الثالث عشر

3K 151 2
                                    

يقال💜حب
الحلقه(١٣) ثم ماذا

الحريق ربما حريق ذكريات في حياتنا
او ربما حريق مشاعر لا يفعل سوا الأذي
وهناك حريق القلب اثر الغير
اي هناك شخص تعدي علي ممتلكات الغير فأصاب الغير بالحريق

وكان هذا وضع محمد وهو يري عليا تنظر الي عمر بتودد وتمسك يده فوق كل ضغوطه شعر بالاكسجين ينسحب من صدره وهو يراها تمسك بيد ذا العمر

اسرع تجاهها لتصادف وهي ترتدي الحذاء البديل...اعتدلت لتجد محمد واقف امامها ينظر لها بغضب لا يواريه عن ناظريها او امام الواقفين
لتردف هي سريعا....
-محمد ايه الي جابك في حاجه

امسك كفها وسحبها خلفه بصمت بينما هي تجر قدميها ورائه بوجع
لم يعجب عمر بتصرف محمد فهو يعلم انه شقيق عليا ليقترب منه ويوقفه وسط نظرات شريف ولين وسلمي....
-دكتور محمد امشي بهدوء رجل عليا ملتويه

توقف محمد واستدار له وهو يحاول كبح غضبه ليبتسم بزيف قائلا...
-اسمها الانسه عليا ياحضرة المقدم

وبحركه سريعه كانت عليا بين يدي محمد لتطلق شهقه متفاجأه...تعجب عمر من تصرف محمد ورجع الي الطاوله يصمت
وهو يطلق طقتقات اثر تحريك رقبته

ماهي الا دقائق واخذ شقيقته ورحل بعد ان القي نظره علي لين المنخرطه في الضحك مع شريف وهو يمسك يدها ويقبلها تاره ويرجع خصلاتها خلف اذنيها تاره...لم يتحمل عمر الوضع قبل ان يرحل

ليقول لسلمي بغضب مكتوم...
-دقايق تجبيلي لين ورا الڤيلا

استشفت سلمي غضبه...فأفعال شريف ولين جعلتها غاضبه هي ايضا
ذهبت للين وهمست في اذنيها بعدة كلمات.. لتذهب خلف الڤيلا بعد ان اخبرت شريف انها ستعود بعد دقائق

وجدت عمر يقف امام المسبح واضع يده في جيب بنطاله ويحدق في الماء مطاولا تنحنحت لتقول...
-في حاجه ياعمر

التفت لها وهو يحاول كبح اعصابه والسيطره علي غضبه ليقول بصوت هادئ...
-قربي يالين

تعجبت ولكن اقتربت حتي وقفت امامه
ليمد يده الي كتفها وينزل يده علي ذراعها فوق قماش الجوبير حتي وصل لكفيها. . بينما هي اقشعر بدنها لترجع خطوه الي الوراء

بينما ينظر لها ببروده المعتاد ولم يتوقف عن حرق خلاياها بل اقترب اكثر ليمد يده الي وجهها ويمرر انامله عليها حتي رقبتها

ابتعدت عنه وهي تحاول استيعاب ما يفعل لتقول بصوت مهزوز....
-انتا بتعمل ايه

لوي فمه بسخريه ليقول...
-بكمل الي بيعمله شريف

لم تفهم ما يرمي اليه وكذالك هو لم يفهم لما تصطنع الغباء امامه
ليقول....
-شريف بيمسك ايدك ويبوسها مره

بعد ان اتم جملته امسك يدها واعتصرها بين يده بقوه وهو يحدق بها ببرود
ليعاود القول....
-وانتي فرحانه وهو مره يمسك وسطك
ومره يمسك ايدك ومره يلمس شعرك

يقال حبWhere stories live. Discover now