يقال حب

By wesam_osama

123K 5.7K 92

· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها ت... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد والعشرين
الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابعة والثلاثون
الخامسة والثلاثون
الأخيرة
خندريس
مهم

الخامس والعشرون

2.9K 143 0
By wesam_osama

الحلقة الخامسة والعشرون
يقال حب..

قادتها قدماها خارج الحفل وهي تمسد علي جبينها بأرهاق واضح..تنفست بعمق محاوله ضبط تنفسها الذي اختنق داخل الحفل..لتجد يد تقدم لها قارورة ماء صغيره بصمت، رفعت انظارها لتجد رجل تخطي اخر الثلاثين ببذله رسميه..

قطع تأملها بصوت هادئ..
-عايزه تشربي ولا لأ

تنحنحت بحرج قبل ان تسحب القاروره هامسه بصوتها الرقيق..
-شكرا

نظر امامه مره اخري وهز يستند علي احد السيارات المركونه ليقول ..
-قريبة لين!

رفعت حاجبها بتعجب لتقول..
-لا صاحبتها..انتا صاحب أنكل رأفت..

زم شفتيه بسخريه..
-أنكل رأفت..شيفاني كبير اوي كدا!

لم تسبب نبرته الساخره ضيقها
ابتسمت وهي تتحدث هادئه..
-انا ماقصدش انك عجوز..بالعكس هيئتك صغير بس مش اوي

ابتسم هو الاخر
-هيئتي تجيب كام مثلا!

ادخلت خصلاتها الوهميه داخل حاجبها لتقول..
-يعني ٣٨،٣٩ كدا

نظر لها برزانه ليقول باسما..
-مابعدتيش ،عندي ٤٠ سنه

ثم مد يده مصافحا لها.. -مجد الرازي

صافحته بأستحياء واضح لتقول ..
-انا عليا

احتفظ بكفها ثوان وهو ينظر لهيئتها الجميله ليقول..
-اسمك حلو ياعليا

تخضبت وجنتها لتقول..
-شكرا..فرصه سعيده ياأستاذ مجد

بادلها الأبتسامه لتقول..
-انتا قريب حد في الحفله!

تنهد قبل ان ينظر امامه مردفا بضيق..
-ايوا..انا خال لين الخليلي

فتحت عيناها بدهشه وهي تشير عليه ..
-خال لين! اول مره اعرف ان عندها قرايب لطنط ليلي

زم شفتيه بغضب لاح علي ملامحه الجذابه..
-البركه في ابوها

نظرت له مطولا محاوله فهم غضبه
ليغير دفه الحوار وهو ينظر لها بهدوء مره اخري..
-لين حلوه زي ليلي ...وزيك كدا!

تخضبت وجنتها تلك المره خجلا وحنق من مغازلته المتواريه لتقول وهي تهم بالرحيل..
-هي جوا تقدر تخش تباركلها وتشوفها..بعد اذنك

دلفت الي الحفل وهي تنظر امامها عابسه
ليبتسم قبل ان يفتح القاروره ويتجرع بعض الماء..ناظرا لأثرها
قبل ان يسمع رنين هاتفه ..ليصعد الي سيارته منطلقا بها بعيدا عن ڤيلا رأفت الخليلي..
-------------------------------
حاوط خصرها علي النغمات الهادئه..مراقصا اياها برقه وهو يتطلع اليها بنظراته الشغوفه..ليقبل وجنتها بقوه هامسا..
-فرحانه!

نظرت له لين بسعاده هي تتحرك بقفزه خفيفه بين يديه..
-جدا جدا

ابتسم اكثر ليميل علي اذنها..
-قولتلك انك جميله انهارده!

هزت رأسها بنفي قائله بدلال
-لأ مقولتليش

ضحك برفق علي دلالها ليقول..
-طب قولتلك اني بحبك

مرغت وجهها علي صدره متجاهله الحاضرين لتهمس بدلال..
-لأ بردو مقولتش

زفر بقوه قبل أن يبعد رأسها قائلا..
-ليين لين..دلالك دا هيخليني اتجوزك بعد كام يوم، انتي مش مساعداني اصبر عليكي

نظرت الي عينيه مطولا قبل ان تهمس بنبرتها المغريه..
-الله هو انا عملت حاجه!
وبعدين هو انا مانعت

ضمها اكثر ليميل علي اذنها بجرائه
-تمام طالما انتي مصممه مترجعيش وتزعلي..

ارتجفت من يديه لحظات قبل انتهاء الاغنيه لتسرع بالوقوف جوار والدها
ليغمز لها عمر بوقاحه جعلتها تكتم ضحكتها وهي تخبر نفسها
هي لم تعرف عمر بعد لا هي ولا المحيطين به

بينما أيمن سحب سلمي احد اروقة الڤيلا المنزويه بينما هي تهتف به بتحذير..
-أيمن تهورك دا هيخليني اأا

قاطع كلماتها وهو يقبلها مكبلا كلا يديها بقوه..وكأنه يلتهمها بعنف لا يليق الا به
تأوهت بين يديه بوجع..لتحاول ابعاد وجهه هامسه بتقطع..
-أيمن انتا بتعمل ايه..مش كدا

حاوط وجهها مقبلا كل أنش بوجهها هامسا بصوت مختنق..
-سلمي انا مش مصدق انك بقيتي مراتي
وكلها كام يوم ونتجوز

حاوطت عنقه لتهمس بعتب..
-وانتا كدا بتصدق يعني

لم يجيبها بل ظل يقبلها بجنون لم تستوعبه لتقول بدلال حازم...
-أيمن ابعد عشان لو قربت اكتر مش هتعرف تبعد

اجابها ورأسه في تجويف عنقها الطويل المرمري، طابعا عدة قبلات متتاليه..
-مش عايز ابعد..هاصفي منك كل القديم ياسلمي..

حاولت ابعاده مره اخري ليهمس بشغف..
-مش هقدر استني ياسلمي
عايزك دلوقتي

لمعت عيناها بعبث وهي تقترب اكثر لتغرس اسنانها في رقبته بعنف جاعله اياه يتأوه بوجع وكأنها انتشلته من انتشائه الي غضبه

-ااااه..يابنت ال.

قاطعته بنعومه وهي تضع اصبعها علي فمه هامسه..
-تؤتؤ..كل ما احس انك هتتمادي هفوقك ياحبيبي..الشيطان شاطر وانتا عارف

تبعت كلماتها بغمزه وهي تمسح طرف شفاهه من اثر احمر الشفاه الخاص بها لتهبط تحت يده وتتمايل بأنوثه خلقت لتكون لها

استند علي الحائط واضعا يده علي رقبته وشفتيه تبتسم بتساع مغمضا عينيه يعد الايام التي تفصله عن وجود تلك العاصفه الخبيثه في منزله

انتهي عقد القران وبدأ الحاضرون بالخروج واحد تلو الاخر
وقفت أمينه جوار عمر قائله..
-مش يلا بينا بقا، انا دماغي صدعت

بحث بنظراته علي زوجته..
-ماشي ياأمي حضري نفسك انتي وسلمي ،علي ما أشوف لين

تأفأفت والدته بضجر
لتقع عينيه علي لين وهي تحتضن خصر والدها برقه ودلال

ليقترب منها قائلا ل رأفت..
-ممكن لين شويه ياعمي

ابتسم له رأفت بود أبوي وحزن سكن نقطة ما في عيناه...
-بقت مراتك ياعمر خدها من دلوقتي لو عايز كمان

ضحكت لين بخجل لتقول..
-كدا يابابا عايز تخلص مني

ابتسم والدها وهو ينظر لعيناها بحنو
-انا بردو الي عايز أخلص منك!

عانقته بقوه هامسه..
-قاعده علي قلبك بردو

بادلها عناقه وهو يتذكر زوجته الراحله
-قاعده في قلبي مش عليه
بتسم عمر مشفقا علي رأفت قريبا سيصبح وحيد بعد زواجه من أبنته

تخيل لثوان انه ابا لين،ويزوجها وترحل عنه بدلالها وشغبها!

تلك الفراشه تهجر بيته راحله علي بيت أخر!

أبتسم بعصبيه وهو يقسم أغلظ الايمان انه لن يزوج ابنته...لا يريد تجرع نظرة المراره بعين رأفت..

سار عمر ولين ليمسك يدها قائلا..
-هوصل ماما وسلمي..وبعدين نتطلع نتعشي سوا

ابتسمت برقه..
-اوكي ماشي..
* * *
تطلع الي الجدار المدمر وهو يشرد في ايامه السابقه ...مرض المدعو والده
مكوثه معه ف شقته..خسارة عليا
اطلق زفير مختنق ماسحا وجهه بقوه
ثوان وكالعاده في نفس الوقت
طرق الباب

وقف بكسل وهو يفتح الباب الخشبي القديم..ليجد تلك السيده التي تسكن امام والده تمد له يدها بالصحن المستطيل الكبير نسبيا موضوع عليه اطباق طعام قائله بوجه بشوش..
-اتفضل يا دكتور أكل كدا علي ماقسم
و هبعتلك ابريئ الشاي مع ابني ناصر
وتديله الاطباق الفاضيه

هز رأسه شاكرا..
-لا والله ياحاجه شكرا ..انا كنت هنزل اشتري غدا..كفايه تعبتك الايام الي فاتت

-تعبك راحه يا أبن الغاليه..والمفروض تريحني وتاخد الحاجه لأني تعبت من الواقفه

زم شفتيه بأمتنان وهو يأخذها شاكرا
ليغلق بعدها الباب...ليضع الطعام علي المنضده المتهالكه ويكشفه...ليشتم رائحته الذكيه

دلف الي غرفة والده ناظرا اليه بوجم
ليقول بعد صمت..
-يعني صحيت !

نظر له والده
-اه صحيت..مش ناوي تخلص زيارتك الكريمه دي وتزحزح من هنا بقا

جذب الاخر كرسي وجلس امام الفراش
-ليه وحشك الحشيش أوي كدا
مش خايف علي صحتك..مش خايف تموت!

ضحك سعيد وكأنه يضحك علي دعابه سخيفه ليقول..
-لا مش خايف..انا كدا كدا ميت لو مش هموت من الحشيش هموت من السن
الي زيي مبيخافش من الموت

-مش خايف من العذاب الي هتشوفه بسبب قذارتك مش خايف من النار

شرد سعيد متمتا...
وشريط ذكرياته يمر أمامه بكل ذنوبه...
-عذاب الدنيا خلاني مش فارق معايا

وقف محمد ساخرا..
-كدا انتا هتصعب عليا مثلا!

-لا وحياتك مش هصعب عليك..هقولك اطلع بره بيتي ..فارقني ياأخي

تابع قوله وصوته يتخدج من اثر ضيق تنفسه..ليخرج محمد جالبا الطعام ليقول..
-خف وانا همشي من بيت الحشرات الي انتا فرحان بيه..قوم کل عشان تاخد الدوا واروح علي شغلي..

بدأ سعيد بمضغ الطعام ...
-اهو لولا انك دكتور دلوقتي ، كان زمانك قاعد في بيت الحشرات دا بتحشش معايا

ضاق صدره من كلماته الاذعه..التي لا يترك فرصه الا واطلقها كالرصاص الحي!

ليتركه ذاهبا الي عمله مخلصا اذنيه من ذاك النقاش العقيم
* * *
شبكت اصابعها بتوتر وهو يقف امامها عاقدا حاجبيه ليقول بصبر نافذ..
-دكتوره روان طلبتي تشوفيني
ولما جيت فضلتي ساكته..احنا ورانا شغل

تنفست بضيق قائله..
-خلاص يادكتور روح علي شغلك
مفيش حاجه

فتح عيناه مستنكرا وكاد ان يتحدث لتقاطعه باعصبيه..
-كنت عايزه ابلغك اني موافقه

-علي أيه!

-شاااهر

كتم ضحكته ليقول..
-خلاص خلاص، هتصل بوالدك واقوله نتمم الخطوبه بكره

-بكره!

-اه بكره شوفي نحجز قاعه و

قاطعته بنفي..
-لا مش عايزه قاعه والكلام دا
هات عيلتك وعيلتي، وبس كدا

تطلع اليها صامتا متفحصا تعابيرها القلقه
لتفر من أمامه متمتمه بكلمات لم يفهمها

ليتنهد قبل ان يجلس علي كرسي مكتبها
الحمقاء سهت ان هذا مكتبها وليس هو

ليراها تدلف قائله بنفعال...
-دا مكتبي..اتفضل انتا علي شغلك

وقف مبتسما..ليميل عليها بهدوء مقبلا جبهتها الساخنه ليهمس..
-اهدي مش مستاهله كل التوتر دا
احنا هنتخطب مش هاكلك

انتفضت مبتعده عنه بتوتر
ليرحل من المكتب تاركا اياها تتنفس بعصبيه وقلبها ينتفض بلوعة الذكريات

دلف احد المرضي لتتشاغل معه متناسيه شاهر ومسعد وذاتها

لولا عملها لجنت لا محال..يكفي انها امرأه محطمه في مرآه عينها

امرأه لا يتوقف عقلها عن سؤال واحد..هل هي ناقصه!

معيبه او ما شابه!
اليست جميله!

تباغتها تلك الاسئله قبل نومها بدقائق
وعندما تختلي بنفسها

العمل وحده ما ينسيها هوانها وذلتها المطعمه برفض حبيبها
* * *
فتحت عيناها ببطئ شاعره بالكسل في حركات جسدها...لتنهض ببطئ وهي تدلك جبينها بتأوه لتخرج من غرفتها قائله بصوت ناعس...
-بابا..انا عندي صداع فظي..

قطعت جملتها وهي تري عمر يجالس والدها محدقا بها بأبتسامته التي باتت تراها ساحره

لينقذ والدها الموقف قائلا..
-روحي اغسلي وشك ورتبي شعرك ياحبيبتي مش عايزين عمر يغير رأيه في الجوازه

وضعت يدها علي خصرها بدلال..
-ياسلام ..دا انا قمر في كل حالاتي

ضحك عمر غامزا...
-اه اه ما أنا واخد بالي

رفعت وجهها بترفع قائله ..
-لازم تعرف طبعا.. انا رايحه اخد شاور وجيالكو
ثم رفعت سبابتها موجهه الي عمر..
-وانتا ما تمشيش ها

كادت ان تسير عائده الي غرفتها ليقول رأفت بخبث..
-اول مره تصحي متأخر سهرتي ولا ايه يا لين! دا انا دخلت لقيتك نايمه

كتم عمر ضحكته بينما الاخري ركضت لغرفتها وهي تتذكر تمثيلها للنوم عند دخول والدها الي غرفتها..ليخرج وتتابع حديثها لعمر عبر الهاتف
شعرت وقتها بأحساس الفتاه المراهقه ..التس تحادث حبيبها خلسه دون علم أباها..ليضحك عليها عمر مطولا وهو ينهاها عن ذاك الفعل مره اخري

نظر رأفت لعمر بخبث..ليضحك عمر رافعا يده بأستسلام قائلا..
-ماليش دعوه

ربت رأفت علي قدمه محذرا..
-متعطلهاش عن مشاغلها ياعمر

حرك عمر رأسه بطاعه وهو يبتسم داخله
علي لين ومشاغبتها..كيف اضاع تلك السنوات في اخافتها بدلا من التقرب اليها

نظر عمر الي رأفت قائلا بجديه..
-أهل لين لسه مصممين ياخدوها

تنفس رأفت بضيق..
-خالها كان عارف اني معين لها حراسه
ولمحلي أمبارح بكدا..انا عارف انهم مش هيأذوها..بس خايف ياخدوها غصب عني..ومش هعرف اثبت عليهم حاجه

ربت عمر علي كفه بجديه..
-عمي متقلقش محدش هيقدر يقربلها
كبيرهم تتعرف عليهم انما ياخدوها غصب..مش هيقدرو

حرك رأفت رأسه بشرود..ليقطع شروده رنت هاتفه..ليقف متجها الي الشرفه ليجيب

بينما أبتسم الاخر واتجه بخفه الي غرفتها..وجد الغرفه خاليه ..ولكن صوت الماء يصدح في مرحاض الغرفه

اغلق باب الغرفه بخفه
وسار الي الباب الاخر ليطرقه بأستمرار
والحاح وعينيه تبرق شغفا ..يمسح الغرفه بعيناه لطالما دخلها خلسه..ولكن الان يقف فيها بكل شجاعه

اطلق زفره ارتياح ورأسه يستند علي الباب وقلبه يهدأ بين ضلوعه براحه وسكينه

كمن وجد ضالته..وارتاح من طوف السنين..ليسمع صوتها يعلو...
-بابا انا لسه باخد شاور، عايز حاجه للصداع معلش يابابي

ابتسم وهو يلتصق بالباب قائلا بعبث..
-هو في حاجه احلي من حضني عشان يخلي الصداع يروح ياحبيبتي

شهقت بندهاش لتغلق الماء وتتجه الي الباب متحدثه خلفه...
-عمر دخلت اوضتي ليه، في حاجه

امسك المقبض ليفتحه قائلا..
-جاي اطمن عليكي يا لولو

اوصدت الباب سريعا ضاحكه بعبث..
-انا كويسه ياموري..امشي بقا عشان اخرج..كدا هبرد

التصق بالباب هامسا بشغف..
-ادفيكي انا

نبرته الحميميه زادت من توهج عيناها
وارتجافة قلبها...عمر له جانب عابث اخر
غير الجاد الساخر المتحفظ دائما

ضحكت بقوه لتهز خصلاتها بنفي..
-شكرا لخدماتك، هعرف ادفي نفسي كويس اوي..وادفيك كمان لو عايز

اتمت جملتها الاخير بنبره خافته
مدركه مفعولها الجبار علي قلبه الذي يضج بمشاعر هادره

زمجر بقوه وهو يحاول فتح الباب متمتما بوعيد علي وقاحتها تلك
لتقول وهي تعاود تشغيل المياه...
-يلا يا حبيبي روح اقعد مع بابا،عشان كدا عيب

لوي فمه ليقول..
-هنروح من بعض فين يا ..لولو

ضحكت وهي تعاود الاستحمام ببال سعيد..هامسه..
-تعالي ياسلمي شوفي اخوكي..ياعيني اتجنن

خرجت بعد دقائق مرتديه "بورنص" الاستحمام وتجفف شعرها بمنشفه صغيره علي عجل
لتنتقي ملابسها بحماس طفله زارهم العيد..وهي تختار أنقي ملابسها لتثبت له جملتها"انا حلوه ف كل حالاتي"

.لتنضم اليه والي اباها
علي مائده الغداء

Continue Reading

You'll Also Like

261K 10.3K 41
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
397K 13.5K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...
266K 9.4K 40
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...