سايمون Simon (رواية ليبية )

By wesal1m

60.4K 6.7K 3.6K

لما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك... More

المقدمة
الحلقة الاولى
حلقة ٢
الحلقة ٣
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة ١١
الحلقة ١٢
الحلقة ١٣
الحلقة ١٤
الحلقة ١٥
الحلقة ١٦
الحلقة ١٧
الحلقة ١٨
الحلقة ١٩
الحلقة ٢٠
الحلقة ٢١
الحلقة ٢٢
الحلقة ٢٣
الحلقة ٢٤
الحلقة ٢٥
الحلقة ٢٦
الحلقة ٢٧
الحلقة ٢٨
الحلقة ٢٩
الحلقة ٣٠
الحلقة ٣١
الحلقة ٣٢
الحلقة ٣٣
مهم
الحلقة ٣٤
الحلقة ٣٥
الحلقة ٣٦
الحلقة ٣٧
الحلقة ٣٨
الحلقة ٣٩
الحلقة ٤٠
الحلقة ٤١
الحلقة ٤٢
الحلقة ٤٣
الحلقة ٤٤
الحلقة ٤٥
الحلقة ٤٦
الحلقة ٤٧
الحلقة ٤٨
الحلقة ٤٩
الحلقة ٥٠
الحلقة ٥١
مش حلقة 😅
الحلقة ٥٢
الحلقة ٥٣
الحلقة ٥٤
الحلقة ٥٥
الحلقة ٥٦
سايكو
الحلقة ٥٧
الحلقة ٥٨
الحلقة ٥٩
الحلقة ٦٠
الحلقة ٦١
الحلقة ٦٢
الحلقة ٦٣
الحلقة ٦٤
الحلقة ٦٥
لقاء ❤
الحلقة ٦٦
الحلقة ٦٧
الحلقة ٦٨
الحلقة ٦٩
الحلقة ٧٠
الحلقه ٧١
❤❤
الحلقة ٧٣
الحلقة ٧٢
الحلقة ٧٤
الحلقة ٧٥
الحلقة ٧٦
الحلقة ٧٨
الحلقة ٧٧
الحلقة ٧٩
الحلقة ٨١
الحلقة ٨٢
الحلقة ٨٣
الحلقة ٨٤ قبل الاخيرة
الحلقة ٨٥ والاخيرة
رورو 😂
رجعتلكم 😢❤
رواية المجهول
اهلا 🩷

الحلقة ٨٠

299 47 5
By wesal1m

قبل اي شي حابة نعتذر على تأخيري لأسباب ، اولا لأنه يديا لفترة يلي فاتت معش قدرت نكتب بيهم لعند ما خديت مراهم علاجية بش قدرت نرجع نكتب

تانيا بسبب مشكلة ف التليفون والنت

حابة نشكر كل حد سأل عليا شكراا 💓

ولأنه عطلت عليكم حنعوضكم ب حلقتين طوال 💓

#الحلقة_٨٠
#سايمون
#وصال_الحمحوم

رجوع بالذاكرة

《وقفت بيه الالة في مكان شبه صحراوي ، فجأة لقي ناس بلبس غريب كان لبسهم عبارة عن جلباب وعمامة على راسهم ، هز راسه يمين ويسار بنفي وهو يشوف في مناظرهم يلي رعباته  اقل ما يقال على وضعه انه توا مصدوم من يلي قاعد يشوفه ، هو توا في زمن الجاهلية !!!

وجهه بدي يتغير لونه من الرهبة والخوف يلي صارله ما كانش يعرف انهم قاعدين مصدومين من هيئته ومنظره الغريب لدرجة ما في حد تكلم يشوفوله ومصدومين في لون شعره !! ، لا شعوريا سكر الباب في وجههم بالقوة بنفس ملامحه ، بمجرد ما سكره كان حاط جسمه ورا الباب وهو يشوف للفراغ ، هدا مش مكاانه ، كان حاط في باله انه حيقابل شي مش حيعجبه بس ماتوقعش لهدرجة ، مش حيقدر يتعايش مع زمن زي هكي ، وبدون ما يفكر في اي شي ، كان ماشي جهة الغرفة وهو حاسم قراره ، المكان هدا ما يقدرش ينتمي ليه بأي شكل من الاشكال

حط يده على الازرار ، بدت الالة تشتغل لوجهتها يلي جت منها ٥٠٥٠ ، حيرجع للمكان يلي مفروض يكون فيه ، حيرجع لعيلته او ممكن يقدر يقول عيلته بالتبني ، هما عيتله ومافي حد في وجهه نظره يستحق ان يكمل حياته معاه غيرهم ، المكان والزمن الي شافه قبل شوية هو يعتبر نفسه لا ينتمي ليه بأي صلة ولا بأي شكل من الاشكال

وقت الالة ب سايمون ، تنهد بإرتياح ابتسم ابتسامة يادوب بانت وهو قاعد يمشي بخطواته طالع منها للأبد معش يبي يخشلها اساسا هادي حتكون اول واخر رحلة بنسبة ليه ، سايمون انت متأكد انها حتكون الاولى والاخيرة ؟؟؟ ، ولا حتكون بداية نهاية حياتك المستقرة ؟!!

حط يده على مقبض الباب وفتحه على طول وجاي بيطلع وعلى ملامحه الراحة والرضا على قراره المصيري ، لكن الشي يلي قابله خلاه يرجع خطوات وراه وهو فاتح عيونه على وسعهم 》
""""

وقف يده يلي قاعدة تمشي على الخيوط وتشوف في العلة في لحظة وكأنه اتذكر شي ، لوح الخيط الي في يده وطلع جري لغرفة تانية تماما موجودة في نفس معمله
................

يتمشوا في الطريق هما الاتنين وكل واحد يتكلم مع روحه يفكر في يلي قاعد يصير معاه ، قطع الصمت هدا صوت تامر يلي يشوف لقدام : شن غير رايك ؟

تلفتتله سارة بإنتباه بعد ما كانت شاردة : نعم ؟

شبك يديه الاتنين وهو ويمشي : شن غير رايك ورجعتي ؟

تلفتلها وهو مقوس فمه بإستغراب : تقريبا كنتي معترضة وبشدة في انك ترجعي معانا

هزت كتافها  بملل وهي تشوف لقدام : معش عندي شي نخاف منه

وهي قاعدة تتكلم عيطت وهي مغمضة عيونها وتحرك في رجلها بسرعة : حولللهاااا فيسسسع حولللهااا

نزل تامر عيونه للقطوسة السودة والبيضا  يلي جت تحت رجلين سارة ، وكيف جاي بيبعدها مشت بروحها

تلفتلها والضحكة على ملامحه : اي واضح معش خايفة

كتفت يديها بإنزعاج وهي تشوف لقدام : قصدي كل شي خسرته معش عندي ما نخاف عليه غير عيلتي

نزلت كتافها وهي تتنهد : الضرر ما نبيشي يوصل فيهم ، يكفي انه لعب في حياتي كلها

تلفتت ل تامر لقاته يسمعلها بس ماردش او دار اي ردة فعل على كلامها ، رجعت شافت لقدام وهي ساكتة ، تنهدت شوية قبل ما تتكلم من جديد : من هو سايمون ؟؟

سكتت وهي تستنى في رده لكن ما لقتش اي رد قامت راسها ليه وهي تهز فيه بمعنى جاوبني

هز تامر كتافه بملل وهو يهز في راسه بنفي : بروحي مش عارف من هو

سارة وهي تحط في يديها وراها وتشوفله بإستفهام : كيف ما تعرفاش ؟؟

خدي نفس وهو يقيم في راسه لنجوم : بروحي نبي نعرف من هو الشخص هدا ، وشن يبي منا ؟!

هز كتافه وهو يفكر : لتوا ما فهمتش هو مني وشن يبي وعلاش قاعد يدير في هكي معانا ؟!!

نزل عيونه من النجوم لعندها وهو يكمل : الاهم من هدا كله لعند وين يبي يوصل ؟ 

قامت حاجبها بإستنكار : بجديات تتكلم ولا تلعب فيه عليا ؟!!!

تامر يلي ملامحه كانت جدية وهو يتكلم تحولوا للأنزعاج : حولي من قدامي ترا ، علاش بنكذب علييك فااضي ماااه

كمل كلامه وهو متنرفز ومشي من قدامها بخطوات وهو يحط في يده في جيبه

لحقاته سارة بخطوات سريعة وهي خايفة من ظلام الليل : هييي هيي وين ماشي

ما ردش عليها اكتفى انه يكمل مشي من غير ما يعيرها اهتمام

سارة بقرنة حواجب : نكلم فيييككك

تلفتلها وعلى وجهه ملامح البرود : خلاص اسكتي نسمع فيك مش اطرش

كمل كلامه وهو يشوف لقدام بتأفئف

غمضت عيونها تحاول تتمالك اعصابها يلي حينفجروا فيه في اي لحظة : يا خسااارة تربيتي

ضحك تامر في نص جوه المعكر وهو يشوف لقدام

فتحت عيونها وهي تشوفله كيف يضحك ، كملت مشي بسرعة بش تلحقه : ما نضحكش فيك نتكلم جدياااات

هز راسه وهو يضحك بصوت واطي : باااهي

شافتله وهي والعة : معش تضحك قتلك مافيش شي يضحك

تحولت ملامح الضحك للبرود في ثانية وحدة وكأنه مش نفس الشخص : كويس هكي

حطت يدها على قلبها بخوف : بسم الله كيف هكي مش كنت تضحك

تلفتلها بإنزعاج : معش فهمتلك رااه

......................

قايم حواجبه بصدمة من يلي قاعد يشوف فيه قدامه على كاميرات المراقبة المخفية بتصميم العصور الحديثة ، كان يشوف منها ل فيديو مراقبة ليه فترة يبين ادم و مراد واحمد وهما قاعدين يخربوا في خيوط و نظام التحكم عنده ، مسح على وجهه بعصبية لما عرف من هما الاشخاص يلي ورا الاعطال الي صايرة ، كان تسجيل سريع يمشي بسرعة ويبين في حركتهم بطريقة سريعة ، والفيديو قاعد يمشي بنفس السرعة لمح مشهد لمركبة وقفت فجأة على الارضية طالع منها كائنات مشت بحركة سريعة وفي ايديها اجهزة مررتها على كل شي موجود الباين ان الكائنات قاعدات يفسدوا في النظام بطريقتهم الخاصة !! ، وقف الفيديو بسرعة وهو يرجع فيه للحظة يلي وقفت المركبة ، بطئ الفيديو وفتحه من اول وجديد

رجوع بالذاكرة

《يشوف لأنابيب بشكل ضخم وكبييييير قاعدة تنزل على اماكن عشوائية وتخرب فيها ، عيونه يلي مش فاهمة شي مشت مع الانبوب يلي كسر ناطحة سحاب فيها ناس يحبها ويعرفهافي لمح البصر ، المكان فجأة تحول لخراب ونار مش معروفة من زين طلعت قاعدة تحرق في النباتات والناس يلي كانوا فوق الارضية الزجاجية ، الانابيب محاصرة كل شي ، صدره بدي يعلى ويهبط وهو يشوف في صاحبة كيف قاعد يتعذب تحت النار ولهيبها ، قام عيونه لفوق بسرعة لما شاف ل ظل ضخم بيجي فوقه ، فتح فمه على كبره قبل ما يسكر الباب لا شعوريا من الخوف ويمشي يجري وهو يتعثر لعند ما يوصل في الغرفة ويشغلها بعشوائية وهو داهش من الخوف ، رجع شعره وراه وهو يرجف يشوف للفراغ بيديه يلي قاعدات يرجفوا ، شن قاعد يصير ؟ ، قبل شوية كان كل شي ماشي عادي ، كان كل شي هدوء شن تغير في الدقايق الي غاب فيها !!

قبل دقايق

بعد ما طلعت الالة من قدام الجد وظهور الكائنات قدامه ، طلع العلامة الذهبية من جيب السروال بحركة بطيئة لعند ما تثبت يده على رقبة الجاكيت يلي لابسه ، بمجرد ما حط العلامة لصقت فيه وكأن في مغناطيس جذبها ، وبهكي العلامة كانت متطابقة بشكل والمنظر مع يلي موجودة على الكائنات يلي قدامه وكأنهم فريق واحد ، قام عيونه ببطئ لما شاف ل راجل ومرا في عمر الاربعين خاشين من المكتبة لعنده بالبس  رسمي باللون الاسود وعلى جانب جاكيت كل واحد منهم العلامة الذهبية ، كانت المرا قايمة شعرها الازرق فوق بطريقة دائرية ، اما الراجل فكان مسرح شعره يلي كان بنفس اللون الموجود للخلف

شافلهم الجد بنظرة فيها من الغموض وهو يتحسس بيده على العلامة  : سانشا ،  هاري

هزوا راسهم بالإيجاب وهما يشوفوله ، مشي بخطوات متقدم ناحيتهم ، كمل بخطوات لعند ما تخطى الكائنات الفضائية الي موجودة حوليه وصل في سانشا و هاري ، حط كل يد على كتف حد منهم ، بان على وجههم شبح ابتسامة وهما يشوفوله ، بادلهم نفس الابتسامة قبل ما يكمل خطواته لقدام ويخش للمكتبة الضخمة ،  ، رفع حاجبه على جنب لما قابلاته مركبة ذهبية مربعة تشبه لألة الزمن لكن ب لون ذهبي وحوافها تميل لدائري بعكس الة الزمن الي حوافها كانت حادة ، كمل خطواته لعند ما وصل فيها ، وقف في مكانه وهو يوزع في نظره على المكتبة ، يشوف لرفوف و الصفوف المكتبية وهي طايحة ومكسرة والكتب منتشرة في كل مكان مخلطة مع خشب الاعمدة المكتبية الي تكسرت ، الفوضى هادي بينت الطريقة العنيفة الي خشت بيها المركبة هادي للمكان ، خدي نفس وهو قاعد يتلفت للخلف ، شاف ل هاري وسانشا ومجموعة الفاضئيين واقفين وراه بطريقة رسمية يستنوا في اوامره ، رجع تلفت لباب المركبة حط يده على مقبضها ، فتحها وخش ، قام يده واشرلهم يخشوا  وهو عاطيهم بالظهر  ، خشوا سانشا وهاري و وراهم الفاضائيين كل واحد ورا التاني بهدوء كان يسبق العاصفة الي بتصير بعد مغادرتهم ، تسكر باب الالة على ايد الفضائي وبمجرد ما تسكر الالة اختفت في لمح البصر وفي نفس اللحظة كان في انبوب ذهبي بصوت مزعج نزل على المكان ونهاه من الوجود ، الانبوب نزل على ناطحة السحاب كلها ونهى كل شي فيها معطاش حتى فرصة لناس يلي فيها انهم يتفاجئوا بوجود خطر حينهيهم في اللحظة هادي !!! ، كانت الانابيب اسرع من انها تنبه بخطرها ، ماخدتش ثواني هي ثانية وحدة نهت فيها كل شي

ومن حسن الحظ ل سايمون كان موجود في اللحظة الي الانابيب نزلت فيها على الكوكب بش تاخد نصيبها من المية وادمر حياة بشرية كاملة قاعدة عليه !! 》

يشوف للفيديو بحواجب مقربة نفسه يعلى ويهبط بالقوة  لا شعوريا ، جده يلي طالع من المركبة يلي قدامه مع الكائنات هادي !! ، هو قاعد يشوف في جده ؟!!! ما يتوهمش !!!

رجع الفيديو للخلف مرة تانية بيد ترجف ، وزاد بطئ من السرعة وهو يشوف في كل حركة ، يبلع في ريقه بصعوبة ، جده شن جايبه هني ؟؟ هو مش مفروض مات في هداكا اليوم المشئوم ؟!!!! ، شن علاقته بالكائنات هادوا ؟، حط يديه الاتنين على راسه بالقوة من كثرة التساؤلات الي ما ليهاش حل !!

شن قاعد يصير ؟ ؟

....................

شاف للحوش بعدين تلفتلها بتساؤل : نرن عليهم  ؟؟

شافت سارة للباب ورجعت شافتله : نحس فيها بايخة الوقت متأخر هلبا

شافلها وقعد ساكت يفكر ، رجع شاف للباب ، حط يده على الجرس وبدي يرن

قربت حواجبها وقامت يديها بإستغراب : مدامك بترن علاش تاخد في رايي هاا ؟؟؟

كيف جاي بيرد عليها انفتح الباب لكن صوت وراه خلاه يتلفت

عصام بصوت عالي فيه الفرحة :تااامر

صفر بالقوة وهو يشوفله بفرحة

شافله تامر وهو ينزل قي كتافه يلي كانوا راكبات ، ارتخوا ملامحه بفرحة ، تبدلت ملامحه للإبتسامة وهو يمشي بخطوات سريعة لعنده وهو فاتحة ايديه الاتنين ، بادله عصام وفتح ايديه من بعيد قبل ما يوصل فيه ، وصلوا في بعضهم بخطوات سريعة ، كان تامر بيحضنه لكن عصام فاجئه لما حضنه بعنف لعند ما طيحه على ارضية الشارع

عصام بصوت عالي وهو يتكركب معاه على التراب : واخيراااا قلبت الدنياااا قلبتهااااا

تامر يضحك وهو قاعد يتكركب على التراب يلي تعبى في ملابسه ، تكلم بصوت عااالي لعند ما عروقه بانوا  : واخيرااااا

عصام بصوت اعلى وهو يقيم في جسمه من على التراب : واخيراااااااا

سارة و رهف يلي كانوا يسلموا على بعض تلفتوا وهو مفنصات من صوتهم العالي ، في نفس اللحظة طلعوا الجيران من حياشهم وهو مخلوعين كلهم ب بجاماتهم طالعين وعلى ملامحهم النوم

وطبعا عصام وتامر ما حسوش بالزحمة يلي صارت والناس الي طلعت من كل حوش وهما مخلوعين ويجروا يشوفوا لبعض مش فاهمين شن قاعد يصير

عصام بصوت عالي لعند ما عروقه بانوا وهو قايم قبضات يديه الاتنين في الهوا : اخيراااا لتمينااااا يا تااامر اخيراااااا

الجيران يلي كانوا رجالة من مختلف الاعمار كبار في السن والمتوسط والنساوين كذالك يشوفلهم وعلى ملامحهم الاستفهمام

تامر وهو مغمض عييونه وقايم يديه فوق عيط بصوت عالي فيه الضحكة : اوووووه واخيرااا اقسم بالله

كيف جاي عصام بيكمل عياطه وهو متحمس وقايم يديه سمع صوت رهف يلي جت بسرعة جنبه وهي تتكلم من بين سنونها بإحراج : عصاااااامممممم

تلفتلها بوجهه المتحمس ويلي مزال بيكمل عياط لقاها تشوفله بإحراج وهي تأشرله بعيونها على الجيران يلي واقفين بملابس النوم ويشوفوله بإنزعاج بملامحهم الناعسة ، قام تامر راسه من التراب وهو يشوفلهم بإحراج ، نزل عصام يده ل ورا راسه وهو يحك فيه : سامحونا نوضناكم من نومكم ...

مزال ماكملش كلامه لقي عكاز جاي في وجهه جي بعده صوت مرا عجوز : تيح شعدك مش مشامحاتك

انخلع لما شاف العكازة ضرباته على كتفه وطيحاته وجت بعدها تفنيصة من عيونها المجعدااات ، انسمط لما شاف لفمها يلي مافيشي سنون قاعد يتكلم بعصبية : الله لا تشامك دنيا ولا اخرة نوضتني من عج (عز) نومي يا مشخ

كيف جاي بيتكلم بيستسمح لقي العكازة تضرب فيه ضربات ورا بعض : اشكت اشكتتتتتت ولا كلمة

قالتها وهي تأشر بسابتها قدام فمها الفاضي : مجال (مزال) عندك عين تتكلم يلي ما تتحشم

جتها رهف بسرعة وهي تحاول ترضيها : امسحيها في وجهي يا عمتي معش تتعاود

قامت راسها للباقي بإحراج : سامحونا معليشي

سمعوا صوت واحد متعصب وهو يمشي راجع لحوشه : هدا العاقل زعميتك 

ومن بعده تلفتوا كلهم لعصام بنظرات متعصبة وكل واحد بدي يرجع لحوشة بعد الزحمة ، قعدوا شوية

تكلمت العزوز بعصبية وهي تشوف لرهف : شن بنمشح ولا بنمشح عمري كله واني نمشح في الوشوه ما حشلت شي

شدت رهف ضحكتها بإحراج وهي تأشر على وجهها : المرة هادي بس امسحيها في وجهي يا عمتي صالحة

تلفت عصام ل تامر يلي طايح عظ على فمه وهو يشد في ضحكته بعكس تامر يلي طلعت منه ضحكة وهو يشوف للعكازة يلي جاية من ورا عصام ، بانت على ملامحه الالم من الضربة القوية ، تلفت ل عمته صالحة لقاها تشوفلها بتفنيصة من فوق للوطة ، رجعت شافت ل رهف وهي تنزل في عكازتها على الارض بعصبية : مشحتها في وشهك المرة هادي بش

قامت فمها على جنب بعصبية وتلفتت لجهة التانية بترجع لحوشها بخطوات متعثرة

.....................

وقف الفيديو ونزل قعمز على الارضية وهو شاد راسه بإيديه الاتنين ، كل ما يحس روحه خلاص قرب للهدف الي راسمه يلقي مليون خطوة رجعاته ل وراه ، جدي كيف وصل هني ؟؟ ، اني نبي نفهم شن قاعد يصير معاي ، باه الفضائيين هادوا شن علاقتهم بيه ؟؟ ، تي هما نفسهم الي دمروا العالم كيف هو قاعد معاهم ؟

رجوع بالذاكرة

《ما هتمش للألة وين وقفت ، هو اصلا باهي يلي قاعد حي لتوا بعد يلي شافه ! ، توا بس قدر ياخد نفس ، بلع ريقه وهو يتفكر في المشهد يلي شافه قبل لحظات ، عقله مش قادر يستوعب شي ، ارتخوا ملامحه لما جت في باله فكرة ، شاف للأزرار وهو ياخد في نفس طويل ، كان بيقيم يديه ويشغل لكن شاف لحركة يديه كانت ترجف بالقوة ، قام يديه وبدي يمسح بيهم على وجهه ، نزل على ركابة قعمز على الارضية يحاول  يهدي روحه ويقويها و لو شوية بعد الي صار ، مزال عنده امل بالألة هادي يصلح هلبا حاجات

لكن اعصابه ومشاعره مش قادرة تستحمل اي شي ، يشوف ليديه لنبضات قلبه المتسارعة كلها قاعدة تقوله اني توا مش جاهزة نخوض مغامرة جديدة خليني نرتاح شوية ، خدي شهيق وزفير سريع في وسط نبضاته المتلخبطة ، ناض على حيله يتصنع القوة ، لازم ينقد عالمه من النهاية !! ، لازم ينقذه من نهايته  يلي كتب اخر سطورها شي مجهول مايعرفش شن هو وشن يبي،  قتل كل شي تبقى من هدا العالم ، قتل عيلته ، صحابه ، زملائه ، ناس يحبهم ويحبونه قتل كوكب كامل في لمح البصر ، لازم ينقذ !! ، والتصرف يلي بيديره هو التصرف الوحيد الي ممكن ينقذهم ويعطيهم حياة جديدة ، حط يده على الازرار وبدي يضغط على تاريخ ما قبل نهاية العالم بإسبوع ، ضغط على اخر زر بش تشتغل الالة من اول وجديد 》

غمض عيونه وهو يرجع في راسه لجدار يلي وراه ، بدي يخبط في راسه وهو يفكر ، اني شن قاعد يصير فيا ، ممكن كل هدا يكون لعبة !!

مرات هدا كله تضييع وقت ، يبوني نضيع وقتي في شي بش هما يفضالهم الجو ونكون اني بعيد عليهم لأنه قاعد نضيع وقتي في الهوااا في شي اني نعتبر فيه هو الخلاص لحل نهاية العالم

قاعد نضيع في عمري بش نمنع النهاية هادي لكن من جهة تانية في مخلوقات عرفت تلعبها صح ، عرفوا كيف يتوهوني خلوني نضيع عمري واني نحساب روحي قاعد ندير في كل شي صح ، لكن الي يوضحه الفيديو ان كل شي قاعد ندير فيه غلط ، هما خلوني نلهى مع الاجهزة هادي والرواد بش نوصل للحل الي راسمه ، لكن من جهة تانية هما قاعدين يلعبوا بطريقة تانية عكس تمامااا و الواضح انهم في طريقهم لربح بقواعدهم السليمة

في اللعبة هادي قدروا يخلوني نضيع في المتاهة وتتشتت مني قواعدها

فتح عيونه بعد ما وقف هز راسه على الحيط ، قواعد اللعبة عندي غلط !! ، لازم نغيرها

الطاولة لازم تنقلب عليهم !! ، لكن كيف ؟؟؟

.............بقلم وصال الحمحوم

ويمر يوم جديد على ابطالنا صبح جديد يحمل في طياته اسرار ل هاليوم من ايامهم يلي مش معروف مصيرها وين بيوصلهم ، لكن ابطالنا الابطال شكلهم من وجهه مواجهة هادي الايام بمنظرهم يلي هما توا فيه ، كان كل واحد فيهم ملوح في جهة راقد

علي كان راقد على بطنه وحاضن المخدتين ويشخر بصوت عالي ملوح البطانية وراقد من غيرها

اما تامر فا كان متغطي كله بالبطانية وكأنه صقعان ومن شكله حتى تنوضه لغدوا الصبح مش حينوض

اما خالد فكان حاط رجل على رجل وهو راقد على الفراش مغطي عيونه بيده ويده التانية حاضن بيها المخدة والبطانية محطوطة على بطنه بس ، مش عارفة وين الاستفادة انها على بطنه بس لكن يلا هو هكي يبي

اما محمد فا واخد وضعية الاخطبوط كل يد ورجل في مكان وجهه تقول كان يتعاطى ورقد ،  هالات سودة و وجهه مرهق ويشخر وفاتح فمه وهو راقد وعيونه وكأنهم مفتوحات

: منظره يخوف

قالتها رهف وهي تشوف لمحمد يلي كان راقد

عصام بهمس : اسكتي صوتك عاالي 

تلفتتله وهي تأشرله على محمد يلي مسكين راقد ومايندريش عليها وين زارقة : غر ركز تقول شادينه في قضية

شدها عصام من تيشرتها بضحكة ودخلها للمطبخ : ديري الفطور بلا فضايح

دفاته وهي ترتب في التيشرت بإنزعاج  : فطور شني قول عشي ، عارف الساعة قداش انت

شاف لساعة يده وبعدين شافلها : اي عادي ، طبيعي بيقعدوا راقدين ...

ماكملش كلامه لما شاف ل علي ناض من نومه وهو مغمض عيونه ، ناض بسرعة لوح المخدات في مكانهم ومشي للحمام فتحه بالقوة بعدها سكره وراه بالتقربيع

ضيق عصام عيونه : يا سااتر تقلع الباب

رهف بضحكة وهي تمشي ناحية الرخامة متع المطبخ : توا بتبدا الزحمة على الحمام عاد قداش ليهم معش خشوله

عصام وهو ياخد في الكرسي تكلم بهمس مخلط بالضحكة : نحس في ريحتهم  وصلتني ....

انسمط هو ورهف لما سمعوا صوته الناعس يتكلم بهزوة : اسكت اسكت شن وصلتني هيااا ؟؟؟

شافوا الاتنين ل علي يلي يشوفلهم بعيونه الي شبه مغمضات

عصام بإحراج : امتى طلعت من الحمام انت

علي وهو يادوب يشوفله بوجهه الناعس ، تكلم بصوت مبحوح : ما تطلعش من الموضوع

سكت عصام وهو يشوف لرهف بإحراج من الموقف يلي انحط فيه

تكلم علي وهو يحك في عيونه ببطئ ونعاس : تبي الحق هو صح نبوا دوش مليح

رجع خطوات وراه وهو يمشي ببطئ ويتكلم بضحكة وعيونه مغمضات : حاس روحي قنتشة خامرة

لوح روحه روحه على الفراش وهو مغمض عيونه

تلفت عصام لرهف لقي ملامحها متشكلات من التقزز : شن المثال هدا ؟؟؟

رجع شاف ل علي بقرف : اخييي عليك

رهف وهي تشوف ل علي يلي رقد على طول بعد ما طاح على الفراش : برا جيب هلبا شامبوات تواااا تواااااا

تلفتلها عصام : توا ؟؟

رهف وهي تشوف ل علي وللكل : تواا ، وجيب ليفات حديد

عصام بإستغراب : ليفات حديد ! ، علاش ؟؟

رجعت تلفتتله وهي تتكلم بقرف من كلام علي  : بش يحكوا روحهم بيها !!

عصام بخلعة وهو يحط في يده على جلد يده : شن هياااا ؟؟؟

.......................

في نفس الحوش كانت سارة راقدة في نفس الغرفة يلي راقدين فيها البنات ، عيونها منفوخات من البكي ، في يوم وليلة كل شي في حياتها ينقلب ، مسار حياتها كله تغير ، لا عيلة ولا حياة مستقرة ولا حتى الامان

تشوف لزهور ولينا يلي راقدين قدامها ، يا ترى قداش تعذبوا في حياتهم ؟ ، قداش مرة شافوا الموت قدام عيونهم ؟ ، من امتى وحياتهم ماشية ب ها الطريقة ، شن مزال مخبيلهم ومخبيلي  المستقبل ؟؟

حطت يديها الاتنين على وجهها ورجعت تبكي من غير صوت ، شن قاعد يصير معاها هي لتوا مش فاهمة الكابوس الي قاعدة فيه ، لو انه شخص يسمع الي صار معاها حيكذبها حيقول انها تكذب هدا خيال وحدة مريضة !!

يعني خلاص ؟! ، حياتي الاولى ننساها ؟؟ ، اني نبي بوي وامي نبي خوي واختي ، نبي صحباتي .... ، صحباتي !!!! ، وكأنها اتذكرت ، لا شعوريا حولت يديها من على وجهها : كوثر !!!

حولت البطانية الي كانت مغطية بيها روحها ، ناضت من مكانها بسرعة ، نزلت قفطانها ورتباته ، رجعت شعرها وراها وطلعت من الغرفة بحركة سريعة ، بمجرد ما فتحت الباب ، شافت ل شباب راقدين في كل مكان في الصالة ، قامت راسها ل رهف يلي قاعدة ترتب في مجموعة اكلات طيبتهم فوق الطاولة ، بلعت ريقها وهي توزع في نظرها على المكان

قامت راسها  ل رهف وهي تتكلم بسرعة : طالعة مرات نعطل شوية

رهف بإبتسامة : استني كولي....

لقت روحها تتكلم مع روحها لأنه سارة معطتهاش فرصة تكمل هي خدت كندرتها وطلعت مسكرة الباب وراها بأقصى سرعتها

سكتت رهف وهي تتنهد بعد ما تلاشت ابتسامتها ، مسحت على جبهتها ب ظهر ايدها ، لأمتى حيقعدوا على هل وضع ؟؟

طلعت سارة وهي تلبس في كندرتها في الشارع ، تايهة متشتتتة تبي تتكلم مع كوثر بس

وهي قاعدة تمشي بخطواتها السريعة بوجهها المنفوخ من البكي سمعت صوت مزعج يصبح عليها لكن كملت من غير ما تعيرها اهتمام

رورو ب روج موف وابتسامة بسنونها الخامرات : قوود موورنيييق

حطت يدها في نصها وهي تشوف لسارة يلي بعدت من جنبها وهي تكمل في مشيها : ردي الصباح !

كتفت يديها في نص الشارع  تضحك وهي تهز في راسها يمين ويسار بغرور : مسكينة مش فاهمة الانقليزي مفروض نزلت لمستواها

علت صوتها وهي تشوف لسارة يلي شبه اختفت من الشارع : تعااالي توا نكلمك بالعربي

رجعت تلفتت لحوش عصام وهي اطلع في عطرها الماركة من الشنطة : مشكلة الجهل هعهعهخ

بدت اتبخ في روحها بالعطر ، تعطر في قفطانها الوردي هافت ببقع خضرا من الغسل :الحمد لله على نعمة الثقافة هعهعههع

حطت يدها على الجرس ، وبعد رن متواصل فتح عصام الباب

تكلمت بإبتسامة مقرفة وصوت زعميتك رقيق  : قود مورنييق إيسااااام (عصام )

شافلها عصام بملامح جامدة ، قعد يشوف في المنظر الحلو الي قدامه بتركيز وبعدها سكر الباب في وجهها من غير حتى ما يرد الصبح

خش لداخل متجاهل رنها المتواصل لجرس وصوتها العالي من برا : إيسااااام افتتتح البااااب

كمل عصام خطواته لداخل بنفس ملامحه من غير ما يدير اي ردة فعل على الازعاج يلي دايراته ومصدعة الحوش بيه

.............يتبع

رايكم 💓

توقعاتكم 💓

بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum 💓

Continue Reading

You'll Also Like

12.6K 414 43
🔥الـكـاتـبـه صـفـاء رجـب🔥. قاعدين مش فاهمين الوضع منصدمين ونسمعو وكل شوي تطلع كارثه اكبر من الي قبلها شفت لخوي الي كان واضح عليه ملامح الصدمه اكثر...
18.4K 668 16
#عائله_من_جهنم اول روايه ليا تحكي على كل المشاكل العائليه واسرار وخفايا هلبا ناس ...جمعت كلللل قصص الناس وحطيتهم في روايه وحده واول مره في حياتي ندخ...
53.8K 2.1K 42
" سُكري الأسمرَ هو مُلكً لِي ، خـصرُه الرقيق لأنامِلي ، ثُغره لشفتايَ و عُنقُه مقبرةً لِقُبلاتِي " TOP : Jk TK : ✓ © : rune_vk
189K 6.8K 25
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...