حسناء القايد (قصة رمضانية في...

Von Oumaimamega

271K 7.5K 1.1K

⚠️جميع المواقف و احداث هاد القصة هو من محض الخيال ، اي تشابه في الاسماء او اسماء الاحزاب او اسماء فالامااااكن... Mehr

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
41
⚠️هام جداااا ⚠️
تدكير قبل البدأ
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72

40

3.6K 118 10
Von Oumaimamega

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡127⚡

بدا تيشرب في الكاس تاع اتاي و يتنخوى و يتنشوى بيها قبالتو ....و هي غا ترعد و يديها تفرك بيها و تهز فيه الشوفة من لتحت ....بانت ليه كلها تترعد و تقفقف قبالتو حيد الكاس شوية على شفايفو و نطق كيأمر و ينهي : شربي كاسك .... قفزت فاش دوا معاها و ماعودتش معاه الكلام ...تلاحت على الكاس شداتو بين يديها و حطاتو غا في فمها ...و مطرطقة عويناتها ...و سيدي فخر الدين شرااب و تنخوا تكمل النص في كاسو ...و حيدو بالهداوة و عينو متتغيبش على الزينة لي قدامو ... كلها تبري و زينها فتان ...يجدب العين

فخر الدين بانت ليه غير حاطة فمها على الكاس هو يزعزعها بصوتو : اجيي لهنا (حيدت الكاس و علات فيه الشوفة مصدومة تتشوفو مقدات فيه حاجة باقي صحيح فحالا مشرب والو حطت الكاس من يدها فوق طبلة و جمعت يدها و نزلت عينها لرض ...فخر الدين علا حاجبو ليمن ) يا غتجي بالخاطر يا غنووض نجيبك لهنا ...رجعت غا تتشوف فيه و قلبها كيف الطبل يدق ماتدوي ما تكلم ... جمعت جلايلها و ناضت قبالت عينو ...هو تبعها معلي الحاجب ...و شافها غادا تتمشا و تخمم شنو داكشي واش مقداش فيه و لا شنو ...ممشاتش لعندو و ليني مشات لسرير ...و جلست فوقو و عطاتو بضهرها ...فخر الدين تبشر بلا تبسيمة ....و تما ناض من مكانو عالي و عريض ....حسناء بقات غا في مكانها ترعد وهي تسمع حسو ناض قلبها وقف في بلاصتو ...و شافت بنص عين كيف رجلو ماجية لعندها ....و في نفس الوقيتة سمعت فحال صوت اللفعة تتزغرت بلسانها صوت معروف تيصدع الودن في هاد الجناح المغلوق ...يلاه غا تستغرب و تعلي الحيرة في وجهها ...تتجرت من درعييها جرة قوية تادخلت في حضانوو و تضربت مع صدرو قوي...مافهمت شنو وقع علات فيه عينها كيف الصبية الصغيرة ...بان ليها مكشر و حواجبو معقودين و تيشوفو بعييد ... دورت عينها فين تيشوف ...و حلاتهم بصدمة و غوتة وحدة ...و هي تتشوف في لفعة ملوية على الكادر و مخرجة لسانها جيهتهم ....حسناء زادت تخشات في فخر الديين و غتبدا تغوت ...زيرها لعندو بيد و يد طبطب على ضهرها : ششششش .... تخمامو غا في ديك لفعة كيف دخلت لهنا ...دور عينو في جنابو تيقلب ... و طلق من حسناء و دار عطا بضهرو ...و حسناء تبعاتو شادة من جلايلو و البكية قربت تجيها و هي تتشوف غا في ديك اللفعة الملوية وقلبها تيترعد بالخلعة....تمشا لوحد الموس تما ...و رجع دار و هي تابعاه من القنت لقنت شادة منوو ....قرب لسرير و شد الموس من القبضة ...و نيش بيه على ديك لفعة ضربة وحدة جاتها لوسط نيشان و تدلاات ميتة .... فخر الدين باقي غا معلي الشوكة ....يدور في عينو نبشة نبشة في الجناح لا تكون شي وحدة خرى ....و لاصقة في ضهرو حسناء تطل على للفعة وعينها مغرغرين بالدموع وتفتف خايفة ...دار عندها و حط يدو على كتفها و كيدوي و ينهض : بقاي هنا في موضعك متحركيش غنعيط على الخدم يجيو دابا يفتشو هاد الجنااح .....طرطقت فيه عينها و الرعادة شادها من يديها ....غير دار شداتو تاني من جبادور و حلقها فيه الخلعة : عافاك اسيدي القايد متخلينيش وحدي لا تكون باقا شي وحدة خرى هنايا ....فخر الدين دار لعندها ...و رجع ليها و شدها من خدودها يتلمس فيهم و عينو في عينها المكحلة : متخفيش بان ليا مكينش حس شي وحدة خرى ....تيشوف في عينها الخوف و رعادة و مبغياهش يمشي ...و بدا يخمم كيف شاف لفعة قريبة ليها كون ضربتها كانت غتموت قبالت عينو و تطفا فيها الروح ...قربها لعندو و حضنها و حط يدو على ضهرها باش يزييد يخشيها لعندو ....هي زادت وسعت عيونها و غا طالقة يديها
فخر الدين غمض عينو مزير عليهم و تكلم و نطق تيهمس في ودنها : متخفيش عمري ما غنخلي شي حاجة تأديك و لا تمسك ا حسناء.. نزلو هاد الكليمات كيف قطرات الزهر على قلبها و زاد تيضرب في يدو ...و هي تتسمع شنو تيقول و كيف نقد حياتها غير دابا شوية و هي لي كانت حاطة يدها في يد عدوه و ناوية تصفيها ليه .....

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡128⚡

رجع حيد منها و بدا يشوف فيها و يتلمس في خدودها و يهدر معاها و حجبانو مقرونين : خليك هنا دابا راجع ليك ...و دار بغا يمشي لدفة تاع الجناح هو يوقف و تكمش وجهو كيحس بدنيا دارت بيه في هاد الساعة ...غمض عينو و شد من ناضروو ... حسناء شهقت و جبدت عينها و الخلعة فيها تدوبلت هاهوا المفعول بدا يقضي فيه ... و شافتو رجع بخطاويه للور لمخدات ...و جلس تماا و راسو كيضرو بوحد الشكل ...حتى رجع على ضهرو و طاح متفطح على الوسادات ....و مغماض عينو فقد وعيو قبالت عينيها ... سدت على فمها بيدها تتشوف فيه و البكية شداتها ....هاهوا طاح و نعس كيف قاليها عبد الصمد ...حيدت يدها من فمها ....عطاها قريعة تاع دوات النعاس و قالها تشربها ليه ...و تخرج غيكون تما و تعطيه شارة ... باش يجي و يحرق الجناح بسيدو ...و يدير براسو قدر يعتق غا روح حسناء و جسدت فخر الدين ...سارت حموم مع النار ...هادشي غفكرت فيه قلبها تقبض عليها و شدتها البكية ...و حركت راسها بلا و سرطت ريقها ...متقدرشي تعملها ... دارت و مشات لوحد ...الطامبوري ديرا هزتها و دتها لدفة ...و طلعت فوقها و سدت الدفة بزكروم لي لفوق باش ميجيش عبد الصمد و يحقق شنو قاليه شيطان يعملو ...و حيدت و رجعت الطامبوري...دورت عويناتها بانت ليها لفعة مدلية ... هاديك لي تتزيد تخوفها ...خلاتها و مشات حدا القايد ...جرت المايدة تتعت الماكلة ...و ستفت الوسدات في جنبو و جلست حداه مجموعة و تقلب في جنابها تخاف لا تكون شي لفعة اخرى و دارت عند فخر الدين ...ليوم ماغتدوقش النوم و لا تشمو ...بمسبتها هو نعس دابا و غتحميه باش متجيش ليه شي لفعة اخرى ...واخا تعرف تضربها هي و ميتمسش بيها ...و بقات تطول فيه الشوفة هو ناعس كيف السلطان بالنخوى كيف نعاسو كيف في فياقو ....زيييين و حروفو كحلين ...تتسمع قلبها يضرب و شيطان يهمس ليها و زينو في عينيها كثر و كثر ...هزت يدها بلا هواها و مدتها لعند لحينو الخفيفة غا قاستها و ضربها الضو و رجعت خطفت يدها منها في ساعتها ...و حشمت حشمت تا غرقت في جلايلها

ايوا على برا عبد الصمد واقف غا تما يتسنا في الشارة تاع لالة حسناء موجد كلشي بنارو و حقد قسم بروحو تيقتلو بطريقة ميتمنهاش العدو لعدووه ..و عينو حمرا كيف بلييس ... و لتحت راه كلشي معادي بسي القايد مدوز ليلتو مع مرتو ...و شروق و ترية من فرحتهم منعسوش ... باركين يحلمو و يفكو ...بلي حسناء لسعتها لفعة و مشات عند مولاها

نرجعو لجناح الطاووس ...باقا حسناء غا باركة و شادة لعسا و نوبة نوبة تسها في فخر الدين و شوفاتها تاع الغرام و الهوى ...و نوبة نوبة فاش كيغلبها النعاس كتقوامو و تحلف ماتنعس و تعس عليه و تحضيه تايفيق سالم غالم

ايوا صبح الحال وفتح ....و سيدي فخر الدين بدا يطير من الكري تاع النعاس ... بدا يكمش في جبهتو بشوية بشوية و يفتح عينو و راسو تقول فيه الشقيقة ...بدا كيرجع وعيو و كيحس بلي فوق صدرو شي حاجة مثقلة عليه...تا حل عينو و هز راسو ...لقا لالة حسونة لي معولين عليها تعس ليل ...حاطة راسها فوق صدرو و معنقاه بيدها بجوج و غاطسة في نومتها ...ناض بشوية و شد راسها ...و قلبها حداه ...حاطها على لوسادات و موسد ليها دراعو ...و هو فوقها ...عاقد حجبانو فيها و بدا يململها و ينوضها و همسو خفيف : حسناء حسناء .... كانت ناعسة في يدو و محوطة بدرعيه تا بدا يفيقها ...مع فتحت عينها كتلقاه قبالتها ....ناضت قافزة جلست ... هو باقي متكي على دراعو كيف سلطان

حسناء باينة الفرحة في عويناتها منين شافتو حال عينو واخا شوكتو مهزوزة : سيد القايد فقتي
فخر الدين عدل جلستو و هدر و شد من نادرو كيتفكر و يخمم : يامس من بعد ديك للفعة كنت غادي لدفة من بعدها مبقيت عاقل على والو شنو وقع ؟ ...وجه ليها سوؤال بعينو كيف النسر قاسية
حسناء حنات للعين تخرج شوكتها بلا دم : م م معرفتش انا شفتك نعستي هنا خ خفت لا تكون لفعة خرى جبدت لوسدات و نعست حداك ...هز يدو مدها لخدودها بجوج كيبغي يتلمسهم و يعلي ليها وجهها باش تجي عينو في عينها : حسناء مكين لي غيأديك محدي باقي هنا داكشي لاش معندك منهاش تخافي (بدات غترمش فيه و خدودها يتوردو بين يدو الحشمة الحشمة و السخانة طالعاها ) ولا بغيتي شي حاجة اجي لعندي انا و طلبيها مني و راه والديك غدا غنرسل ليهم يجيو لهنا يشوفوك
حسناء هادي هي فرحتها قبالت عينو : ب بصح ؟ ( و تفكرت شنو وقع اخر خطرة فاش جاو عندها و حزنت تاني ) و لينيي ؟ ....سكتت و مكملتش شكوتها
فخر الدين تلمس ليها بصبعانو خدودها : معندك فاش تخمي غيجيو لهنا معززين مكرمين هنا و مغيكلمهم و لا يحاديهم حد هما ضياف في مقامي ....تبسمت ليه و حدرت راسها و نطقت بصوت خفيف : لهلا خطيك اسيد القايد
فخر الدين علا حاجب : سيد القايد ؟ قولي فخر الدين غير فخر الدين
حسناء معلاتش فيه عينها و صوتها يادوب يتسمع و قلبها تيضرب يضرب و كيف الوردة كتلون في يدو : م م منقدش اسيد القايد🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡129⚡

فخر الدين تتزيد عينو تميل و بدا تيقرب ليها و تيطلع ليها في خدودها و يجيبها لعندو : علاش متقدريش تكلمي شنو ممخليكش تقوليها ...حست براسها تتجر لعندو بالهداوة و هي تهز عينها لقاتو ميل راسو و علاين ...يمس فمها بشفايفو ....و هي تشهق في يدو و شيرت للجيهة للفعة : للفعة باقا لهيه ....فخر الدين توقف و عقد غوباشتو فكراتو في بلان للفعة ...هو يحيد يدو من خدودها و دار لقا اللفعة باقا مدلية ...طلقها و ناض و تم غادي ليها ...و حسناء ناضت من وراه حمرا حمرا كيف مطيشة و تتسرق منو غا شوفة من تحت العين .... و قلبها تقول شاداه سخفة ...مشا للفعة و هي من وراه خطوتو بخطوتها و غير تطل على لفعة ...حيدها بموسها و شد ليها راسها ....بانت ليه لفعة صغيرة و ليني سمها قوي ...زير على راسها كيفاش دخلت لجناح ...شي حاجة مغيدوزهاش بالساهل ...رجع دار لحسناء لي قفزت في مكانها و بعدت خطوة حيت هاز لفعة واخا ميتة باقا خايفة منها

فخر الدين كلامو مسوس و حرش : بقاي هنا غنرجع ليك ...حركت ليه غير راسها واخا متخوفة تبقا وحدها هنا في الجناح ... و دار و تمشا لدفة لقاها مسدودة دور فيها غا عينو و هي تنعت ليه بصبعها
حسناء : راه سديت الدفة بزكروم لي لفوق ...بلا كلام بلا جواب علا يدو و حلها و خرج ...و سد الدفة من وراه ...حسناء عاد تنهدت و جلست في لرض محشوشة ليها الركبة و شادة من قلبها لي كان غيسكت ليها ... تحمد ربي و تشكرو من شافتو حال عينو و كلمها ....ايوا سيد القايد غادي معلي الراس و هاز الشوكة و يدو ضامها من وراه و هاز لفعة بموسها ...و ناوي يدوزها كحلة زحلة على هاد لفعة لي دخلت و تسللت .... كان تما عبد الصمد مخبي ورا الحيط منعس ماداقو ممشاش كان ناوي يصفيها ليه هاد ليلة ... حتى تيبان ليه خارج و تيتمشا و يتبختر فوق اللرض و نافخ الريش ...تما عين عبد الصمد بان فيها الحقد تا ولات حمرا كيف الدم ...و بدا تيتغزز بين سنيييه ديك حسناء غا لي بغا يعول علييها تيبان ليه غيدير خدمتو و بيدو ...رفع القامجة ديال جنبو حتا بان السلاح مخبي في حزامو ...و متبعو بعينو ....كان سيد القايد غادي تيتمشا بخيرو و سلامو ...حتى وقف في مكانو و عقد حجبانو ....و دار غا نص دورة ...و علا حاجبو ...و دور راسو تيشوف قبالتو و رفع راسو و تكلم و نطق : صافي هادا جهدك ؟ ... كان عبد الصمد من وراه و تيتنفخ و يتفش و منيش عليه بالسلاح ...و عينو حمرااا كيف الدم ....و دار عندو فخر الدين واقف قصادو بجسدتو عاليي شانو ...كيف الجبل مايهزو ريح دير يدو من وراه

فخر الدين : يلاه ضرب شنو كتسنا (عبد الصمد حقدو عاميه و مزير على سلاح و فخر الدين بدا تيقرب منو توصل قبالتو و سلاح في جبهتو و وجهو حرش قاسح ) مقدرتيش ياك ؟ عرفتي علاش ؟ حيت ماشي راااجل ....و هز غا يد وحدة و ضرب ليه يدو تاطار السلاح ...و شنق عليه من عنقو غا بديك اليد تا جابو لعندو و يدو لخرا من وراه هاز بيها للفعة و حمر فيه الشوفة كيدوي مغيض : كنت باغي نرد منك رااااجل و ليني طلعتي شماتاااا(و لاااحووو جنب و هو واقف في مكانو ) مبغييتش نشوف كمارتك قبالتيي مرة خرى في هاد الدار ...خلا عبد الصمد كان غيطيح غا شد راسو و شاف في سلاحو لي ضربو ليه فخر الدين خسر عليه شوفة من الفوق ...و دار عطاه بضهرو تيتمشا و خلاه تيتعصر من وراه و تينهج مقدرش يدير والو مقدرش يضرب بالسلاح و عينو في عين فخر الدين

Weiterlesen