#سايمون
#وصال_الحمحوم
#الحلقة_٧٨
لوحت الخاتم وراها بعيد مش مدورة الخاتم وين مشي اصلا ، تلفتت لخالد بإبتسامة مقززة : اي قوولي شن جبتلي من الشرق
___________
تلفتت لينا ل زهور بإستغراب : هادي شن عرفها بشرق ؟؟
زهور بإستغراب زيها : صح كيف عرفت
تلفتتلهم رورو وهي حاطة يدها في نصها ومضيقة عينها : رااني رووورو راااه معلومة زي هياا ماتمشيش علياا
رجعت تلفتت لخالد تفنيصة : هيااا شن جبت من الشرق خلااص عطلنا على العرس رااهو
خالد يلي كان يقيم في اكمام سوريته المقطعة ، قرب حواجبه بإستغراب من غير ما يتكلم
رورو وهي تنفخ في الهوا من فمها بعصبية : معقولة بعدت عليا شوية تهمل روحك هكي !!!
قعد على نفس الملامح وهو حاط يده على كم السورية ، تقدمت ناحيته بخطوات سريعة وهي تحط في يدها الكبيرة على سوريته ، شدتها بالقوة وبدت تهز فيه وهي تتكلم بصوت عالي : شن الاهمااال هداااا شننن هداااا ساااوي روووحك بديت حااالة راااهووو
قام خالد عيونه ليها وهو مصدوم
رورو وهي قاعدة تهز في وتخبط فيه ومنصة بعيونها الملبزات بالقوس قوح : ااي اي شن تشبحلي هكي رتب رووحك ، ماانحبش هكيي اني ، هاا حذرتك
سمعت صوت علي وراها يتكلم بهزوة : اي وكان مارتبش روحه شن بديري ؟؟
تلفتتله رورو وهي اميلة فمها على جنب وقاعدة شادة خالد من سوريته : نرتبه اني على دووقي ، ههخعهخ تسحابني بنقولك نفوته ؟؟ لالا مستحيلة هادي
رجعت تلفتت لخالد بإبتسامة مقززة وروج طالع من فمها : ماتخافش خلودة هعهخعه خيرك خفت
دفها خالد وهو منزعج : بااهي حولي بالله عليك شن صنة هادي الي باختها اخخي
محمد يلي كان مشبك يديه وشاد طاسة المية بيشرب : مش عارف من ضحك عليك وقالك خالد خايف
ضحك عصام وهو يشوف لمحمد
جبدت يديها وهي قايمة حاجبها وتشوف ل خالد : بديت معش تميز في عطور الماركة؟ هااادي صنة مااااركة شريتها بهديكا الحسبة
قالتها وهي تحرك في يدها فوق و لوطة
خالد وهو حاط يده على خشمه من قرف الريحة : اي وااضح
حطت يدها داخل الشنطة وبدت تحرك فيها ادور على حاجة
تكلمت زهور بهمس للينا يلي واقفة جنبها : هادي شن قاعدة ادير
هزت لينا كتافها بعدم فهم في نفس الوقت طلعت رهف من الحمام وهي تمسح في وجهها بالفوطة ، تلفتولها البنات بملامح الضحكة وهما يشوفلها كيف تشوف لرورو بقرف من حركتها مبكري ، تلفتت رهف للبنات بعد ماتغيرت ملامح القرف لضحكة : تعالوا معاي اداخل خليهم معها معش بتسكت هادي
هزوا البنات راسهم بنفس الضحكة ومشوا وراها لدار يلي موجودة على الايمين
في نفس الوقت سمعوا صوت كحة لولاد ورا بعض
رورو وهي تبخ في العطر في الحوش وتشوفلهم بغرور : واضحة ماتعرفوش الماركة ، هعهعههخه مشكلة هكي
نخلعت وتحركوا خدودها بخلعة لما سمعت صوت عياط عصام وهو يكح : معششش تبخي خنقتينااا
ناض من مكانه وهو يأشرلها على الباب بلامح حادة : رجاءً اطلعي والباب سكريه وراك
علي وهو شاد خشمة بصوابعه من الريحة : افيييي الريحة ذكرتني بمجاري الحبابات
لما تكلم الصوت كان طالع من خشمه لأنه مشدود بصوابعه
خالد وهو مغطي على خشمه بش الريحة معش تخش اكتر ، تكلم بضحكة : قصده الحمامات
علي على نفس الوضعية وهو يطلع في صوت من خشمه : اي قصدي الحبابات
(جربوها حطوا صوابعكم على خشمكم وقولوا حمامات زيه ههههه)
حول علي صوابعه من على خشمه وشاف لرورو يلي ترجع في الصنة لشنطتها : صار ماركة قلتيلي بقداش شريتيها ؟
رورو بغرور وهي تساوي في شنطتها : ب الف دينار
علي وهو يشوفلها بنص عين : اببببببب الكدب
حطت يدها قدام وجهه وهي تخمس : قول ماااشاااء الله
عصام وهو يشوفلها بعيون مضيقة : روووروو قولي الحق بقداش شريتيها الكدب حرام راااه
فنصت عيونها وهي تحاول تكتف يديها : الف دينااااار
قام حاجبه وهو قاعد على نفس الشبحة
نزلت يديها وهي توزع في نظرها على بحواجب نازلة ومقربة : خمسمية
قامت راسها لعصام لقاته قاعد على نفس الملامح : خيررك انتتتت قتلك بخمسمية خلااااص
عصام على نفس الملامح بصوت هادي : رورو بقداااش حقهاااا !!!
نزلت عيونها وهي تشوف لكندرتها الخضرا : ب مية دينار
عصام بنفس الصوت : رورو !!
قامت راسها وهي متعصبة : بدينااار بدينااار
شرق محمد من المية وهو يضحك
علي وهو حاط يديه في جيوبه يشوفلها بهزوة مخلطة بضحكة : صار بألف
فنصت فيه بعدها تلفتت لخالد يلي من بكري ساكت يضحك معاهم بس : هياا خلودة نطلعوا نشموا هوا نظييييف بعيد على الناس الحسودة
قالتها وهي تشوف ل علي بحقد : هيااا خطيبي
خالد من غير ما يشوفلها تكلم بملل : ماعندي وين طالع
عصام وكأنه انتبه على شي تحرك من مكانه وهو يشوف لرواد : تامر وادم وين ؟؟؟
في نفس الوقت رن الجرس متع الحوش ، ناض عصام من مكانه بسرعة قبل حتى ما يلقى منهم اجابة ، مشي بخطوات سريعة حط يده على مقبض الباب فتحه بسرعة بش يشوف مني ورا الباب تضيقوا عيونه وهو يشوف لشخص يلي واقف
مراجع بإبتسامة ، تكلم بصوت رقيق وسريع : اهلين رورو عندكم
نزل عصام كتافه يلي كانوا متشنجات ، نزل حتى عيونه للوطة وهو ياخد في نفس : خش خش قعدت عليك هياا
خش عصام لداخل وهو متنرفز كان متوقع باقي الشباب هما يلي كانوا على الباب مش هدا !!
...................
طلعت من الشارع مرة وحدة خلت كل شي وراها تبي تمشي للمطار بتكلمهم بتشوف اهلها وين مشوا ؟ مرات يقدروا يساعدوها ، الدنيا بدت ليل في ليل ، تمشي بخطوات سريعة وتمسح في دموعها بعنف ، وهي قاعدة تمشي بخطواتها فوق الرصيف قابلها تامر يلي مقعمز عليه كان يشوف للفراغ مش منتبهه لشي ، مش منتبهه لسيارة يلي قاعدة تجري ناحيته وقريب تضرب رجليه يلي حاطهم في الطريق ، مشت بخطوات سريعة وهي متكنطية لعند ما وصلت فيه شداته من كتفه وهي تعيط بصوت مجرح : رجلييك يااا غبي رجليييك
تلفتلها تامر بخلعة وهو قاعد مش مستوعب شي سمع صوت السيارة اطلع في صوت حرق عجلات تلفتلها لقاها تخطاته من غير ما تجي ناحيته ، طلع الراجل راسه من سيارته التركوازية بتصميمها الثلاثيني ، تكلم بصوت عالي وهو متعفلق بدي يسب ويلعن كان قبل لحظات حيتسبب بخسارة شخص لرجليه ، تامر مادوراش هو قام رجليه بكل هدوء وحطهم فوق الرصيف هدا بس يلي داره ، خلاته سارة وعلى ملامحها الانزعاج والغضب ، كملت خطواتها السريعة وهيا طايرتلها
ماتقدرش توقف تاكسي لأنه المرة هادي معش عندها شي تخلص بيه ، ماعندها شي تقدر حتى تمشي روحها ، الجوع والتعب تمكن منها ، كانت بتكمل طريقها لكن وقفت لما شافت الدينا كيف فاضية وليل مخلي المكان موحش هلباااا ، غمضت عيونها بالقوة وهي تخبط في رجلها لوطة ، تلفتت لجهة التانية ومشت جري رجعت لنفس الطريق يلي جت منها ، وقفت في مكانها لما لقت تامر ناض من مكانه وقاعد يمشي في رصيف ، طريقه كانت نفس الطريق يلي قاعدة تمشي منها
شافتله بعيون مدمعه وهي تشبك في صوابعها بإرتباك : ع..عاادي تمشي معاي للمطار
ماتلفتلهاش حتى ، تخطاها وكمل طريقه لقدام وهو واصلة معاه لخشمه ، كملت خطواتها جنبه وهي قايمة عيونها الحمر فوق ليه : خايفة نمشي بروحي
كذالك لا رد كمل طريقه لقدام وهو حاط يديه في جيوبه ويفكر ، هي قاعدة تحاول تقنعه يمشي معاها بحجة انها خابفة تلفتلها بعيون مفتوحة بيطلع منها الشرر : مزااال عندك عيين تتكلمي معااي انتي ، بالله امشي من طريقي وجهك معش نبي نشوفه
كيف جاية بتتكلم سكتت وهي تتلفت ببطئ لقدام ، قام تامر حواجبه بإستغراب وهو يشوف للألة قاعدة تتثبت قدامهم في الشارع الفاضي !!
لحظات وتثبت الالة على ارضية الشارع ، قعدت عيون سارة وتامر على الباب ، يستنوا في مني يطلع منها ، عيونهم مركزة كويييس ، لحظات وانفتح الباب ، فتحوا عيونهم بصدمة وهما يشوفوا لشخص يلي طلع منها
تامر وهو يهز في راسه بعدم فهم اشر على سارة يلي جنبه : انتي مش هني جنبي
زاد اشر على سارة يلي قدامه بلبس العصور الوسطى : حتى هادي انتي !!!
هزت سارة راسها بعدم فهم : انتي نن...نفسها الي شفتها مع الرواد يومها !!
هزت سارة بملابس العصور الوسطى راسها بهدوء وهي تتقدم ناحيتهم : توا نفهمكم كل شي
كانت قايمة شعرها فوق على هيئة كعكة بعكس سارة يلي موجودة حاليا كانت فاتحة شعرها
شافوا سارة وتامر لبعض وهما خايفين من وجودها زادتهم خوف وتوتر
تكلمت سارة بهدوء بملابسها بطراز القديم والالوان الترابية : اني سارة المستقبلية !!
.............................
ادور في الغرفة بين الرواد ، حركت شعرها بعصبية وهي تفكر في الحل تشوف لرواد يلي قدامها بأشكالهم المختلفة هي فكتهم لكن مافاقوش !! ، وكأنهم قاعدين في غيبوبة ، شادة يدها بألم وادور حولينهم خيرهم ماناضوش لتوا ، وهي قاعدة توزع في نظرها عليهم عدسة عيونها لمحت الزر الاصفر يلي موجود في نص الجدار يلي قدامها ، تلفتت لرواد وبعدها مشت جري لعند الزر ، حطت يدها السليمة عليه ، وبضغطة وحدة من يدها كانوا الرواد فاتحين عيونهم بفزع في مرة وحدة ، تلفتتلهم فرح على طول بعد ما بعدت يدها من على الزر
حطوا يديهم على راسهم على طول وكأنهم قاعدين يصارعوا في الم ، فرح تشوفلهم بشبح ابتسامة اخيرا قدرت تخليهم يفيقوا بعد سُبات مش معروف من امتى كان ملازمهم !!
وقفت حركة يديهم فجأة وكأن الالم بدي يتحول تدريجياا ، تشوفلهم وتستنى امتى بيحسوا بوجودها ، توزع في عيونها عليهم كل واحد ورا التاني
قام شاب عشريني ببشرة سمرة راسه وهو يتكلم بهدوء واستفهام : حني وين ؟؟ شن قاعد يصير ؟؟
تقدمت فرح ناحيته وهي شادة يدها ، تكلمت بملامح جامدة وصوت هادي : سامي !! حني انضحك علينا
(ماتنسوش لما ادم قال ان في رواد قبلكم ، وان فرح الوحيدة يلي كانت من قبل موجودة )
...........................
بمجرد ما شافاته ببدلته الرسمة باللون الاحمر والنقط الصفر وجهها تعكرش وهي متكنطية : شن جااابك انت ؟؟؟
مراجع وهو يرتب في الوردة الصفرة يلي في جيب السورية ، تكلم بنفس طريقته : كيف شن جابني ؟؟ مش توا كنتي معاي نختاروا في ....
شاف علي لخالد وهو يتكلم بهمس : هدا شكله خطيبها
ضحك خالد على جنب وهو يشوفلهم : ماشيين مع بعض نفس الموديل
علي وهو يشوف ل رورو ومراجع كيف يتناقشوا والسوايل تترشرش قدامهم من حدة النقاش ، عض على فمه بقرف : واضح النسل الي بيجيبوه كيف شكله من توا
تلفتله خالد وهو يضحك بهزوة : يعني رورو وهدا شن متوقع بيجوو اكيد زيهم عيلة معجنة
كيف جاي علي بيرد وهو يضحك انخلع لما شاف رورو دافاته وجاية جنب خالد : هدااا هووو خطيييبي فاااهم هدااا هووو مش انت
مراجع وهو يشوف لخالد بغيرة تكلم بطريقة اسرع حتى من قبل : اني احلى منه شوفي هااا شووفي
قالها وهو يأشر على نفسه
اشرلها على خالد يلي يشوفله بهزوة مخلطة بضحكة : حتى لبسه مقطع شن عجبك فيه
تلفتت رورو لخالد وهي تتكلم بصوت عالي : هعهعهههخه كلهم يحاولوا فيا نخليك بش تعرف النعمة الي انت فيها
قامت يديها فوق وهي تشوفله بتفنيصة : اشكرر ربك اشكررررره
اشرتله على مراجع يلي واقف بعيد شوية : غيرك يحلموا ومش محصلين
خالد يلي خلاص انخنق من ريحتها المعفنة وريحة فمها : باه ابعدي شوية خليني نشكر ربي
كمل كلامه لقاها قاعدة واقفة نفس الوقفة وهي تشوفله ، قام راسه ليها بش بيتكلم لكن انطمس مرة وحدة لما قابله الروج المدهن والبودرة والكريمة يلي محطوطة فوق بعضها و جهة حاطة و جهة ناسية ، خشمها معبي بال خليني ساكتة خير اكيد عرفتوا بشني معبي ، وعيونها معبيات بضلال ازرق واصفر واضح ليه ايام محطوط ، وكحل سايل واحمر خدود فاااقع محطوط على الخد كله ، قعد سااكت وهو يشوف في عجب ربي ، معش عرف حتى ينطق ، انخلع لعند ما تحرك من مكانه لما سمع صوت ضحكتها العالي قدام وجهه
رورو وهي تخبط في رجلها وتضحك بأعلى حسها : هعهعخعخهخعه خلاااص سرح في الجماال
تلفتت ل علي وهي تضحك بروجها المعبي : واعععههخههعهه شفته معش قدر يتكلم ، جمال رباني ماهو عهعهخههههه
علي وهو حاط يده على خشمه من ريحة فمها : اي اي حس بالنظافة
وقفت رورو ضحكها وقربت منه وهي مقربة حواجبها : شن دخل النظافة
زاد حط يده التانية بعد ما زادت عليه الريحة : قصدي حس بالحلاوة والجمال
ضحكت في وجهه بالقوة وهي مغمضة عيونها ، غمض عيونه وهو يحس بالسوايل تعبوا في ايديه و باقي وجهه ، فتح عيونه بشوية بش بيشوف كان بعدت شوية لكن لقاها قاعدة تضحك وهي فاتحة فمها على وسعه طبعا المنظر خلاه يسكر عيونه طوول وهي بيستفرغ
اما خالد المسكين فا لتوا قاعد مصدوم من المشهد العنيف يلي شافه
بعدت رورو شوية من علي وهي تمسح في دموعها من الضحك : هعهخهعههخهه تخلوا فياا نتحشم ماهو انثى اني هعهعههههخ
محمد وهو يتكلم مع عصام شاف لرورو وهو قايم حاجبه : هادي خيرها ؟؟
عصام بضحكة وهو يشوف لرورو : انثى !!
ضحك محمد بهزوة وهو يهز في راسه يمين ويسار
حول علي يديه من على وجهه وشافلها بقرف بعدين شاف ليديه يلي تعبوا بساوايل : ماهو للأسف انثى ، محسوبة عليهم هكي وخلاص
ناض من مكانه متوجه للحمام وهو متقزز من يديه و وجهه
حطت يدها في نصها وهي توزع في نظرها عليهم : هييي هدااا خيره معاااي
تلفتت لخالد لقاته مرجع راسه للحيط وواضح ماعنداش ليها جو توا ، ف تلفتت للحمام وهي متعفلقة : مااانييش عاطياتك وجهه احلممم نعطيهولك ......
سكتت وهي مخلوعة لما شافاته طلع وجهه يلي معبي بالرغوة من باب الحمام وهو يتكلم بتنتويرة : مني طلبه وجهك منيييي فهمينييي من طلبه خلي نقطعله وجهه تواااا
تكلم مراجع واخيرا بعد سكوت بصوت سريع : اني طلبته
صفق خالد بالقوة وهو يشوف للفراغ كمل تصفيقه وشاف لمراجع بإبتسامة بعدين لضحكة : ايوااا مراااجع ايواااا
صفر بصوابعه الاتنين وهو يشوفله بنفس الضحكة : قوية اللقطة ياريت صورتها
رجع لنفس وضعيته وهو يأشر على رورو بوجهه جامد : هي توا اطلع انت وخطيبتك من غير مطرود
..............................
حطت يدها على راسها حاسة الدنيا قاعدة تلف بيها ، مرات هي تتوهم ، زعما بديت مريضة نفسي ، اي اكيد مريضة يعني مستحيلة كمية الاشياء يلي صارت معاي !!
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهه سارة المستقبلية وهي توجهه في عيونها لنفسها لكن في وقت ماضي : تأكدي انك مش مريضة !! ، الي قاعد يصير كله حقيقي !
وخرت سارة بشعرها المطلوق وهي تشوف في انسانة نفسها بكل التفاصيل : اا...اني بنمشي
تنهدت المستقبلية بعد ما شدت يد سارة يلي قدامها بالقوة : لازم تسمعوا يلي بنقوله
(بش ما تتلخبطوش حنسمي سارة يلي جاية من المستقبل "المستقبلية " وسارة يلي قاعدة في الوقت الحاضر " سارة " بدون اي اضافات )
تكلم تامر بحدة وهو رافع حواجبه ويحرك في فكه : قولي شن عندك !
وزعت المستقبلية انظارها عليهم بعدها تثبت عيونها على سارة : لازم تكملي !
سارة بعصبية وهي تفك في يدها : شن بنكمللل شن هووو بنكمله حووولي
قعدت المستقبلية شادة يدها بالقوة وعلى ملامحها الهدوء : قتلك لازم تكملي كلامي مش من فراغ كل شي معتمد عليك
تامر بعدم فهم وهو يأشر على سارة ويشوف للمستقبلية : كك..كيف معتمد عليها ؟؟
قامت المستقبلية عيونها في تامر ، قعدت لحظات تتفرج على ملامحه بتركيز : تشبه بوك هلبا
نزل تامر حواجبه وهو يكتف في ايديه : شن عرفك فيه بوي انتي ؟
المستقبلية بسرحان وهي تتفحص في ملامحه : نعرفه !!
نزل تامر يديه لجيوبه وهو يشوفلها بنص عين : اذا اني ولده مانعرفش حتى كيف شكله ...
قصت عليه المستقبلية بإبتسامة غامضة : ويليام
تامر يلي كان بيكمل كلامه جمد في مكانه لما سمع الاسم
تلفتت سارة لتامر وهي تشوفله بخوف عليه بعد ما ملامحه جمدوا وهو يشوف للمستقبلة : تت..تامر خيرك ؟
كمل تامر كلامه وهو يهز في راسه بعدم استيعاب : انتي كيف عرفتي اسم بوي ؟!!!
المستقبلية بنفس هدوءها وهي مركزة مع ملامحه : لأني امك !!
جبدت سارة يديها بخلعة ورجفة واضحة وهي تشوفلها بفم وعيون مفتوحات
وخر تامر خطوة وراه بصدمة وهو يهز في راسه بنفي بطريقة عنيفة بعيون مضيقة
..................بقلم وصال الحمحوم
تشوف لرواد بأعراقهم المختلفة قاعدين يكسروا في الزجاج الفاصل بين الغرف وهما يتعاونوا ، ثبتت نظرها عليهم بعد ما تكسر الزجاج كليا ، وخشوا منه الرواد ومشوا يفكوا في رواد الباقيين ابتسمت ابتسامة جانبية وهي تشوف ليدها : بتضحك عليا اني ؟؟ !!
قامت راسها لرواد يلي ناضوا جديد ، قامت حاجبها وهي تتكلم بهمس : المرة هادي اني بنضحك عليك ، توا تشوف عليها سايمون يا حقير !! مانبداش فرح كان مافسدتش عليك
خبطت بيدها على رجلها وهي تتكلم ب غل : ما نبداش فرح
اما عنده هو فا رجع راسه وراه وهو يشوف للفلك فوق ، غمض عيونه وهو يتفكر في ايامه
رجوع بالذاكرة
《يحضن في جده وعيونه معبية بالدموع : ما تنسونيش
ضحك جده من بين دموعه : شن الكلام هدا في حد ينساك هو
كمل جده كلامه وكأنه اتذكر شي : لازم انبهك على شي
هز سايمون راسه بالإيجاب يستنى في تنبيه جده
الجد بإبتسامة وهو يحط في يده على شعر سايمون الازرق : انت بمجرد ما بتوصل غادي شعرك حيبدا لونه اسود ف ما تخافش كان تغير لونه الموضوع طبيعي
سايمون وهو مقرب حواجبه : كيف طبيعي ؟؟ تقولي اسود وماتبينيش نخاف !!
ضحك الجد ضحكة خفيفة : سايمون هدا لون شعر الانسان الطبيعي
حول يده من شعر سايمون وحطها على شعره : اللون يلي في شعرنا حني هدا نتج من تفاعل غازات و ملوثات الجو يلي زادت في اخر الف سنة
نزل يده من شعره وهو يكمل بضحكة : حقااا ! قريب نسيت
حط سايمون يديه الاتنين على بعض بملل : بتقولي بيبدا لونك اخضر لأنه اللون الطبيعي
ضحك الجد وهو يضرب فيه في ضربات خفيفة على كتفه : مرات ماتستبعدش
كمل وهو يأشر على فمه : المهم لون الفم مش احمر بطريقة هادي ، يلا معلومة بش ماتبداش خايف
ابتسم سايمون وهو يشوف لجده بألم ، ماقدرش حتى يتكلم لحظات الوداع من اصعب المواقف يلي تمر على اي انسان
نزل جده راسه وهو يحاول ما يبينش وجهه المتأثر : هيا بسم الله خش مركبتك
بلع سايمون ريقه قبل ما يتكلم : جدي نبي نسلم على بوي وامي قبل ما نمشي
هز الجد راسه بنفي : صدقني يا ولدي هدا خير ليهم وليك ، امك مش حتسمح انك تمشي وتخليها
هز راسه بالإيجاب وهو يكبت في دمعته يلي بتنزل ، خدي نفس : استودعتكم الله
قام الجد راسه ليه بإبتسامة هادية : استودعتك الله
تقدم سايمون لجده وهو فاتح ذراعيه الاتنين ، حضنه بالقوة ، مرات تكون اخر مرة يحضنه فيها قي حياته ، مايبيش يضعف قدامه عارفه مش قادر يتحمل الموقف ، بعد روحه من جده ومشي بخطوات سريعة للألة من غير ما حتى يتلفتله ، خش داخلها بنفس الخطوات ، بلع ريقه وهو عاطي بالضهر ، حط يده على بابها وجاي بيسكر ، تلفت لجده وعلى وجهه شبح ابتسامة ، قام يده وحياه من بعيد كذالك الجد حياه بإبتسامة متألمة ، سكر الباب على طول بعد ما دمعته نزلت حاس بخنقة ،مسح على وجهه بسرعة ، توجهه لغرفة التحكم بخطوات سريعة ، حط يده على الازرار بسرعة وبدي يشغل على سنة ١٠٢٥ ، وبدت الالة رحلتها مع سايمون
في نفس المكان يلي طلعت منه الالة قعد الجد بروحه يشوف في اخر تلاشي للألة قدام عيونه المجعدات ، حط يديه وراه بعد ما لقاها خلاص اختفت ، ارتسمت ابتسامة جانبية غامضة على ملامحه مع رفعة حاجبه كل ما تزيد حدة الابتسامة ، تلفت وراه وهو بنفس الملامح تكلم ب لغة غريبة ، لا مش لغتهم يلي يتكلم بيها حتى سايمون لالا لغة تانية حتى اهل العصر هدا ما يعرفوهاش ، بمجرد ما قال كلماته
انفتح باب من العدم طلعوا منه نفس المخلوقات الفضائية يلي شفناها في الكوكب الذهبي !!
مرات تكونوا ماتتذكروش في منظرهم خلي نذكركم
《 نوصفلكم منظر المخلوقات هادي ، كان جسمهم نفس جسم الانسان لكن بأحجام اكبر واضخم ، كان عندهم بدل الذراع الوحدة تلاتة اذرع يعني ثلاثة ايدين من جهة اليمين واليسار مجموعهم ستة !! ، وكانت اصباعهم طويلة هلبااا
كان راسهم كبيير هلبااا اكببر بهلباااا من جسمهم ، وهدا يوضح كبر الدماغ متاعهم ، الراس من فوق من جهة الدماغ كان اكبر ، عيونهم كذالك كانت كبييييرة بس الغريب انها كانت كلها باللون الاسود مافيش جزء في العين باللون الابيض
اما لون بشرتهم فكان باللون الابيض الناااصع وفيه لمحات من اللون الوردي
ودانهم كانوا مدورات على الجنب ، وخشمهم كان فتحة وحدة عكسنا حني فيه فتحتين ، وفمهم كان صغييييييير هلباااااا لدرجة قريب معش يبان لونه كان وردي داااكن ، لكن يلي خلى سايمون يستغرب هو انهم لما يتواصلوا مع بعض فمهم ينفتح بطريقة كبيييرة وكأنه مش نفسه يلي كان صغير وهما ساكتين ، وتاني شي لما يتواصلوا مايحركوش في فمهم ابدااا هما عليهم انه يفتحووه بطريقة كبيييرة بسسس
اماا لبسهم فكاان غرييب شوية ، قماش باللون الاسود مفصلينه كلهم على طريقة جسمهم ولابسينه ، يعني لابسينه بطريقة لابسة جسمهم ،من الرقبة لعند الرجلين ، كانوا مش لابسين كنادر او اي شي على رجليهم هما مغطيين حتى رجليهم بالقماش هدا بس ، على جنب متع اللبسة كان في علامه ذهبية موجودة مافهمش سايمون على شني ترمز 》
ابتسم الجد ابتسامة جانبية جبيثة وهو يشوف لمجموعة الفاضئيين يلي قدامه
وها الجانب بذات كان سايمون ما يعرفاش 》
""""""""""
قاعد يشوف للفلك ، فات صوت التنبيه حيشوف شن قصته من بكري يحاول يعرف من وين جاي بدون فايدة ، توا تفكيره في مكان تاني تفكيره مع كلام الستيني يلي على حسب كلامه ان يلي صار معاه مش زي يلي صار معاي ، هدا شن يعني !! ، حني شخص واحد المفروض كل شي صار معاه في الماضي يصير معاي بالتفصيل الممل ، شن قاعد يصير معاي !! ، باه الستيني وينه خيره معش كلمني !! لازم نعرف علاش احداث حياتي تغيرت هي مفروض تتكرر بس مش مفروض يصير هكي
رجع ضهره لقدام وهو مضيق عيونه ويفكر ، اني متأكد في حد لعب بتيارات الزمن متأكد ، لكن يا ترى من بيكون ؟؟؟
...........................
تكلم بإنفعال وهو يحرك في يديه : فاهمة شن قااعدة تقوولي انتي فااهمة !!!!
سارة قايمة سبابتها في وجهها وهي والعة : شن تبي جاية في وجهناا اخلصي !!!
المستقبلية بنفس ملامح الهدوء يلي ماتغيرتش من لما جت قدامهم : لازم تفهموا انكم بداية كل شي
سكتت شوية وهي تشوف لسارة : مجبورة بزواجك من ويليام
كملت المستقبلية وهي تشوف لعيون نسختها سارة : متفكريش برجعتك لعيلتك
كملت بعيون مدمعة : لأنك هكي حتعرضيهم للخطر
حطت يدها في جيب القفطان ، طلعت منه اسوارة ذهبية : هادي ممكن تساعدك اليوم
مدتها لسارة يلي مابتش تمد ايدها ، هي تشوفلها ب غل بس ، مدت المستقبلية يدها يلي فيها الاسوراة ، حطتها في جيب سارة ورجعت ايدها لمكانها : ماتتردديش لو لحظة في انك تنقدي احمد من الموت ، هادي حتكون خيط بداية الدورة هادي كلها
سارة وتامر بصوت واحد : احمد !!
تامر بعدم فهم : انتي لشني تبي توصلي معش فهمت شي منك
تلفتتله المستقبلية بتنهيدة : حتفهم لكن في وقته
سارة بعصبية وهي ترجع في خصلات شعرها : علاش بننقذه ان شاء الله !!
هزت المستقبلية كتافها بملابسها بطراز القديم : بش تتزوجيه !
دفتها سارة وهي متكنطية بملامح حادة : تلعبي عليا انتي قاعدة تلعبيلي بأعصااابي
شدها تامر من يدها ، شاف للمستقبلية وبعدها شاف لسارة وهو مركز ، تكلم بسرحان وهو يهز في راسه بنفس : اا...اني كيف ما ركزتش !!
تلفتتله سارة بملامحها الحادة : على شن تتكلم ؟!
تامر بسرحان وهو مركز على ملامحها : شبه كبير بينك وبين امي ، مرات صح كلامها !!!
طلقت سارة يديها بعنف وهي تشوفله بحدة : حتى انت ، حتى انتتتت هبلت زيهاااا !!!!!
شافتله نظرة اخيرة وبعدها مشت تجري راجعة من وين ما جت ودموعها قاعدات ينزلوا بعنف على وجهها
كان تامر بيلحقها لكن المستقبلية شداته من يده : خليها توا ترجع بروحها
شافلها تامر بجمود من غير ما يرد ب ولا كلمة
تكلمت المستقبلية وهي بتخش في الالة : لازم تساعدها بزواج ب بوك
كان تامر بيتكلم بيستفسر بيرد عليها لكن ردت هي عليه بتسكيرة باب الالة في وجهه ، شد على قبضة ايده بالقوة وهو ضاغط على سنونة ، يشوف في الالة وهي قاعدة تتلاشى قدامه
يتبع ........
هييي تفاااعلووو رااه تعببب 😭
بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum 💜