الحلقة ٨٠

297 47 5
                                    

قبل اي شي حابة نعتذر على تأخيري لأسباب ، اولا لأنه يديا لفترة يلي فاتت معش قدرت نكتب بيهم لعند ما خديت مراهم علاجية بش قدرت نرجع نكتب

تانيا بسبب مشكلة ف التليفون والنت

حابة نشكر كل حد سأل عليا شكراا 💓

ولأنه عطلت عليكم حنعوضكم ب حلقتين طوال 💓

#الحلقة_٨٠
#سايمون
#وصال_الحمحوم

رجوع بالذاكرة

《وقفت بيه الالة في مكان شبه صحراوي ، فجأة لقي ناس بلبس غريب كان لبسهم عبارة عن جلباب وعمامة على راسهم ، هز راسه يمين ويسار بنفي وهو يشوف في مناظرهم يلي رعباته  اقل ما يقال على وضعه انه توا مصدوم من يلي قاعد يشوفه ، هو توا في زمن الجاهلية !!!

وجهه بدي يتغير لونه من الرهبة والخوف يلي صارله ما كانش يعرف انهم قاعدين مصدومين من هيئته ومنظره الغريب لدرجة ما في حد تكلم يشوفوله ومصدومين في لون شعره !! ، لا شعوريا سكر الباب في وجههم بالقوة بنفس ملامحه ، بمجرد ما سكره كان حاط جسمه ورا الباب وهو يشوف للفراغ ، هدا مش مكاانه ، كان حاط في باله انه حيقابل شي مش حيعجبه بس ماتوقعش لهدرجة ، مش حيقدر يتعايش مع زمن زي هكي ، وبدون ما يفكر في اي شي ، كان ماشي جهة الغرفة وهو حاسم قراره ، المكان هدا ما يقدرش ينتمي ليه بأي شكل من الاشكال

حط يده على الازرار ، بدت الالة تشتغل لوجهتها يلي جت منها ٥٠٥٠ ، حيرجع للمكان يلي مفروض يكون فيه ، حيرجع لعيلته او ممكن يقدر يقول عيلته بالتبني ، هما عيتله ومافي حد في وجهه نظره يستحق ان يكمل حياته معاه غيرهم ، المكان والزمن الي شافه قبل شوية هو يعتبر نفسه لا ينتمي ليه بأي صلة ولا بأي شكل من الاشكال

وقت الالة ب سايمون ، تنهد بإرتياح ابتسم ابتسامة يادوب بانت وهو قاعد يمشي بخطواته طالع منها للأبد معش يبي يخشلها اساسا هادي حتكون اول واخر رحلة بنسبة ليه ، سايمون انت متأكد انها حتكون الاولى والاخيرة ؟؟؟ ، ولا حتكون بداية نهاية حياتك المستقرة ؟!!

حط يده على مقبض الباب وفتحه على طول وجاي بيطلع وعلى ملامحه الراحة والرضا على قراره المصيري ، لكن الشي يلي قابله خلاه يرجع خطوات وراه وهو فاتح عيونه على وسعهم 》
""""

وقف يده يلي قاعدة تمشي على الخيوط وتشوف في العلة في لحظة وكأنه اتذكر شي ، لوح الخيط الي في يده وطلع جري لغرفة تانية تماما موجودة في نفس معمله
................

يتمشوا في الطريق هما الاتنين وكل واحد يتكلم مع روحه يفكر في يلي قاعد يصير معاه ، قطع الصمت هدا صوت تامر يلي يشوف لقدام : شن غير رايك ؟

تلفتتله سارة بإنتباه بعد ما كانت شاردة : نعم ؟

شبك يديه الاتنين وهو ويمشي : شن غير رايك ورجعتي ؟

سايمون Simon (رواية ليبية )Where stories live. Discover now