سايمون Simon (رواية ليبية )

By wesal1m

60.4K 6.7K 3.6K

لما تنوض من نومك وتلقى كل شي في حياتك تغير جذريا ، ولما تلقى ناس من عصور مختلفة معاك وجايين كلهم بنفس طريقتك... More

المقدمة
الحلقة الاولى
حلقة ٢
الحلقة ٣
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة ١١
الحلقة ١٢
الحلقة ١٣
الحلقة ١٤
الحلقة ١٥
الحلقة ١٦
الحلقة ١٧
الحلقة ١٨
الحلقة ١٩
الحلقة ٢٠
الحلقة ٢١
الحلقة ٢٢
الحلقة ٢٣
الحلقة ٢٤
الحلقة ٢٥
الحلقة ٢٦
الحلقة ٢٧
الحلقة ٢٨
الحلقة ٢٩
الحلقة ٣٠
الحلقة ٣١
الحلقة ٣٢
الحلقة ٣٣
مهم
الحلقة ٣٤
الحلقة ٣٥
الحلقة ٣٦
الحلقة ٣٧
الحلقة ٣٨
الحلقة ٣٩
الحلقة ٤٠
الحلقة ٤١
الحلقة ٤٢
الحلقة ٤٣
الحلقة ٤٤
الحلقة ٤٥
الحلقة ٤٦
الحلقة ٤٧
الحلقة ٤٨
الحلقة ٤٩
الحلقة ٥٠
الحلقة ٥١
مش حلقة 😅
الحلقة ٥٢
الحلقة ٥٣
الحلقة ٥٤
الحلقة ٥٥
سايكو
الحلقة ٥٧
الحلقة ٥٨
الحلقة ٥٩
الحلقة ٦٠
الحلقة ٦١
الحلقة ٦٢
الحلقة ٦٣
الحلقة ٦٤
الحلقة ٦٥
لقاء ❤
الحلقة ٦٦
الحلقة ٦٧
الحلقة ٦٨
الحلقة ٦٩
الحلقة ٧٠
الحلقه ٧١
❤❤
الحلقة ٧٣
الحلقة ٧٢
الحلقة ٧٤
الحلقة ٧٥
الحلقة ٧٦
الحلقة ٧٨
الحلقة ٧٧
الحلقة ٧٩
الحلقة ٨٠
الحلقة ٨١
الحلقة ٨٢
الحلقة ٨٣
الحلقة ٨٤ قبل الاخيرة
الحلقة ٨٥ والاخيرة
رورو 😂
رجعتلكم 😢❤
رواية المجهول
اهلا 🩷

الحلقة ٥٦

423 65 24
By wesal1m

نحبكممم 🥺❤

#سايمون

#الحلقة_٥٦

مشي لعند الكرسي وقعمز عليه ، بدوا عيونه يتسكروا بشوية بشوية ، ولحظات وكان في سابع نومة من غير مايحس بروحه

___________________

الجو هدوء تااام ، مافيش اي صوت كله هدوء في هدووء

الصوت يلي كان قاطع الهدوء هو صوت مشي السيارة وصوت الناس في الشارع

لينا كانت ساندة راسها على كتف زهور ، وفرح مقعمزة وتتفرج على الروشن من لما خشت لسيارة

وبدون مقدمات بدت لينا تغني بإزعااج : وقااالووا سعييدة في حيااتها ما بيأثرش شئ فيهااا

دفتها زهور وهي منزعجة : ليناا والله ماا وقتك هييي

فرح تتفرج على الروشن ومش مدورة صوت لينا المزعج يلي عكر المزاج الهادي في السيارة

كملت لينا اغنيتها وهي مغمضة عيونها بإحساس : وقالوا سعيييدة في حياتها واصلة لكل احلامها وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها  ....

كيف جاية بتكمل الغني بإحساسها الزفت لكن وقفتها يد زهور يلي جت على فمها

زهور بإنزعااج : خلاااص راااه نفختييهم بصوتك

حولت لينا يد زهور من على وجهها وجاية بتكمل وهي تهز في راسها يمين ويسار بإحساس : وعاايشة كأنها في جنة ....

صاحب التاكسي بإنزعاج واااضح ، تكلم بجفاف : معليشي وخيتي تقدري تسكتي  !!!

....................................

تمثل في الاستغراب بملامحها : اياااه

سلمى تضحك وتشوفلهم : والله بجدياات كيف قاعدين هكي متغيرتوش بككككل شن كنتوا تاكلووا

هناء شافلتلها بضحكة وهي ترجع في خصلة شعرها وراها : ناكلوا في الحوت

هند تشقلب في عيونها بتصنع : قوولي مااشاااء الله بتاكلينا بعيونك

قص عليهم صوت ريم وهي خاشة : تعرفووا جدااي درهتلي كبدي

شافتلها سلمى بإستغراب : علاش خيرها

قعمزت ريم جنب سلمى وتنهدت : ماعاجبها شي من بكري وهي ادور في الحوش وتنتقد وخلاص،  هادي علاش هني ، وهادي ليش غادي

ضحكت سلمى : مادوريهاش بدت تخرف اصلا

ضحكت هند بخفة : اي شكلها هكي لأنها ماعرفتناش

قص عليهم صوت مالك وهو منسجم قدام البلاستيشن : تيييي بيقتتتلووني يااا رااجل

اخ هند يعيط وهو مركز معااه : تييي بيقتلوووووكككك رد بالك

خشت جداهم مخلوعة من صوت عيطاتهم ، اول ماخشت فكت السبينة متع البلاستيشن وشافتلهم بسرعة

مالك والاولاد كلهم بصوت عالي : جداااااااي خيييييييرك

شافتلهم الجدة بعصبية وهي حاطة يد ورا ضهرها ويد موجهتها قدام وجههم : طيييح سعدك بيقتلوك وانت قااعد مقعمز ، بااهي يلي جيت انقذتك

ناض مالك من مكانه وهو والع ويستغفر بصوت عالي ، مسح على وجهه وطلع من المكان ، نرفزاته

اخ هند شاف لجداه وهو متكنطي : جداي من لايم عليك وقالك انقذينااا

مشتله جداه بخطوات سريعة  : والله معااااد تتحشمواا يا صغاار عمر

اول ماشافها جاية ناحيته مشي طلع فيسع ولحق مالك

وقفت في مكانها وشافتله كيف يجري ، قامت صوبعها الثلاتة وهي تتحلف : توااا تشووف عند بوك

رجعت شافت للبنات وهما مقعمزين يتفرجوا على المشهد يلي صار قدامهم وهما مستمتعات

شافت الجدة لهناء وهي مضيقة عيونها : انتي بنت مني ؟

ضحكت ريم ونخصت هناء وبهمس : شكلها بتخطبك

ضحكوا البنات بخفة وهما يشوفوا لجدتهم يلي واقفة تستنى في الاجابة

....................................بقلم وصال الحمحوم

وصلت السيارات لطرابلس ، ومشوا لعند مكان الالة وين موجودة زي ماوصفتلهم فرح

نزلوا الشباب من السيارة وعيونهم معلقة في الالة ، كل واحد فيهم سكر باب السيارة وعيونه ماتحولتش من الالة يلي قدامهم ، قداااش ليهم ماشافوهااش ، هي نفسهاا ماتغيرتش مافيهاا شي تغير نفس اخر مرة شافوها بنفس هيبتها قااعدة

عيونهم يلي كانت مركزة مع الالة اتجهت بنظرها لسيارة البنات يلي توا وصلت وراهم

نزلوا البنات من السيارة وحدة ورا التانية وهما يشوفوا للألة ومن بعدها لشباب يلي قاعدين يوزعوا في نظرهم عليهم وعلى الالة

طلعوا مراد واحمد من سيارتهم ووقفوا قدامها وهما يتفرجوا على الالة معاهم

شافوا الكل  لبعض ومن بعدها رجعوا شافوا للألة في نفس اللحظة

كانت الالة موجودة في نص حي كبير ، منظرها مختتتلف اختلااف تااام على المباني واللوانهم يلي محيطة بيها ، لون المباني الباهت نوعاً ما ووجود الالة ولونها الازرق الملكي الفخم كان كاسر الألوان الموجودة

شاف مراد ل احمد وعلامات الاستغراب كاسية ملامحه : مش غريب ان الناس هني مش مستغربة وجود الألة هادي ؟؟

قام احمد حاجبه وهو يشوف للألة : صح فاتت عليا هادي ، مافي حد مستغرب !

لكن استغرابهم تحول فجأة لما شافوا الاشرطة الصفرا يلي محاوطة الالة ، دايرة علامة الاكس حولينها

قام محمد حاجبه وهو يشوف للألة وبنبرة عالية : شكله الشرطة تحرت على موضوعها !!

حط تامر يده في جيبه وهو يشوف للألة : الواضح  هكي 

وفي نص كلامهم جت فرح ناحية الالة بخطوات سريعة وهي تتخطى في الأشرطة يلي حاطينها الشرطة حولين الالة

وقفت قدام الالة وهي تتنفس بعمق

كانوا كلهم يشوفولها وهي واقفة قدام باب الالة ، بلعت ريقها وحطت يدها في جيبها ، طلعت من جيبها المفتاح متع الالة ، حطاته في الباب ، ولفاته ، اول مالفاته انفتح مربع الكتروني متوسط على جانب باب الالة ، حطت صبعها على المربع الاكتروني ومن بعدها انفتح الباب !

شافوا كلهم لبعض لما شافوها شافتلهم وهزتلهم راسها بمعنى تعالوا ، وخشت اداخل بخطوات بطيئة

خش وراها محمد على طول من غير ما يفكر ، ومن بعدها بدوا يخشوا كل واحد ورا التاني

قعد ادم الوحيد يلي واقف برا ويتفرج على الالة بألم  وهو حاط يديه الاتنين وراه

اول ماخشوا وقفوا الشباب في نص الالة وكل واحد فيهم عيونه متوجهات في مكان ، يتوجهوا بعيونهم لسقف الالة ويمشوا بنظرهم للغرف وكل شبر في الالة ، عدسة عيونهم تتجول في كل مكان ، مافيش اي تغير هي نفسها

قطع عليهم تأملهم صوت فرح يلي بدي مصدر ازعاج بنسبة ليهم : معش تبي تخدم 

شافلها تامر ومن بعدها رجع عيونه لشباب وهزلهم راسه ناحية غرفة التحكم ، خشوا الشباب ورا بعض لغرفة التحكم مخليين فرح واقفة تتفرج عليهم كيف متجاهلينها وهي بتموت من الغيض ، ضربت رجلها في الارض وشافت لبنات بوجهه منحرج ، طلعت بخطوات سريعة نوعا ما برا الالة

اما احمد ومراد واقفين ويتفرجوا على كل شي قاعد يصير قدامهم ب فم ساكت ، تلفتوا لغرفة التحكم لما سمعوا صوت محمد ينادي فيهم

اول ماخشوا احمد ومراد للغرفة شافوا زهور ولينا لبعض للحظات  ، وخشوا وراهم على طول

اول ماطلعت فرح من باب الالة قابلها ادم يلي قاعد على نفس وقفته وهو حاط يديه ورا ضهره وملامحه مخلطة بين الالم والعصبية

وقفت من مشيها وهي تشوفله ماركزش عليها وهي طالعة ، ابتسمت على جنب وتسندت بإديها على جانب الباب وهي مركزة عليه بنظراتها

انتبه ادم فجأة لشخص يلي قاعد يشوفله ، شافلها بشمئزاز ورجع يشوف للألة من غير ما يعيرها اهتمام

تكلمت فرح بنبرة متقصدة فيها انها تستفزة : اممم يعني طلعت من المولد بلا حمص ، ههه خسارة المافيا يلي تعبت عليهم بس

تستنى في اي ردة فعل منه لكن لا حياة لمن تنادي قاعد يتفرج على الالة ومش مدور ولا حرف من يلي قالاته ، تكنطت منه وحاولت تعاود استفزازه

فرح بنفس الاستفزاز : اممم زعمااا شن في ايدك اديره توا ؟؟ هههه طبعااا ولاا شييي !!

قالت كلامها وهي قاعدة مركزة في ملامحه ، حركت فمها على جنب وهي تشوف فيه مش مدور وجوودها من الاساس ملامحه تبين انه مايسمعش فيها بكل

كملت استفزازه وهي تشوفله بوجهه صحيح : دايرلي روحه رئيس مافيا وهو مايجيش حتى رئيس على روحه

ضحكت بصوت عالي وهي تشوفله وكملت : ههههههه رئيس العاازة

قعدت تضحك بهستيرية وتصفق وهي تشوفله

حول نظره من الالة وشافلها بهدوء و بوجهه جاااامد ومافيشي اي ملامح ، مشي بخطوات هادية ناحيتها

قعدت تضحك بصوت عالي وهي بجديات بدت تخاف من ملامحه وهو يقرب من ناحيتها

كمل مشيه بهدوء ناحيتها ، كانت واقفة ناحية الباب بمعنى وقفتها مسكرة الطريق انه يخش ، وصل قدامها وشدها من ايدها بالقوة وطيحها على ارضية الشارع لعند ماطاحت بجسمها كله من قوة الدفته ليها ، اول ماطاحت جي راسها على الأرضية يلي معبية بالتراب والحجارة ، شافلها بنظرة متعالية طنش خشمه بغرور وخش اداخل بخطوات هادية مخلي فرح وراه متعصبة وتغلي من تصرفه يلي داره معاها

قامت وجهها بصعوبة من التراب يلي جي في وجهها اول ماطاحت ، وجهها ومقدمة شعرها بدوا معبيات بالتراب ، حطت يدها على جبهتها اول ماحست ان فيها الم ، حولت يدها من جبهتها وشافتها لقتها مغرقة بالدم !!

حست بشي قاعد ينزل من خشمها ، حطت يدها التانية على خشمها لقتها نفس الشي خشمها قاعد ينزل في الدم !!  الالم يلي قاعدة تحس بيه في وجهها مشش طبيعي ، وجهها مجروح ويوجع فيهااا هلبااا

لا إراديا شافت للألة وعيطت بصوت عالي ومنفعل بطريقة قوية : ادمممم يااااا حيوااااننننن

ضحك ادم وهو ماشي بطريقه لغرفة التحكم لما سمعها تعيط ودمها محروق

فرح من برا بصوت عالي : تييي والله لماا تششووف عليهااا يا ولد سااايموون

ضحك على جنب وكمل طريقه وهو يدندن ببرود  لعند ما وصل لغرفة التحكم

قابله الشباب ومراد واقفين ويدوروا في الخلل ومش لاقيينه

وصل لعندهم وتكلم وهو يوزع في نظره بينهم وبين الغرفة : ها شن صار معاكم ؟

شافله خالد يلي كان قايم كمامه ومحول جاكيته ونزل على روس صوابعه يشوف في الخيوط : معش فهمنا الخلل وين

شافلهم مراد وهو يحول في زر كمه بش يقيمه : مرات الوقود متاعها تام

شافوله كلهم مع بعضهم وكل واحد كان يدير في حاجة خلاها وهو مركز في الكلام يلي قاله

استغرب مراد في طريقة انظارهم ليه، وقف يده يلي كانت تفك في الزر وتكلم  : خيركم قلت حاجة غلط

شافله ادم وقام حواجبه بتفكير : لا قلت حاجة صح !

علي شافلهم وهو مقعمز وياكل في شكلاتة خانبها من لولو : باه شن نديروا ؟ نجيبوا بنزينة ؟؟

شافله خالد وهو قايم حواجبه وحاط يده في نصه : تشري شكلاتة وماتجيبليش معااك والله ماا تتحشم

علي ياكل ويشوفله بعباطة : ههعههعهخ نسيت خلودة

ضحك خالد وضرب ايده في ايد علي وهما يضحكوا

شافلهم محمد بعصبية :  جوو المفرخ مشش وقتته راااه ، موضوع مصيري نتكلموا فييه توااا

شافوا خالد وعلي لبعض وهما يتأفئفوا

تامر شاف ل علي ورجع شاف للباقي وهو يفكر : مرات زي ماقال علي تبي بنزينة ؟؟

قام مراد يده وهز بسبابته يمين ويسار بنفي : لالا مش بنزينة

شافوله بإستغراب وهما يستنوا فيه يكمل كلامه

كمل مراد كلامه : بحسب معلوماتي يلي عرفتها ان وقود الالة هادي هوو ....

قص عليه ادم بنبرة واثقة وهو يوزع في نظره عليهم  : المجوهرات

شافوا كلهم ل ادم وعلامات الاستفهام  فوق راسهم !!

شافله مراد بإبتسامة خفيفة وهو مستغرب : كيف عرفت ؟

قعمز ادم جنب علي وخدي منه الشكلاتة وبدي ياكل فيها ويكمل في كلامه : ماتنسوش كنت رئيس المافيا يلي كانت عدوة لسايمون ، معلومة زي هكي كانت تافهة

فك منه "علي" الشكلاتة : معش تاخد حاجة مش ليك يا تافه

قال كلامه و رجع ياكل ويتفرج على النقاش ، شافله ادم وقام حاجبه ضربه برجله بالقوة لعند ما علي توجع ورجعله الضربة ورجع شاف للباقي

محمد شافلهم وهو متكنطي ويستغفر في ربه

تامر شاف ل ادم و مراد : اني وعصام كنا حاطين مجوهرات هنني !!!

فز ادم من مكانه : وييين

نطت زهور من مكانها : صحح في مكان في الالة معبببي بالمجوهراات

مشوا كلهم ورا زهور و تامر يلي بيرفعوهم للمكان يلي فيه المجوهرات

شافوا لبعض بذهوول وهما يشوفوا للمجوهرات يلي قدامهم ، اللواااان واشكااال الكمية كااانت كبيييرة

مسح تامر على عيونه وهو يشوفلهم : هادوا هما يلي جمعناهم 

تكلم خالد وهو عيونه قاعدات في المجوهرات : وين بنحطوهم هاادووا بش تنشحن ؟؟؟

ابتسم مراد على جنب : اني توا نقوللكم وين

بعد نص ساعة ^^

يشوفوا ل ادم ومراد كيف قاعدين يتناقشوا وهما ياخدوا في اخر دفعة من المجوهرات ويحطوا فيها انبوب شفاف وجنبه زر لونه اخضر بحجم قبضة الايد

الانبوب كان عريض وشفاف ومبين المجوهرات يلي كانوا معبيات داخله من جميع الالوان والاشكال ازرق ، اخضر  والاحمر ، الاصفر والذهبي والفضي  طبعاا

زهور وعيونها قلوب قلوب : محلاااه المنظر

لينا حتى هي تشوف في المنظر ومعجببة : يهبببببل يااا نااس ، اسمعي زهور

شافتلها زهور بنص ابتسامة : نعم

لينا قاعدة تشوف للأنبوب وهي منبهرة : جت في بالي اغنية خلي نسمعهالك

شبحت لجهة زهور وجاية بتغني وموتية الاحساس ، لكن اول ما تلفتت لقت زهور اختفت من جنبها وطلعت من المكان بسرعة تنقد في روحها من صوتها

لينا قربت حواجبها من بعض وهي تشوف فيها طالعة من غرفة التحكم بخطوات سريعة : زهووورر

ومشت وراها فييسع بتلحقها

اما علي وخالد واقفين جنب بعض ويشوفوا للمجوهرات بتحسر

خالد يتفرج بحسرة : اااااه كان يعطوني نصهم بس نعيش ملك

علي يتفرج وهو قريب يمشي يوقفهم : مانبيش نصهم نبي ربعهم بسس واككك مش قاادر نتحمل نشوف المنظر هدا نعمة ياا رااجل

خالد يتفرج على المجوهرات وهو سرحان فيهم : كان ناخد ربعهم وجهكم هداا معش نبي نشووفه

علي يتفرج معاه وعيونه قلوب في الانبوب : تييي كان ناخد ربع ربعهم وجوهكم هااادي بننساهااا معش نبببي نعرفهااا

شافله خالد برفعة حاجب : مانسحابكش مادي هكي !!

شافله "علي" وهو مضيق عيونه : زي بعضنااا رااه

حك خالد راسه وبضحكة : اي صح نسيت

علي بوجهه عبيط : معش تنسى خلودة

ضحك خالد ودفه ورجع شاف ل ادم ومراد وهما كييف بيضغطوا على الزر الأخضر

شاف ادم ل مراد ورجع شاف للمؤقت الاكتروني يلي طلع فجأة جنب الزر الاخضر : يبي ساعات هدا بش يشحن الالة

قام مراد نظارته من على عيونه وهو يمسح فيهم : بتستنوا ساعات لعند ماتكون جاهزة

كان خالد واقف ويسمع في كلام مراد وادم مع بعض ، لكن يلي خلى انتباهه يتغير ليه هو احمد يلي كان واقف ومستند على جدار الالة بإيديه ويشوف لخالد بتركيز

شافله خالد خدي زفير وهو يغير في ملامح وجهه للإنزعاج ، بدت ترقاله من احمد ، الشخص هدا مابلعاااش

شاف ل علي يلي كان مركز مع ادم ومراد : اسمع

شافله علي ورجع شاف ل وين كان يشوف : هاا

خالد يشوف ل احمد وخشمه مطنشه : تعالى نطلعوا هداكا بدي ينفخلي فيهم

شاف علي وين يشوف خالد غير ملامح وجهه للإنزعاج حتى هو : تعالى نطلعوا حتى اني مدرهلي كبدي المتوحد هواا

ضحك خالد على جنب وحط يده على كتف "علي" وطلع هو وياه وهما يهدرزوا

اما احمد فا قاعد على نفس وقفته وشبحته ، قعد يشوفلهم لعند ماطلعوا برا الغرفة وبرا الالة مرة وحدة ، في اللحظات هادي كان تامر مراقب كل شي صار ، ركز على نظرات احمد ل خالد ، تامر حتى هو انزعج من طريقة نظراته لخالد

انتبه احمد لنظرات تامر ليه ، شافله تامر في عيونه ورجع كمل نقاشه مع الباقي وهو منزعج منه

اول ماطلعوا خالد وعلي ، شافوا زهور ولينا مقعمزين جنب فرح ويعقمولها في جرحها

خالد قرب حواجبه بإستغراب : خيرها ؟؟

زهور وهي تعقم في الجرح في جبهة فرح : طاحت هني ونجرحت

علي بإستغراب شاف للبنات : من وين جبتوا فلوس عدة التعقيم ؟

شافله خالد بضحكة مخلطة بتفنيصة   : مش قتتتلك ماادي

.....................................

بدلت ملابسها وغسلت وجهها اكتر من مرة قدام المرايا تحاول تنسى كل شي صار ، سمعت صوت بوها يطق على باب غرفتها

بوها من برا : ساارة

طلعت سارة من الحمام وهي تمسح في وجهها بالفوطة : خش بابا خش

خش بوها يلي كان كبير في العمر شوية : خيرك اليوم بنيتي

سارة تحاول تتمالك نفسها : خيرني بابا ؟

بوها بملامح مستغربة : العيلة كلها اليوم شاكيين منك قالوا من لما رجعت وهي تعيط وتخبط ما محترمة حد

نزلت راسها لوطة وهي متحشمة من التصرفات يلي دارتها من لما رجعت من عند الرواد

بوها بنبرة شبه حادة : قالولي ما مشيتيش لشغل اليوم علاش ؟

بلعت سارة ريقها وهي قاعدة منزلة راسها : مريضة اليوم وتااعبة هلباا اعذروني معش تتكرر

بوها بنبرة فيها من الحنية : باهي قلتيلهم مريضة علاش هكي تزعلي فيهم منك

سارة معش قادرة تساير تبي تقعد بروحها تعبت : حااضر زي ماقتلك معش تتكرر وعد

تنهد بوها وقرب منها ومسح على ضهرها وحضنها ،حس ان بنته مش على بعضها في حاجة في بنته غريبة اليوم

سارة بدت تبكي بلا مقدمات وهي شادة في تيشرت بوها بالقوة ، تبكي وتشهق ، وهي حاطة راسها على صدره ، انخلع بوها من ردة فعلها ماتوقعش هكي حتكون

بوها بخلعة واضحة على ملامحه : خييرك ساارة تكلمي بنتي في حد ضايقك

هزت راسها يمين ويسار وهي تتكلم من بين دموعها : لالا ماافي حد ضايقني بابا ماتخلينيش بروحي مانقدرش نقعد بب بررو  بروحييي ....

قالت اخر كلماتها ورجعت تبكي بعبرتها ، مسح بوها على ضهرها وهو مشغول عليهااا وخاايف

سارة كانت خايفة من سايمون بجديات وقعدت اليوم كله تفكر في كلامه ، وبمجرد ماشافت بوها قدامها زادت خافت عليهم ، خايفة يكون كلامه صح ويضرلها عيلتها يلي ماعندهاش اغلى منهم

يتبع .................

توقعاتكم 💗

رايكم 💗

تفاعلووا كومنت تصويت ❤

بقلم وصال الحمحوم wesal_elhamhoum 😻

Continue Reading

You'll Also Like

62.5K 1.7K 20
الكاتبه المتألقه اروى الطاهر المسلاتي🫀👑
12.6K 414 43
🔥الـكـاتـبـه صـفـاء رجـب🔥. قاعدين مش فاهمين الوضع منصدمين ونسمعو وكل شوي تطلع كارثه اكبر من الي قبلها شفت لخوي الي كان واضح عليه ملامح الصدمه اكثر...
149K 5.5K 12
للكاتبة : ميلو حسن ، ورطة و كارثة و ذنب كبير يواجه حياتها و يقلبها رأس علي عقب رواية درامية " حقيقية " من داخل المجتمع الليبي
106K 4.9K 32
للـكـاتـبه اروى الـطـاهـر المـسـلاتـي ﴿بـنـوتـةة الـشـيـخ ﴾👑🔥🔥❤