46

3.2K 104 2
                                    

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡144⚡

فخر الدين معلي الشوفة في الباب يستلغى لهادا لي دق عليه في خلوتوو وهو مطلع شوكتو  ...و يدو على عقدت فوطتهااا محطوطة ... حسناء تتنهج في يدوو ...عاد عاقت و فاقت و تتشووف فيه و هي تحتو و حاطة يدياتها على دراعو تترعد ....تاتعااااودت الدقة قاااسية ...قفزتها تاني من حضان سيد القايد ...وهوما يسمعو صوت عرشية من ورا الباب فيه النهج تاعت البكا و النواح " واااا مصيبة ا سيدي واااا مصيبة نزلت علينا اسيدي) ...زاد كمش سيد القايد الشوفة ... و الدقان دعرشية و نواحها مرساش ....بلا هدرة بلا كلام ...ناض فخر الدين من الشاريج ...و خرج من ديك ضاية الما و تمشا بخطاوي مرزنين....حسناء من الما ناضت غا شوية باقا غتنهج و لحمها مبورش عليها ...و متبعاه بعويناتها تامشا و فتح الباب و خرج ...مالت براسها تتطل ....تتشوف غا عرشية حادرة الراس قدام سيدها ....و شافية من تحت جلايلهم و رجليهم تسللت ... ودخلت و سدت الباب و تمشات عند لالها لي مزال مخشية فحال شي مشيشة وسط الماا

شافية وصلت عند لالها و عينيها و وجهها دابلين فحالا طايح عليها الضيم : لالة نوضي تلبسي حويجاتك راه واجدين
حسناء تتشوف فيها و حاسة بلي شي حاجة طارية : اش كاين ا شافية ؟
شافية : غا نوضي دروكا (دابا) ا لالة لبسي و غنقول ليك اش طاري ....حسناء معرفتش شنو واقع ...ناضت من مكانها وسط الما ... و خرجت منو و بدات تدور في عويناتها تتفكر شنو دار فيها سيد القايد قبايلة ...و فين مسها ..تا باقي تتحس بفمو في خدودها و درعينها ...مشات جلستها شافية في الجليسة الناشفة ..... و بدات تنشف ليها في يديها و رجليها وشعرها ...بوحد الفوطة صغيرة ...و عاد لبستها و سمطتها بالحويج داخلية هي لولة ...حيت حسناء متعرف منين تشدهم ...و عاد لبست سروال قندريسي مطرز ...و قفطان ملكي ... و هزت شافية خيط الريح...و دارتو ليها على جبهتها ...واخا مسكينة شافية وجهها باين حالتو ...و ليني من واجبها تلبس لالها و تقادها و تزينها...و مشات جابت ليها خميستها

شافية : هاكي ا لالة خميستك لي حيدتيها من عنقك
حسناء هزت فيها الشوفة و عاد هزت لخميسة من عندها و رجعت تتشوف فيها ...نساتها و نسات شنو تتعني ليها هادي خميسة محمد لي بيها واعدتو ...عمرها تعطي لشي حد راسها حتى يجي هو ...و حطت يدها لخرى على عنقها.... و غمضت عويناتها ...تترجع للحظة لي كانت فيها بين يدين سيد القايد و شنو عمل فيها دوزت غير صبيعاتها على عنقها تتفكر بوساتو فيه ....قلبها بدا تيضرب وتتعاود تحس بكل مسة مسها ....وهي ترجع تفتح عويناتها المكحلين ...كيف غتقد ترجع تحط هاد الخميسة في عنقها ... ردت براسها لا و خلات لخميسة غا في يديها ...سيد القايد بدا تيتملك جسدتها بشوية بشوية ...حطت ليها شافية شربيل حدا رجيلاتها البيضين ...لبساتو و ناضت هازا جلايلها و شافية معاوناها في الهزة ...و خرجت من داك الحمام ...تتمشى في سطوانو كيف العروس الجديدة ....الخدود مزنكة ...و شعر باقي سارد شوية على كتيفاتها ... و خديدمتها من وراها تابعاها ... زينها و لباسها علاو مقامها ...الحاصول رجعت في يد سيد القايد ...من ديك البنية لي حالتها حالة تلبس غا البالي (القديم) و الشايط من شراوط خواتاتها ...للالة البنات لا مكان الياقوت و المرجان ميتحط فوقها و لا يمسها ....تمن طرز تاع توبها كولو دهب و نقرة صافية ...بقات غادة و تخمم و تفكر في سيدها لي سلب قلبها وعقلها ...و هي غادا لجناحها ...سمعت النوااح و البكااا عاليي ...لتحت ...وقفت رجليها و دورت راسها عاقدة الغوباشة ...و مشات لصور الحادر حطت عليه يديها تتطل على قاع القصر ...و هي تشهق غا شهقة و حطت يدها على قلبها ...و شافية من وراها زادت حدرت راسها و البكية طلقتها ....حسناء ممتيقاش عينيها اش تتشوف في وسط القصر ...جثمان عبد الصمد محطوط على محمل بيض ...و مغطي كولو بليزار بيض فيه دم المغدور غير وجهو لي باين شاحب و و بيض ...و غارق في موتو ...و على راسو واقفين رجال فخر الدين الصحاح ...منهم مصطفى كلهم ساكتين و تيشوفو ...و واقف بعيد سيد القايد لابس التقليدي و معلي شانو و ملاقي حجبانو وطالق وحد الغوباشة قاصحة و عينو على داك الجثمان ....و كاع العبيد و الخدم بعاااد و مدوريين داك المراح و يبكييو و ينوحو ....اما وحد لالة سلطانة نازلة على ركابيها و من صدمتها غا دموع لي تييطيحو ليها حيت هاداك لي في المحمل مهزوز ...هو ولد خوها لي تغصب و مات في شبابو ....اما مو ثورية و خواتاتو فطييحين فوق جثمانو ...و يبكيييو و ينوووحووو ربي لي خلقهم ...و باه اسماعييل ...حاط يدوو على وجهو و تيبكيي على ولدو كبدتوو

🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡145⚡

ثورية تتشوف في ولدها و معنقاه و تململ فيه و تنوح و تبكيي : نوووض اوليديي نووض نووض متحرقش كبدت ميمتك علييييك حل عويناتك نشوفهم اوليدي حل متكويش قلبي عليك (تبكيي و تهزهز فيه و هو سار غا جسدة بلا روح لي داها مولاها و هي تهز العين في فخر الدين لي واقف بعيد و معلي راسو و داير يدو من وراه و طلقت يديها فيها دم ولدها ) عافااااك اسيد القايد ياك نتا قايد العباد ديرني غا ولية و رزاوها في وليدها في شبابو وحرقو ليها كبدتها عليه طالباك تااخد ليا بحق ولدي و بثارو (ثأرو) من دووك ليي قتلوه وغصبوه في شبابو جيبهم ليا بين يدي اسيد القايد بين يدي نغززهم ونكويهم كيفما كواااوني (وتضرب في صدرها)
سلطانة تهيا متتهزش شوفة غير تطيح الدمعة و تشوف في عبد الصمد : شكوون هادو شكون لي رزاونا في ولدنا و شواونا عليه ..و دورت الشوفة في فخر الدين

فخر الدين كان على حالو سكاتو كيف السيف تيقطع لسان عباد الله بلاما يشوف في حد و لا يدور راسو في حد عينو غا على عبد الصمد وهو ينطق بصوتو الطاغي لي حد من مضات الموس : مغيتقاااام عزووو مغيداار نعيييي على عبد الصمد و مبغيت نسمع حس البكا و لا النواح في هاد الدار ....كان كلامو كيف الطرشة عليهم ... من غير رجال فخر الدين لي واقفين وقفة صحيحة
ثورية وجهها رجع شرويطة بالية بالبكا لي تخلط مع البهضة من بعد كلام فخر الدين المقطر بالقساوة : و ع علاش اسيدي فخر الدين راه وليدي و كبدتي هادا
سلطانة تا هي مبهوضة و بدات تتجمع في الوقفة و عرشية كتنوض فيها : هاويلي ا وليدي اش هاد الكلام هاداا راه وليدنا عبد الصمد
فخر الدين دور عينو الحارين في سلطانة و كلامو مسوس مافيه ملاغة : عبد الصمد كان خاين من الخونة وفاش مقداش ليهم غراضهم قتلووه
سلطانة شادها غا عرشية : اش هاد الكلام ا وليدي اش تتقول واشمن غراض
ثورية ناضت وقفت بزربة : لاااااا لاااااااا ولديي ماشي خاااين غااا كدبوو علييه (سماعيل غا تيشوف في القايد و البهضة على وجهو )
فخر الدين شاف في ثورية : سيفطوه باش يقتلني بالغدر و منين مقدش وتفرش وباش ميبيعش بيهم صفاوها ليه ...هنا سلطانة تصدمت و تجمدو دموعها على هاد الكلام لي تتسمع بودانها و معودتش نزلت دمعة من وراه ...كيفاش كان باغي يقتليها ولدها ...ثورية غاسمعت هاد الكلام جرات مسكينة بجلايلها ...و تلاحت عند رجل سيد لقايد فخر الدين :هاا عار كبدتي و عاري تحت رجليك اسيد القايد ماخليني نعيي ولدي و ندفنو بيدي متزيدش تكويني فيه خليني نبكي ونجدب على كيتي لي شواة ليا قلبي ...جاو بناتها شدو من كتاف مهم وبداو يتناحطو ...و اسماعيل صدمتو كانت كثر من موت ولدو كان فلدة كبدتو مع خونة البلاد والكفرة بالله
فخر الدين تيقصح قلبو حيت تال الخيانة لي متيتعاتقش مع مولاها لا في حياتو لا في مماتو وهو يوجه كلامو لرجالو : هزوو لمحمل غسلوه و صليو عليه و دفنوه ...و دار بلا زيادة بلا نقصان في الكلام ...بحرا بغات تبعو ثورية طلبو و ترغبو ...تا شدها اسماعيل و بناتها

ثورية دارت عندو و تبكي و تنحط : ولدي ا سي سماعيل ولدي ...سماعيل لعالم بيه غير مولاه وليني هادا ما مكتاب .... سيد القايد كلامو ميعلا عليه حد قال خاين هي خاين ...ايوا رجال سي فخر الدين غطاو لعبد الصمد وجهو و هزو محملوو ...ثورية و بناتها غا شافوه  غاديين بيه هما ينوضو يتناحطو بغاو يتلاحو على جسدتوو ...و ليني سماعيل مخلاهمش ...و غا خرج محملو من الباب ...طاحت ثورية لرض تبكي و تنوح على جهدها ...و اسماعيل خلاها ومشا تبعهم ...خاصو يدفن ولدو بيدو و يعرف قبرو فين جا واخا خاين لكبدة متيعرف حرها غير لي تكوا فيها

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )Where stories live. Discover now