In the soldier's dark paradis...

By Ishtar_god_of_hearts

33.9K 2.1K 476

.........قالت له وهي تتبع خط فكه الاسفل *انت جميل حقاً...كم اتمنى... ان تراني بعينيك الزجاجيتين هاتين*، تناول... More

أَلفَصـلْ أَلـأَولْ
أَلــــفْصلْ ألـــثّانِّيْ
أَلــفَصّلْ أَلــثَــالِــثْ
أَلفَـصـلُ أَلـرَابــِعْ
أَلــفَصْـل أَلــخامِـــس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الحادي والعشرون
الجزء الثاني والعشرون
الجزء الثالث والعشرون
الجزء الرابع والعشرون
الجزء الخامس والعشرون
الجزء السادس والعشرون
الجزء السابع والعشرون
الجزء الثامن والعشرون
الجزء التاسع والعشرون
الجزء الثلاثون

الجزء الثالث عشر

840 63 4
By Ishtar_god_of_hearts

انتهت ماريا من تحظير الطاولة واصبح الطعام جاهزاً:

- ماريا اجلسي بينما انادي عليهما.

قالت جولي وهي تتجه نحو غرفة الجلوس وتخلع عنها المئزر، تنهدت الفتاة من التعب وجلست بجانب الكرسي الذي يستحله والدها في كل وجبة حتى لا تحظى بفراشات في معدتها في حال جلوس بلو الى جانبها وتفقد شهيتها.

- يا اللهي المنظر لا يصدق يا بلو!

قال زاك وهو يدخل الى غرفة الطعام برفقة الجندي ويرشده الى الكرسي الذي لطالما جلس عليه ولم يتركه لأي احد من قبل في حياته بأكملها!

- رائع...

قالت ماريا بصوت يخلو من الحياة بينما اتخذ بلو ماكنه الى جانبها الايسر وعلى يمينها والدها وامامها جولي التي بدأت بملئ الاطباق بأصناف من اللحم المدخن والبطاطا المهروسة وكاري الدجاج الهندي.

في البداية بالكاد تذوقت ماريا اي شيء، لقد احست ان الطعام يبدو كالتراب في فمها وحتى يدها بدأت ترتجف قليلا من شدة التوتر، لذا قررت ان تراقب بلو وكيف يدبر امره في تناول الطعام وما رأته صعقها! الرجل كان يأكل كما لو انه يرى! ببطئ احل ولكن كمحترف! يمرر طرف السكينة بهدوء على الطعام ليستشعر اللحم والخضروات ويضع الملح على حافة صحنه ويرش بالمكان المناسب!.

كيف له ان يفعل هذا يا ترى؟ لابد من انه قد مر بالكثير من التدريبات المعقدة، فكرت ماريا وهي تحرك قدميها تحت الطاوله لتلمس قدم ما، قدم...كبيرة... ودافئه والى جانبها...

تجمدت ماريا في مكانها بمنظر مضحك وكادت ان تترك الطاوله وتعتذر لكنها تنفست وتنفست وضبطت نفسها حتى تمكنت من التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لكن ذلك لم يمر بسلام كما ظنت، فبينما كانت متيبسه لاحظت جولي ذلك وارادت ان تتأكد من شكوكها تجاه ابنتها الكبرى.

- بلو عزيزي هل تناولت البطاطا المهروسة؟ لقد قمت بعملها من اجلك.

- كلا، لم تسنح لي الفرصة بعد، شكراً لكِ يا جولي.

اومأت جولي الى ابنتها لكي تمرر له طبق البطاطا المهروسة فترددت قليلا ثم قامت بوضعها على جانبه الايمن دون ان تتحدث لكن بلو لم يجده مهما حاول او ذلك ما كان يبدو فأومأت جولي مجدداً واشارت لها ان تأخذ الطبق وتضع بيده عليه وهنا ارادت ماريا للرحيل عن هذا الكوكب بأسرع وقت.

اعترت الحمرة خديها واصابها التعرق الشديد ولكن نظرة جولي كانت حاسمه...

- أ...أسمح لي...

قالت بصوت بالكاد يسمع ثم تناولت يده بأطرافها البارده ووضعت الطبق فيها وحين تأكدت بأنه قد امسكها بالشكل الصحيح انزلت يديها الى حجرها وجلست تنظر الى الطعام دون ان تنبس بكلمة ولم تلحظ نظرة والدتها التي شاهدت كل شيء.

على عكس ما قد يظن البعض، وجدت والدتها المتعة في تعذيبها، الجميع يضعف امام سحر بلو وابنتها لم تكن مستثناة.

- حبيبتي هل انتِ مريضة؟ سأل زاك ابنته وهو ينظر الى طبقها الممتلئ، فأجابت بثقة متصنعة:

- كلا ولكني قد شبعت اثر رائحة الطهي، اسفة يا امي كل شيء يبدو رائع ولذيذ.

ابتسمت جولي واجابتها :

- لا بأس سأدع البعض منه في الفرن لتأكلي لاحقاً.

سكت الجميع بعدها ولم يكن هناك سوى صوت ملامسة الملاعق للاطباق، وكان ذلك امرا غريبا، فوالدتها لطالما تحدثت كثيرا عن كل شيء ولا شيء تحديدا، واحس بلو بهذا التوتر الخفي فقرر ان يكسر الجليد قليلاً:

- هل وجدتِ فرصة عمل هنا انستي؟

سألها وهو يعير الطعام كل اهتمامه ،فتعدلت في جلستها وتناول كأس من الماء لتبل ريقها ثم اجابت:

- كلا، لكني قدمت على فرص عمل في نيويورك وبروكلين.

- والتي لن تحدث مطلقاً.

قالت جولي وهي تنظر الى ابنتها:

- لا يمكن ان نرسلك الى اللا مكان مجددا بعيدا عنا يا ماري.
وضع زاك شوكته بجانب الطبق وتنهد، لقد ادرك بأن نقاشا حادا سيأتي:

- اذا تعالوا برفقتي.

اجابت ماريا:

- انا لا ارغب بالمكوث هنا طويلا.

- ونحن لا نرغب بالمكوث بعيدا.

اجابت جولي فزفرت ماريا بغضب واجابت:

- انه مستقبلي المهني، مستقبلي انا يا امي.

- زاك تحدث ارجوك.

حاولت جولي استمالة زوجها لصالحها لكنه تردد قليلا فأكملت ماريا:

- سأرحل عن هنا يوما ما ، ولن تتمكني من ايقافي الى الابد يا امي، تعلمين جيدا بأني لا اشعر بالانتماء الى هذا المكان، حتى هذه الجدران تخنقني، لذا ترأفي بي قليلاً هلا فعلتِ؟!

- ماريا...

همس والدها ليشد انتباهها نحو الضيف:

- اترى يا بلو هذا ما يفعلوه بك صغارك حين يكبرون، يرغبون بالابتعاد عنك قدر المستطاع.

قالت جولي للجندي الذي بدوره ابتسم ولم يشعر بالغرابة واجاب:

- في الواقع، لقد فعلت الشيء ذاته مع والدي، لم يكن راغبا بأنظمامي الى الجيش ولكن ها انا ذا، لا يمكن ان تتوقعي ان يبقون الى جانبكِ للأبد يا جولي، يجب عليهم ان ينمو لهم ريش ويحين الوقت الذي يحلقون في بعيدا عنك ،كل مشغول بحياته الخاصة، تلك هي طريقة الحياة منذ الازل.

- اه انت ايضاً.

تذمرت والدتها ولكن ما ارادته ماريا مغادرة الطاولة، كان هذا الموضوع بالتحديد يجعل جوفها يمتلئ حمما وغيظاً.

- عن اذنكم.

قالت ماريا وهي تدفع كرسيها وتنهض لتنظيف يديها والصعود الي غرفتها واغلقت الباب وهي تتنهد بصعوبة.
- تباً...تباً!

قالت وهي ترمي وسادة من فوق السرير وجلست على الارض.

- لقد وقف الى جانبي اكثر من والدي! ماهذا بحق الجحيم لم قد يفعل ذلك؟!

كانت تصرفات بلو تؤرقها والان لمسة يده وقبلته والزهور ارسلت عقلها في رحلة تفكير طويلة الامد.

*انه يتصرف بلطف فقط* قال لها عقلها بينما اجابها قلبها بالعكس ولكنها بطبيعة حالها لم تكن لتترك لنفسها الامل حتى لو كانت متأكدة بنسبة ٩٥٪؜، كانت تظن ان تلك الخمسة الباقية قد تقلب الامور رأسا على عقب...

بحثت عن هاتفها مسرعة وحين وجدته اتجهت نحو رسائلها الاليكترونيه لكنها لم تجد اي رد من اي دار نشر يرغب بالعمل معها حتى الان...

- رائع...فقط رائع!

ثم رمته الاخر واستلقت على ظهرها تنظر الى سقف غرفتها الخشبي...

* كيف ستنجين بنفسك يا ماريا*...حدثها عقلها...*أتهربين؟ ام
تتجاهلين؟ ام تتأملين حتى يخيب ظنكِ؟*

طرفت بعينيها لوهلة ونظرت يمينا ويسارا وتوصلت الى حل...

سأتجاهله!
.
.
.
.
.
يتبع...
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*بما اني تأخرت كثير عليكم فحبيت اعوضكم بأكثر من جزء مره وحده.

**انا ماسحبت على القصه ولازلت اكتبها بالمسوده ومستمره لكني احاول انهي قصة مارسيل حتى التفت بكل انتباهي لهذه القصه واعطيها حقها.

***كثير يقولون ان الاجزاء قصيره واحب اقول ان ستايل هذه القصه بيكون خفيف وسهل القراءة يعني اجزاء قصيره ولطيفه.

****بالمناسبة من فتره مو طويله اكتشفت ان ترك الفراغات بين الاسطر يترك مساحه للتعليق!😂 سالفه غريب ما لاحظتها من زمان على الرغم من وجودي في واتباد من مده طويله...
ان شاء الله احدث جميع القصص باسرع وقت ممكن.

❤️

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 71.2K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
7.6M 374K 72
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
10.2M 250K 54
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
2.7M 58.9K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...