نحبب تعليقااتكم حتى لو مارديتش النت عندي حاالة راه 😭❤
#سايمون
#الحلقة_ ٧١
لا شعوريا كلهم ملامح وجههم تغيروا وهما فوق الكراسي
_______________
واقفين يشوفولها وهي تجري فوق الدروج الملكي بفستانها الاخضر الضيق من فوق ومنفوخ من لوطة قايمة شعرها فوق وحاطة عليه التاج ، وعلى رقبتها قلادة الماسية
وصلت لعند سايمون جبدت احمد من يده ، قرباته لحضنها وهي مغمضة عيونها وتبكي بهستيرية : ويليااام ، ااااه ويليام ابني
قاعدة تزيد تحضن فيه وتبوس فيه وهي تبكي : اشكرك يا الله اشكرك لعودته سالماً
تقدم الملك ناحيتها وهو يحط في يده على كتفها : جورجينا هو ليس ويل...
قاطعاته الملكة جورجينا وهي تقيم في عيونها الحمر ليه تكلمت وهي تهز في راسها بالقوة : انه ويليام سموك ويليااام ولي العهد !!
تنهد الملك وهو يأشرلها على حاجب احمد : انظري العلامة ليست موجودة !!
قرب سايمون حواجبه ، شن يقصد بالعلامة ؟
جورجينا هزت راسها بعنف وهي تحضن في احمد بالقوة : لا يهم ، هو ابني هذاا ابني
اشرتله عليه بيده يلي قاعدة ترجف : انظر إليه انه ابنك ويليام
هز راسه بنفي وهو متأثر : ليس هو !
بلعت ريقها وهي تشوفله بتوسل وعين مدمعات وفك يرجف : ااا اارجوك ، اريده
تكلمت بصوت مخنوق وهي تشوف لأحمد بحب : انا متأكدة هو ويليام ابني ال الووحيد ، اارجوك لويس انظر إليه أليس هو ؟ !!
سايمون يشوفلهم بنظرة مش مفهومة قاعد يتفحص في اشاكالهم يتفحص في حركات وجههم طريقة كلامهم
تكلم لويس بحدة وهو يشوفلها : لقد قُتل ماات لماذا لا تريدين فهم هدا !!
شاف احمد ل لويس ب فك يرجف بسبب طريقة كلامه الحادة يلي خوفاته ، بدي يبكي وهو مغمض عيونه ، رجعت حضناته بالقوة وبخوف
هزت راسها بنفي وهي تشوف للفراغ وحضانته بقوة وهو يبكي : لم يُقتل لم يمت
شاف لويس لجورجينا وهو حاط يديه وراه : دعينا نتكلم على انفراد
رجع شاف ل سايمون بنظرة تعالي : يمكنك انتظارنا هنا ريثما انتهي من حديثي مع زوجتي الملكة
هز سايمون راسه بالإيجاب وهو قاعد يشوف للملك بنفس النظرة الغامضة
ميل لويس راسه وهو مضيق عيونه بتفحص : ملابسك غريبة !!
ارتبك سايمون كيف جاي بيتكلم وبيشرح تكلم الملك بنفس التعالي : لا يهم ، انتظر قدومنا هنا
مشي بخطواته الشامخة و وراه جورجينا يلي قاعدة حاضنة احمد بالقوة وكأنها قاعدة تحمي فيه ، حضنتها ليه وكأنها تقول ما في حد بياخدك مني مرة تانية !!
قعد سايمون معاهم بعيونه المجعدات لعند ما اختفوا من قدامه في احد زوايا القصر
..................
قعدوا على نفس حركة وجوههم لما ذكرت اسم سايمون قدامهم
تكلمت مرة تانية وهي تشوفلهم بحذر : تتذكروا في الاسم هذا ؟!!
هزوا راسهم بنفي كلهم وهما قاعدين يحاولوا يفكوا نفسهم
تكلم محمد وهو يشوفلها : وكأنه سامعه لكن لا ما نعرفاش الاسم
مسحت على وجهها بالقوة وهي ادور في المكان ، انحطت في كاارثة كبيرة بروحهاا ، هي اصلا مش فاهمة شن هي قصتهم من الاصل ، رجعت شافتلهم وهي ترجع في شعرها وراها
شافلها تامر وهو يتكلم بعصبية : ما هذا المكان ، لماذا انا هنا !! ، هذا مُقلق
علي شافله وهو متكنطي : ونبي تسكت موترني اكتر من التوتر الي اني فيه
تلفتله تامر وهو قايم حواجبه بنفس العصبية وهو يحاول يفك يديه : لمااذا تتكلمون بهذه الطرييقة لمااذا
غمض علي عيونه وهو يتكلم بعصبية : بالله تسكت تقول طالعلي من فيلم الرسالة
تكلم تامر بعصبية ممزوجة بإستغراب : ماذاا تقول ، عن اي رسالة تتحدث ؟!
شافله علي بوجهه منزعج ، رجع شاف ل سارة وهي يتكلم بصوت عالي : تي تعاالي فكيني ، اني وييين يا همي
تكلم خالد من الجهة التانية وهو يتكلم بتوتر ويشوف ل سارة : كيف وصلت هني ؟
مشت سارة ناحية زهور بسرعة وبدت تحاول تفكها ، حطت يدها اول شي على الخيوط يلي على راسها ، بدت تفك فيهم وهي مركزة وحذرة ، كل خيط تمسه تكون حذرة هلبااا تخاف تمس شي يخرب شي تاني ، لقت ان الموضوع ساهل ، بدت تفك فيسع في الخيوط يلي ملفوفة على الراس لوحتهم لوطة وبعدها حطت يدها على الخيط يلي موجود على الحاجب ، لقت انه مثبت كويس بدت تحاول تفكه لكن لقت ان زهور قاعدة تتألم ، خففت حركة يدها وفكاته مرة وحدة حطت زهور يدها على حاجبها بألم وهي حاسة بدوخة كبييرة بعد ما الخيط هدا تحول
كملت فك الخيوط بحركة سريعة وهي تشوف لباقي الرواد يلي قاعدين يستنوا في دورهم
.........................
رجع خش من باب المعمل وملامح وجهه مقلوبة للحزن ، مشي بخطوات سريعة يحاول يتجنب انه يشوف لجثة ادم يلي طاحية في نص المكان
وهو قاعد يمشي وقف في مكانه وهو يشوف لجهة يلي مفروض فيها الالة ، قام حواجبه وهو يمشي بخطوات سريعة ناحية نفس الجهة ، المكان فاارغ الالة ويين ؟؟ ، بدي يشوف يمين يسار كمل بخطواته لداخل لكن نفس الشي مالقاش ايي شي !! ، هز راسه بعدم فهم مشي ناحية الزر الاحمر جري لكن وقف مكانه لما شاف للمكان يلي مفروض سارة تكون فيه بس هي مهناش !! ، وينهااا !!
شد على قبضته بالقوة وهي مكمل لعند الزر الاحمر ، ضغط عليه برجله بالقوة ومشي بخطوات سريييعة ناحية الدروج وهو في قمة انفعلاته
..............
قاعد واقف في نفس المكان ويشوف لنفس المكان يلي خشوله الملك والملكة مع بعض ، حط يديه وراه وعيونه المجعدات مثبتة بنظرة غامظة
رجوع بالذاكرة
في نفس المكتبة يلي كانت بنظر سايمون بعمره الصغير انها بدائية بشكل كبيير كان جده بظهره المقوس واقف قدامه وهو يوزع في نظره على المكان بسرحان
تكلم سايمون بإندفاع وهو يشوفله : .........
شافله جده بتفنيصة : قولها باللغة الي علمتهالك !!
تأفئف وهو يقول في نفس الكلام لكن بلغة تانية : مش قلت تبيني في موضوع ضروري ؟
تنهد جده وهو يشوفله بإبتسامة : اكيد سمعت من اصحابك ان اجدادنا كان شعرهم بألوان تانية !
هز راسه بالإيجاب : اي سمعت
كمل وهو يكتف في ايديه بضحكة : قاعد مش مقتنع انه كان باللون الاسود !!
هز جده راسه وهو يبتسم : عارفه الموضوع غريب ، في القدم ما كنش في لون شعر بالأزرق
حط سبابته الايمين على صوابع يديه الايسار وبدي يعددله بصبع : فيه الشعر الاسود و الاصفر ، واحيااناا وهي حالات نادرة يكون احمر
رجع يده لوطة وقام راسه ليه : فيه يلي شعرهم باللون البُني ، اما الازرق فا مش موجود نهائيا
تكلم سايمون وهو يحرك في عدسة عيونه لليمين : اللوان غريبة ! ، قاعد مش مقتنع
مشي جده خطوات ناحية وحدة من المكاتب الكبيرة باللون الخشبي : حتقتنع قريب
قعد واقف مكانه وهو يشوفله كيف قاعد يمشي : كيف ما فهمتش ؟؟
تلفتله الجد بشعره الازرق وفمه الاحمر وعلى وجهه المجعد ابتسامة غريبة ، رجع تلفت للمكتبة الكبيرة برفوفها العريضة ، تقدم ناحيتها بخطواته البطيئة حط يده على رف عريض مرصوص بكتب كبيرة بألوان مختلفة ، شد حزمة كتب وبدي يبعد فيهم من جنب بعض
كان سايمون بشعره الازرق وعمره الصغير واقف ويشوفله يستنى فيه شن بيدير وعلاش مشي ناحية المكتبة هادي
بعد ما بعدهم على بعض بان عليه جدار من الفولاذ ، حط يده بالكامل على هدا الفولاذ ، بمجرد ما حط يده بانت علامات لبصمات باللون الازرق وكأنها قاعدة تشوف في تطابق بصماته ، طلع صوت نغمة هادية من الجدار الفولاذي خلاته يرجع خطوتين وهو يشوف للمكتبة ، لحظات وبدت المكتبة الضخمة يلي قدامه برفوفها وكتبها قاعدة تنزل بتدريج تحت الارض ومع كل نزلة قاعد الجذار تظهر ملامحه اكتر
سايمون يلي كان مكتف يديه نزلهم وهو مستغرب ويوزع في نظره بين الجدار وجده ، تكلم بلغته الغريبة بسرعة : .........
ماردش عليه جده اكتفي انه يشوف لأخر جزء من المكتبة قاعد ينزل تحت الارض ، ثواني وكانت المكتبة مزروعة لوطة و الارضية رجعت وكأنها المكتبة كانت مش موجودة من الاصل ، في نفس اللحظة بدي الجدار يركب فوق
تكلم سايمون مرة تانية وهو يشوف للفولاذ يلي قاعد يركب فوق مبين من وراه مكان كبير معبي بطاولات ومعدات غريبة وكأنها لتصليح
رجع تلفت لجده ومشي يجري لعنده لما لقاه ماشي بخطواته للمكان الغريب يلي في الداخل ، تكلم بلغته الغريبة بسرعة : .........
قام حواجبه ورجع تكلم لما فهم ان جده مايبيش يرد بسبب اللغة : ق ققصدي كيف صار هكي ؟!
تلفتله جده بهدوء بعد ما وقف : من يوم وطالع نبيك حتى في اقصى انفعالاتك ماتتكلمش بلغة "افرياسيا" (لغتهم) ، اللغة العربية هي يلي تتعامل بيها !
قام سايمون يديه بإستغراب : لييش ؟؟ ،بعديين شن هدا المكان !!
تقدم جده وكمل خطواته قدام : ليش هادي بتعرف جوابها توا
وقف قدام مجسم كبير مغطي بشرشاف ابيض : تبي تعرف شن هو المكان هدا ؟ وشن سره ؟
هز سايمون راسه بالإيجاب ، الفضول كان معبي عيونه وهو يشوف لشي يلي مغطي بشرشاف
تنهد بوجهه حزين وهو منزل عيونه لوطة : جي الوقت الي لازم تعرف فيه انت كيف وصلت هني ، لعندي !
هز راسه بإستغراب وهو قاعد يشوف لشي المغطي : كيف ؟
كمل بنفس النبرة والملامح : جي الوقت الي لازم تعرف من هما بوك وامك !
تلفت لجده بسرعة برقبته كلها وهو مش فاهم : بوي وامي !!!!
هز الجد راسه وهو يحط في ايده على الشرشاف ومنزله في مرة وحدة مخلي بعده كومة غبار كبيرة تصير في المكان
كح و قعد سايمون يشوفله بنفس النظرة : جدي !! ، بوي وامي موجودين
اشرله بيده على برا : قبل شوية فطرنا مع بعض ! ، شن قاعد تقول ؟! ، بديت تخوف فيا عليك !!
غمض عيونه بألم وهو مش قادر يتكلم : قبل كل شي لازم تفهم ان بوك وامك يحبوك اكتر من يلي انت متوقعه
قعد سايمون يشوفله ويستنى فيه شن بيقول
كمل وهو يبلع في ريقه ويحط في يده على كتفه : مانبيكش تضعف ، نبيك تقعد قوي زي ما نعرفك
قعد يشوفله بنفس النظرة من غير ما يجاوب يستنى شن مزال بيقول بس
كمل وهو يشوف لعيونه بتأثر : سانشا و هاري امك وبوك بالتبني
هز راسه بعدم فهم وهو يبعدله في يده يلي قاعدة على كتفه : شن قاعد تقول ، جدي انت كبرت ببب بديت تخرف
نزل عيونه بحزن وبصوت متأسف : ياريتني نخرف يااريتني
مشي من قدامه لعند طاولة موجودة قدامه محطوط عليها صندوق اسود ، خداه من على الطاولة ومشي بيه ناحية سايمون ، مدهوله
وخر خطوة وهو يشوف لجده : شن هدا ؟!
زاد قربهوله بوجهه ملامحه جدية : افتحه وشوف
غمض عيونه وفتحهم ، مشي بخطوات بطيئة ، قام يده ببطئ وهو يشوف لملامح جده بترقب ، زاد قربله الصندوق وهو يطمن فيه بملامحه المتجعدة يلي كان متعود عليها
خدي شهيق وزفير قبل ما يحط يده على الصندوق الاسود ، حط يديه الاتنين عليه ، قامه في يده لقاه خفيف هلبا في الوزن ، تلفت لجده بإستغراب
هزله الجد راسه وهو يشوف لصندوق : افتحه
بلع ريقه ومشي ناحية الطاولة حط الصندوق ، فتحه بتردد ، بعد ما انفتح قرب حواجبه بإستغراب لما لقي قدامه ورقة صفرا غليظة وطويلة نوعا ما ملفوفة زي عود السجائر ، ملفوفة في الوسط بخيط عريض باللون الأحمر ، الغريب في الموضوع ان معظم الورقة مطبع بأثار دم لصوابع شخص
مشت يده ناحية الورقة الملفوفة ، قامها وبدي يفك في الخيط الموجود ولوحه في الصندوق ، فتح الورقة بسرعة على كبرها وبدي يقرا في محتواها ، تقربوا حواجبه ونفسه بدي يتلخبط من اول حروف الرسالة
" إلى ابني العزيز سايمون ، كم كنت اتمنى ان نجتمع في ظروف اخرى في زمن اخر بعيدا عن كل هدا الضجيج ، كم يؤسفني اننا في يوم ما كنت انا وانت من اشد الاعداء دون ان نعلم سويا بأننا اب وابنه يتشجاران !! ، لا تقلق لقد سامحتك على كل ما مضى ، اُريدك فقط ان تُسامحني انا ايضا لأنني سأبعدك او تستطيع القول ابعدتك عن عالمك وجيلك الذي من المفترض ان تكون انت ايضاً جزءً منه ، الظروف هي من اجبرتني على فعل هدا اُقسم لك ،كم وددت انا و والدتك ان نوفر لك انت واخيك الاكبر حياة مثالية ، لكن للأسف الزمن لا يريد هذا !! ، لقد اصبح اخيك ايضا من اشد اعدائك !! ، انا و والدتك واخيك ايضا في وقت ما نحن من اشد اعدائك قوة ، لن تعرف من نحن ، اُفضل ان تعرف لوحدك من نحن من اعدائك ، صدقني اتمنى لو اننا اجتمعنا في ظروف لا تشبه هذه الظروف ! انا متأكد اننا كنا سنصبح عائلة متكاملة لولا الكوارث التي حدثت ! ، اخيرا يجب عليك ان تستخدم هذه الالة لكي تغير البداية ! ، بدااية كُل شيء تسبب بحدوث هذه التقلبات الزمنية ، يجب عليك ان تمنع دخول الفضائيين إلى هذا الكوكب ، لقد حاولوا قتلك لأسباب مجهولة !! ، ها انا التقط اخر انفاسي واخر حروفي لك يا بُني ، عدني ان تُصلح كل شئ عدني ان تمنع دخول الفضائيين لعدم قتلي وقتلك معا ، لقد رئيتك في المستقبل انسان قوي لا يُهزم ، اُؤكد لك تستطيع انقاذنا سويا ، انتبه من...
"
تمت الرسالة لعند هني ، كانوا ملامحه يرتخيوا ويتقلصوا مع كل حرف وكلمة قاعد يقرا فيها ، تلفت لجده بملامح مشودة : وين باقي الرسالة ؟!
تكلم جده بألم ويديه وراه : ماقدرش يكملها
سكت شوية وهو يكمل بنفس الصوت : مات وهو قاعد يكتب فيها
شافله سايمون بوجهه متأثر رجع تلفت للورقة ، تبدلوا ملامحه للعصبية لوح الورقة على الصندوق ورجع خطوتين ومن بعدها مشي طالع من المعمل بخطوات سريعة
تكلم من بعيد وهو قاعد يمشي بعصبية : لوحها الرسالة ولا احرقها ، مانبيهاااش
قعد الجد يشوفله بملامح متأثرة لعند ما طلع من المكان مرة وحدة
"""""""""""""""
قطع عليه حبل ذكرياته هو سماع صوت عياط احمد الصغير يتألم ، قرب حواجبه وضيق عيونه وهو يشوف للمكان يلي طالع منه الصوت
من غير ما يكمل تفكير ولا يتعب روحه كانت الخادمة جاية ناحيته وهي تتكلم برسمية: جلالة الملك يطلبك
.............بقلم وصال الحمحوم
وقفت بعيد عليهم وهي تشوفلهم ، الخيوط يلي كانوا محاوطاته على الرواد فكتهم كلهم ، الخيوط كلهم ملوحات بعشوائية على الارض البيضا ، حطت يدها على مقدمة جبهتها وبدت ترجع في شعرها وهي تشوفلهم ، هي توا الخيوط وقدرت تفكهم ، لكن يديهم ورجليهم يلي مكبلين كيف بتفكهم ؟ ، قعدت ادور حولين الغرفة وتشوف في كل مكان لعلها تلقي خيط يدلها كيف تفكهم
قص عليها حبل افكارها صوت خالد وهو يشوفلها بإنزعاج : دخت ادوري ادوري من بكري ، فكينا وخلينا نمشوا على حالنا
ماردتش عليه كملت وهي ادور حولينهم وتنزل لوطة تشوف مرات في حاجة تحت الكرسي هي المفتاح
فرح يلي قاعدة الخيوط محاوطينها والقماش قاعد على عيونها تكلمت وهي بتبكي : اا اني وين ؟
كذالك ماردتش عليها كملت استكشافها ولا كأنهم قاعدين يتكلموا
تلفتت لينا لزهور بملامح الخوف : حني وين ؟ ، وانتوا مني ؟
زهور بنفس ملامح لينا : مانعرفش ، حتى اني زيك مش فاهمة شي
تلفتوا لصوت تامر المزعوج وهو يشوف لسارة : ماذا تفعلين ، هل تريدين قتلنااا
مردتش عليه ، قربت حواجبها لبعض لما ركزت على مربع موجود على الارضية باين وكأنه مكسر ، مشتله زحف بسرعة
تكلم علي وهو متكنطي ويشوف لتامر : خليهاا تقتلناا اسكت بسس رااك مدرهلي كبدي من بكري
تلفتله تامر بنفس الملامح المزعوجة : لم افهم شئ هل انت تسبني ؟؟
لينا وزهور شافوا لبعض بإنزعاج ورجعوا شافوله
اما خالد يلي قدم براسه وشافله : نعم نعم يسبك
غير ملامحه للعصبية : بالله تسكت نفختهم رااه
ضيق تامر عيونه بإستغراب : نفختهم ؟ ، انا لم انفخ شئ
علي وهو يتكلم من بين سنونه : انتي هييي تعااالي فكيني بنوض نضربه
محمد بعصبية : تي حني ويين ، شن جيبني هننني ، الواضح مخطوفين ؟!
نزلت لينا دموعها وفمها تقوس وهي شادة على قبضتها : مخطوفيين !!
تكلمت سارة بفرحة وهي تشوفلهم : المفتاااح المفتااح
تامر شافلها : مفتاح ماذا ؟
ناضت سارة وهي تاخد في المفتاح من الحفرة يلي تحت البلاط متع المكان : ادعوا يكون هو نفسه متع الاصفاد هادو
قالت كلامها وهي تأشر بعشوائية على يديهم ورجليهم
......................
نفتحوا عيونه وهو يشوف لطاولة التحكم بعيون تايهة : هدا مسح ذاكرتهم !!
مسح على جبهته بالقوة وهو يشوف لباقي الكوارث يلي دارهم ادم من غير ما يحس بيه او يدير احتياطته منه
ضرب على راسه وهو يشوف للفلك فوق بتوهان وخيبة بصوت هادي وكأنه يخاطب فيه : علاش يا ادم علاااش
تنهد بالقوة ورجع غمض عيونه بالقوة ، فتح عيونه بأرهاااق كبيير ، مشي للكرسي قعمز عليه وبدي يضغط على الازرار ويمشي يمين ويسار بعيونه على الشاشات ، الواضح من حركته انه يدير في حاجة مهمة !
في نفس المعمل لكن لوطة وين ما ادم لتوا قاعد طايح بجثته ما تحولتش من مكانها ابدااا بدمها يلي مالي المكان ، كانت في الة معبية بالندوب هبطت على ارضية المعمل
قعدت لحظات واقفة في نص المعمل من غير ما ينفتح بابها ، دقيقتين وانفتح بابها !!
من تتوقعوا يطلع منها ؟
حتتوقعوا ان يلي بيطلع يا اما سايمون الستيني ، او الرواد يلي حاليا قاعدين مع سارة ومش معروف مصيرهم شني ولا ؟؟
في هادي اللحظة فعلياا صح طلعوا الرواد من الالة ، لكن لحظة لحظة الرواد حالتهم تختلف نهااائيا على حالتهم وهما مع سارة !!
كانوا لابسين ملابس من العصور الوسطى ، البنات قفاطين لعند نص الساق بألوان ترابية جهة الخصر ضيقة على باقي القفطان في وسطه كان الخصر فيه تشبيكات وكم اليد ضيق على الذراع كله وجاية في الاخير يبدا واسع
اما الشباب فكانوا لابسين سراويل بألوان ترابية ، ولعند نص الساق كان الحذاء الاسود يلي يشبه للبوت ، اما من فوق فكانوا لابسين سواري بنفس لون السروال ، بكم طويل وفي نهاية الكم كان في شده مخلية شوية من السورية فيه وسع من جهة كف اليد ، كانت السورية مدخلة في السروال وفيها نوعا ما وسع ، وجوههم كانت فيها اثار لتلامسهم مع الفحم ، لأنه في بقع من الفحم على وجوههم كلهم ، حتى يديهم ماسلمتش من اللون الاسود للفحم
نزلت سارة اول وحدة بعيون متأثرة ومدمعة : توقيتنا غلط !! تأخرنا
دفها علي يلي مشي يجري لعند ادم يلي طايح في نص المعمل ،مشوا وراه الشباب يجروا معاه لعنده وملامح وجههم ماتتفسرش ، وقفوا البنات وهما يحظنوا في بعض بالقوة ، يبكوا بسبب المشهد يلي قاعدين يشوفوا فيه
تكلم خالد بفك يرجف ودموع ينزلوا على غبار الفحم يلي على وجهه : ماقدرناش ننقذوه !!
.........................
فكت اخر شخص وكانت لينا ، رجعت شافتلهم وهي تحاول تتماسك : هيا معاي
محمد وهو واقف ومكتف يديه : وين معاك ، اني بنروح
جاي بيطلع لكن ملقاش باب في المكان ، تلفتلها : وين البااب ؟؟
ناض خالد من مكانه وهو يحرك في جسمه : حاس روحي ليا سنين ماتحركتش
رجع شافلها : قداش لينا هني ؟
سارة بتوتر وهي تشوف للألة وشادة يديها بالقوة : مانعرفش مانعرفششش هياا تعالووا معاااي
كييف جابة بتخش للألة سمعت صوت عالي وراها : هيي هييي دقييقة دقييقة
تلفتت لمحمد يلي ملامح العصبية معبية وجهه، اشرله على روحه : ماكنتش لابس هكي !!
سارة بملامح الاستغراب : وباه شن دخلي ؟
خالد قعد يتفقد في روحه تفتحوا عيونه ، قام راسه ليها بعصبية : حتى اني ماكنتش لابس هكككي كييف تغييروووا !!!
فجأة المكان بدي دوشة "حتى اني حتى اني "
شافتلها لينا وهي متعصبة وقايمة سبابتها : يا سخيييفة
توسعوا عيون سارة وكيف جاية بتتكلم بعد ما بانوا ملامح العصبية على وجهها بكلمة لينا ، لقت قوي كف طيرها لعند ما خلاها اطيح مغمى عليها
تلفت خالد بخلعة ل علي يلي عطاها الكف : شششن درررت انت
علي وهو يهز في راسه وهو فخور بروحه ويشوفلها كيف طايحة قدامه : تستاهل المصخة
خاالد بنفس ملامحه المخلوعة : علاش شن دارت ؟
اشرله "علي" على روحه بطريقة سريعة : تيي حووايجي
قعد خالد يشوفله بنفس ملامحه
رجع اشرله على روحه بعباطة : حوايجي يا راجل حوايجي
محمد بعصبية وهو مكتف يديه ويشوفله : بااهي فهمناا
تامر وهو حاط يديه في نصه ويشوفلهم وهو متعصب : ماذا تقولون لم افهم شئ
لولاد التلاتة مع بعض بإنزعاج : احسن
شافلهم تامر على جنب برفعة حاحب ، كتف يديه وبدي يهز في رجله
مشت زهور ل سارة وبدت تفيق فيها وهي تبلع في ريقها
اما لينا كتفت يديها وشافت لزهور بإنزعاج : خليها تموت السخيفة هاادي
بدت سارة يادوب تفتح في عيونها ، شافت ل لينا وتكلمت من بين سنونها : فمك سكريه
..................
يمشي ورا الخادمة يلي ملابسها موضحة قدم العصر هدا ، استغرب لعند وين رافعاته ، لقي روحه في مكان زي الساحة الكبيرة في مقدمتها كرسيين فخماات ومش اي فخامة ، كراسي الملك والملكة ، على كل جانب منهم كان في حارس ، شاف لقدام انخلع من جموع الناس كانوا بالمئات وقافين يتفرجوا على الملك والملكة يلي كانوا في مكان اعلى منهم
ناض الملك من مكانه وفي ايده احمد الصغير وهو مبدل ملابسه للملابس المليكة للأمراء الصغار : اليوم سوف يُخلد في تاريخ مملكتنا الحبيبة
قعدوت الناس تشوف للملك بأحترام تستنى فيه شن بيقول
كمل الملك وهو يتكلم بفرحة : لقد كان الامير ويليام حي طوال هذه المدة
تعالى الهتاف بأسم ويليام " يعيش الامير ويليام يعييش "
كمل الملك بإبتسامة : وبهذه المناسبة ستقيم مراسيم الاحتفال طوال هذه الايام
انخلع سايمون لما سمع جموع الناس تكمل في الهتاف " يعيش الملك يعيش"
كمل الملك بشموخ : يسعدني اليوم ان اعرفكم على منقذ ولي العهد
زاد ارتبك من الانظار يلي تحولت عليه مئات من الناس قاعدة تشوفله توا ، اذكر انه لازم ينحني ، انحنى للملك وهو يتكلم بصوت واضح : هذا من واجبي جلالتك
هز الملك راسه بإبتسامة : اطلب مكافئتك امام الجميع
قام سايمون راسه وتكلم بثقة : دعنا نتكلم عنها على انفراد من فضل جلالتك
هز الملك راسه : لك هذا
رجع شاف لجميع الناس بشموخه المعتاد مخلط بحمااس وصوت عالي وهو حاط يده وراه : فالتبدء مراسم الاحتفال من الااااان
بدي الهتاف بين الناس وهما يرددوا في جمل تكبير في شأن الملك
تلفت لويس لسايمون وخش لداخل لقصره : فالتتبعني
شاف سايمون بنظرة اخيرة ل احمد يلي مشي من يد الملك لعند الملكة يلي قابلاته بحضنها الحنون وهي مبتسمة بتأثر ، تنهد ورجع كمل خطواته ورا الملك لويس بخطواته الشامخة في قصره الملكي الفخم
وقف قدام غرفة بابها كبير وذهبي على جانبيها في اثنين من الحراس الملكيين ، فتحه وخش ، مشي وراه سايمون ، بمجرد ما خشوا الباب تسكر وراهم على ايد الحراس
قعمز الملك على مكتبه الخشبي الفخم في غرفة مايلة بألوان اثاثها للأسود ، اشرله بأيده على الكرسي يلي قدامه بش يقعمز ، مشي بخطوات سريعة قعمز عليه وبعدها شاف للملك
شبك لويس يديه وبعدها شاف ل سايمون : نحن على انفراد الان ، ماهو طلبك ؟
سايمون بصوت واثق : قلادة فكتوريا !!
ناض الملك من مكانه : ماذا قلت الان ؟
ناض سايمون معاه وهو يتكلم بنفس الطريقة : قلاة فكتوريا
طلع من طاولة المكتب ومشاله بخطواته : كيف علمت بأمرها ؟
سايمون بنفس الثقة : لقد كاد ان يُقتل بسببها أليس كذالك ؟
حط لويس يديه وراه بثقة : اطلب اي شئ اخر ولكن القلادة لا
سايمون بإبتسامة خبثية " كنت عاارف " : عدني بأنك تعطيني ما اطلبه عدا القلادة
هز الملك راسه بالامبالاة : اعدك
كمل سايمون بنفس الملامح : كتاب الالة
من غير مقدمات شده الملك من رقبته : كيف لك ان تعرف هذه المعلومات اولا القلادة وتنتهي بالكتاب !!
سايمون بإبتسامة مستفزة : لقد وعدتني والملك لا يخلف بوعوده
يتبع..............
قولوووليييي شنن توقعااتكمم قوولووو
تفاااعلوا
بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum ❤