الحلقة الخامسة والثلاثون (الأخيرة الجزء الأول )
انا قسمت الحلقة الأخيرة علي جزئين عشان منفعش تنزل كاملة لأنها كبيرة عايزة تفاعل حلو عشان انزل الجزء التاني و الأخير بسرعةخمس دقائق..خمس دقائق وتخرج للضيوف بالضيافه..ومازالت تتمسك بهاتفها بأمل كبير
تنتظره يرسل ولو كلمة واحده..يخبرها فيها أن ترفض ذاك الرجل وتنتظر...يعطيها ولو أمل كاذب..أمل يجعلها سعيده ولو ساعه واحده..أمل يوقف دمعاتها الغزيره
أهتز هاتفها أخيرا برساله من الحبيب..
أرتجف قلبها وهي تفتح الرساله وتدعو الله أن يجبر خاطرها...تدعو ألا تنام الليله مكسورة الخاطررساله ملحقه بصورته علي أحد التطبيقات..
-أطلعي أقابليه ياعبير، ربنا يتمملك علي خير
أنتي طيبه وتستاهلي كل خير...ولو معجبكيش العريس ..يبقا دا من حسن حظيأعادت قرأه الرساله، مره واثنتين وعشر
والدهشه تعلو وجهها..لم تفهم كلماته..ولكن ستجعل حظه حسن..ولن يعجبها الخاطب..وحتي وان كان مرصع بالذهبدلفت والدتها اليها محذره..
-يلا عشان تطلعي الضيافه...واعدلي وشك
ومش عايزه حركات هبله..الراجل كويس وشاريكي..يلا قداميعقدت عبير حاجبيها بخبث أنوثي لتقول..
-سيبي ياماما الضيافه في المطبخ..وانا هعدل ميكياجي وأخرج أقدمهالوت الأم شفتيها بتوجس..ولكن بالاخير خرجت لتجلس معهم معلنه أن دقائق وستخرج العروس
بينما أبتسمت عبير بسعاده وهي تمسح زينتها
لتظهر طبيعيه تماما..وتظهر ملامحها بوضوح
وكأنها لن تخرج لمقابلة خاطبثم وقفت لتخلع حذائها ذو الكعب
وترتدي حذاء أرضي..لتظهر قصر قامتها
كانت تظهر صغيره بالسن بغرابه..وكأنها فتاه لم تتعدي السابعة عشروقفت واتجهت لتحمل الضيافه وتخرج للجالسين بها
وكانت اول القصيده كفر كما يقولون
العريس المبجل جالس أمام أباها واضعا قدم فوق الأخري..وجواره والدته..وللحق بشوشه
فور أن رأتها رحبت بها علي الفور
وهي تذكر أسم الله علي جمالهاهمست عبير في نفسها..
-الست دي عاميه ولا أيه!
دا انا علامات مسح المكياج لسه علي وشي!بينما والدتها تزجرها وتتوعد بين الفنيه والاخري..ووالدها ينظر لها بحيره من هيأتها
ولكن الخاطب، ينظر لها بهدوء مبتسم
ليقول بعد صمت الجميع...
-ليكي طلبات ياعروسهتوردت وجنتاها باحراج من الجالسين..ولكن تذكرت محمد..وتشجعت لتطلب بقوه قائله...
-أه ليا طلب أهلي لسه ميعرفهوشتوجهت الأنظار حولها بأنتظار لتقول....
-السنه الجديده داخله..وانا عايزه أدخل جامعه
ولو حصل نصيب بينا يبقا الجواز بعد الجامعه
والخطوبه اربع سنين
ŞİMDİ OKUDUĞUN
يقال حب
Romantizm· قصة*يقال حب* الحلقه (1) رقصه هادئه *تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها.. انضمت لقائمتها تلك الرائحه التي تداعب انفها في صحوها ونومها...اسكرها عطر مجهول حكم عليها بالجنون امام الجميع والعقل امامه فقط همساته لها تخطف انفاسها... اما...