سايمون Simon (رواية ليبية )

Da wesal1m

60.4K 6.7K 3.6K

لما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك... Altro

المقدمة
الحلقة الاولى
حلقة ٢
الحلقة ٣
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة ١١
الحلقة ١٢
الحلقة ١٣
الحلقة ١٤
الحلقة ١٥
الحلقة ١٦
الحلقة ١٧
الحلقة ١٨
الحلقة ١٩
الحلقة ٢٠
الحلقة ٢١
الحلقة ٢٢
الحلقة ٢٣
الحلقة ٢٤
الحلقة ٢٥
الحلقة ٢٦
الحلقة ٢٧
الحلقة ٢٨
الحلقة ٢٩
الحلقة ٣٠
الحلقة ٣١
الحلقة ٣٢
الحلقة ٣٣
مهم
الحلقة ٣٤
الحلقة ٣٥
الحلقة ٣٦
الحلقة ٣٧
الحلقة ٣٨
الحلقة ٣٩
الحلقة ٤٠
الحلقة ٤١
الحلقة ٤٢
الحلقة ٤٣
الحلقة ٤٤
الحلقة ٤٥
الحلقة ٤٦
الحلقة ٤٧
الحلقة ٤٨
الحلقة ٤٩
الحلقة ٥٠
الحلقة ٥١
مش حلقة 😅
الحلقة ٥٢
الحلقة ٥٣
الحلقة ٥٤
الحلقة ٥٥
الحلقة ٥٦
سايكو
الحلقة ٥٧
الحلقة ٥٨
الحلقة ٥٩
الحلقة ٦٠
الحلقة ٦١
الحلقة ٦٢
الحلقة ٦٣
الحلقة ٦٤
الحلقة ٦٥
لقاء ❤
الحلقة ٦٦
الحلقة ٦٧
الحلقة ٦٨
الحلقة ٦٩
الحلقة ٧٠
الحلقه ٧١
❤❤
الحلقة ٧٣
الحلقة ٧٢
الحلقة ٧٤
الحلقة ٧٥
الحلقة ٧٦
الحلقة ٧٨
الحلقة ٧٩
الحلقة ٨٠
الحلقة ٨١
الحلقة ٨٢
الحلقة ٨٣
الحلقة ٨٤ قبل الاخيرة
الحلقة ٨٥ والاخيرة
رورو 😂
رجعتلكم 😢❤
رواية المجهول
اهلا 🩷

الحلقة ٧٧

369 41 10
Da wesal1m

# سايمون
#الحلقة_٧٧

في نفس المكان وقفت سيارة الشباب ، يلي طلعوا منها وهما يجروا مخليين ابواب السيارة مفتوحات ، ماشيين بخطوات سريعة لعند ما وصلوا لسارة يلي كانت في لحظة انهيار !!

____________

ناضت من مكانها وهي تجري طالعة من غرفتها لما سمعت اصوات العيلة تعالت ، تجري في دروج بخطوات سريعة ، وقفت في نصهم لما شافت لشخص يلي بينهم ، نزلوا دموعها وهي تتكلم بهمس : مالك

كملت خطواتها السريعة للوطة ، خشت بيناتهم لعند ما وصلت فيه ، كان كابر على اخر مرة شافاته فيها ، خشت في حضنه وهي تبكي بصوت مكتوم ،  تفاجئ منها بعدها شوية من عليه وهو يشوف لملامح وجهها : هنااء !!!

هزت راسها بالإيجاب ورجعت تبكي وهي تشوفله : ما دارلك شي ولاا ؟ درت زي ما يبي هو ما ضركش ولاااا ؟!! ( كانت تقصد بكلامها على سايمون يلي هددها بخوها )

هز مالك راسه بعدم فهم ، رجع راسه فوق للعيلة بنفس ملامح التساؤل ، في عز تساؤلاته هناء شدت يديه وهي تتفحص فيهم بتركيز :ما صارلك شي ، يديدك ما صارلهم شي

قامت راسها ليه بعيونها المدمعة : على خاطر رجعتك ظلمت ناس تانية يا مالك

شدتها ام هند من يديها وجاية بتركبها فوق بوجهه معبي بهموم الدنيا : هييا تعالي رتاحيلك شوية سلم بنتي

هزت راسها بنفي وهي تشوف في ملامح خوها يلي تشوفلها بنظرة فارغة : لاا.. لاالا نبي نقعد معاه

بلعت ريقها وهي تشوف لعيونه بعيونها المعبيات بالدموع : مم...مالك ، قق..قولي هو ماقالك شي ؟! ، مابعتش اي شي ليا  ؟!

العيلة كلها تشوفلها بنظرات خايفة ، يشوفوا لبعض ويرجعوا يشوفولها

مالك بصوت هادي وهو يبعد في يديها عليه بعد ما بدي يخاف منها : اني كنت مسافر ، انتي شن قاعدة تقولي ؟؟

بعدت يديها ببطئ وهي تشوفله بعيونها الحمرة : مسافر !!

...........................

تهز فيها زهور وهي تتكلم بنبرة مسموعة : سااارة نكلمممم فيييك رددددي !!!

كانت سارة جامدة في مكانها ، تهز فيها زهور لكن لا حياة لمن تنادي وكأنها ميتة بين يديها ، ماتحسش ماتسمعش كل شي مش حاسة بيه في ها اللحظة ، زادت زهور من هزها العنيف ل سارة ، اقل شي ترد عليهم حتى بكلمة سكوتها يخوف

تكلم علي وهو يقرب منها بملامح متوترة ، قام يديه وهو ضام صوابعه : سارة ساارة !! اسمعيني اسمعيني

قعد على نفس الوضيعية وهو يتكلم ببطئ ونبرة عالية : اااادم ويينه !!

عيون الكل على ملامح سارة يلي رجفت شوية ورجعت لوضها الاول

رجع تكلم علي وهو يحاول انه يتحكم في اعصابه : اخر مرة شفتي ادم وين ؟؟

كذالك لا رد ماافيش اي نوع من ردات الفعل قاعدة جامدة في مكانها وكأنه الصدمات يلي خدتهم طول الايام الي فاتوا توا خدوا مفعولهم

تقدم خالد بسوريته المقطعة وهو يشوفلها بحذر  :سايم....

مقدرش يكمل الجملة وخر خطوة وراه بخلعة  لأنها بمجرد ماسمعتها حطت يديها على ودانها ، نزلت على ركابها وهي تبكي وتعيط بصوت عالي : قتتتله

رجعت تعيط وتبكي بهستيرية وهي تشوف لوطة : مااات ، مم...ماااات ، قتتتتله

الرواد تجمدوا في مكانهم مش فاهمين شن قاعدة تقصد ، من مات ؟!!! ، من قتل مني ؟؟؟ ، سايمون يلي مات ؟ ، ولاااا !! ، ولا ادم ؟!! ، تحركت رقبتهم لبعض ببطئ وهما يتخاطبوا باللغة العيون "شن قاعدة تقول ؟؟ "

صوت عياطها خلى السيارات يلي يمشوا في الشارع يوقفوا ، الناس يلي قاعدة تمشي وقفت وهي تأشر عليها

الناس من بعيد تشوف بصدمة

: مش هادي ماااتت ؟!!!!

هدا كان صوت مرا في الخمسين من العمر شادة كيستين في يدها ، تشوف لسارة بصدمة وعيون مفتوحات ، صوتها خلى سارة تقيم راسها وتوقف عياطها ، ناضت وهي تتعثر بعد ما حولت يديها من جنب ودانها ، مشتلها تجري وهي تبكي

في الوقت هدا تحديدا كانت في زحمة صارت على خالد من مجموعة كبيرة من معجبينه يلي كان اغلبهم واكترينهم من البنات ، الزحمة مش وقتها ابداااا !! ، حصل خالد في الزحمة ، اما باقي الرواد فا قاعدين يحاولوا بصعوبة انهم يطلعوا منها بعد ما فجأة هكي لقوا الزحمة صارت عليهم مش عارفين حتى من وين طلعولهم ، طلع تامر بصعوبة منهم بعد ما بعدهم عليه بعنف ، بمجرد ما طلع كان بيجري ل سارة يكمل كلامهم معاها ، تكمشوا ملامحه وهو يشوف للمكان الي مفروض هي واقفة فيه  للأسف سارة في الوقت يلي كانوا عالقين في نص الزحمة هي اختفت ، لكن وينها ؟؟ ، طلع يجري من الشارع ، اكيد مزال قريبة مش حتبعد هلبا

خالد المرة هادي ماتعاملش معاهم بلطف ، اعصابه كانت في خشمه مش متحمل حتى روحه اعصابه معش تقدر تتحمل ضغط اكتر من هكي على شوية وبينفجر اصوات زحمة المعجبين زادت صدعتله راسه " توووقييع " ، "بندوووخ يا رولااا بندوخ مش مصدقة " ، " بالله عليك وقعلي " ، " هياااا نبي توقيييع " ، " خيره هكي منظره تقولي طالع من حرب هههههه " ، " شكله موديل جديد هدا لبسه ترا كيف !  " ، " اننني انني نبي اول وحدة هاك هااا وقع هني " ، لاااا اني " ، " اني اني بعدها "

غمض عيونه بالقوة وفتحهم وهو يعيط بصوت عالي  : خلاااااااااص

يدف فيهم ويحاول يطلع من بينهم وهو في قمة عصبيته ، الرواد كل واحد فيهم قاعد يدف فيهم ، مش وقت طلوعهم في وجههم توا تحديدا ، اعصابهم تعبانة اجسادهم تعبانة

في مكان قريب عليهم كان تامر يجري ورا سارة يلي شافها ماشية بخطوات سريعة مع نفس المرا متع قبل شوية ، تكلم بصوت عالس وهو قاعد يجري : استني اسسستني سااارة !!

طلعوا الرواد من بينهم بشق الانفس وهما شادين يدين بعض بالقوة ، شافوا لتاكسيات يلي قاعدين واقفين يستنوا فيهم ، شافوا للمعجبين يلي بيرجعوا يكملوا دوشتهم وبيلتموا عليهم ، تكلم محمد فيسع وهو يأشر على التاكسيات : خشوا خشششوا بسررعة

وبدون اي تردد خشوا كلهم بحركة سريعة لسيارات بعد ما سكروا البيبان وراهم ، في نفس اللحظة انطلقوا السيارات طالعين من المكان مخليين فانز كبير وراهم على ملامحهم ارتسمت الخيبة ، في اللحظات هادي الرواد مانتبهوش على غياب تامر يلي كان قاعد يحاول يتكلم مع سارة ، يطلع منها اي شي

سارة وهي تشوف للمرا بعيون حمرا : حاولي تتذكري ، متأكدة ما قالوا لحد وين بيسافروا ؟!

المرا بملامح متألمة : يا بنتي هما هاجروا مش سافروا بس ، ماقالوا لحد وين هما ، طلعوا بس من غير ما يعلموا حد

حطت يدها على خدها تمسح في دمعتها ، تكلمت بصوت يرجف : ماتعرفيش ، مم...ماتعرفيش حد يفيدني ؟!

تكلم تامر يلي كان واقف من بكري يشوفلهم بتوتر : فهميني بس ادم .....

تلفتلله وهي تعيط بصوت عالي ، حركت يديها في الهوا بعصبية : ماااااات ماااااات ، هكي باااهي مااات ، معش نبييييي نشوف وجهكم كله منكم كله منكم ...

معش يسمع في شي ملامحه جمدوا في مكانهم يشوف فيها كيف تبكي وتتكلم وتتحرك بطريقة سريعة بإنفعلاتها لكن مايسمع في شي ، ادم مات ؟! ، ك..ككيف مات ؟؟ ، هادي شن قاعدة تقول ؟؟ ، امتى ؟؟

حرك راسه يمين ويسار يحاول يمحي الفكرة من راسه ، يشوف للفراغ ويحرك في راسه بعنف ، رجع خطوات وراه ببطئ وهو يشوفلها : كك..كذابة كد..ابة

تقدمت خطوات ناحيته قامت يديها ، ضرباته على كتافه ضربات متتالية وهي متهسترة : لاااا ماا نكدببش مااا نكدبش ادم ماااات ، ااااي مااات  ، ماانبيش نمووت زييه ماانبييش

رجفوا ملامحها وهي تكمل بدموع تنزل وصوت عالي : ماااانبيييييش نمووت زيييييه ، كللله منكم كللله منكم ياريتني ماعرفتكم .....

ماكملتش كلامها بسبب دفة تامر ليها ، جت طايحة لوطة ، هو وخر خطوات ببطئ  وبعدها رجع للخلف وكمل خطواته بحركة سريعة ومن بعدها لركض بطريقة اسرع ، هي قعدت طايحة وخصلاتها طايحات على وجهها يلي تعبى بأثار الدموع والدموع الجديدة ، تكلمت بهمس بصوت باكي وهي تشوف فيه يجري : ماانبيش نموت ...

قامت راسها ببطئ لما سمعت صوت راجل كبير في سن لابس طاقية مدورة على راسه تكلم بصدمة : سااارة !! مامتيش ؟؟

نزلت راسها ، حطت يديها على وجهها ورجعت لنوبة بكاء جديدة مخليتها تهز بعنف من البكي

......................

وقفوا اتنين تاكسيات قدام حوش يعرفوه كويس ، كان حوش عصام و رهف ، نزلوا الرواد بسرعة وهما يحاولوا ما يبينوش خالد بش ماتصيرش نفس الزحمة ، شافوا للحوش بحنين بإبتسامة خفيفة بشوق لأيامهم يلي مرت قدام ها الحوش وفي داخله ، شافوا لبعض بنفس الابتسامة يلي مخلطة بألم وحنين ، شاف محمد لرواد وهو ساكت ، قرب حواجبه وكأنه استذكر شي : تامر مش معاكم ؟!

تلفت علي لتاكسي يلي مشت من جنبهم وطلعت من الشارع بعد ما خدت اجرتها ، رجع تلفت لباقي الرواد تامر مش بينهم كيف جاي بيتكلم تكلمت لينا وهي توزع في نظرها عليهم : مرات قاعد مع سارة !

هزوا راسهم بالإيجاب على كلامها وكيف جايين بيردوا كان باب حوش عصام انفتح !! ، طالع منه عصام بتيشرت اسود و شورت بنفس اللون في ايده كيسة الكناسة " حاشاكم " ، انظار الرواد انحطت فيه على طول ، مستاحشينه ، حاسين وكأنه ليهم سنيين وسنيين مش شايفييه ، بمجرد ما شافوه ملامحهم تبدلت و بدي واضح عليها التأثر ، عصام مع هدا كله كان مش منتبهه ليهم قاعد يحط في الكناسة في السطل يلي جنب الحوش ، كيف جاي بيخش ويرجع للحوش قام عيونه للحظة بصدفة قبل ما يسكر الباب ، وقفت حركة ايده عيونه جمدوا في مكانهم وهو يشوفلهم ، لحظة صمت حالت على المكان ، الرواد يشوفوله بعيون حمرة ، هو يشوفلهم بنفس النظرة بدون ما يدير اي ردة فعل ، في نفس اللحظة سمعوا صوت رهف جاي من الداخل : عصام خش خيرك واقف ؟؟

قعد عصام على نفس وقفته ، لحظات وسمعوا صوت خطوات رهف وهي جاية ناحيته : خيرك عصام ماتسمعش....

ماكملتش كلامها لأن صوت عياطها عبى المكان وهي تشوف لرواد يلي واقفين قدامها بشحمهم ولحمهم ، هدت من حدة عياطها شوية وهي تشوفلهم بإبتسامة مخلطة بدموع ، رجعت تعيط زي المرة الاولى لكن المرة هادي بصوت اعلى وهي قايمة يديها فوق ومغمضة عيونها بفرح ، حط عصام يده  على فمها على طول صوت عياطها فضيحة ، تلفت لرواد بعيون حمرة تلخص كل شي ، لقاهم يشوفله بضحكة بمخلطة بدموع ، طلق رهف و مشالهم بخطوات بطيئة وهو يحاول مايضعفش قدام الموقف ، رهف في لحظتها سبقاته ومشت للبنات وهي تجري وتضحك وتعيط في نفس الوقت هجمت عليهم وهي تحضن فيهم حضن جماعي

حضنوها البنات وهما يبكوا ، تكلمت لينا من بين دموعها : رهف خنقتيني

ضحكت رهف وهي حاضنتهم بالقوة : فرحااانة

عصام يلي فتح يديه على وسعهم وهو يتكلم بضحكة مخلطة بالدموع : ستاحشتكم يا كلاب

مشوله لولاد بخطوات سريعة وهما يضحكوا

كانت رهف تحضن فيهم وتبكي مش مصدقة انهم قدامها ، شدتهم من ايديهم وبدت ادخل فيهم لداخل : هيااا خشووا والله ما مصدقة ياارب مش حللم يااارب وواااككك كان يطلع حلم والله نموت ....

اختفى صوتها وهي تكمل في كلامها اداخل مع البنات مخليه لولاد يضحكوا عليها كيف تتكلم ، تكلم عصام بحماس وهو يمسح في وجهه : حتى اني زيها رااه كان يطلع حلم مش عارف شن بيصير فيا

علي وهو يأشرله على الحوش : غر شربنا عصير بعدين ساهل

ضحك عصام وهو يشوف لملامح وجهه يلي متتغير : خش التلااجة تلاجتك

علي خش وهو يتكلم بضحكة : اي تلاجتي مالا شني

حط عصام يديه الاتنين على اكتاف الاولاد وهو يضحك ويمشي للقدام : في الذل ماعنداش يما ارحميني

ضحك محمد وهو يكمل في مشيه لداخل : علي رااه لازم منه الذل

رجع وجهه عيونه ل عصام : اقسم بالله ليك وحشة مش عاادية

ابتسم عصام ابتسامة خفيفة ممزوجة بالفرح والالم : والله اكتر لتوا مش مستوعب شي ، خلينا نخشوا ونكملوا كلامنا اداخل

هزوا راسهم وهنا مبتسمين

كيف جايين بيخشوا الباب ما سدهمش لأنهم التلاتة جنب بعض ، قعدوا لاصقين في بعض ويحاولوا يخشوا لكن الباب مش حيستحمل ان كلهم مع بعض في نفس الوقت ، يتعصروا في بعض ويحاولوا يخشوا ، خطموا البنات من قدامهم وفي وسطهم رهف شادة سفرة العصير في ايدها ، قربت حواجبها وهي تشوف في منظرهم كيف قاعدين يحاولوا يخشوا بطريقة غبية كل واحد متلصق في جانب من الباب وعصام يلي في الوسط معصور

تكلمت بتضييقة عيون  : شن هدااا ؟؟

تلفتت للبنات يلي شادين طواسي العصير في يدهم ويشوفوا للولاد وعلى وجههم ملامح الضحكة

زهور وهي تقيم في الطاسة بش بتشرب : علاش جو الغباء خشوا بالواحد

عصام بنص ابتسامة : اي صح

جاي بيرجع التالي لكن صوت محمد وقفه : خلييك حني اغبياء وبنخشوا هكي اقعد

ضحك عصام بصوت عالي وكيف جاي بيتكلم كانت في حاجة دافتهم هما التلاتة مخليتهم يخشوا لداخل وهما يتعثروا قريب يطيحوا ، تغيرت ملامح وجوههم من الصدمة للضحكة وهما يشوفوا لشخص يلي دفهم : رورو !!!

حطت رورو  يديها بصدمة وفرحة  على خدودها يلي معبيات بالأحمر خدود : خلوووووودة

خشت تجري لداخل وكأنها ثور هايج وهي تضحك بفرحة : انت رجعتتتت هعهعهعهخخه

هجمت عليه وهي تضحك بروجها المقزز لعند ما جاباته طايح على الارض قريب فقد الوعي وهو فاتح عيونه مصدوم من ردة فعلها العنيفة

في اللحظات هادي كان تامر يدور في الشوارع بتوهان مش حاس بشي ، مايبيش يصدق كلامها هي مرات تكذب ! ، مشي بخطوات بطيئة فوق رصيف معبي بالناس ، على يمينه مغروس شجر صغير لونه اخضر فاتح جنبه ورود بألوان فاقعة بنفسجية و صفرا ، يشوف لولد شاد في ايد راجل كبير في السن يبان وكأنه جده قاعد يقطف في الورد وهو يهدرز معاه ، تنهد تامر بالقوة وهو يشوف للفراغ ، قام عيونه فوق لسما خلاص الليل بٍ يليل القمر بدي يوضح بين النجوم يلي في بداية وضوحهم في ليلة جديدة ، نزل عيونه وهو ياخد في زفير طويل ، لازم يتكلم مع سارة مرة تانية ، اكيد اعصابها كانت تاعبة بش قالت هكي

حط يديه الاتنين على شعره ، رجعه وراه وهو يفكر ويتنهد وهو يشوف لقدام ، اكيد متأكد كلام في لحظة غضب بس ، اااااه والله تعبت من كل شي ، مشي خطوات ببطئ وقف في مكانه شاف لرصيف ، نزل وحط رجليه على قطران الطريق ، قعمز على الرصيف ، السيارات ما كانوش هلبا في ها الوقت فا خدي راحته  ، نزل عيونه لوطة وهو يفكر ويفكر ، قام راسه وهو مقرب حواجبه "الرواد "!! وكأنه توا تفكرهم

.......................

ضحكت لينا بصوت عالي وهي تشوف في خالد كيف فاتح عيونه بألم وصدمة من البرميل يلي طاح عليه

ضحكت رورو وهي قاعدة توقف على حيلها : هعهعههخعخه مسكين مش مصدق شوفتي

وزعت نظرها عليهم وهي تأشر على خالد يلي طايح ومتشكل : هعهعهخ ركزووا واضحة واااضحة ماقدرش يتحمل الجمال

زهور ولينا يشدوا في ضحكتهم بسيف وهما يشوفوا في منظر خالد المتشكل مع كلامها

علي وهو يصفق ويمشي ناحيتها بضحكة : غر عدل علينااااا

شافتله رورو بغرور : اممم قاعد عايش انت

محمد بضحكة وهو يشوفلها : تي سلمي علينا خيرك فايتتنا

رورو وهي تحاول تكتف يديها السمان وتشوفلهم من فوق للوطة  : باهي الي ادكرتوا خطيبة صاحبكم ورجعتوا طيييب فيكم

خالد وهو يحاول ينوض شافلها : قاعدة على نفس الموال انتي ؟؟

رهف ناضت من مكانها وشافت لرورو بتضييقة عيون : انتي مش انخطبتي لمراجع وعرسك....

جاية بتكمل لكن صوت تلعليع رورو وقفها   : وااااك الغيرة واااكككك من مراجع هدااا من هوووو مانعرفش حد بالأسم هدا مااانعرفشششش

غمضت رهف عيونها وهي ضامة فمها بالقوة بقرف  السوايل يلي جوها على وجهها هلباااا

لينا وزهور تكمشت ملامح وجههم لتقزز لما شافوا وجهه رهف كيف ولا ، اما الشباب ف متعودين على الشي هدا تقدروا تقولوا خلاص في مناعة منه الموضوع

طلعت رهف تجري للحمام بش تغسل وجهها من القرف

تلفتت رورو لخالد وهي متكنطية : تشوه في سمعتي شفتهااا

عصام بضحكة وهو واقف جنب محمد : شن بتشوه وهي المنطقة كلها عرفاتك انخطبتيله هدا الي اسمه مراجع

رورو بصدمة وهي حاطة يدها على قلبها : اننني ؟؟

هز عصام راسه بالإيجاب وهو مكتف يديه : اييه و بدليل الدبلة يلي في ايدك

قالها وهو يأشر على الدبلة يلي في يدها ، كان الخاتم معصور في نص الصبع ، مش مفهوم حتى كيف خش

قامت يدها وشافتلها بوجهه عبيط ، قعدت لحظات ساكتة قامت راسها لخالد : لا هادي مش ليا ماهوو

خالد وهو يمثل في العصبية : مالا لمني يا انسة ؟؟

رورو وهي تحول في الدبلة من يدها بصعوبة ، تكلمت بصوت معصور بسبب صعوبة فك الخاتم : متع نونو

تلفتوا كلهم ل علي يلي ضحك بصوت عالي وهو يخبط في يده على الحيط :  وووكهههه عذرها زي وجهها  قالتلك نونو هههههه

محمد وعصام شدوا ضحكتهم وهما يشوفوا لوجهه رورو وهي تعصر في روحها ووجها بدي لونه احمر تحاول تفك الخاتم

علي وهو يشوف لخالد ويضحك : خاتم نونو هدا تحطه في سنها خيرلها وواكككههههه

ضحكوا لينا وزهور بصوت مسموع من التشبييه
تكلمت لينا وهي تشوف لزهور بضحكة : نونو هادي تقريبا هديكا تيمون

هزت زهور راسها الإيجاب وهي تضحك وتتذكر في منظرها

ضحك خالد بصوت عالي وهو يشوف ل علي يلي يضحك بصوت عالي ويشوف لرورو

لوحت الخاتم وراها بعيد مش مدورة الخاتم وين مشي اصلا ، تلفتت لخالد بإبتسامة مقززة : اي قوولي شن جبتلي من الشرق

يتبع...............

عارفتها مش طويلة ☹

بنرقددد خلااص نكتب فيه واني نااعسة  مقدرتش نخليكم بلا بارت الليلة ☹💜

بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum 💜

Continua a leggere

Ti piacerà anche

27.4K 2.8K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...
386K 15.4K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
149K 5.5K 12
للكاتبة : ميلو حسن ، ورطة و كارثة و ذنب كبير يواجه حياتها و يقلبها رأس علي عقب رواية درامية " حقيقية " من داخل المجتمع الليبي
595K 9.6K 17
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...