سايمون Simon (رواية ليبية )

De wesal1m

60.4K 6.7K 3.6K

لما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك... Mais

المقدمة
الحلقة الاولى
حلقة ٢
الحلقة ٣
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة ١١
الحلقة ١٢
الحلقة ١٣
الحلقة ١٤
الحلقة ١٥
الحلقة ١٦
الحلقة ١٧
الحلقة ١٨
الحلقة ١٩
الحلقة ٢٠
الحلقة ٢١
الحلقة ٢٢
الحلقة ٢٣
الحلقة ٢٤
الحلقة ٢٥
الحلقة ٢٦
الحلقة ٢٧
الحلقة ٢٨
الحلقة ٢٩
الحلقة ٣٠
الحلقة ٣١
الحلقة ٣٢
الحلقة ٣٣
مهم
الحلقة ٣٤
الحلقة ٣٥
الحلقة ٣٦
الحلقة ٣٧
الحلقة ٣٨
الحلقة ٣٩
الحلقة ٤٠
الحلقة ٤١
الحلقة ٤٢
الحلقة ٤٣
الحلقة ٤٤
الحلقة ٤٥
الحلقة ٤٦
الحلقة ٤٧
الحلقة ٤٨
الحلقة ٤٩
الحلقة ٥٠
الحلقة ٥١
مش حلقة 😅
الحلقة ٥٢
الحلقة ٥٣
الحلقة ٥٤
الحلقة ٥٥
الحلقة ٥٦
سايكو
الحلقة ٥٧
الحلقة ٥٨
الحلقة ٥٩
الحلقة ٦٠
الحلقة ٦١
الحلقة ٦٢
الحلقة ٦٣
الحلقة ٦٤
الحلقة ٦٥
لقاء ❤
الحلقة ٦٦
الحلقة ٦٧
الحلقة ٦٨
الحلقة ٦٩
الحلقة ٧٠
الحلقه ٧١
❤❤
الحلقة ٧٣
الحلقة ٧٢
الحلقة ٧٤
الحلقة ٧٥
الحلقة ٧٦
الحلقة ٧٨
الحلقة ٧٧
الحلقة ٧٩
الحلقة ٨٠
الحلقة ٨٢
الحلقة ٨٣
الحلقة ٨٤ قبل الاخيرة
الحلقة ٨٥ والاخيرة
رورو 😂
رجعتلكم 😢❤
رواية المجهول
اهلا 🩷

الحلقة ٨١

306 44 14
De wesal1m

#سايمون

#وصال_الحمحوم

#الحلقة_٨١

كمل عصام خطواته لداخل بنفس ملامحه من غير ما يدير اي ردة فعل على الازعاج يلي دايراته ومصدعة الحوش بيه

_____

فتح عيونه بخلعة ناض من مكانه لقي حتى باقي الشباب ناضوا وعلى وجههم ملامح النعاس

محمد بخلعة وهو يشوف لعصام : شن في ؟؟

مسح عصام وجهه وهو شاد في يده التانية ملابس رجالية : المثقفة تبي تخش

تلفتوا كلهم للباب لما سمعوا صوتها العالي " إيسااام كاااالد مهمدددد افتهوووا الباااب "

تامر يلي كان دايخ من النوم شافلهم : خيرهاا ؟؟؟

اشرله عصام على المخدة بضحكة  : ارجع ارقد هادي زعميتك تتكلم انقليزي

تامر بمجرد ما قاله ارقد رجع راسه بالقوة على المخدة ومشي في النومة وهو يشخر

ضحك عصام عليه كيف رقد على طول زي يلي ماصدق خبر ، ناض محمد من مكانه بوجهه ناعس ماشي للحمام ، تلفت ل عصام بصوت مبحوح من النوم : عطيني من حوايجك وفوطة بندوش

اشرله عصام على الحوايج الي في ايده : واتياات من بكري ، تعالي شوف وخود شن تبي

حط الحوايج على الكنبة وهو يوزع فيهم بش كل واحد ينوض ياخد حاجة

نزل يده  وخدي كيسة فيها ملابس جديدة ، تكلم بضحكة وهو يقيم فيها فوق : جبتلكم لبس داخلي الصبح

محمد بوجهه جامد وهو ياخد في الكيسة منه : باه خيرك تضحك ؟؟

جبد عصام الكيسة وهو قايم حاجبه : مصح وجهك هدا بدال ما تشكرني

جبد محمد الكيسة بالقوة بوجهه وعيونه الناعسات ، كيف جاي بينزل يده ياخد واحدة من اللبسات يلي على الكنبة ناض خالد من مكانه فيسع وهو يدف فيه بملامحة الجامدة من النوم  : حوول اني بنختار الاول

دفه محمد وهو بياخد وحدة من اللبسات يلي كان لونها تركواز  : والله ما صارت هادي ليا اني من بكري عيني عليها

بحركة سريعة جبدها خالد حطها على الفراش ورقد على بطنه عليها : برا صيمهم تلاتة ايام 

نزل محمد لوطة جبد اللبسة من تحته بالقوة وعنف ومشي يجري خش للحمام في لمح البصر ، سكر الباب وراه بسرعة

ناض خالد وهو متكنطي ومخلوع من سرعته : هدا شن يقولوله 

تأفئف وهو يشوف في عصام يضحك وهو يرتب في الملابس كويس فوق الكنبة ، تنهد بعصبية بعد ما ملامح النوم بدت تختفي ، كيف جاي بياخد لبسة تانية كان علي دافه و واخدها بصوته الناعس بضحكة : سبقتك

جبدها منه خالد بالقوة : ليااا انييي هاادي هلبا انت وياه بتضحكوا عليا

جبدها منه علي بالقوة وهو مفنص : خديتها قبلك هااات جاااي

خداها بسرعة ورجع لمكانه وهو شادها بأيديه الاتنين

كتف يديه بعصبية وهو يشوف ل علي ، رجع راسه لتالي وهو يشوف لتامر الراقد تكلم بعصبية : تعالي حتى انت كمل معاهم خيرك راقد

فتح تامر عيونه نص فتحة : خيرك خليني بنتمرقد

تأفئف بإزعاج وتلفت لجهة التانية يكمل في نومه

...............

حطت يدها على مفتاح الجرس وبدت ترن ، تبلع في ريقها وهي تتخيل في ردة فعلها بشوفتها ، حطت يدها مرة تانية ورجعت ترن ، بعدت يدها تستنى يفتح ، هزت رجلها بتوتر ورجعت حطت يدها على الجرس بترن لكن صوت ولد صغير تكلم وراها خلاها تتلفت : مافي حد

شافت لهيئة الولد الصغير وهو شاد في يده كورة كبيرة

قامت عيونها شافت للحوش ورجعت شافتله وهي تتقدم بخطوة ناحيته ، نزلت على ركبتها قدامه بزبط وهي تأشرله بسبابتها على الباب : مافي حد ؟؟

هز الولد الصغير راسه بالإيجاب لعند ما شعراته تحركوا : اي مش هني مشوا

سارة وهي تبلع في ريقها وتشوفله بإستفهام : وين مشوا ؟؟

شد كورته بيديه الاتنين كويس وكأنه خايفها اطيح ، تكلم بطفولية : كال بابا مشوا بعييييد منطكة تانية

غمضت عيونها بخيبة ورجعت فتحتهم : منطقة تانية !

هز راسه بالإيجاب ، هزت راسها بخيبة على يلي قاعد يصير معاها ، وقفت على حيلها ، حطت يدها على راسه مسحت عليه وهي مبتسمة : باهي شكرا حبيبي

ابتسملها وبعدها مشي جري بعيد لعند باقي الصغار يلي واقفين يستنوا فيه بش يكمل اللعب

قعدوا عيونها معاه تشوفله وتشوف لصغار يلي معاه قاعدين يلعبوا ويجروا مش شاغل بالهم شي او معكر صفو امان حياتهم اي شي ، حتى هي في يوم من الايام كانت زيهم  كل شي في حياتها كان ماشي زي الساعة لعند ما طلع قدام وجهها سايمون !!

سايمون الي توا قاعد يرتب في حساباته ويشوف في قواعد لعبته الي كان في لحظة حيخسرها بسذاجة !!

يرتب في افكاره يشوف ويتبع في الخطة الي رسمها لنفسه من بداية مشواره ، بيشوف الاخطاء و الكوارث يلي دارها من غير ما يحس بروحه ، وقف كتابة بقلم الحبر يلي في ايده و هو يتذكر بداية دخوله للعبة هادي

رجوع بالذاكرة

《الالة ما تبيش توقف اضواء حمرا قاعدة تعبي في المكان ، هو متأكد انه ضغط كل شي صح علاش ما تبيش توقف، اصوات تنبيه اضواء حمرا ، كل شي يوضح انه الي قاعد يدير فيه غلط ، لكن هو متأكد انه ما غلط في شي ، غصبا عنه لقي روحه حرك ازرار الالة على سنة تانية ، لحظات واختفى الصوت الضوء الاحمر ، بلع ريقه وهو يضغط على تاريخ قبل نهاية العالم ب شهر ممكن المرة هادي الالة توقف فيه ، حرك الازرار على ها التاريخ ، رجعت الالة تشتغل لقي انه الموضوع قاعد يتكرر ، علاش علااااش ؟؟ ، باه لما نشغل على تاريخ تاني يشتغل عادي لكن التاريخ والسنة الي يبيها لا !!

غمض عيونه وهو حاس ان طاقته ح تنتهي في اي لحظة من الاعصاب ، حط يده على بطنه بدت الاعصاب تأثر فيه ، تلفت  وراه ومشي بخطوة واسعة لعند الكتاب الي عطاهوله جده ، متءكر سنة معينة قراها في الكتاب هدا وقتها توا !! ، عيونه جت على طول على سنة ٢٤٨٥

بدت الالة شغلها المعروف و وقفت بيه عند وجهته الي قاصدها

خدي نفس وهو يمسح في عيونه يلي لقاهم يدمعوا بروحهم من غير مايحس ، تنهد بألم وطلع بخطواته لبرا وفي ايده الكتاب ، حط يده على المقبض ، فتح الباب في مرة وحدة وطلع

وقف في مكانه مذهول  وهو يشوف ل شي يلي قدامه !

كان مبنى ضخم هلباااا على شكل قبة باللون الاسود الامع من فوق في سطحه مفتوح وعليه زي العدسة المكبرة الضخمة محطوطة على المبنى الضخم هدا كله ، قرب حواجبه لما ما لقاش باب للمبني هو مافيشي باب ! ، اسود في اسود مافيش اي خذش ، معقولة ما في حد حتى ناشه بشي حاد ، وفي عز افكاره وذهوله طلعت في وجهه بنت من نفس عمره بشعر اسود قصير وبشرة بيضة بملامح وفك حاد على حواجبها خطين

تكلمت وكأنها تعرفه بطريقة رسمية : توقعتك تعطل ، نورت المكان ..

سكتت شوية وهي تشوفله وكملت بنفس الطريقة : سايمون !

فتح عيونه بصدمة ، هادي من وين تعرفه ؟؟؟ 》

نفس التنبيه قاعد يرجع كل شوية ، التنبيه هدا بدي يسببله في التوتر ، لوح القلم الي في ايده ومشي يطفي في مصدر التنبيه هدا الي مش عارف من وين طالع ، وبصراحة في حالته هادي ما يبيش يعرف من وين جاي اصلا

لكن هو ما يعرفش ان التنبيه هدا جي من اخر غرفة يتكسر زجاجها و تفتحها  فرح مع الرواد القدم وهي مكتفه يديها بنصر من التصرف يلي بديره

على شني ناوية ؟؟

..............بقلم وصال الحمحوم

وقفت في الشارع نص الشارع وهي تشوف في حوش عصام من بعيد حطت يدها فوق عيونها بش تحجب اشعة الشمس يلي جت عليهم ، تنهدت وهي تكمل في خطواتها لقدام ببطئ ، تتأمل في الشارع تتأمل في العزايز يلي يمشوا وهما شادين اكياس ويهدرزوا مع بعض تشوف للبنات الصغيرات يلي يلعبوا ويهدرزوا ، تشوف للولاد و هما يتسابقوا ، الشارع كان حي ناس تفطر تهدرز تمشي وتجي ، تملي في عيونها من التفاصيل هادي لأنها مرات معش بتشوفها نهائي ، وقفت لما لقت روحها وصلت قدام الباب ، حطت يدها على الجرس

في الوقت نفسه كان عصام يرتب في السفرة فوق الطاولة مع رهف يلي تشوف ل زهور يلي طلعت من الحمام وهي تنشف في شعرها بعد ما لبست من ملابس رهف ، ناض خالد من مكانه ومشي بيفتح الباب ، لكن وقفه عصام : ارتاح توا نفتحه اني

رجع خالد مكانه وهو يقص في ضوافره فوق المنديل ومشي عصام يفتح في الباب

كان علي واقف قدام المرايا يمشط في شعره المبلول : تي نحس روحك بديت بنادم

رهف وهي تميل في فمها : اي ماه كنت قنتشة

في نفس الوقت خشت سارة و وراها عصام يلي سكر الباب وخش

طلعت زهور من الدار وهي لامة شعرها فوق وباين فيها النظافة لدرجة ان سارة لاحظت الفرق بانت عليها ابتسامة مخلطة بضحكة وهي تشوف لمناظرهم كيف تغيرت بدوا نظاااف شعرهم مرتب وجههم نظييف لبسهم مكوي وهي قاعدة تشوفلهم سمعت صوت علي يتكلم بضحكة وهو يرتب في السورية : خشي دوشي وشوفي مية المجاري الي بتطلع

ضحك و يلتلفتها : تي تحسي روحك كنتي  ....

قطع عليه صوت عصام ورهف وهما منقرفين : قنتشة !!

ضحكت سارة وهي ترجع في شعرها ، تلفتلهم علي بتفاجئ : صح كيف عرفتوا ؟

تقدمت رهف ناحية سارة وهي تمدلها في ملابس فوق بعض : خودي هادوا بش ادوشي

ابتسمت سارة وخدتهم منها ، مشت خطوات لعند ما وصلت قدام باب الحمام لبست الشبشب ، خشت وسكرت الباب

البرا كانوا كلهم اللتموا حولين الطاولة ، محمد من قبل حتى ما يقعمز بدي ياكل ، شافه تامر مشاله  وبدي ياكل معاه

شافلهم علي وهو ياخد في الكرسي بش بيقعمز عليه : باهي بشوية مش طايرة راه

قاموا الاتنين راسهم ليه وهما مفنصين ، شافلهم يبي يستفزهم : بشوية بشوية قعمزوا كولوا عادي ،  همع الزايد ....

ماكملش كلامه لأنه جت ضربة على راسه نساته شن بيكمل ، خالد بوجهه بارد : اسكت اسسس من هو قبل شوية واكل الدنيا كلها في المطبخ اني مالا ؟؟

علي وهو يتحسس في مكان الضربة شافله وهو متكنطي : محرهااا شن هداا

خدي خالد الخبزة من قدامه وبدي ياكل : كول وانت ساكت ...

جاته ضربة على رقبته خلاته يتلفت ل علي وهو فاتح عيونه ، علي بضحكة : بش تحسها

عصام وهو بيقعمز على الكرسي : فكونا من جو المفرخ كولوا

طلعت لينا من الدار وهي تجري وتمروح قدام خشمها :الله الريييحة جعتتت

وقفت قدام الطاولة وبدت تاكل على طول وتعبي في فمها ، في الوقت نفسه ناضت زهور ومشت جنبهم وبدت تاكل بنفس طريقة لينا ، علي المرة هادي بجديات انصدم في طريقتهم في الماكلة وخصوصا انهم الاتنين جنبه من الجهتين طبعا اصوات الماكلة حكاية بروحها خلاته يشوفلهم بشي من العصبية : كولوووا بااهي شن هدا

تلفتتله لينا وفمها معبي بالماكلة ، قامت يدها وضرباته على ضهره خلت قلبه قريب طلع من مكانه : اشكت

قالتها وفمها معبي بالماكلة

ضحك خالد وهو يشوف فيه كيف يحاول يرجع طبيعي بعد الضربة الي قريب طلعت روحه

ضحكت معاه زهور وهي تشوف في منظر علي ،تكلمت في عز ماكلتها : يستااهل

غمض تامر عيونه : زهوور قداش مرة بنتكلم على الموضوع هدااا ؟؟؟

فتح عيونه وشافلها بعصبية وهو يأشر عليها بسبابته : معش تتكلمي وانتي تاكلي

زهور بفم معبي : باهي خيرك تكنطيت ، نسييت راااهوو

شدت رهف ضحكتها وهي تشوفلها : بتكحليها عميتيها

تامر وهو متكنطي اشر بسبابته قدام فمه وهو يشوف لزهور ، هزت راسها بالإيجاب وهي متكنطية

لينا يلي شافت الموقف ضحكت ومن قوة ضحكتها ما لقتش الا ظهر علي الي كيف بدي ينسى في ضربتها الاولى تجية الضربة التانية الي خلاته يعيط بصوت عالي وهو يدف في يدها بعصبية

لينا الي نخلعت من عيطته رجعت خطوة : خيرك مش لهدرجة توجع اصلا ايدي خفيفة

كلهم خلوا كل شي في ايدهم وشافولها بإستنكار وبصوت واحد  : نعممممم ؟؟؟؟

حطت يدها الاتنين في نصها وشافتلهم وهي اميلة فمها مش عاجبتها ردة فعلهم

قص عليهم صوت تامر الي وكأنه اتذكر شي تلفت لعصام و رهف : ما شفتش لولو وينها ؟؟

محمد قام راسه و وقف ماكلته : صح اي وينها ؟

وقفوا كلهم كل شي وهما يشوفوا ل عصام و رهف يلي تغيرت ملامح وجههم وهما يشوفوا لبعض بضيق وحزن ، يستنوا في الاجابة !

..................

في مكان تاني في سنة ٢٠٢٧ كانت هناء عايشة حالة كئابة ضامة روحها في غرفة مظلمة تهز في روحها بعنف ، تأنيب الضمير قاعد ياكل فيها من جهة مراد ،حابسة روحها على كل شي ، معش مزال هلبا على تنفيذ الحكم والتفاف الحبل على رقبة مراد ، دموعها جفوا مجرى دموعها معش عنده ما يطلع خلاص استنزفت كل دموع الاسف والندم لكن شن الفايدة ؟

دموعها ما قدرتش تنقذ مراد الي مسجون بين اربعة حيوط ظلما ، مراد الي وجهه شحب ، كل ما يتذكر ان لحظة النهاية في حياته قربت على شي ما يستاهلش يزيد ياكل روحه ، ضعف هلبا جزء كبير من وزنه مهناش ، شاد المصحف والصلاية بس ، كرهه كل شي في الدنيا بكل شي فيها يتحسب ويدعى بحياة افضل حياة تعوضه في اخرته ، سكر المصحف الي في ايده وهو ياخد في نفس ويغمض في عيونه بألم ، يفكر في خوه ، شن صار فيه ، عايش ؟ ميت ؟ ، مش مسامح روحه ، خوه تعب من كترة التنبيه لكن ولا كأنه يسمع فيه كان ماشي ورا شي بيحسم نهايته المأساوية من غير ما يندري ، خوه الي ماعنداش علاقة بشي توا مش عارفه شن قاعد يواجهه !!

اي حقا احمد او ويليام وينه ؟؟ شن صار فيه ؟

ناض مراد من مكانه ، مشي لصنبور المية يلي محطوك في زاوية الغرفة فتحه وحط جسمه وراسه تحته وكأنه قاعد يطفي في ناره نار الندم !

نار الندم نفسها خلت هناء تنوض من سريرها بخطوات بطيئة وتمشي لدولابها تفتحه بوجهه جامد

خدت وشاح طويل منه وسكراته ، كملت خطواتها لعند ما وصلت في نص الغرفة وقفت شوية وبعدها كملت خطواتها لعند الزاوية خدت كرسي المكتب وبدت تجر فيه لعند نص الدار حطاته وقامت رجليها وركبت فوقه بنفس ملامحها الجامدة ، بدت تربط في الوشاح في الثريا بإحكام لما تأكدت من انها احكماته بدت تلف في باقي الوشاح على رقبتها ، ربطتها كويس ونزلت يديها ، خدت نفس وهي تشوف للفراغ ، في لحظة مر عليها شريط كااامل من الذكريات منهم الكويسة ومنهم الي لا ، لكن الذكريات السيئة هي الي غلبت على طابع ذكرياتها توا ،  شهادتها ضد مراد المرة الاولى لما كانت مع هند

رجعت ذاكرتها للموقف

《هند ب يد ترججف : بس لو قتلك حنحط العيلة كلها في خطر كبييير

هناء غمضت عيونها وهي والعة من تصرف هند ، لو قالت العيلة كلها بتمشي فيها ، قررت تتهور وتقول حاجة منطقية بس الشي هدا حيضر اشخاص ابرياء ماليهمش دخل

هناء ب يد ترجف خايفة من يلي بتقوله : عمي اني نقولك

عمر شافلها وحط يده على رجله : اييي تكلللمي قووولي

هناء بلعت ريقها  : مراد وخوه احمد هما يلي كانوا خاطفينا 》

نزلت دمعتها وهي مغمضة عيونها ، تذكرت شهادتها وللمرة التانية ضده

《تكلم القاضي بصوته الغليظ : ماتخافيش من شي ، جاوبي على سؤالي ؟!

فتحت عيونها وبلعت ريقها وهي تتلفت برقبتها ل مراد يلي يشوفلها من بين قضبان الحديد بتوجس ، قلبها نخصها بالقوة

تلفتت للقاضي وهي تتكلم من فوق نفسها : اا اي هو يلي خط..

ماقدرتش تكملها شدت يديها بالقوة وكملت ودموعها ينزلوا : هو يلي خطفنا طول السنين يلي فاتو 》

زادت غمضت عيونها بعنف وهي تبكي تتذكر في نظراته يومها تتذكر في باقي حقارتها

《كملت وهي تشوف للوطة ودموعها ينزلوا بغزارة وكتافها يهزوا من البكي بسبب تأنيب الضمير : وو هو يلي قتل هند

كمل القاضي سؤاله : احمد خوه معاه ؟

هزت راسها بالإيجاب وهي منزلاته ومغمضة عيونها 》

عضت على فمها لعند ما الدم بدي ينزل منها من غير ما تحس وهي تتذكر في اصدار الحكم على مراد !!

《ضرب القاضي على طاولة المحكمة بالشي يلي يشبه المطرقة ، وبصوت عالي  : حكمت المحكمة حضوريا على المتهم مراد عبدالله بالإعدام شنقاً حتى الموت بتاريخ....》

تقوس فمها اكتر  على كل ظلم داراته في حق الانسان هدا

بدوا كتافها يهزوا من البكي وهي تتذكر في موت هند الشنيع على يد سايمون ، تتذكر في موتها ب كل تفاصيله

رجف فكها وهي تفتح في عيونها الحمر ، خدت نفس وهي تشوف للفراغ ، وفي نفس اللحظة ومن غير تفكير دفت الكرسي الي كانت واقفة عليه !! ، قعدت معلقة في الهوا جسمها يرعش مع بعضه وعيونها المفتوحات تشهد على اخر مشهد تشوفه في حياتها

في نفس الوقت مراد فتح عيونه بخلعة من تحت المية وكأنه انصعق بالكهرباء لا شعوريا لقي دموعه ينزلوا مع المية يلي تصب على راسه

يتبع .........

رايكم 💓

توقعاتكم 💓

بقلم وصال الحمحوم 💓

Continue lendo

Você também vai gostar

11.3K 235 22
الهاربة للكاتبة هبوش❤️‍🔥. 22حلقة قراءة جميله ❤️‍🔥.
525K 12.9K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
149K 5.5K 12
للكاتبة : ميلو حسن ، ورطة و كارثة و ذنب كبير يواجه حياتها و يقلبها رأس علي عقب رواية درامية " حقيقية " من داخل المجتمع الليبي
27.2K 2.7K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...