سايمون Simon (رواية ليبية )

By wesal1m

60.4K 6.7K 3.6K

لما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك... More

المقدمة
الحلقة الاولى
حلقة ٢
الحلقة ٣
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة ١١
الحلقة ١٢
الحلقة ١٣
الحلقة ١٤
الحلقة ١٥
الحلقة ١٦
الحلقة ١٧
الحلقة ١٨
الحلقة ١٩
الحلقة ٢٠
الحلقة ٢١
الحلقة ٢٢
الحلقة ٢٣
الحلقة ٢٤
الحلقة ٢٥
الحلقة ٢٦
الحلقة ٢٧
الحلقة ٢٨
الحلقة ٢٩
الحلقة ٣٠
الحلقة ٣١
الحلقة ٣٢
الحلقة ٣٣
مهم
الحلقة ٣٤
الحلقة ٣٥
الحلقة ٣٦
الحلقة ٣٧
الحلقة ٣٨
الحلقة ٣٩
الحلقة ٤٠
الحلقة ٤١
الحلقة ٤٢
الحلقة ٤٣
الحلقة ٤٤
الحلقة ٤٥
الحلقة ٤٦
الحلقة ٤٧
الحلقة ٤٨
الحلقة ٤٩
الحلقة ٥٠
الحلقة ٥١
مش حلقة 😅
الحلقة ٥٢
الحلقة ٥٣
الحلقة ٥٤
الحلقة ٥٥
الحلقة ٥٦
سايكو
الحلقة ٥٧
الحلقة ٥٨
الحلقة ٥٩
الحلقة ٦٠
الحلقة ٦١
الحلقة ٦٣
الحلقة ٦٤
الحلقة ٦٥
لقاء ❤
الحلقة ٦٦
الحلقة ٦٧
الحلقة ٦٨
الحلقة ٦٩
الحلقة ٧٠
الحلقه ٧١
❤❤
الحلقة ٧٣
الحلقة ٧٢
الحلقة ٧٤
الحلقة ٧٥
الحلقة ٧٦
الحلقة ٧٨
الحلقة ٧٧
الحلقة ٧٩
الحلقة ٨٠
الحلقة ٨١
الحلقة ٨٢
الحلقة ٨٣
الحلقة ٨٤ قبل الاخيرة
الحلقة ٨٥ والاخيرة
رورو 😂
رجعتلكم 😢❤
رواية المجهول
اهلا 🩷

الحلقة ٦٢

413 65 50
By wesal1m

#الحلقة_٦٢

فرح بإنفعالية وهي تشوف لتامر  في نص عيونه ، في ايدها نفس المسدس يلي في ايد سايمون

تكلمت من بين سنونها  : حوول من طرييقه !!

______________________

قامت راسها ببطئ من ارضية الغرفة ، تقيم في راسها بصعوبة وشعرها كله طايح على وجهها ، بدت تفتح في عيونها بصعوبة وهي تشوف للغرفة قدامها ، حطت يديها على الأرضية تحاول تنوض روحها بجهدها الضعيف

كان المكان مظلم يبين انه الوقت متأخر من الليل ، الغرفة كلها مظلمة ، مضويها شوية من اضواء الشارع يلي طالعة من الروشن العريض ، اللأضواء جاية على وجهها الشاحب يلي قاعد يقرب في حواجبه من بعض يحاول يذكر شن صار ؟؟

تجولت بعيونها الذابلات على المكان ، تسارعت انفاسها لما اذكرت علاش هي طايحة ، شافت لسرير بعيون حمرة لقت بنتها مش عليه ، زادت حدة انفاسها المتسارعة لما شافت لدم يلي مداير بقعة كبيرة على حافة السرير ، شافت لأثار الدم يلي ماشية من بداية البقعة لعند ما طالع برا الدار ، زادت ضربات قلبها المقبوضة يلي كانت قريب تنسمع ، ناضت من مكانها برجفة وقلة جهد ، مشت بخطوات هادية ويديها جنبها يرجفوا ، شعرها كان طايح على وجهها ومغطي نص وجهها بخصلاته ، تمشي واتبع في اثر الدم وفكها يرجف في نص رجفة ، تمشي واتبع في الأثر خطوة ورا خطوة وعيونها ثابتات على الدم بس

لقت اخر مكان وصل فيه الدم هو الباب !! ، مشت بخطوات سريعة فتحت الباب بالقوة وطلعت منه وهي تشوف يمين ويسار زي المهبولة ، طلعت لشارع الكبير وهي ادور يمين ويساار ، تتلفت يمين ويسار ادور فيها ، لقت روحها بدت تتكلم بصوت عالي وفك يرجف مع الصوتها يلي بدي يرجف معاه ، بدت تناادي فيهااا لعلهااا تطلع ، معش تفكر معشش تبي تفكر ، تبي بنتهااا هي تبي بنتهاا بسس وينهاا وين مشت

قامت يديها يلي يرجفوا بشكل واضح وضمتهم على قلبها ، نزلوا دموعها وهي تتذكر في سايمون لما كان شادها من رقبتها في الهوا ، كانت تشوف لملامح وجهها يلي تستنجد بيهم وهي مخنوقة ، زادوا دموعها نزلوا بغزارة لما اذكرت منظر جسمها الصغير وهو قاعد ينتفض من تحت يديه ، يديها الصغار يلي ينتفضوا مع انتفاض جسمها ، شهقت بالقوة ونزلت على ركابها على تراب الشارع تبكي ، تتذكر في وجهها يلي كان يزيد ينزرق مع كل ثانية تمر وهو خانقها ، حطت يديها على التراب وبدت تضرب بالقوة وهي تشهق وتبكي بصوت عااالي

لما خدي بنتها ولوحها على حافة السرير بلا رحمة خلاها تخش في عقلها وتطلع ، حطت يديها على راسها وبدت تضرب في روحها وهي تعيييط بصوووت عااالي

طلعوا الجيران من حياشهم وهما مخلوعين ، مشولها يجرووا وهما يشوفولها بخوف ، كانت تعيط وتضرب في روحها بالقوة تشهق بأعلى صوتها ، جوها النساوين متع الشارع وبدوا يحاولوا ينوضوها من مكانها ، لكن هي مش معاهم كان بين عيونها مشهد واحد عيون وملامح لولو يلي كانت تستنجد بيهم وكأنها تقوللهم تعالوا انقدوني شن قاعدين تستنوا ؟ ، مش انتوا بوي و امي مش انتوا يلي جبتوني لدنيا هادي ،  هيا تعالوا حولوا ايديه يلي قتلتني

كانوا النساوين يحاولوا ينوضوها من مكانها كل وحدة شادتها من يد وتهدي فيها لكن هي مش حاسة بيهم اصلا ، تقاوم فيهم بعنف وهي تشهق وتبكي بصوت عااالي على حظها وقهرتها

رجوع بالذاكرة

《لولو نايضة من نومها وشعرها مشفشف ، فتحت نص عين بكسل ، ناضت من سريرها ببطئ وحركة طفولية لعند ماطاحت ، ناضت بخطوات يادوب تمشي لعند ما وصلت لعند دار امها وبوها ، خشت على طول وهي تنادي في امها بصوت باكي ، حطت يدها على عينها وهي تحك فيها

لولو بصوت ناعس طفولي : ماماا لهف

كانت رهف في سابع نومة وماتسمعش فيها ، قربت لولو لسرير وهي تحك في عينها وتيشرت متاعها ركب من حركتها في النوم

تكلمت بصوت باكي وهي تشوف لأمها في الاضاء الخفيفة : ماامااا

فتحت رهف عيونها بشوية بنعاس ، شافتلها بملل وتكلمت بصوت ناعس : لولو خليني نرقد وراس ماما

لولو ببكية طفولية وهي حاطة يدها على خصلة شعرها الحايسة من اثار النوم : اني حايفة

ضحكت رهف وهي مغمضة عيونها  وتكلمت بنفس الصوت الناعس : انتي حايفة ؟

هزت لولو راسها ببراءة وهي تشوف لأمها

قامت رهف بطانيتها ببطئ ويادوب تفتح عيونها مدتلها ايدها وشدتها ركبتها عندها لسرير ، ضحكت لولو بسعادة اول مالقت روحها في حضن امها تحت البطانية

اول ما رهف حطت لولو في حظنها رجعت رقدت وخداها النوم ، اما لولو حضنتها من رقبتها بالقوة لعند ماخنقتها وهي مبتسمة

رهف بإنزعاج وهي مغمضة عيونها : بعدي لولي بنرقد

رجعت شدتها من رقبتها اكتر وهي تتكلم بحب : نحبت لهوفتي

شافتلها بضحكة وهي تبعد فيها من على رقبتها بعد مانخنقت:  حتى اني نحبك غر خليني نرقد

ضحكت لولو وهي حاضنة امها بالقوة لعند ما غفت وخداها النوم 》

قعدوا دموعها ينزلوا وملامحها جمدوا  خدوها جاراتها ودخلوها عندهم ، كانت تمشي معاهم زي اللعبة كل شي فيها ميت

........................

دفها بحركة سريعة لعند ما طاحت وتكلم من بين سنونه بعصبية : في مني تهددي انتي هاااا

اول ما طاحت طاح معاها المسدس يلي في ايدها ، ناض من مكانه ومشي جري لعند المسدس وخداه في لمح البصر ، شدها من رقبتها بالقوة وحط المسدس على حاجبها بنفس الطريقة يلي كان سايمون شادها على محمد

في اللحظة هادي انتبهوا خالد و"علي" على روحهم ومشوا جري لعند سايمون ، هجموا عليه هما الاتنين ، لوح خالد جاكيته جنبه بطريقة سريعة وبدي يضرب فيه بونيات على ضهره بالقوة ، اما علي ف حول جاكيته وخنق بيه سايمون بالقوة ، وكأنه قاعد يردله في حركته مع لولو ، خنقه بالقوة وقعد شاد الخنقة ، في ظل هدا كله كان سايمون يشوف لمحمد في عيونه بعصبية ، محمد كان طايح تحته وعاارق ، ابسط حركة حيديرها سايمون حينهييه

كانوا خالد وعلي مستمرين في ضربه بهمجية وعنف وكأنهم قاعدين يفرغوا في غلهم كله فيه

علي يشوف لخالد ويتكلم فيسع : اضرربه من هننني من هنني

اشرله على رقبة سايمون

في اللحظة هيا كان سايمون ضاغط على المسدس في حاجب محمد ، في نفس اللحظة هادي دار صوت قووووي خلى الكل ينتفض ، خالد وعلي وقفوا ضربهم فجأة وهما فاتحين عيونهم قعدوا على اخر حركة داروها ، تامر يلي كان شاد المسدس على حاجب فرح وقف يلي كان يدير فيه وشافله على طول بعيون مفتوحة ووجهه مصدوم

عيونهم اتجهت على طول لعند محمد يلي كان طايح على الارضية وهو ينتفض بالقوة وعيونه قعدوا ينقلبوا  لحظات وبدي كأنه جثة هامدة ، عيونه مغمضات ومافيش اي حركة ليه ، مالحقوش حتى يشوفوه كويس لأنه سايمون كان مغطي عليه بجسمه ،  وبدون اي مقدمات محمد اختفى من قدامهم فجأة !!! ، مكانه بدي فااضي ، ويينه !! سايمون شن داارله ؟؟ كيف اختفى اثره هكي ؟؟

حطوا سارة وزهور يديهم على فمهم في نفس الوقت وغمضوا عيونهم من قوة الصدمة يلي شافوها ، قعدت زهور تشهق وهي تشوف للفراغ

الباقي كانوا يشوفوا ودماغهم قاعد مش مترجملهم ان هدا قاعد يصير قدامهم مش يتخيلوا ، حركة وجههم وصدمتهم تبين انهم قاعدين مااطلعوش من اثار الصدمة

شافله تامر بعيون حمرة مفتوحة على كبرها ، معطاش لروحه فرصة يفكر وهو موجهه المسدس هدا على حاجب فرح ومشغله بعصبية وحركة سريعة ، في نفس اللحظة شافتله فرح بخلعة لما شافاته يشوفلها بكل عصبيته وهو يشغل في المسدس ، وللمرة التانية يسمعوا الموجودين نفس الصوت القوي للمسدس هدا ، تسارعت انفاسهم بالقوة لما شافوها  قاعدة تنتفض مع بعضها بالقوة بنفس طريقة محمد و تختفي حتى هي !! ، شافوا لبعض بخوف من تصرف تامر الشنييع !! ، رجعوا شافوله زادو خافوا من ملامحه يلي تغيرت وكأنه شخص اول مرة يشوفوه

حطت لينا يدها على فمها بصدمة اول ما شافت تامر صوب المسدس على راس فرح واطلق في راسها بجدياات ، رعشت مع بعضها وهي تشوفله قعدت تبكي بخوف وحزن ، مشاعرها تلخبطوا مع بعض ، وكأنه شخص متعرفاش ، كيف قدر يديرها ويقتلها بسهولة هادي ، قعدت حاطة يدها على فمها تمنع في صوت شهقاتها يطلعوا من الصدمة والخوف

ناض سايمون من مكانه وهو شاد المسدس في ايده ، حط يده على رقبته بألم وهو يشوف لتامر ببرود ممزوج بإبتسامة هزوة

تكلم وهو رافع حاجبه ويمسح على مسدسه ، وبصوت مستهزء : يعني توا اني خفت  ؟؟ زعلت ؟

شافله تامر بعيون حمرة وهو شاد المسدس في ايده

مسح على لحيته ورجع شافله بعيون باردة : كنت بنقتلها هكي ولا هكي

تكلم بضحكة وهو يشوف للمسدس يلي في ايده ببرود : ريحتني منها

سارة كانت واقفة في زاوية المعمل وهي شادة يديها ومقربتهم ليها تشهق بصوت واطي وهي تبكي بغزارة ، تبي حوشهم هي شن جيبها هني ، تبي بوها امها عيلتها ، هاوا الناس ماتعرفهمش ، الرعب يلي هي فيه مخلي قلبها بيطلع من مكانه من الخوف ، نزلت عيونها للأرضية معش تبي تشوف اكتر ، كل مشهد اعنف من التاني معش تبي تشوف اكتر ساد يلي شافاته ، تمنت لو تموت بسلام من غير هدا كله

ناض تامر بعيون حمرة ووجهه بارد وشاف لسايمون بكرهه ، رجع نظره للمكان يلي كان فيه محمد ، قام حواجبه بعصبية ، كله منه ، يلي صار لصاحبه منه هوو ، قام المسدس وتوجهه ناحية سايمون بطريقة سريعة لعند ماوصل لعنده وثبت المسدس على راسه ، الغريب في الموضوع ان سايمون واقف ثابت ويشوفله ببرود ولا كأنه في مسدس جاي على راسه

تنهد سايمون وهو يشوف لتامر يلي ملامح وجهه اسودت وعيونه تغيروا للون الاحمر صوت انفاسه السريع مسموع للكل ، التوتر يلي كان فيه كان واضح لسايمون يلي اعصابه كانوا في الثلاجة

شافله سايمون وهو يكتف في ايديه والمسدس في ايده ، شافله بنفس البرود والملامح الجامدة : هي اقتلني !!

بدون ما يفكر ضغط على الزر متع المسدس يلي موجهه على راس عدوه

الكل كانوا يتفرجوا وهما على اعصابهم ، لينا تاكل في ظوافرها بتوتر وخووف كبيييير ، تبكي وترجع تاكل في ضوافرها بالقوة لعند ما دارواو الدم من كتر ما كلتهم  اما زهور فكانت معش تقدر تتحمل تشوف المشاهد هادي اكتر لأنه اكيد الجلطة حتجيها على وقتي ، في لحظات هادي كانت زهور مقعمزة تحت طاولة التحكم وهي حاطة يديها على ودانها بش معش تسمع شي ، تبكي بشهقة معش تبي تسمع شي خلاااص شن مزاال بيديروا بعد هدا كله

اما هناء وهند فا كانوا مغيبات على العالم كل وحدة فيهم كانت مش فاهمة شي ، علاش فرح هكي يعاملوا فيهاا كانواا يتسألوا في السؤال هدا ؟؟  ،كل وحدة فيهم قاعدة تتألم وتتقطع على يلي قاعد يصير ، قلوبهم معش قدرت تتحمل دموعهم كانت تنزل بلا وعد منهم ، لقوا روحهم مشوا لا شعوريا مع زهور تحت الطاولة معش يبوا يسمعوا شي ولا يشوفوا شي

في سؤال يطرح نفسه هني ، فرح ومحمد شن صار فيهم ؟؟؟ ، وين اختفووا ؟؟

لكن في سؤال تاني توا ، ادم وين ؟؟ ، مراد واحمد وييين ؟؟

في اللحظات هادي كانوا مراد واحمد واقفين ورا قاعدة التحكم ، حيط ضخم كله خيوط ضخمة وصغيرة ومتوسطة بأللوان مختلفة اصفر ،احمر ، اخضر ،برتقالي ،اسود ،ابيض ،بجذار لونه ازرق هافت  يعطلوا في الانظمة متع لوحات التحكم ، كل واحد قاعد ف يحرك يديه بطريقة سريعة يقطع في الخيوط ويفسد في النظام ، وطبعا هدا كله بمساعدة ادم ، يلي كان يراقبلهم في المكان

نرجعوا لعند تامر يلي وقفوا ملامحه بصدمة لما المسدس مدارش اي ردة فعل لما شغله على سايمون ، حاول يشغله مرة واتنين وتلاتة بعصبية وبالقوة ، لكن ماايبييش يخدم

شافله سايمون وهو يحرك في جسمه يمين ويسار ، شافله بوجهه مستفز : ها هيا اقتلني خيرك وقفت ؟؟

خدي المسدس يلي في ايده ولوحه على ارضية المعمل بالقوة وهو واصله عنده ، لعند ما دار صوت قوي ، وفي نفس اللحظة هجم على سايمون وبدي يضرب بوحشية مش مدور شي، تامر خلاص وصلت عنده معش يقدر يتحمل يلي قاعد يصير ، الكائن هدا ينرفز فيه كااارهه وكاره صباحه ، فكرة انه يموت بدت معش تخوف فيه معش تعنيله يلي يعنيله توا انه معش ينذل معش حد يتحكم في حياته ، هااادي اسمهاا حياته وماحد ليه علاقة يدخل فيها ، وكان يسحاب روحه بيخوفني بفكرة موتي ف هو يلي غالط ، كان سايمون عارف ردة الفعل هادي !! ، بحركة سريعة منه طيحه على الارض وطيح رزحه بجهده عليه لعند ما تامر تألم  وجهه المسدس على حاجبه بالقوة قعد يشوف لملامحه الجامدة وهو يشوفله بتحدي  شغله بسرعة وهو داهش ، قعد يشوف لتامر يلي قعد ينتفض قدامه وهو يبتسم في ابتسامة جانبية مش مفهوم معناها

قعد خالد يتفرج على المشهد يلي صار وهو مش مصدق انه هدا كله صار تواا وقدام عيونه ، صحابه الاتنين ماتوا قدامه ، مالحقش حتى يدير ردة فعل ماعطاشي فرصة يستوعب حتى يلي صار ، هما ماتوا بجديات ؟ ولا اني يتهيألي ؟؟ ، هادي وحدة من اللعابه ؟؟

عيونه المتسعات ووجهه الجامد قعدوا مركزات على تامر يلي قاعد يختفي قدامه ، قلبه من داخل تقطع تقطييع انعصر ، بلع ريقه بصعوبة وهو شاد قبضة ايده بالقوة ، يعني يلي صار مش حلم !! ، هو فعلا كل شي صااار جديات ؟!!!

مشي بخطواته الرزينه وملامحه الجامدة لعند ماوصل في المسدس يلي في ايد سايمون ، جبده من ايده بالقوة من غير ما يشوفله اساسا ، الالم يلي يحس بيه خلاه مش قادر حتى يشوف لشي او حتى يدير اي ردة فعل كل شي اختفت اللوانه عنده الاصوات نعدمت

قام المسدس وهو يتحسس فيه بصوابعه ، بلع ريقه بصعوبة وهو يذكر في انتفاضتهم قبل ما يختفوا رجفوا يديه وهو قاعد يوجهه في المسدس على حاجبه برجفة

شافله علي مشاله يجري وهو يعيط بتأثر ويحول في ايده يلي جاية على حاجبه : خييييييرك يااا خاااالد هبلللتتتت استتهدى بالله استتهدى بالله

كانت سارة منزلة راسها وهي تسمع في علي يعيك ويكلم في خالد وواضح من كلامه انه يمنع فيه من شي ، لقت روحها لاشعوريا قامت وجهها الاحمر لفوق لعند ما موجود خالد وهو حاك المسدس على راسه ، نصدمت منه شهقت بصوت عالي لعند ماحطت يديها الاتنين على فمها من قوة الصدمة

اما خالد ف مادورش نداءات علي المستمرة وشغل المسدس بسبابته بعد ماغمض عيونه وخدي نفس طويل ، وفجأة سمعوا نفس هدا صوت والمرة هادي لخالد !! ، يلي بعد ما شغل المسدس طاح من طوله وصارله نفس ماصار لغيره ونفس الانتفاضة لعند ما اختفى !!

ضحك سايمون ضحكة صفرا وهو يشوف ل علي كيف طلع من عقله وبدي يعيط ويخبط ويد في شعره بالقوة بعد ما اختفى حتى خالد ! ، علي معش قدر يتحمل صدمات في جرت بعض بطريقة هيااا ، دماغه وقف ومعش قدر يستوعب يلي صار صحابه التلاتة في مرة وحدة !!

طاح على ركابه وهو مفتح عيونه الحمرا ويشوف للفراغ ، ناض من مكانه وشاف ل سايمون بتحدي وعيون حمر يشع منهم الشرر

شافله علي بعيون حمرة وفك يرجف : قسماا بالله لما تندم على كل شي درته اليوم

تنهد سايمون براحة وشافله بلا مبالاة وهو نايض من مكانه : باه كويس

ناض علي من مكانه وحول نظره من على سايمون ومشي جري لعند طاولة التحكم  وهو يشوفلها بغل ، شافوله البنات بخوف وهما يضموا في روحهم خايفين منه لأنه بدي اقرب ليهم لأنهم قاعدين تحتها

وصل لعند الطاولة وبدي يضغط على الازرار عشوائي وهو يضرب فيهم بالقوة ويحاول يكسر الازرار ، قعد يحرك فيهم بعشوائية وسرعة غريبة بأيديه الاتنين ، وبحركة مش متوقعة نقز على الطاولة وبدي ينقز فوقها بالقوة وبأقوى جهده وخو يجري وينقز عليها من اولها لأخرها

قام يه وبدي يضرب في الشاشات بونيات بكل غل  بإديه الاثنين

سايمون كان بيمشي لكن لما سمع صوته ماشي ناحية طاولة التحكم  وقف في مكانه ومشاله وهو يجري وملامح البرود تحولت للخوف والعصبية

شافله علي وهو يخربله في الجهاز وبنظرة متحدية : تيي قسماا بالله تعبك كله لما نخربه يا كب الكلااااب

وبدي يضرب برجله على الازرار لعند ما يتكسروا ويتفترشوا : هااا...هااااا ..وهاااااا

جري سايمون ناحيته زي الثور الهايج وبملامح عصبية من النادر انه حد يشوفه عليه شد علي من رجليه بالقوة وهو يحاول ينزله قبل ما يخرب الدنيا

السؤال  يطرح نفسه توا  ؟ الرواد يلي تصاوبوا بالمسدس هما ماتوا ؟؟؟

باه كان مماتوش شن صار فيهم ؟؟

علاش سايمون طلق عليهم المسدس هدا كان مش قاتلهم ؟؟

باه هما وينهم وليش اختفوا  ؟؟

السؤال الاخير  علاش لما طلق عليهم المسدس مافي حد منهم طلع منه دم ؟؟

يتبع .......

تفااعلووا 🥺💗

بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum 💗

Continue Reading

You'll Also Like

308K 25K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
232K 5.6K 18
الكاتبة : اروي الطاهر المسلاتي 🔥 تدور الاحدات حول بيت كبير يحتوي علي 3 عائلات كل فرد من العائلة لديه قصة مختلفة ، رواية جمعت فيها اروي كل القصص التي...
106K 4.9K 32
للـكـاتـبه اروى الـطـاهـر المـسـلاتـي ﴿بـنـوتـةة الـشـيـخ ﴾👑🔥🔥❤
189K 6.8K 25
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...