تشعر بالخوف الشديد من زوج امها ومن المجتمع عموماً ، أدم الرهبه من الغد فهى دائما كانت فى إنتظار ذلك الفعل فى أو وقت ، وغير ذلك من مشاعر وآثار سلبيه كفقدان الثقه فى نفسها ومحاولة تجنب المجتمع الاكتئاب الشديد عدم الثقه فى الآخرين ،آثار ظلت فى النفس حتى بعد سنين و سنين
لكن أحياناً ما يعطيك الدهر فرصة الإنتقام بعد بضع سنوات أصيب زوج أمها بجلطه دماغيه أصابته بالشلل ومشاكل فى النطق كانت كرستين قد بلغت الخامسة عشر من عمرها ، خرجت الام للعمل لسد إحتياجاتهم خصوصا بعد أن أصبح العائل الوحيد لهم طريح الفراش وغير قادر على العمل .. وهنا أصبح زوج الام تحت رعاية كرستين وعلى مدار سنتين أذاقته كرستين أنواع العذاب تفننت فى تعذيبه
كانت تضعه على كرسى متحرك فى الصيف وتضعه تحت أشعة الشمس القويه وتمنع عنه الماء وتجلس أمامه تشاهده وهو يتألم وتبتسم حتى يبكى من ذلك الالم البطئ
واحيانا ما كانت تجعل طعامه حار جداً فى البدايه كان يرفض الطعام ولكن بعد أن تتركه كرستين فى جوع شديد كان يضطر فى النهايه الى تناول الطعام ولم تكن تتوقف كرستين حتى ترى دموعه
اما فى الشتاء فكانت تجعله يرتدى ملابس خفيفه حتى يكاد أن يتجمد من البرد وكالعاده تنتظر لترى دموعه كانت دموعه الوحيده هى التى تجعلها تتوقف دموعه فقط
لم يستمر الامر كثيراً حتى توفى زوج امها .. شعرت كرستين براحه كبيره بعد وفاة زوج أمها ولكن عندما وجدت أمها قد بدأت فى مواعدة رجل أخر لم تكن لتسمح لما حدث فى الماضى أن يتكرر تركت كرستين المنزل وانطلقت للشارع أصبحت مشرده حتى تعرفت على أدم ذلك الشخص الذى كانت دائما تشعر بالحمايه معه عرفت عن طريقه الساديه كانت مستعده أن تقدم أو شئ فى سبيل ان تبقى بجوار أدم فقد انتشلها من تلك الغياهب التى كانت تعيش فيها لذا فهو تعتبر ادم سيدها ليس كسيد سادى ولكن هو السيد الذى غير مجرى حياتها .. بعد ذلك بدأوا فى تأسيس تلك المنظمه التى انتشلتهم من الفقر والتشرد الى الاموال والسلطه والقوه
**************************
فى الصباح وقفت سمر تحت الدش الساخن كانت لا تزال تعانى مما حدث فى الامس حتى انها لا تزال تشعر ببعض الألم الخفيف فى مؤخرتها .. تركت سمر الماء الساخن ينزل على جسدها وهى تستعيد ما حصل بالأمس رغم أن الممارسه من الخلف كانت مؤلمه بالنسبه لها أكثر من ممتعه ولكن تذكرها يجعلها تشعر ببعض الهياج والرغبه فأحياناً عندما تكون العلاقه غير مؤلوفة وغير عاديه تزيد من الرغبه والشبق .

انهت سمر حمامها وقامت بتنشيف جسدها بعنايه ثم لفت جسدها بمنشفة الحمام وذهبت الى غرفة النوم لتجد محمد ما يزال نائماً

*محمد أنت لسه نايم مش هتصحى عشان تروح الشغل
-لا هاخد أجازه النهارده
نظر محمد إليها فوجدها قد لفت جسدها بالمنشفه فجذبها إليه على السرير وأزال المنشفه ليصبح جسدها عارم تماماً أمامه
-الى حصل امبارح ده مش هيساعدنا فى العلاج ونجيب أطفال عشان كده لازم اعالجك وتاخدى العلاج فى المكان الصح
*ههههههه
ذهبا محمد وسمر فى علاقه حميميه دون اللجوء الى الجهاز ألتصقوا كأنهم عاشقين تاهوا فى القبلات واندمجوا فى احضان بعضهم البعض كانت علاقه رومانسيه هاديه بمعنى الكلمه .. داعبها محمد فى هدوء انا هى فقدت تركت له جسدها يفعل به ما يشاء دابت بين أحضانه غاصت فى أنفاسه .. أعطاها الكثير من كلمات الحب والثناء كان ينظر فى عينيها بحنان قبل كل منطقه فى جسدها اخترقها بحنان وهو يضمها الى صدره أكثر ثم بدأ يتحرك ببطئ ثم زاد من حركته اندمجت معه سمر أكثر وأكثر وبدأ يصدر منها بعض التأوهات .. اندمجوا اكثر وأكثر حتى انتهوا تماما بعد ان قذف محمد بداخلها
استلقى محمد بجانبها فوضعت رأسها على صدره

*أنا بحبك أوى يا محمد
-وانا بحبك جدا يا سمر
*عارف أنا نفسى أجيب ولد شبهك كده
-انتى مصممه تتعبى البشريه بقى
*ههههههه .. لا بجد نفسى اجيب ولد شبهك
-انا بقى عاوز بنت وأسميها سمر بردو
*أيه ده هبقى أنا وهى بنفس الاسم لا يا عم أنا عاوزه ولد
-خلاص نجيب ولد وبنت
*ايه ده هو سوبر ماركت يا محمد .. عموما ماشى ربنا يرزقنا ونجيب ولد وبنت
-يا رب يا سمر يا رب .. بس عارفه انتى الاهم بالنسبالى ولا ولد ولا بنت أنتى وبس
*ربنا يخليك ليه يا محمد
****************************
سحبت ميليا نادين خلفها الى داخل غرفه بها قفص مساحته تسمح لها بالتحرك داخله فتحت ميليا باب القفص وهى تقول
•دولىتشى ادخلى
تقدمت نادين إلى داخل القفص ثم أقفلت ميليا باب القفص وتركتها وانصرفت .. نظرت نادين الى حالها فوجدت نفسها أنها تعامل على انها كلبه بالفعل وان هذا الوضع سيستمر لمدة شهر كل من فى هذا المكان سيعاملها على ذلك الوضع .. حتى أنها ممنوعه من أستخدام أبسط الأشياء التى تعبر عن بشريتها فتلك المقابض المعدنيه تمنعها من أستخدام أصابعها لتحك جسدها أو أن تعدل شعرها نظرت الى نفسها فوجدت أنها قد هانت عليها نفسها فبدأت فى البكاء ونامت على الارض وضمت قدميها الى صدرها .
بعد بعض الوقت أستيقظت نادين فوجدت أستيفانو يفتح باب القفص وهو يقول
-دوليتشى تعالى
خرجت نادين اعتدلت نادين وخرجت مسرعه على أربع لتنفيذ أوامر سيدها لم يعلق أستيفانو السلسله فى رقبتها بل أشار اليها لتتبعه وتقدم فتبعته نادين على الفور .. حتى وصل الى الريسيبشن وجلس على أحد الكراسى واشار الى نادين فوقفت بين قدميه .. كانت نظرات أستيفانو اليها كنظرات شخص يتفحص كلبه الجديد بدأ يمرر يده على شعرها وظهرها تلك اللمسات التى يقوم بها الاشخاص ليشعروا كلابهم بالأمان استمر أستيفانو على ذلك وبدأ يتكلم معها
-دوليتشى واضح انك كلبه مميزه وفعلا أختيار جيد من أدم حجم مناسب و شكل كويس وواضح ان ادم بذل مجهود فى تدريبك
لم تقم نادين بأى ردة فعل على كلامه مما جعل أستيفانو ينظر لها نظره حاده .. شعرت نادين بالقشعريره من نظرة أستيفانو وفهمت على الفور أنها يجب أن تتجاوب مع كلماته وتتفاعل مع اشاراته وأوامره
*هو هو هو
ابتسم أستيفانو بعد سماع نباح نادين وعاد الى التحدث من جديد
-عارفه دوليتشى علاقة الانسان بالكلاب قديمه جداً عبر التاريخ يمكن تتجاوز 15 ألف سنه وديماً هى أوفى صديق للإنسان والإنسان استخدمها فى أشياء كتير لمساعدته زى الصيد ورعاية الاغنام وخلافه
*هو هو هو هو
-الناس ديماً بتحب تربية القطط والكلاب لكن أنا بفضل الكلاب القطط ديما ولائها للمكان أما الكلب فولائه لسيده
*هو هو هو
-انا متأكد انك هتكونى مطيعه دوليتشى لان طول ما أمتى مطيعه هتلاقى اهتمام خاص بيكى اما لو كنتى غير مطيعه فهتلاقى طرق كتير لترويضك ، ثم اقترب من اذنها وهو يقول بصوت منخفض أبسطها هتلاقى كلب يشاركك القفص بتاعك
جحظت عين نادين من الفكره بوجود كلب يشاركها القفص والذهاب والشراب .. فكره أكثر صعوبه من كونها تؤدى دور الكلب فبدأت بالنباح وقامت بالتمسح فى قدم سيدها .. ضحك أستيفانو وهو يضح يده على شعرها ويقول
-كلبه مطيعه
ثم بدأ بالنداء
-ميليا ميليا
حضرت ميليا على الفور
-هتاخدى دولتشى تخليها تقضى حاجتها وبعدين ترجعيها القفص وتحطيلها طعام وشراب
•أمرك سيدى
قامت ميليا بتعليق السلسله فى رقبة نادين وسحبتها خلفها .. قارنت نادين بين تصرف ميليا وأستيفانو .. فأستيفانو يجعلها تتبعه دون سلسله على عكس ميليا التى كلما أرادتها ان تتحرك معها وضعت لها السلسه ذلك يعنى ان ولائها الوحيد هو لسيدها أستيفانو وانها لا يجب ان تتحرك دون سلسله مع احد الا هو وحتى عندما تتحرك بسلسله مع حد يكون بناء عن أوامره .. عليها ان تركز فى التفاصيل حتى لا تغضب أستيفانو وحتى يمر الشهر بسلام
سحبتها ميليا وصعدت الى سطح البنايه وارخت السلسله لنادين التى تقدمت الى أحد الأركان وقامت بالتبول حتى انتهت وعادت الى ميليا فسحبتها وعادت بها الى القفص من جديد ثم وضعت لها طبق مقعر به ماء وطبق اخر به دجاج مقطع قطع صغيرة ثم اقفلت القفص وتركت نادين وحدها التى عادت الى البكاء من جديد
***************************
فى الصباح دخلت هاله الجمعيه حتى وصلت الى مكتبها رفعت سماعة الهاتف للسكرتارية
*تعالى عوزاكى
دخلت السكرتيره المكتب
•أؤمرى يا مدام هاله
*اطلبيلى استاذ فارس أنا عوزاه
•بس أستاذ فارس مش فى الجمعيه يا مدام هاله
*أمال هو فين
•معرفش بس بقاله يومين مبيجيش
*يومين ..؟
•أه يا فندم
*طيب روحى انتى دلوقت
امسكت هاله هاتفها وبدأت فى الاتصال بفارس لكنه لم يرد فعاودت الاتصال اكثر من مره لكنه لم يرد شعرت هاله كأنها مراهقه يقتلها تجاهل حبيبها لها شعور لم تشعر به من وقت طويل شعور لاذع .. فتحت الواتساب وكتبته له ( لو سمحت رد عليا يا فارس ) ثم تأكدت أنه قرأ الرساله فعاودت الاتصال به مره أخرى حتى رد فارس
*ألو انت فين يا فارس
-عاوزه أيه
*مالك يا حبيبى مبتحيش الشغل ليه
-مش عاوز اجى مليش مزاج وتقدرى تقولى مش هاجى تانى
*فى ايه بس يا حبيبى انت لسه زعلان منى
-مش مهم
*طيب ممكن نتقابل فى الشقه طيب
-مليش مزاج
*طيب معلش عشان خاطرى
-ماشى
*انا مسافة السكه نص ساعه وهكون هناك
-ماشى
انطلقت هاله حتى وصلت الى الشقه كانت تعلم جيداً انها يجب عليها ان تصالحه لذلك كالعاده ارتدت قميص نوم مثير واهتمت بمظهرها جيدا وجلست تنتظره وهى تفكر .
كيف يغير الحب من الطباع من اجل من نحب فهاهى المرأة القوية التى يخشاها الجميع على استعداد لتفعل أى شئ رضاء لمن تحب على استعداد لتتخلى عن كبريائها تماماً من أجله تظهر قويه أمام الجميع اما معه فتكون ضعيفه يسعى الجميع لرضاها اما هى فتسعى لرضاه هو فقط ورغم فارق السن بينهم فهى تشعر دائماً انها شابه مراهقه امامه تشعر بغيرة فتاه فى الجامعه على حبيبها تسهر احياناً كالفتيات تفكر فيه تهتم بنفسها من اجله حتى جنسياً تحاول ان تبذل قصارى جهدها لإسعاده .. هل ذلك ما يقولون عنه مراهقه متأخره ولكن الانسان لا يرى سنه المشاعر لا تقاس بالسن .. ذلك الحب اللعين الذى يذل هامات فهى تشعر بتلك المشاعر التى غنتها ام كلثوم
"الحب كده وصال ودلال ورضا وخصام.. أهو من ده وده الحب كده مش عايزه كلام.. الحب كده"

يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

23.2M 1.1M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
592K 27.3K 32
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...
308K 9.9K 49
يتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها
1M 61K 57
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...