الحلقة ٣٤

528 70 18
                                    

شكرااا هلباا للي علقولي 😍😍
ديما خلوكم هكي بش نتشجع 🥺❤

#الحلقة_٣٤

نزلوا الشباب من السيارة ، وخشوا للحوش بهدووء ، وطوول كل واحد فيهم غير ملابسه ورقد من غير اي ازعاجات على غير العادة
_______________________

قاعدين في حيرة مش لاقيين اي تاكسي يرفعهم لمصراتة لتواا ، مشوا لكل محل قدامهم وكل شخص يحاولوا يسألوا على التاكسيات يلي ترفع لمصراتة ، كان جوابهم نفسه دوروا كويس ، في خاطرهم كان على التدوير دورناا شن الحاجة الجديدة يلي قلتوها

قعمزت فرح على الرصيف متجاهلة نظرات الناس ليها ، شااردة تفكر بينها وبين نفسها توا وين بنلقااه التاكسي تواا، مشكلتي مش في التاكسي مشكلتي كيف بيستقبلونا بعد خمسة سنين زعما تغيرووا هلبااا ، ههه اكيد تغيروا لكن ياخوفي التغير يجي بالعكس عليناا ويرفضوا يرجعوا معانااا

سرحت وهي تشوف للأجواء الحلوة يلي مسيطرة على العصر هدا ، تتفرج على ملابس الناس وتسريحات شعرهم الغريبة نوعا ما ، تتفرج على السيارات الثلاثينية يلي مختلفة تمااامااا على عصرهاا ، تشوف للمحلات المختلفة منها محلات الملابس ومحلات الغذائية وغيييرهااا ، تتفرج على الأناقة والجماال المحيط بيها في كل مكاان ، هو صح العصر قديم لكن راااقي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى

ماافيش هواتف محمولة ماافيش حاجة تلهيهم على بعض ، التكنلوجيا يلي قاعدة تبعد فينا على بعض هما ماعندهمش ، محلاها الحياة هكي بسيييطة كل واحد يهدرز مع التاني ويضحك معاه بدوون اي شي يلهيه عليه

خطموا قدامها بنتين في عمر الشباب ، قايمات خصلات فوق والباقي منزلينه لابسين فساتين لونهم فاتح ، مع ربطة الخصر وكندرة ارضية باللون الفاتح ، في ايديهم اكياس من القماش ، يتمشوا مع بعض ويهدرزوا والانسجام واضح بينهم

من جهة تانية ، شافت اب شاد بنته فوق كتفه ويمشي بيها وواضحة السعادة في وجوهم من ضحك بنته الصغيرة المتوااصل ، كان الاب لابس سروال واسع شوي لونه زيتي مدخل فيها سورية بيضاا ،قايم اكمامة شويي وفي ايده ساعة فضية ، اما البنت الصغيرونة فا كانت لابسة جمسوت امريكي وطالقة شعرها القصير

لاحظت ان البنت تأشرله على مكان متجمعين فيه مجموعة من الصغار على مكينة بيع غزل البنات ( حلوى الصوف ^^) ، مشي بيها بوها على طول للمكان يلي اشرتله بنته عليه ، خدالها اتنين كباار ، ضحكت فرح على ردة فعل البنت لما بوها اعطاها غزل البنات ، كانت تصفق وتعيط من الفرحة ، قعد بوها يضحك عليها كيف فرحت بيها ، وكمل طريقه هو وياها

شافت فرح جنبها لقت لينا وزهور ياكلوا في عزل البنات انخلعت هاادوو امتى لحقووا يشرووه

فرح مستغربة: هدااا امتى شريتووه ؟

زهور تعبي في فمها بالحلوى : مبكري شوية شريناه

سايمون Simon (رواية ليبية )Where stories live. Discover now