45

3.6K 152 30
                                    

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡142⚡

حسناء ...جالسة في ساريج مدارية بشنو طاري...هزت طاسة نحاسية من وسط شموع ...و بدات تسقي في الما لي مخشية وسطو لي كلو ورد و روايح ...و تهز في الما و تكب بشواية على دريعاتها البيضين لي مغطيين بسالفها الكحل كيف ليل ...و زنوكية دالحمام  على خدودها ...تجبدي منها العكر ....كتدوز على كتيفاتها بشوية ...و كتسمع تقرقيب من وراها ...و صوت لخطاوي جايين تيقربو ليها ...هزت عيونها و عقدت حجبانها كتسلغى و تسمع ...هادو ماشي خطاوي شافية ...دخلها الشك ... و الريبة في عقلها ...لاحت الطاسة بشوية فوق الما تطوف ...و هي دارت من وراها ....تما فحالا تكب عليها سطل دالماااا بارد و هي تتشوف سيد القايد قباالتهااا وااقف و نصوو لي لفوق عرياان ...و عينو حارة حرشة عليها ...معقلت على راسها تاناضت وقفت من موضعها وسط المااا و شانقة بيديها على فوطة من جيهة صدرهااا ....و زادتها زنوكية على زنووكية

حسناء تنهج و تناخد بالخوووف و ترعد وقلبها بدا تيجري تا قرب يسخف : س س سيد القايد شنو تتعمل هنايا ؟ ....سيدها فخر الدين طيح الكلام قدامها ...وجهو عليه بشارة زينة تاع رجال الحرار ... مهدر متكلم هو غير تيشوف في درعيها البويض و شعرها سارد لي طايح على كتافها ...معرف يكبر معرف يسبح قدام هاد الزين لي قبالتو .... حسناء معرفت باش تبلات ولا شنو تعمل وهي لحمها عريان وباين قدام سيد القايد عاد زيد عليها شوفتو لي تتاكل لحمها نبشة بنبشة .....و تدوب قلبها وسط نار حامية ...خاصها تهرب و تمشي من قبالتو ...نزلت راسها دغيا ما قدتش على شوفاتو الحارين فيها و بلاما دور بدات تمشا وسط الضايا هاربة منو و طلعت في الدروج تاكيبانو سيقانها معريين بيضيين ...و مششات تجريي هربت للحييط و لصقت عليه و دارت تشوف فيه ...و البكية و الخوف راكبينها و بارزين في عويناتها ....فخر الدين متحركش من مكانوو وهو متبع هروبها بعينه تا لصقت على الحيط تما حدها...و طلعها و نزلهااا ... عاد دار و بدا يتمشا عندها ...و تبسيمتو باهتة على شنايفو .... وتيشوف في حلالو و لهدية لي عطاها ليه ربي ...كيف كانت مغطية في شكل و دابا عريانة في شكل خر ....حسناء شنقت على فوطتها و بغات تدوي وليني الكلام وحل ليها في حلقها ...بغات تقولو شنو تتعمل و ركابيها فشلو عليها ...بدات تتحك و تمشيي محادية مع الحيط تتقنتت في قنيتة فحال الغزالة لي مبقا ليها مكان

فخر الدين مزال جاي قاصدها و نطق بتنهيدة حارة : فين غتهربي مني ا حسناء ...توصل قبالتها و حط يدو على الحيط و قرب صدرو تا مبقا ليه والو ويقيس الفوطةو هي محبوسة في قنيتة و تترعد ليه تمااا بعويناتها كيف ضو القمرة ..وهو مغطي عليها بجسدتو .... عيات تدفع في راسها و تزير مع الحيط وليني لا لحيط لي وراها غيتزعزع من مكانو لا لحيط دصدرو غتقد دفعو ... دور عينو على وجهها و يدو ثانية داها لدريعاتها و طلع صبعانو بشويية معاها حتى تبورشت كلها في يدووو و صوت نهجها بدا تيعلا و عينو في عينها وهو تيطلع معاها يدو الكبيرة والحرشة و هي بدات تميل في عينيها تغمضتهم بشوية قدامو دابت كيف تيدوب الثلج في الما .... و فخر الدين دور عينو في دراعها و كمل تطلاع بشوية حتى طلع لكتيفاتها تما هزتهم شوية وكمشت حجبانها كترعش ....و دوز صبعانو بشوية حرشيين على لي باين من صدرهاا لي كتطلعوو و تنزلووو كان رطيطب فحال ريش بين يدو...و طلع يدو شد بيها خدها المورد ...و مالت بوجهها لجيهتو

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن