#سايمون
#الحلقة_٥٧
سارة كانت خايفة من سايمون بجديات وقعدت اليوم كله تفكر في كلامه ، وبمجرد ماشافت بوها قدامها زادت خافت عليهم ، خايفة يكون كلامه صح ويضرلها عيلتها يلي ماعندهاش اغلى منهم
__________________
وقف في نص الشارع هو و"علي" من البنات يلي دايرين دوشة حوليه
وحدة من البنات تمدله في دفترها بسرعة وهي مبتسمة ابتسامة عريضة : والله ماا مصدقة عيوووني
ابتسم خالد ابتسامة هادية على جنب وهو يوقعلها في الدفتر
وقف علي وهو يشوفلهم بملل ، مشكلة كل ما بيطلعوا هكي يصير فيهم ، حط يديه في جيبه وهو يتنهد
وحدة من البنات تضحك وتبكي في نفس الوقت وهي تشوفله : مانسحابكش حقيقي
شافلها علي وهو رافع حاجبه ، وبعدها شاف لخالد بهزوة مصطنعة : كان يعرفوك يا خلودة زي مانعرفك حيتأكدوا انك حقيقي
ضحك خالد وهو يوقع في باقي الدفاتر ، اول ماضحك بدووا البنات يعيطووا في وقت وااحد بإعجاب
انخلع علي لعند ماتحرك من مكانه من صوت عياطهم ، اما خالد كمل ضحكه عادي وهو شاد الدفتر لأنه متعود على الموضوع
علي شافلهم وهو مقرب حواجبه بعد الخلعة يلي خداها : بااهي تحشمووا انتي ويااها
ناضت وحدة من البنات شافتله برفعة حاجب : شن دخلك انت
حول علي يديه من جيبوبه وشافلها مرة تانية بحدة : نعم نعم ؟؟
البنت بنفس النظرة : ششششن دخللللك ؟؟؟
هز علي راسه بتحدي وشافلها : توا تعرفيه شن دخلي
شد يد خالد وحول منه الدفاتر بسرعة وعطي كل وحدة فيهم دفترها بطريقة همجية : هيااا وجهك انتي وصاحبااتك
شافله خالد وهو يحاول يتمالك اعصابه وبهمس : علي مش هكي !!
علي شافله بعناد وبضحكة : لا هكي هياا نمشووا جعاان
هز خالد راسه يمين ويسار ورجع للبنات وكيف جاي بياخد الدفتر جبدله علي يده بسرعة : اننني قللت لااا
البنت نفسها شافتله بعصبية : هييي انتتت خلييه بيوقعلنااا
علي شاد يد خالد بأيد ويده التانية اشر بيها على راسه : هككي مزااجي قااالي لااا ماتخلييشي
وحدة من صاحباتها شافتله وبعدها شافت للبنت بترجي : بالله علييك تأسفييله هياا قبل مايمشوا
خالد حس روحه زي اللعبة شاف ل علي بشي من الضحكة : خلااص علي خلي نوقع ونمشواا مرة وحدة
علي بعناد وهو يوزع في نظره عليهم : ماانيش مخليك توقع لعند ما تتأسف هياا
قالها وهو يأشر عليها
البنت بعناد : مااانيش متأسفة وحتى التوقيع معش نبييه
مشت بخطوات سريعة وعيونها معبيات بالدموع
خالد وجعاته شاف ل علي : عيب عليك والله
طلق يده من ايد علي ورجع وقع للبنات يلي كانوا يعيطوا ويضحكوا مع كل حركة بسيطة يديرها خالد
وقف علي وهو يهز في رجله ب ملل ، ويشوفله وهو يوقع لعدد لبنات يلي كل شوية يزيد
في نفس الوقت رجعت البنت من نص طريقها شافت ل علي وقالت بطريقة سريعة هلبااا : اسفة
علي يلي كان سرحان شافلها بإستغراب : شني ؟
البنت رجعت قالتها بنفس السرعة لعند قريب معش بانت الكلمة : اسفة
علي شد ضحكته بالسيف على وجهها وهي تنطق في الكلمة بسرعة ، بإستغباء وقرنة حواجب : شن هووا ؟؟
البنت بدت اطيرلها ، قالتها بطريقة سريعة لكن ابطئ من يلي قبلها : اسسفة اسسفة
علي شافلها بملل وهو يحرك في رقبته : مع ان مافهمت شي لكن سامحتك سخفتيني ماتعرفيش تتكلمي باهي
البنت سخنت مع بعضها وكيف جاية بتتكلم شافت ل علي يكلم في خالد
علي وهو قايم يده ويأشر ل خالد عليها بطريقة متكبرة : وقعلها
خالد لا شعوريا طلعت منه ضحكة وهو يشوف في ملامح علي
البنات اول ماشافوه ضحك بدوا يعيطوا كلهم بصووت وااحد وهما يصفقوا
علي انخلع مرة تانية ، وشافلهم بعصبية وصوت عالي : طوووبوووا الغاااز ويين ؟؟
.............................
غمض عيونه ورجع فتحهم وهو يشوف للأنبوب بتركيز ، بدي العدد التنازلي ساعات وحيكون قدام بوه شخصياا !
تنهد وهو يمسح على وجهه حس بأيد نحطت على كتفه ، تلفت للأيد هادي لقاه محمد واقف ويتفرج معاه على نفس الانبوب
تنهد محمد وهو قاعد حاط يده على كتف ادم ، و بهدوء : شن قاعد يستنى فيناا من رايك ؟!
ادم بسرحان وهو يشوف للمجوهرات يلي محبوسات داخل الانبوب : الموت !
تلفتله محمد ورجع شاف للأنبوب ، وبنفس الهدوء : غر ان شاء الله نموتوا طول من غير تشحوير وبهدلة
ضحك ادم في نص جوه المعكر وهو يشوف لمحمد
محمد شافله بإستغراب وهو قايم حواجبه : خيرك تضحك ؟
ادم بنفس الضحكة : هم يضحك يا راجل ، يعني متأكد انك بتموت ، ماشي للموت برجليك !!
رجع محمد شاف للأنبوب بهدوء : نموت اني يا ادم ولا يصير شي لعيلتي وقتها بنموت مرتين
تلفت ادم للأنبوب وعلى وجهه نفس الابتسامة يلي قاعدة تتلاشى مع كل كلمة : اني متت مرة لما شفت امي نقتلت قدامي
شافله محمد وهو مركز مع كلامه و مايل برقبته ناحيته
قالها وشاف ل محمد وكمل : ومتت مرة تانية لما شفت بوي يقتل فيها وقدام عيوني !!
حول عيونه من على محمد ورجع شاف للأنبوب بسرحان وفكه يرجف : وتوا نستنى في موتي التالتة معاكم
محمد كان يحس بألم كبير مع كل حرف قاعد يطلع من ادم ، اصعب شعور قاعد يحس بيه انه مايقدرش حتى يخفف عليه او يساعده ، حاس بالعجز في موقف مؤثر زي هدا ، قلبه قاعد يتمزق تمزيق ومش قاادر يدير ايي شي ، مالقاش الا ايده يلي مشت ناحية ضهر ادم وقعدت اطبطب عليه بحنية ، ميقدرش يطبطب عليه بأي كلمة ايده كانت الحل الوحيد في الموقف هدا
............................
في نفس الالة كان مراد واحمد مقعمزين ويتناقشوا مع بعض وهما مقعمزين في الكراسي الضخمة متع الالة
احمد شاف ل خوه وهو مشبك يديه في بعض : والأخت الهاااانم عتبة الشرر شن بيصير فيهااا كييف بنوصلوا فيهاا !!
مراد تكنطى وحاول يواطي نبرة صوته ، تكلم بحدة وهو يشوفله : احمد لأخر مرة انبهك هناااء ماتتكلمش عليهاا بطريقة هاادي !!!!
فك ايديه من بعض وشافله بتفنيص وعصبية : ونببي تسكتتت تراااا راااه اقسسم بالله كان نشوفها قدامي توااا رقبتها هااادي لما نكسرها تييي من يووم شفنااها حيااتنا معش مشت قدام
مراد رجع شعره وراه بعصبية وهو يهز في رجليه
رجع احمد شافله بنفس العصبية وهو يحرك في ايديه : ومش عااجببك الكلااام فوقهااا تييي تنحرق انت وياااهاا مرة وحححدة كااان عااجبببك
كمل بعصبية وهو يأشر على نفسه : اننني ااانني شننن دخلللي هاااا ششن دخلللي !! كرهتتتوني في عيييشتي
مراد كانت راقيتله من كلام خوه وفي نفس الوقت مايبيش يتناقش معاه ويجادله ناض ، كيف جاي بينوض من مكانه وبيخليها دفه احمد بعصبية لعند مارجعه وقعمز
احمد ناض من مكانه وهو يدف فيه على كتفه بالقوة : قعمز قعمز انننني توااا نطلللع ، تيي كااان اطلعووني من حياااتكم وتفكوووني كرهتكم كرهتكمممممم ، حياااتي فسدتوهااا شبااابي ضااااع في جرتكم انت والعتبة متااعك
دفه مرة تانية وطلع من المكان بعصبية ، وهو طالع تقابل في طريقه مع تامر يلي خاش وفي ايده اكياس ، تخبط في كتفه بالقوة وهو طالع ، من قوة الدفة طاحوا الاكياس في ايد تامر
احمد بعصبية وهو طالع : ماااهووو نااقص اني
شافله تامر ورجع يقيم في الاكياس وهو قايم فمه على جنب بهزوة : مرييض
في نفس اللحظة سمعه مراد شن قال ، تكنطى من الكلمة لكن تغاضى ، النقاشات في المواضيع هادي مافيهاش فايدة ، رجع راسه للكرسي وغمض عيونه بإسترخاء ، بعد ساعات يستنى فيه شحن اعصااب خلي يسترخى الساعات هادوا شوية
......................بقلم وصال الحمحوم
شده من ايده بالقوة وفكه من الزحمة يلي صايرة عليه وشافلهم بتفنيصة : استاانستووا انتي ويااها هياا يلي عندها حوش تمشيله
قال كلامه ورجع شاف لخالد : وانت تعالى جاااي نفختهم بنرووحووا
بدوا البنات يعيطوا ويضايقوا فيهم بزحمتهم ، حتى خالد بدت اطيرله منهم ، من بكري وهو يجامل ويساير لكن كترووا
مشوا الاتنين بخطوات سريعة بش يهربوا منهم لكن للأسف ماافيش مفر البنات محاصرينهم من كل جهة ويجروا وراهم على خاطر خالد
علي وهو يجري ويشوف لخالد بضحكة : حياة المشاهير صعبة
ضحك خالد وخشمه مطنش : ماالاا شنني
وهما قاعدين يجروا لقوا قدامهم لينا وزهور يتمشوا ويهدرزوا مع بعض بوجهه جدي
اول ماشافوا علي وخالد يجروا ووراهم زحمة البنات وهما يجروا وراهم انخلعوا ووخروا خطوتين
لقوا روحهم لا شعوريا يجروا مع علي وخالد ومش فاهمين شي
زهور وهي تجري وتشوفلهم : خخ خيييركمم شن فييي
علي شاف وراه وبعدين شافلها : يجروا على خاطري يبوا صورة
لينا شافتله وهي تجري : ياا كداااب ماافيش تصوير سريع في الوقت هدا
زهور تجري وهي داهشة : صص صح لازم مصور
وقف علي وهو داهش وشاف للبنات يلي يجروا بعصبية : نفختتتووهمم رااااه
وقفوا معااه خالد وزهور لما شافوه وقف ، اما لينا مزااالت مستمرة تجرري وماا تدري ماركزتش عليهم وقفوا فجأة
زهور شافتله بخوف لما شافاته يتكلم بالحق مايبصرش : قصدي بشوية تخوف
علي شافلها وعيط في وجهها : اسكتتي اننتتتي
انخلعت زهور وحطت يدها على فمها بسرعة ماتوقعتاش يعيط عليها
تغيروا ملامحه فجأة من العصبية لضحكة : شن رايك فيا واني عصبي
ضحكت زهور طوول وهي تحول في يدها من على فمها : مبسلك
قص عليهم صوت خالد وهو يعيط على البنات يلي خنقوه : ترااا حوولوووا من بكرري واني نجااامل
شدت بنت في ايده بالقوة وهي فرحانة ، دفها وهو يعييط : تييي حووولي انتي التااانية افففف شششن هدداا
شاف ل علي وبصوت عالي وهو يستنجد ويبعد في ايديهم : تعاااالى حووولهممم جيييبه طوبووا الغاااز راااهووو فدييت
علي ماصدق على الله ، جي بخطوات سريعة وهو يعيط ويدف فيهم بالوحدة : حوولي انتتي ، حتتتتى انتتي معششش تتشبحييلي هكييي ، تتتتتتي حووولي ، نعاااج مش بناات
شافتله بنت وهي ادير في روحهاا رقيقة : ياااي يقولنا نعاج يا بناات !!
شافلها علي وهو يحرك في ايديه بعصبية : واضح عليك تعرفيه الياااي هلباااا تي بالله ترووحي مش ناقصهم شكالاتك
رجعت لينا وهي تجري وداااهشة ، شافت ل زهور وحطت يديها على راكبها وهي تاخد في شهيق وزفير بسرعة
لينا بنفس الدهشة : خيركم رجعتوا ؟
زهور شافت للبنات وهي حاطة يدها على وسطها ، اشرتلها بأيدها على البنات بهزوة : غر شووفي العاااار شووفي ، حششم حاااالهم
قامت لينا راسها ونخلعت من الزحمة يلي زااادت ، وزادت نخلعت لما شافت في نص الزحمة كانوا خالد وعلي قاعدين محاصرين ويحااولوا يطلعواا منها لكن ماافيش فاايدة ، ضحكت لاشعوريا لما شافت علي يعيط على البنات ويبعد فيهم وهو شاد خالد ويطلع فيه ، وزادت ضحكت اكتر لما شافت خالد مغمض عيونه ويستغفر لما وحدة من البنات قاعدة تشد فيه من حوايجه ، كانوا الاتنين يبعدوا فيهم بالقوة لكن للأسف مايفهموش !!
شافت زهور ل لينا على طوول : اسسسمعي
ليناا شافتلها بإنتبااه : هاا
زهور بضحكة وهي توزع في نظرها على العار يلي قدامها : غنيلهم بالك يهجووا
شافتلها لينا بربع عين : شن قصدك
شافتلها زهور بربع عين : وااضح قصدي
انخلعوا الاتنين لما سمعووا صوت خالد وهو يعييط لعند ماعروقه برزوا ، شعره كان متلخبط : تيييي روووحوووا ااااني مااانيييش مووودل اننني وااحد خرااا هياا درقوا وجهكم
نطت وحدة من البنات بصوت عالي من وسط الزحمة : معش تقول على روحك خراا ، يلي جنبك هو يلي خرااا
فتح علي عيونه وشافلها وهوو خلااص راقيتتتله وكيف جاي بيتكلم سمع صوت خلاهم كلهم يتلفتوله وهما مزعوجين
لينا تنقز وتغني بصوت عاااالي وبأعلى حسهااا وبحماااس : وصااااحبت صاااحب يقوولي عررركة اقووولوووا مراااحب واسحبب سلاااحي واطلللللع ساااحب وافجررركمممم
بدت تعيط بصوت عالي قصدي تغني بصوت عالي وهي تنقز يمين ويساااار : هلاااااا هلاااااا على الفاااانيلااااااا
زهور لقت روحها تحمست وهي تضحك متهسترة : هلااااا هلاااااا على الفاااانيلاااااا
نقزوا علي وخالد في نص الزحمة يلي جنبهم وبصوت عالي : هلاااا هلاااا على الفااانيلااااا
علي يدف في البنات بالقوة ويطيح فيهم على اساس متحمس ومايندريش على رووحه : هلااا هلاااا
ماكملش كلامه الا وهو مطيح نصهم : على الفااانيلااااا
ناضت البنت وهي متعفلقة : طيييحتتنني
علي ينقز ويشوفلها بوجهه عبيط : مش قصدي
رجع يغني هو وخالد بحماس وهما يدفوا ويطيحوا في البنات على اساس مش قاصدين لعند ماطيحوا نصهم ، طلعوا من جنبهم وهما مبهدليين ونفذوا بجلدهم بسرعة مع البنات وهما يجروا ويضحكوا في نفس الوقت
..............................
داخل مبنى مهجور مقعمزة على وحدة من درجاته ، تتأمل في الحيوط يلي كانوا نصهم متحولات ومكسرات والنص التاني كان محفور ومضروب نصه باين لونه نفس لون الزواق ونصه متحول الزواق وباين لون البلوكات" الحجارة متع البني" يلي مبنية بيها ، كان المكان موحش ، واضح عليه مهجور ليه فترة طويلة ، كانت طريقة بنيه على الطراز القديم يلي مناسب للعصر هدا ، حست بالوحشة والخوف لكن فضلت تقعد في مكان هادي وبعيد على دوشة الرواد وعدم تقبلهم وتهميشهم ليها في الساعات هادي
حست بنفس الحركة متع الاسوارة في يدها ، قامت الكم فيسع وولعتها ، لحظات وكان سايمون قدامها بنفس هيئته يلي ترهب فيها
سايمون ببرود : شن صار فيكم ؟
فرح تنهدت بهدووء: كل شي ماشي صح ، يوم بالكتير ونكونوا عندك
هز سايمون راسه بالإيجاب وسكر الخط بينها وبينه على طول بعد ماسمع جوابها
خدت شهيق وزفير قوي وهي ترجع في كم التيشرت ، ملت من طريقة سايمون وتعامله معاهاا قاعد يستفز فيها ، سندت روحها على الحيط وهي تتفرج على المبنى وهو نصه مهناش والهوا قاعد يطلع ويخش داير صوت مرعب في المكان هدا خصوصا انها بروحها ومافي حد معاها
مادورتش رعب المكان ومشت بتفكيرها لعند شن قاعد يخطط سايمون ؟؟ شن يبي يدير بعد مانوصلوله ؟؟ ، اني لازم نتكلم معاه ويشوفلي حل نبي نرجع لحيااتي الطبيعية ، درتله كل شي طلبه مني شن مزال يبي ؟؟
ناضت بتكسل من المكان وطلعت من المبنى بخطوات هادية وهي حاطة يديها في جيوبها وتشوف للفراغ يلي قدامها
يتبع .................
تفاعلووا 💗
بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum 💗