ضَوء الزِلزَال: ظاهِرة جوِّية مُضِيئة، اُفِيد بِظهورِها فِي السمَاء فِي مناطِق الإجهاد التكتونِي أو النشَاط الزِلزالِي أو الثورَانات البُركانِية أو قُربِها.
_____________________________________
أوَل ظهور:
أبلغ عن أوَل ظهور ضوء زِلزالي عِند حِدوث زِلزَال سانريكو عَام ٨٦٩، إذ وُصِفت الظاهِرة على أنهَا "أضوَاء غرِيبة فِي السمَاء" فِي نص "التارِيخ الحقِيقي لِعهود اليابَان الثَلاثة"،أبلَغ عن ظهور الأضوَاء خِلال الزَلازِل.
____________________
أحدَث ظهور:
عِندما ضَرب زِلزَال بَلغت قوتِه ٨,١ درجة المكسِيك فِي عام ٢٠١٧، ظَهرت صور غرِيبة على مواقِع التواصُل الإجتِماعي عَن أضوَاء زَرقاء وخَضراء فِي السمَاء مُصاحِبة لِلزَلازِل، وكَانت تِلك الصور بِمثَابة مِثالاً غامضاً آخر لِظاهِرة حيَّرت الخُبَراء مِنذُ مِئات السنِين.
ومِثل البَرق الكروِي، فإن أضوَاء الزَلازِل نادِرة الحدوث أيضاً نِسبياً، ولكِنها آسِرة وغرِيبة ويَصعب على العُلَماء حقاً شَرحها، ومِمَا يُعقِد الأمور أن أضوَاء الزَلازِل تِلك لا تبدو جمِيعها مُتشابِهة، مِمَا أثار نَظرِيات تربِط بِين تِلك الأضوَاء والأجسَام الغريِبة كالصحُون الطائِرة والظواهِر الخارِقة الأخرى.
________________________
أنواعِها:
تُصَنف أضوَاء الزَلازِل فِي مجموعتِين بِناءًا على توقِيت ظهورِها:
• أضوَاء ماقبَل حدوث الزِلزَال التِي تظَهر قبل حدوث الزِلزَال بِثَوان أو بأسابِيع وغالِباً ما تظَهر قريباً مِن مركَز الزِلزَال.
• أضوَاء مُتزامِنة مع الزَلازِل التِي تظهَر إما بالقُرب مِن مركَز الزِلزَال أو على مسافَات بعِيدة عن مركَز الزِلزَال.
( نادِراً ما تَظهر أضوَاء الزَلازِل أثنَاء الهزَّات اللاحِقة ذات القوَّة المُنخفِضة)
________________________________
سَبب الظهور:
يختلِف عُلَماء الجيوفيزياء فِي مَدى إعتِقادهم بأن التقارِير الفردِية التِي تفِيد بِحدوث أضوَاء غِير عادِية بالقُرب مِن مركَز الزِلزَال تُمثِل فِي الواقِع ظاهِرة أضوَاء الزَلازِل أو EQL.
وعِند تحلِيل ٦٥ حادِثة لضَوء الزَلازِل لأنمَاط فِي دِراسة عَام ٢٠١٤، خلص فروند وزُملاؤه إلى أن الأضوَاء قد تكون ناتِجة عن الشُحنات الكهربائِية التِي يتِم تنشِيطها فِي أنواع معيَّنة مِن الصخور أثنَاء النشَاط الزِلزالِي(كمَا لو كُنت قد قُمتَ بِتشغِيل بطارِية فِي قِشرة الأرض مثلاً).
صخور البازلت والجابرو على سبِيل المِثال،لها عِيوب صغِيرة فِي بلوراتها يُمكِن أن تطلق الشُحنَات الكهربائِية فِي الهَواء،ويُقدِر العُلَماء أن الظروف التِي تتنَاسب مع ظهور الأضَواء موجودَة فِي أقل من ٠,٥٪ مِن الزَلازِل فِي جمِيع أنحاء العالم، وهو ما يُفسِر ندرتها نِسبياً.
كمَا توجَد أسبَاب أخرى للظهور مِثل المَجالات الكهربائِية المكثفَّة المولِدة مِن خِلال الكهرَباء الإنضِغاطية للحركات التكتونية فِي الصخور.
كمَا توجَد أسباب أخرى.
____________________________________
-صورَة للبَرق الكروِي-
- ما رأيكُم بهذِه الظاهِرة؟أي توقَّع؟.
- لِيسَت لدِي توقعات هذِه المَرة.