حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )

تدكير قبل البدأ

#تدكير

اليوم غندير تدكير لقصتي الرمضانية لي تهيا وقفتها لنفس الضروف ....#حسناء_القايد ....قبل ما نستأنف الحطان فيها ....و تهيا على وشك النهاية مبقاش فيها بزاف انشاءالله ......من نوع الرومانسي و ثراتنا العريق الملكي المغربي .....زمان القياد و الاستعمار ....اليكم اقوى لحظات

✔ سيد القايد فاش بغا الصغيرة في بنات الحداد قالك رمانة مغمضة

القايد كيدوي فحالا غاياخد بضاعة ماشي مرا : اش غندير انا بسبعة
التهامي تبسم : لا ا سيد القايد كينة الكبيرة فيهم عندها 24 سنا زييينة و حادكة و هازا حمل دار فوق كتافها فاش كتغيب مها
فخر الدين : الصغيرة فيهم شحال عندها
التهامي : لا كان عقلي ينفعني شي 18 سناا
فخر الدين دار قدامو ووجهو مكمش : هاديك لي بغيت
التهامي استغرب حيت اول مرة السي القايد يختار وحدة صغيرة : ولكن اسيدي راه صغيرة بزاف
فخر الدين دار عندو غا نص دورة : راه قلت ليك بغيت وحدة لي تكون حادرة الراس متدوي ماتشكي رمانة مغمضة في اليد مبغيتش وحدة تكون كبيرة دات و جابت الهدرة مع النسا

✔ فاش وصل لبات حسناء بلي سيد القايد بغا بنتو الصغيرة

سي عبد السلام غا سمع حس البشارة تقاد في الجلسة و قلبو وقف و يديه بداو يتفتفوو : خبار الخير اسي الحاج
التهامي علا راسو الفوق : كل خيير ا سي عبد السلام سي القايد فخر الدين طلب وحدة من بناتك للزواج
عبد السلام من بعد كلام التهامي ولاو ودنو كيسوطو معرف واش سمع غالط ولا سمع صحيح ولا كلوو يتفتف و عينو خرجو و الكلام في لسانو تعقد : اش اش تتقوول اسي الحاج واش تتتمازح معايا ...و سيد مبقالو غير شبر و يسخف
الحاج التهامي طلق يدو : الله يهدييك اسي عبد السلام واش حنا ديال ملاغة راه السي القايد بنفسو نطق بلسانو بلي بغا وحدة من بناتك
عبد السلام تخلطت عليه صدمة و فرحة مابقا عارف ميديير و عويناتو بداو يتغرقو و يدمعو و يتفتف بيديه و بقا مدة ماقد ينطق حتى رجع حلقو : الحمدالله الحمدالله الحمدلله اينا وحدة بغاا السيي القايد
الحاج التهامي راسم تبسيمة قدام هاد الراجل المسكين لي ضعيف و مبقات عندو صحة : بغا الصغيرة في بناتك
عبد السلام حط يدو بفرحة على صدرو : بنتيي حسناء بنتي
الحاج حرك غا راسو : ايه بغا لالة حسناء (علا من مقامها بلالة حيت نيش عليها القايد و اختارها )
عبد السلام بدا يبكي : بنتي المرضية حسناء بنتي المرضية الله يجازيك بالخير اسيدي ...

✔ فاش حسناء مبغاتش تزوج القايد و لكن ميمكن ليها تقول لا

لوبانة جالسة عند راسها : و صافي ا حسناء طيبتي لينا قلبنا
حسناء هزت فيها عينيها مدمعين كيف الجوهر : هيء هيء اش غنصافي اختي راه صفاات ليااا هيء هيء و هاد سيدهم القايد بنت ليه غير انا باااا عندووو ستة خرين علاش انا اختي لوبانة علااش هيء هيء
صفية تمسح ليها على شعرها : دابا دوا فييك معندنا منديرو ...غا سمعت هاد الهدرة رجعت خشات راسها بين رجليها و تكمش في جلاليها و تبكي ربي لي خلقها ...ناضت هاينة بقلة حيلة و مشات جيهة الكوزينة لعند القاسمية ...لي تتغسل و طيب بلا عقل و هي تتسمع في ختها تتبكي في بيت لاخر