🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡17⚡
سي عبد السلام غا سمع حس البشارة تقاد في الجلسة و قلبو وقف و يديه بداو يتفتفوو : خبار الخير اسي الحاج
التهامي علا راسو الفوق : كل خيير ا سي عبد السلام سي القايد فخر الدين طلب وحدة من بناتك للزواج
عبد السلام من بعد كلام التهامي ولاو ودنو كيسوطو معرف واش سمع غالط ولا سمع صحيح ولا كلوو يتفتف و عينو خرجو و الكلام في لسانو تعقد : اش اش تتقوول اسي الحاج واش تتتمازح معايا ...و سيد مبقالو غير شبر و يسخف
الحاج التهامي طلق يدو : الله يهدييك اسي عبد السلام واش حنا ديال ملاغة راه السي القايد بنفسو نطق بلسانو بلي بغا وحدة من بناتك
عبد السلام تخلطت عليه صدمة و فرحة مابقا عارف ميديير و عويناتو بداو يتغرقو و يدمعو و يتفتف بيديه و بقا مدة ماقد ينطق حتى رجع حلقو : الحمدالله الحمدالله الحمدلله اينا وحدة بغاا السيي القايد
الحاج التهامي راسم تبسيمة قدام هاد الراجل المسكين لي ضعيف و مبقات عندو صحة : بغا الصغيرة في بناتك
عبد السلام حط يدو بفرحة على صدرو : بنتيي حسناء بنتي
الحاج حرك غا راسو : ايه بغا لالة حسناء (علا من مقامها بلالة حيت نيش عليها القايد و اختارها )
عبد السلام بدا يبكي : بنتي المرضية حسناء بنتي المرضية الله يجازيك بالخير اسيدي ...و ناض من كرسيه مشا عند الحاج يتحنا ليه باش يبوس ليه في يدو
الحاج بعد يدو : استغفر الله اسي عبد السلام انا راه غير عبد مرسول ربي لي عطاك و لي غنقوليك اسي عبد السلام راه كاع نساب القايد غناهم الله كثر ماهما غانيين و غيحيدك من هاد الحموم لي عايش فيه (عبد السلام غمض عينو كيبكي و يحمد الله ) و سيد القايد ماشي غا راايس تاع جيش التحرير يقاوم ضد فرانسيس و العدو راه هو لي شاد غرفة التجارة الدولية لي يقد يرفع ليك بيها المقام و نتا راجل كبير و مبقات عندك صحة للحدادة زواج بنتك ليه غينعسك على جنب الراحة ماغتضرب حساب لهم الدنيا و عندو حتى مصنع النسيج كيصدرو على برا المغرب و عاد داخل بنص في شركة التجارية " اونا " راااك تعرفها اسي عبد السلام ...سي عبد السلام غير يدير ليه براسو ايه و الفرحة ماقدااه الرزق لي جاه من عند ربي عظييم خلاه ميدوي مايتكلم غايشوف
الحاج التهامي : ايوا اسيدي الى عطاك العاطي لا تحرث لا تواطي اش قلتي دابا
عبد السلام شداتو المدوخة : فاش اسيد الحاج
الحاج التهامي : في زواج بنتك بسيد القايد
عبد السلام : سيد القايد نفديه بروحي عاد بناتي
الحاج تهامي تبشر و ناض من مقامو : هيا نقولو مبروك اسيدي
عبد السلام ملهوف بالفرحة : الله يبارك فيك اسي الحاج و امتا غيجي سيد القايد
الحاج التهامي : هدا عليا ا سي عبد السلام دروك ندوز عندو و نوصل ليه هاد الجواب وديك الساع يكون خير
عبد السلام حادر راس : لي بغاها سيد القايد هي لي غتكون
الحاج التهامي : مبارك و مسعود مرة خرى دابا خاصني نمشي عند جارك عندي ليه شي خبار على ولدو محمد🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡18⚡
و دار السي الحاج ماشي فحالو و السي عبد السلام غادي من وراه كيف ظلو يدعيي معاه و يجزايه بالخير ...و دموع كيف الجوهر واقفين في عيونو ...حتى خرجو من المحال و مشا السيد الحاج و بقا غا عبد السلام ...الفرحة كبييرة وهو معرف ميدير ... واش يمشي ولا يجي ....رما الكلام لواحد من جيرانو باش يحضي ليه الحانوتة و مشا يتجارا ...و صحيحتو قليلة و يلهث و ينهج ...و يترعد و طريقو طوااالت وهو باغي غا امتا يوصل لداروو .... وتبسيمة ماحيدتش من فمو ...تاوصل قدام بابو جبد السارووت يترعد تافتحوو و دخل ينصل في البلغة و يغوت على جهدوو : هنيييييية واااااا هنييييية ....سد الباب و دخل يجري لمراح تحت الضواية و يغوت و يقلب على هنية : هنييااااا وااا هنيااااا ....خرجو الدريات الحاجبات من مقامهم كل وحدة واش كانت الدير ...تمن حسناء لي كانت جالسة قدام لوبانة كتضفر ليها في سبول شعرها ...ناضو بجوجات فاش سمعو صوت بااهم لي فحال المسطيي
عاد خرجت هنية هي و القاسمية من الكوزينة و هي باركا و تخشي الرزامي في عبونها (صدرها ) و غاداا عند عبد السلام : ياك لاباس ا سي عبد السلام مالك على هاد الغواات ...عبد السلام شدها من درعينها و عينو سارو ضاويين بالفرحة : فرحيي اهنية فرحييي سييييد القاااايد فخر الدين طلبب بنتي حسناء لزواااج ا هنييية
هنية نزلت عليها فحال الصعقة مصدقتش : اش هاد الملاغة كتقول ا سي عبد السلام
عبد السلام : اشمن ملااغة راه سيد القايد جااا خطب حسنااء جاا خطبهاا ...تما هنية طاحت لرض جلست على ركابيها مقدتش و بصدمة هزت يديها و بدااات تتزغرت بلسانها ....و نزل معاها تا عبد السلام حادر الراس يحمد في ربي و يشكرو ....كانو الدريات كلشي واقف في بلاصتوو و كيشوف و ساكت ...و مصدومات و كتردد في ودنيهم غير كلام باهم " سيد القايد فخر الدين بغا حسناء لزواج " شي حاجة ميتقبلهاش العقل ...بزاف على السعد و الزهر تامن دون لبيبان لا ديال الناس لكبار لا ديال الديور الصغار يتختار بابهم ....دارو عند الزين دالسمية لي نيش عليها القايد و ختار ....لقاوها واقفة كيف الجماد ماتحرك ما تململ ...عينيها الكبار زادو وساعو و طرشة في القلب وعر من الطرشة في للخد ...باقين ودنيها كيدزادحو عليها ... ياربي واش هاد البلوة اش كتسمع ودنيها واش ربطو سميتها دابا مع سمية سيدهم القايد و زادو عليها الزواج ... الصدمة خلاتها تعصر واش هادي غير حلمة غادوز ولا واقع مر ....كتحس بدموعها كيف جووهر نازلين على خدها ... ميمكنش يكون هادشي بصح ميمكنش ...بدات ترجع بللور خطوة خطوة و تعفط على جلايلها و يديها و رجليها بردو عليها ...تالصقت مع الحيط مكونة ... شفايفها و عينيها يرجفو و تمنى تكون غا حلمة خايبة و تفيق منها ...خواتتها كيشوفو فيها و صدمتهم مع صدمتها ... باقين ممتيقينش هادشي لي سمعو ...اما وحد القاسمية فجاتها كيف الجلالة ...ماتحركت ما تركنت بقات غا واقفة تشوف في باها فرحان و مها تزغرت ...و قلبها شدي خنجر و خشيه فيه تاقطر بالدم لي عكب قطران🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡19⚡
هبط ليل بنسامو و ضوات سماه بنجوموو ...و القمرة فيه طالعة مكمولة ... في قصر السيد القايد ...كبير و عالي و واسع ...ضواو ديالو مطفيين من غير القنادل و الفانس لي في لرض مشتتين ... الخدامة و العبيد ديرين خدمتهم في السكات تمن خطاويهم خفاف ... و خدامين على السياد ....في وسط القصر فين دايرين لحيوط و القواس ...كانت خسة كبييرة مبنية ...الما كينزل منها و ديرين بيها الفانس ...عالية و زاهية بجليجها ....كان تيتسمع الغوات عاليي و اللغا كثييير ...يتزادح مع الحيوطة و يترد ...لالة سلطانة كانت لابسة قفطان الجووهر رهيف بيض و من وراها عبدة حادرة الراس ...و جاية من جيهة القواس غادا لخسة ...و عاقدة الغوباشة ...تشوف هاد اللغا منين جاي ...و من حدها تقرب و كيبان ليها خوها الشقيق اسماعيل راجل كبير مكردد مع الزمان لابس فوقية و بلغة ...و قدامو ولدو عبد الصماد لابس الجبادور و عينو حومر و منزلهم لرض ... ميرد كلام ...و من ورا سماعيل واقفة مرتو ثورية و بنتو شروق و جوج بناتو صغار ... حفصة و خديجة ...مخشيين في مهم و يشوفو في باهم تيغوت على خوهم البكر
اسماعييل : ااااش هاد الحالة جاينني بيها و شارب الحرام و يومين و نتا بايت براااااا سول عليك السي فخر الدين ما لقاك اش غنقوليه ...عبد الصمد هز عينو كيف الجمر و الحقد باين عليه حاااكن من جيهة ولد عمتو السي فخر الدين ...و هي تجي لالة سلطانة : اش هاد الصدااع
اسماعيل وقف و دار عندها : سمحيلينا ا ختي سلطانة غير هاد الولد عندي خرج ليا في عوودي عاصيي و جاااي شارب الحرام في هاد النصاص الليل
لالة سلطانة : و ساعف ا خويا اسماعيل دري كبر و مبقا ديال حكام و هو عارف اش كيدير .... حتى دوا من وراهم صوت غليض طاغي باين شان و مرشان زعزع حيطانو لي ردوو عليه و ناشف مافيه حس عطف ولا حنان : اش واقع هنا ؟ ...دارو كاملين لجيهة ليمن ...كان السي فخر الدين بجبادور بيض مطرز ... كيتمشا بالبلغة ديالو ...و وجهو ماعلييه تبسيمة ...الحجبان عندو ملاقيين ... و كيتمشى برزانة و خطاوي متبثة ...شروق طلت عليه و تبسمت ...هيبتو تزعزع قلبها ...و رجعت نزلت عينيها لارض تسمع غا كلامو و تغنم بيه في ودنها ...اما عبد الصمد فا هز فيه عينو حادة مكرهش يخشي فيه الخنجر و يخرجو
فخر الدين وقف عندهم داير يدو من وراه و نافخ للريش : شنو كين علاش هاد الصداعات و كثرة اللغا ؟
اسماعيل : سمحلينا اسي فخر الدين فيقناك راه غير ولدي جاي شارب و داخل لقلب الدار
عبد الصمد عينو جمرة في فخر الدين : الى صدعنا السي فخر الدين و زعجناه في قصرو حسن يجري علينا باش يتهنا مناا و مايسمع خبارنا ...اسماعيل خرج عينو و هز يدو باش يجمعها معاه بطرشة ساعة شد فخر الدين يدو بقبضة و عينو على عبد الصمد : خليه ا اسماعيل الكلام معاه ماشي دابا الكلام مع واحد سكران فحالا كتكسي لعطشان
عبد الصمد