في المكتب واقف قصاده مستغرب هدوء وثباته مستني يعرف هيعمل اي عارف انو هيعنفه ويضربه عشان مقدرش يحمي بنته وهو عنده حق
فهد باصص من ورا الزجاج عند الشباك وهو مديه ضهره اتنهد بتعب مشاكل كتير من كل مكان :عرفت
ليث استغرب :عرفت! ازاي
فهد لف وقرب منه :انت مش بتحميها لوحدك انا حاطط ل لمى عيون في كل مكان بتروحه والي قالي حكالي ع الي انت عملته وهو نفسه الي قالك عشان تلحق لمى
ليث :حضرتك قصدك ان البنت الي قالتلي ان لمى في الحمام هي نفسها الي قالتلك
فهد :ايوا هي عشان كدا بمجرد ماانت مشيت انت ولمى انا بلغت ع اليخت لكن الكلب دا بعت رجالتي ياخدوه قبل ما البوليس يوصله وهو دلوقتي في العنايه
طلع فون من جيبه. انت عارف بتاع مين دا
ليث بص للفون باستغراب :لا معرفش
فهد بقوه:الفون دا الكلب كان بيصور بنتي عليه كنت عارف انو مش هيعدي الموضوع غير لما يكون مصورها فا خليتها تشوف المكان لو فيه اي كاميرات وطلع عندي حق وخدت الفون وجابتهولي
ليث اتصدم ازاي مخدش باله منه ازاي مفكرش فعلاً ان الكلب دا يكون بيصورها معقوله غيرته ووجعه عليها خلاه مشافش اي حاجه غيرها غير انو يحميها ملامحه اتحولت لغضب ممكن يقتل ملايين مش واحد بس :ورحمه امي في تربتها الكلب دا مش هسيبه
فهد شاف حبه وغيرته بتصرخ في عينيه وملامحه كان متاكد انو هيحميها ومغلطش لما كلفه هو ووثق فيه عشان يحميها:انت جبت حقها فعلاً ي ليث الباقي عليا انا. انا الي هجيب حق بنتي الدكاتره بيقولوا انو مبقاش ينفع يلمس واحده بعد انهارده وغير الكسور الي عنده ابتسم. مكنتش اعرف انك وحش كدا
ليث كانت نااار بتنهش جواه لسه حاسس انو مخدش حقها من الكلب دا :لسه ي فهد بيه الكلب دا لسه مشافتش غليلي منه كان نفسي يموت
فهد :الموت بالنسباله هيبقي رحمه من الي هيشوفوا مني وكفايه انو مش هيقدر يلمس واحده بعد انهارده عشان يفكر مليون مره قبل ما يقرب من بنت فهد الزيني
ليث بصله:انا عايز اطلب من حضرتك طلب
فهد :انت بعد الي عملته انهارده لو طلبت عيني هديهالك
ليث :عايز اتجوز لمى هنكتب الكتاب بس وهسافر السنتين وارجع نتمم الجواز بس ابقاا ضامن انها مش هتكون لغيري وكمان لازم الكل يعرف انها متجوزه الي خلي الكلب دا اتجرا وعمل كدا عشان عارف انها مش متجوزه
فهد ابتسم :لدرجه دي بتحبها
ليث ابتسم بثقه:اظن الي حصل ل جاسم يثبت لحضرتك انا بحبها اد اي
فهد :فعلاً يثبتلي ماشي ي ليث وانا موافق بكره كتب كتابك انت ولمى. مع عمار وچيسي ورغد وفارس بس توعدني دلوقتي ان دا مش هيأثر ع دراستها
ليث بصدق:اوعد حضرتك ان عمر دا ما هيأثر ع دراستها ولو عايز كمان انا ممكن اخدها معايا امريكا وتكمل دراستها هناك
فهد :هههههههه دا انت مش ناوي تخليه كتب كتاب بس
ليث ابتسم وحك راسه :الي تشوفوا حضرتك
فهد :مش الي انا اشوفوا انا هشوف رايها هي الاول ولو وافقت تكمل دراستها برا انا مش هعترض
ليث فرح جداً وبيتمني جواه انها توافق تكمل دراستها برا معاه :طب حضرتك مش هتسالها
فهد ابتسم:مستعجل اوي
ليث وهو مبتسم:مش حكايه مستعجل بس لو وافقت يبقي اشتغل في الورق بتاعها
لمى في اوضتها قاعده ع السرير وهي محتاره عايزه تعرف سبب زعل ليث واي الي حصل بالظبط فيه جزء مفقود هي مش عرفاه ولا فكراه وهو الوحيد الي عنده الاجابه ليه فاقت من تفكيرها ع خبط ع الباب وكانت الخادمه
الخادمه:انسه لمى. فهد بيه عايز حضرتك في مكتبه
لمى :طيب ي داده انا جايه حالا
نزلت لمى وخبطت قبل ما تدخل شافت ليث وهو قاعد استغربت وهي مش فاهمه الموضوع حتي نظراته ليها كانت عيونه عايزه تقولها حاجه بس هي مش فاهمه بصت ل باباها
لمى :ايوا ي بابا
فهد بهدوء:اقعدي ي لمى
قعدت وبصتله مستنياه يتكلم
فهد :موافقه انك تسافري تكملي دراستك برا السنتين دول
لمى استغربت:اشمعنا
فهد :ليث طالب ايدك وعايزك تسافري معاه تكملي دراستك
لمى اندهشت ودهشتها الاكبر ان باباها شبه موافق طالما بياخد رائيها لكن مبسوطه وفرحانه حتي ابتسامتها مقدرتش تخفيها وبصت في الارض
ليث اتنفس ب راحه وملامح وشها وابتسامتها طمنته زي ما بيقولوا السكوت علامه الرضا
فهد بصلهم هما الاتنين وشايف نظراتهم لبعض بص ل لمى وابتسم بخبث:افهم من كدا انك مش موافقه
لمى بلهفه:لا موافقه
ادرجت نفسها واتكسفت وجريت برا الاوضه
فهد ضحك بقوه وليث بصله ووقف :كدا ابدا في الورق بتاعها عشان تسافر معايا
فهد وقف وقرب منه وسلم عليه:مبروك ي عريس
ليث ابتسم:الله يبارك في حضرتك استاذن انا بقاا
فهد :اتفضل
في اوضتها بتتنطط بفرحه مش مصدقه الي سمعته والي قاله باباها كانت في حاله غريبه ومش عاديه مرتبكه...مبسوطه..فرحانه مشاعر متلغبطه وغريبه فرحها بكره متوتره لكن فرحتها كانت اكبر من انها تستسلم لاحساس دا
شغلت اغنيه وهي بترقص وتتنطط بسعاده
( حبيتك بالثلاثه. نداء شراره)
مالي حاسه بارتباك وبحاله مش عاديه. عقلي اتجنن معاك مش عارفه ايه الي فيا قوم فض الاشتباك او خبي عنيك شويه دا انا واقعه فيك بجد
مستغربه موافقه باباها وهو كان معترض ومستغربه ان ليث مجابلهاش سيره لكن برغم دا مستفسرتش ولا سالت فرحتها وقلبها الي بيرفرف من السعاده كانوا كافيين انهم ينسوها اسمها
من كلمتين يدوب بلاقيني في حته تانيه. مابشوفش فيك عيوب وبراقبك ثانيه ثانيه. ازعل هتقوم حروب. مش واحده لا تمانيه. هو انت اي حد
انا نفسي ااطييييييير فرحانه جداً ودااايبه وبطير
سعادتها وفرحتها متتوصفش بتحلم باللحظه دي من زمان من اول ما عينيها فتحت عليه وهي مش شايفه ومش عايزه غيره
حاسه بسعاده ودا احساس خطير. مجنونه بيك نفسي افضل قصادك واقولك بحبك كتير ودا مش كلام ده انا جايه اغرق عينيك اهتمام وده وعد عليا وقرار والتزام
من طرف الباب شايفينها وشايفين فرحتها وسعادتها الي في كل تفاصيلها
فهد ابتسم وهو باصصلها وبيكلم غرام جنبه:شايفه بقا انا ليه وافقين
غرام دمعت بفرحه مش متخيله ان بنتها بتحب لدرجه دي :شايفه فعلاً مكنتش اعرف انها بتحبه لدرجه دي
دي البت اتجننت من فرحتها
فهد لف ايديه ع خصرها وخدها ودخلوا اوضتهم :هههههههه. الحب ولع في الدره اهي الاوزعه دي بتحب
غرام :بس انا هقعد ازاي من غيرها
فهد اتنهد :انتي الي بتقولي كدا امال انا اعمل اي هعيش ازاي من غير شقاوتها ولا كل يوم وانا راجع من الشركه مين الي هتجري عليا وتحضني وتبوسني مين الي هتملي القصر سعاده بضحكتها
بس اعمل اي دي سنه الحياه انا عارف لو بعدتها عنه هتطفي وهتتعب اوي وانا عندي استحمل اي حاجه ولا انها تزعل ولا اشوف الحزن في عينيها بسببي ولا نظره عتاب من عينيها وهي بتقولي انت السبب مش هتحمل دا
غرام قرب منه ولفت ايديها ع عضلاته وحضنته من الخلف وهي سانده ع ضهره :ولا انا هتحمل اشوفك مضايق وبعدين انا كدا هغير قصدك اي بمين هيجري عليك يحضنك ويبوسك امال انا روحت فين
فهد ابتسم ولفلها بهدوء وخدها في حضنه وغمزها بمكر:انتي حاجه تانيه. انتي الي باخدك في حضني وبدوق الشفايف الكريز دي
انتي الي بيحصل بينا حاجات مينفعش تتحكي ولا تتقال والاوضه دي تشهد
غرام ابتسمت بخجل :تشهد ع سفالتك الي عمرك ما اتخليت عنها ابداً بص احنا بنتكلم في اي وانت بتتكلم في اي مش بعرف اتكلم معاك جد خالص بسبب كدا
فهد ضحك وشالها وهي في حضنه:ههههههه طب بذمتك هو فيه احلي من كدا جد هو دا الكلام الجد الي لازم يتقال
مددها ع السرير وهي في حضنه وملامحها بان عليها الحزن:اه ي فهد فيه وانت عارف
فهد :اممممم طالما انا عارف يبقي فيه نكد بس معلش ممكن نأجل اوردر النكد لبعدين
غرام :بعدين ازاي ي فهد انت مش واخد بالك ان بكره فرح رغد ع فارس
فهد :وفرح لمى ع ليث
غرام :قصدك اي
فهد :قصدي اني عملت المستحيل عشان صقر يكون ل رغد بس فيه حاجه ابنك عارفها ومش راضي يقولهالنا وكمان اتحول لما عرفته ان رغد بتتهدد بصور وقتها كان عايز يقتلها رغم انها مظلومه بس فيه حاجه عنده هو وكمان هو بنفسه الي قال مش عايز يتجوز رغد فا اكيد مش هجبره ع حاجه وانتي عارفه ابنك كويس
غرام اتنهدت بحزن:المصيبه اني عرفاه دماغه ناشفه وعندي جداً شايف انها باعته بسهوله فا هو كمان باعها
فهد قربها لحضنه:طيب خلاص نكدتي زي ماانتي عايزه نحول ع القناه الرومانسيه بقاا
غرام ابتسمت:قصدك القناه السافله بتاعتك
فهد غمزها وباسها ع خدها :طب ومالوا لما نقلب عليها هي كمان اهو نستفيد شويه
غرام:نستفيد! دا انت الي بتفيدهم هههههه
فهد ابتسم :بردوا بكسب فيهم ثواب بعلمهم
غرام زمت شفتيها بسخريه :اه هو من ناحيه التعليم فا انت معلم فاضل بتعلم بضمير
فهد غمزها:طب ما تيجي اكسب فيكي ثواب واعلمك وبضمير الضمير كمان عشان تعرفي انتي غاليه عندي ازاي . شد الغطا عليهم
يوم ملئ بالمفاجات البعض فرحان وهيطير من الفرحه وهما مستنين اليوم دا بفارغ الصبر فرحتهم متتوصفش وكل بنت في البيوتي سنتر ابتسامتها وفرحتها كافيه انها تسعد العالم
ماعدا هي مفيش ابتسامه ملامحها كلها حزينه ودموع مش راضيه تنشف لدرجه ان الكل استغرب الا الي عارف الموضوع زي لمى وچيسي فرحتهم ناقصه بسبب زعلها مضايقين عليها
بتفتكر لما حاولت تهرب لكن معرفتش بسبب الحراسه كانت مشدده جداً حتي حاولت تنتحر لكن مانعين اي اداه حاده تكون قصادها حتي لو بالصدفه ومانعين اي حد يدخلها حاجه هتتجنن مش عايزه تكون لحد غيره وجعها كان كافي انو يقتلها رافضه الفكره انها تتخيلها حتي بصت في المرايه وشافت نفسها صرخت بوجع ورمت كل حاجه قصادها كانت في البيوتي سنتر بتكسر وتصرخ بانهيار ووجع الكل باصصلها بذهول
لمى وچيسي قربوا منها وهما موجوعين عليها خدوها في حضنهم وبيطبطبوا عليها
لمى دمعت بوجع:اهدي عشان خاطري مش متحمله اشوفك كدا
رغد بانهيار ودموع:اشمعنا انا الي بيحصل معايا كدا ليه يوم مايجي اليوم الي بحلم بيه اكون لحد غيره ليه متجوزتش زيكوا الي بحبه
لمى وچيسي عيطوا ع عياطها وهما موجوعين عليها الكل اتاثر عليها وحاولوا يهدوها دخلت مامتها وخدتها في حضنها وبتهديها وموجوعه عليها جداً
فرح بحزن :ليه ي رغد بتعملي في نفسك كدا
رغد بغضب ووجع بعدت عنها:انتوا الي عملتوا فيا كدا انتوا الي دمرتوني
محدش وقف جنبي ولا ساعدني
صوت قوي الكل بصله:انتي الي دمرتي نفسك ودمرتينا معاكي مش دا الي وافقتي عليه وبتحبيه جايه دلوقتي تتكلمي ليه
رغد بصتله:انا قولت لحضرتك الحقيقه ليه بتعاقبني ع حاجه مليش ذنب فيها
ريان بجديه للكل:كلوا يطلع برا دلوقتي
استجاب الكل لطلبه وطلعوا برا الاوضه
قرب منها ريان بهدوء:اهدي ي رغد واسمعيني
انتي عارفه كويس اوي اني عمري ما هأذيكي ولا هبيعك زي ماانتي فاكره
رغد دفنت وشها بين ايديها وبتعيط:امال الي حضرتك بتعمله دا اي. ليه موافق ومصر ع الجواز وانت عارف اني مش بحبه وان كل دا بسبب تهديد
ريان :كل دا هتعرفيه بس مش انا الي هقولهولك
رغد بصتله باستغراب :امال مين
سمعت صوت وراها صوت بتحلم تسمعه بقالها كتير ووحشها:انا
اتصدمت ولفت ودموعها نزلت بغزاره بس من سعادتها جريت عليه وحضنته بقوه :صقر وحشتني اووي. بعدت عنه وبصتله بلهفه. والله بحبك ي صقر. ومحبتش غيرك
صقر ضم خديها بين يديه وبص في عيونها بحب:عارف ي روح صقر ..عرفت كل حاجه خلاص
مسح دموعها. مش عايز اشوف دموعك دي خالص يلا اجهزي عشان فرحنا ي عروستي
رغد اتبدلت الحزن ل سعاده ملهاش مثيل :بجد ي صقر يعني مفيش فارس
صقر ضغط ع ايديها بغيره:انسي الزفت دا مش عايزاسمه يتنطق ع لسانك
رغد ابتسمت بسعاده وحضنته تاني نسيت وجود باباها بمجرد ما شافته عيونها وعقلها حتي قلبها كله كان معاه هو وبس :حاضر مش عايزه افتكر غيرك انت وبس
صقر ضاممها لحضنه مش عايز يبعدها ابداً وحشاه بجنون كل تفصيله فيها وحشاه حتي ريحتها ولمستها وحضنها وحشاه عايز يخطفها دلوقتي لجنه حبهم اكتفي من البعد وعايز يقرب لدرجه ممكن يكسر ضلوعها من قربه وشوقه ليها
ريان :اي ي روح امك انت وهي انتوا استحليتوها ما خلاص
صقر ورغد بعدوا عن بعض وبصله بغيظ في لحظه انفصال :قال يعني بايت في حضنها من امبارح دا انا حتي جاي من المطار ع هنا ع طول
ريان بغيره:لم نفسك ي زفت بدل مااخدها منك
رغد بلهفه :لا عشان خاطري خلاص
صقر بصلها وابتسم وريان بغيظ:مالك واقعه عليه كدا ليه ما تنشفي اهو دا الي مخليه نافش ريشه علينا
رغد ابتسمت وضمت ايديها بين ايديه وبصتله بحب :عشان انا فعلاً واقعه في حبه
ريان برغم اي حاجه مبسوط ليها انها رجعت ابتسامتها الي وحشته بقالها كتير وشاف السعاده في عيونها :طب يلا ي اختي عشان تجهزي وانا جبتلك فستان غير دا الي بهدلتيه
رغد بصاله وباصصلها بحب ومبتسمين وتايهه في عيونه:حاضر
ريان بصوت عالي فوقهم من حرب العيون :ما يلا ي بت انتي وهو اي خلاص الحب ولع في الدره
صقر بصله بغيظ وقرب من ودنها وهمس:مضطرين نستحمل الكام ساعه دول بعد كدا ابوكي الي واقف قدامي دا ومانع اني احضنك مش هيقدر يخلصك من الي هعملوا فيكي انهارده
رغد اتكسفت وخدودها احمرت بخجل وريان بصلهم بشك ورفع حاجبه:انت بتقولها اي خليتها احمرت كدا
صقر ضغط ع اسنانه بغيظ:يارب صبرني انا خارج ولا حد يسالني بتقول اي ولا بتعمل اي
خرج صقر وهي ضحكت وريان قرب منها وهو مبتسم وخدها في حضنه
ريان :ارتاحتي كدا
رغد بعدت عن حضنه وبصتله:انتوا كنتوا متفقين ولا اي
ريان :انا قولتلك هو الي هيقولك ع كل حاجه يلا هسيبك بقا عشان تجهزي والبنات تجهز
رغد :ماشي
الكل عرف بوصول صقر والي حصل لكن مستغربين وبيسالوا نفسهم فين فارس ووجود صقر مكانه كل دا كان محيرهم لكن مبسوطين وفرحانين ليهم
اجمل ثلاث عرسان وعرايس كل كابلز في كوشه
الكل فرحان وفرحتهم كانت كامله بانتهاء قصه حب نهايه سعيده
صقر جنبها قاعد بشموخه وقوته كأنه فهد في شبابه وسيم لدرجه الجنون ملامح رجوليه وحاده ووسامه عاليه
دقنه الخفيفه وشعره شديد السواد واللمعان وعيون الصقر القويه الواثقه
باصصلها وشايف فرحتها ولهفتها في عيونها كلام كتير عايز يقوله ومشاعر اكتر عايزه تتحكي وتتحس
كانت جنبه بفستانها الابيض مختلف تماما عن الي كانت لبساه وهو شافها بيه فستان ليه هو مخصوص رقيق وجميل زي شخصيتها وجمالها حتي ملامحها شديده الجمال قادره انها تحرك الحجر رجعت ابتسامتها نورت وشها وكل تفاصيلها بفرحتها بوجوده جنبها من فرحتها وسعادتها مكنتش عايزه تسال او تعرف اي حاجه غير انه جنبها دلوقتي
لمى كانت اقل ما يقال عنها انها جميله وفاتنه الجمال ويمكن جمالها دا هو سبب مطمع الكل عليها من صغرها مش مصدقه ولا متخيله انها جنبه دلوقتي هو الي قدر يخترق حصون قلبها من زمان وسكنه وعشش جواه
حب من الطفوله وفضل لحد الشباب
شاف بنات اشكال والوان واجانب لكن قلبه مدقش غير ليها دخلها قلبه وقفل عليها مبسوط بالقدر الي جمعهم في يوم وليله ومبسوط اكتر انها مش هتبعد عنه وهتسافر تكمل دراستها برا جنبه ومعاه
لهفتهم وعيونهم بتتكلم عنهم بتعبر عن حبهم لبعض قلوبهم الي بتدق بعشوائيه دقات بتصرخ بالحب وفرحه قادره انها تطيرهم فوق السحاب
فرحه ملهاش مثيل كان فرح اقل ما يقال عنه انه روعه من كميه الحب الي بين كل كابلز فرح ابتدا من غير حزن ولا ذره زعل
چيسي عيونها مفارقتش عيونه لحظه عايزه تفضل دايما بتملي عينيها بيه شافته ملاك نازل من السما عشانها حبها وقبلها بكل عيوبها وقدر يغيرها لشخصيه احسن
كل انسان فيه عيوب وفيه الحلو وفيه الوحش الي بيحبك هيقبلك بعيوبك قبل مميزاتك محدش يقول لا انا فيا عيوب كتير محدش هيحبني خليك واثق ان ربنا زي ما بيقسم الرزق فا هو بيكتب النصيب بردوا فا خليكي واثقه مهما حصل فا لو من مصيبك هيكون
احساس ومشاعر الكل عايشها وشايف غير بيعيشها
اشتغلت اغنيه وبدات الاضاءه تهدي عشان تليق مع جو الميوزك
حضن ايديها بين ايديه وخدها للرقص وباجمل لمسه ع خصرها ضمها لحضنه وقربها اكتر وحركات هاديه وجميله ع اغنيه اهدي واجمل وعيون بيصرخ الحب فيها
رغد كلمه سعاده وفرحه قليله ع فرحتها الي متتوصفش وباينه في عيونها الي مش عايزه تبعد عن عيونه اكنها بتتاكد انو هو الي قصادها مش بتحلم ولا بتتخيل هو الي قلبه دق ليه وهو الي اتعذبت في بعده كتير وبابتسامه وحب وصوت رقيق :مش متخيله لحد دلوقتي انك قصادي وبين ايديك بنرقص في فرحنا. حاسه ان فيه جزء مفقود بس كل المهم عندي انك قصادي مش عايزه غير كدا
صقر بصوت هادي :كل حاجه هتعرفيها بس مش دلوقتي لسه قدامنا العمر طويل هنتكلم ونحكي ونقول كل حاجه سيبي انتي بس نفسك وانسي ومتفكريش غير في فرحنا
قرب من ودنها وهمس. بمكر وفي الي هعمله فيكي انهارده
اتكسفت وبصت في الارض تداري خجلها منه
سيبى روحك وارقصى بين ايديا والمسى حضنى بايديكى واضحكى
وعلى ودنى مييييييلى واهمسى
كل واحد عنده اسرار وحكايات لسه مظهرهاش
ليث مقالهاش ع الي حصل امبارح ومش عايز يقولها عارف انها هتضايق وتزعل ومحبش يضيع فرحتها بجوازهم باصص في عيونها وشفايف نفسه يقطفها من زمان مكنش مصدق ان باباها هيوافق
عاش سنين بيحلم باليوم دا وهو شايفها بفستانها الابيض بين ايديه بترقص في حضنه مش شايف خوف ولا توتر لا شايف حب ولهفه مشتاقه زيه بالظبط
ليث بصوت هادي وجميل:عارفه رغم اني كنت واثق انك هتوافقي بس خوفت ان خوفك يخليكي ترفضي خصوصا ان كان سريع جداً
لمى برقه وحب:اي حاجه انت جنبي فيها عمري ما هتردد لحظه اني اوافق منكرش اني اتفاجئت واستغربت ان بابا وافق بس فرحت حسيت انها فرصه مش بتيجي غير مره في العمر اتمسكت بيها ووافقت
ليث ابتسم وقربها لحضنه وهو بيتمايلوا ع الاغنيه وكلمات روعه خارجه من قلوبهم:معقوله حبك وصل لدرجه دي واثقه فياا ومسلمالي قلبك كدا
لمى بعيون بتصرخ بحب:مش بس قلبي انا مسلمالك حياتي كلها كل تفصيله فيا مش عايزه غيرك انت روحي وقلبي وعقلي انت كل حاجه
ليث اتنفس بقوه وتنهيده حاااااره مشتاقه وملهوفه:وانتي كمان ي لمى حبيبتي وبنتي وعشقيتي ومراتي
لمى ابتسمت:طب حبيبتك ومراتك وبنتك وفهمتها لكن اي عشيقتك دي انت بتخوني مع نفسي ولا اي
ليث :هههههههه عشان تعرفي اني مش هخونك مع اي حد انا هخونك مع نفسك
سيبى روحك وارقصى بين ايديا والمسى حضنى بأيديكى واضحكى
وعلى ودنى ميلى واهمسى
لمى:اممممم تصدق اقتنعت المفروض اني مغيرش دلوقتي
ليث ابتسم:عايزه تغيري غيري من نفسك لاني هحبكوا انتوا الاتنين
لمى : بس بس انت لغبطتني هههههه
ليث ضمها لحضنه بعشق وهو مبتسم:بعشقك ي مجنونتي
سند جبينه ع جبينها وبصلها بضياع. عارفه اي في بالي دلوقتي
لمى بحب:اي ي حبيبي
ليث غمزها بمكر :نفسي اشيلك دلوقتي ونطلع ع الجناح بتاعنا هاكلك اكل وامزمز براحتي
لمى اتكسفت واستخبت في حضنه بتداري خجلها وهو ضمها لحضنه بقوه وضحك وبيتمايلوا ع نغمات الاغنيه
اااه عارفه ايه فى بااااالي عارفه نفسى فى ايه عايز دلوقتى اشيلك وبيتنا نجرى عليه
چيسي سانده ع صدره بتسمع دقات قلبه القويه اكنها بتنطق. وتنادي باسمها :ياااه اخيراً جيه اليوم الي بنحلم بيه من سنين بعدت عن حضنه وبصتله عارف فرحتي انهارده مضاعفه جداً عشان صقر و رغد وليث ولمى شايف حبهم وشايف فرحتهم متتوصفش ازاي
عمار باصصلها بحب :شايف وشايف اجمل ملاك قدامي برغم انك المفروض تكوني فرحانه.لنفسك بس بردوا مبتنسيش غيرك بتحبي الخير لغيرك قبل ما تحبيه لنفسك
چيسي ابتسمت:انت الي علمتني كل دا ي عمار انت الي خلتني اشوف الدنيا بشكل تاني انا كأني اتربيت ع ايديك محدش علمني غيرك
اتعلمت يعني اي اصون نفسي واحافظ عليها وجسمي مش للفرجه لا جسمي دي امانه ربنا ادهاني عشان احافظ عليها واصونها
واتعلمت احب الخير لغيري قبل مااحبه لنفسي
عرفت من باباك ومامتك معني الاب والام
الاب والام مش الي يخلفوا لا الاب والام الي يربوا ويعلموا ولادهم ويحتووهم
انا مش بس اتعلمت منك انا اتعلمت من كل شخص عندك حتي اونكل فهد شفت فيه هيبه وقوه زي باباك ميقلوش قوه عن بعض عيلتك حصن قوي بالتعاون والحب صعب حد يفرقهم
عمار مبسوط بكلامها انها اتعلمت كل دا وحبه زاد واحترامه ليها زاد اكتر خدها في حضنه وابتسم:مبروك لدخولك عيلتنا وبقيتي فرد منها وخليكي واثقه ومتاكده طول ماانتي معايا متخافيش من اي حاجه
چيسي مكنتش خايفه بالعكس مجرد وجوده جنبها هي مطمنه ومش خايفه امااان بتدور عليه من سنين ولقته فيه ضهر وسند محتجاه وحسته معاه
احساس الامان دا كل بنت بتحلم بيه فا لما انت تخليها تفقد الاحساس دا يبقي اي لازمتك اول مراحل الحب هو الاحساس بالامان اول صفات الرجوله انك تحسسها بالامان تكونلها سند وضهر
ايديى على ايديك كدا ميلى على حضنى كدا انتى وانا بنرقص سوا
على الارض ولاااااااااا على السما اة قلبى سامعه قلبى وانتى خدك عليه
سامعه كل دقه فاهمه بتقول ايه
واقف بعيد بهيبه وشموخ ابتسامه خفيفه كان واثق وعارف بكل دا نفذ وعده وجمع قلبين حبوا بجد واتوجعوا بجد
قربت منه وابتسمت:كنت عارف بكل دا صح
فهد بصلها:شوفتيني قبل كدا خلفت بوعدي او مكنتش قده
غرام هزت راسها :تؤتؤ طول عمرك قد كلمتك ووعدك كنت واثقه انك هتحل الموضوع بس ليه مقولتليش وكمان عملت اي في فارس
فهد رجع بص ل صقر و رغد :فارس حسابه بيخلص واحده واحده معايا انا. اما بقاا رغد وانها خبت فا دي حسابها مع صقر شايفه عيونه بيستحلفلها ازاي ناويها ناويها يعني مفيش كلام
غرام بصتلهم وضحكت:ههههههه هو هيجيبه من برا يعني طالعلك بينتقم بضمير
فهد لف ايديه حوالين خصرها وقربها لحضنه من الجنب وغمزها:بمناسبه الضمير محضرلك مفاجاه هتعجبك حجزت جناح مع الشحوطه دول وهنقضي ليله مش هتنسيها طول حياتك زي ليله الدخله كدا
غرام بدهشه و خجل:اي لا طبعا احنا كبرنا ع الكلام دا عيب ي فهد
فهد رفع حاجبه:كبرنا اي ي اختي ليه قالولك عندي تسعين سنه انا لسه بصحتي فهد متهددتش شدد ع حضنها وابتسم. وغمزها وانتي فرسه محتاجه للخيال الوحيد الي قدر يروضك ولا اي ي روحي
غرام ابتسمت بخجل:مجنون والله
فهد بمكر :هو فيه احلي من الجنون بيظبط الدنيا وبيخلي فيها ساسبينس كدا روعه
المهم اجهزي انتي كدا عشان شكل الفندق هيتهد من الي هيحصل فيه انهارده
غرام :هههههههه طبعاً لازم يتهد كفايه انت وابنك الله يكون في عون رغد
وعوني انا كمان
فهد ابتسم بمكر:لا عونك اي انتي مجرباني من زمان ومتعوده لكن البت لسه طازه هتجرب وتتعلم
غرام :ولمى هههههههه حاسه انها هتغتصب الواد وهو واقف وانا الي كنت خايفه عليها
فهد ضحك بقوه:هههههههه انتي تخافي ع رغد ومتخافيش ع لمى دي توديكي البحر وترجعك عطشانه محدش هيقدر يروضها غير ليث زي مانا روضتك كدا ي روحي
سيبى روحك وارقصى بين ايديا والمسى حضنى بايدكى واضحكى
وعلى ودنى ميلى واهمسى
. . . . .
ريان مبسوط وفرحان لفرحتها والسعاده الي باينه في عيونها شاف وحس بيها وبوجعها بس كان لازم يعرفها غلطها كان لازم يعلمها متفرطش في حبها مهما كان وانو قادر يحميها ويدافع عنها حتي لو الي غلط فيها صقر لكن عارف ومتاكد انو عمره ما هيأذيها اه غشيم وغيور لابعد حد لكن في هدوءه مفيش احن ولا ارق منه عمره ما هيأذي قلب حب وداب بجد
فرح بصتله عارفه نظراته وشايف الحنين في عينيه بنته الوحيده ومش سهل عليه تتجوز وتسيبه وهي متقلش حنين وحزن عنه رغد مش بس بنتها رغد كانت صحبتها واختها بتحكيلها ع كل حاجه وبتنصحها وتقف جنبها بتقولها الصح من الغلط هي سرها
قطع بحر تفكيرها وهو واخد باله من نظراتها ليه:عارف اي الي بتفكري فيه دلوقتي بس هي دي سنه الحياه كل بنت بتكبر وتتجوز وتروح ع بيت جوزها بس احسن حاجه ان صقر هيعيش مع باباه في القصر يعني جنبنا
فرح :بتحاول تصبر نفسك بأي كلام صح
ريان اتنهد هي عرفاه وفهماه كويس مبيقدرش يخبي عنها حاجه :فعلاً بصبر نفسي بأي حاجه اعمل اي اروح اخدها منه واكسر فرحتها بوجوده جنبها
انا اهم حاجه عندي هي سعادتها الي باينه في عيونها مش عايز غير انها تكون مبسوطه
فرح :طب وليه خلتها تتعذب الايام الي فاتت وهو بعيد عنها
ريان :مكنش بأيدي حاجه اعملها مكنتش عايز ارخص بنتي وفي نفس الوقت كان لازم اقويها واخليها تتحمل نتيجه غلطتها. انا مكنتش هجوزها ل فارس لو اطبقت السما ع الارض مكنتش هتتجوزه كل دا كان مترتب
وجود صقر هنا كان مترتب ليه بس رغد هي الي نفذت مش احنا
صقر كان لازم يسمع منها زي مااسمع منها انها خانته كان لازم يسمع ان الي حصل سوء تفاهم واحنا الي كملنا الحقيقه ووضحناله وشرحناله كل حاجه
فرح باستغراب :ازاي
ريان:صقر لما وضحناله ان فارس بيهدد رغد بصور والي بسببها هي وافقت هو شاف الصور دي جن جنونه بس الي استغربته انو متجنش من فارس لا هو اتجنن من رغد كان عايز يقتلها وشوفت وجعه فعلاً وقتها انا وفهد شكينا في حاجه وكان لازم نستدرج فارس عشان نوصل ل صور وفي نفس الوقت نعرف هو قال اي ل صقر غير الي احنا نعرفه
عشان كدا زقينا عليه بنت تكلمه وتثيره وطبعا هو كلب ريل عليها
فلاش باك
في شقه دعاره
فتحت بنت لابسه قميص نوم مغري جداً لونه اصفر زودت رغبته اكتر وبلع ريقه برغبه وانفاسه قويه وهو بيبصلها بنظرات فاحصه
البنت بدلع :انت اكيد فارس صح
فارس دخل وقفل الباب وهو مبعدش عينيه عنها :هو بعينه وشحمه ولحمه
شيري لفت ايديها ع رقبته بدلع:شكلك داخل سخن اوي
فارس عض ع شفايفه بوقاحه:سخن بس دا انا بولع شالها وبصلها. قوليلي فين الاوضه
شيري ضحكت بدلع:هيهيهيهيهيهيهيه. هنا الاوضه
بعد ما سد رغبته وعمل ما حرمه الله اتفاجئ ب فهد وريان
فهد ابتسم :زي ماانت ولا كأننا موجودين احنا هناخد حاجه بسيطه وهنمشي ع طول مش هنزعجك
خد فهد كاميرا كان حاططها في مكان خفي محدش يقدر يشوفه وفارس كان مصدوم مكنش متوقع ان دا يطلع مصيده وقعوه فيها وعنف نفسه ع غباءه واستسلامه لرغبته وكمان صدقه لشخصيه زي فهد صعب الضحك عليه
ريان باصصله باستحقار وبكل غل قرب منه وشده من ع السرير :بقا انت تعمل صور متفبركه لبنتي ي كلب وتهددها بيها. ضربه بالبوكس بقوه
فهد قرب من ريان ومسكه:استني ي ريان قولتلك امسك نفسك
ريان بصله بغضب :امسك نفسي ازاي. الكلب دا بيهدد بنتي هو الي حول حياتها لجحيم. بص ل فارس وحاول يقرب. ورحمه امي مانا سايبه
فهد لحقه وبعده عن فارس وبصله بغضب :قولتلك اهدي مش كدا الامور متتحلش كدا
لف فهد ل فارس الي بيمسح الدم من ع شفايفه وبقوه:وانت اسمع يالاااا. الفيديو الي معايا قصاد الصور الي معاك قدامك يومين تيجي لحد عندي وتجيب الصور بكل النسخ الي عندك لو عرفت ان فيه نسخه معموله مش عندي مش هرحمك وكمان تقولي قولت اي ل صقر
فارس ابتسم بسخريه وتعب :تبقوا بتحلموا انا خلاص قربت اوصل لانتقامي ومستحيل هفرط فيه وبالنسبه للي قولتوا ل صقر فا دا كان هديه مني ليه عشان اكسره
فهد قرب منه ومسكه بقوه وصوت قوي غاضب :ولا انت ولا عشره زيك يقدروا يكسروا صقر الزيني فاااهم يلااااا
فارس بصله بتحدي عايز يردله الي عمله فيه وخدعه ليه:بس انا قدرت وكسرته مفيش راجل بيحب ويعشق بالشكل دا وميتكسرش لما يعرف ان حبيبته نامت مع راجل تاني
اتصدموا ازاي حصل وهما متاكدين من تربيتها وربان بنفسه سالها وهي نفت وبشده فهموا ان دا كدبه منه عشان يكسر صقر فعلاً الاتنين مكنوش يقلوا غضب وقوه عن بعض وضربوه
فهد بقوه وغضب وهو باصص عليه وهو مرمي ع الارض عريان من غير هدوم: ورحمه ابويا في تربته ما هرحمك كل حاجه عملتها في ابني وفي رغد هدفعك تمنها غالي اوي ي وسخ
دخل اتنين ضخام البنيه
فهد بأمر وقوه:خدوه عايزه يتروق وتعرفه منه مكان الصور وتجيبوها واي حد يعرفه ويعرف الموضوع وعنده نسخه هو مخبيها عنده تجيبوه
الحارس :حاضر ي فهد بيه
نرجع ل ريان وفرح
فرح بدهشه:معقوله الكلب دا قال كدا ل صقر يعني انا بنتي محدش لمسها بجد
ريان :لا محدش لمسها وكان لازم عشان نوصل ل صقر غير الفكره دي كان لازم اوهم رغد انها هتتجوز فارس وهي وقتها هتحس ان صقر بدا يضيع من ايديها فعلاً فا كانت بتبعتله كل يوم فويس عشان يسامحها
فرح استغربت :بس ثانيه هو ازاي فارس عندكوا لحد دلوقتي والمفروض ان كان فيه هدايا بتيجي ل رغد منه
ريان :الهدايا دي كنا احنا الي بنبعتها كان لازم نثبت ل صقر ان رغد مش بتفكر ولا عمرها فكرت في حد غيره وكل دا وصله وهو في المانيا والي خلاه رجع اخر فويس بعتته رغد والي من غير ما تاخد بالها برأت نفسها
وهي بتقوله انها عمرها ما هتسمح لحد يلمسها غيره هنا صقر اتاكد ان فعلاً محدش لمسها ورجع في اول طياره
فرح بحزن: بس رغد اتعذبت اوي في الايام الي فاتت
ريان :مش اكتر من الي اتعذبه صقر وهو موهوم ان الكلب دا لمسها وكمان بارادتها رغم انو مكنش مصدق بس بنتك بغبائها كانت بتأكدله
انا اكتر واحد حاسس بيه وبوجعه الايام الي فاتت
فرح دمعت وافتكرت ذكري مؤلمه وموجعه ليهم هما الاتنين :بس انت اكتر واحد عارف اني مليش ذنب
ريان ضمها لحضنه من الجنب بحنان بيخفي بيه وجعه لا وقته ولا اوانه يفتكره وجعهم :انا عارف ومش قصدي اوجعك او انبك خلينا نقفل السيره دي وننبسط دا فرح بنتنا ولازم نكون فرحانين ليها
فرح مسحت دموعها :عندك حق لازم ننسي عشان نقدر نعيش ونفرح ل بنتنا
شريف و قمر جنب عمار وچيسي من بعيد شويه
قمر باصه ل چيسي بحب وهي مش بتعتبرها مرات ابنها كانت بتعتبرها بنتها شافت طيبتها وحبها لابنها كان كفايه انها تحبها :عارف رغم ان مكنتش بحبها في الاول بسبب مياصتها بس لما عرفت ظروفها صعبت عليا اوي ولما عاشرتها حبيتها لقيتها طيبه وعرفت ان المظاهر فعلاً خداعه
دايما بتكون المظاهر خداعه مشكله وبيقع فيها الكل متحكمش ع حد من مجرد تسليم ايد او ضحكه مع بعض لا عاشر واتعامل وشوف وقتها هتعرف انك حكمت عليه غلط من الاول
شريف :قولتلك كدا من الاول وانتي مصدقتنيش قولتلك متبصيش ع المظاهر وخليكي واثقه في اختيار ابنك واهو شوفتي بنفسك بذمتك دي چيسي الي شوفتيها اول مره جت القصر
قمر بصتلها :بصراحه اتغيرت خالص
شريف بصلها:لانها حبت بجد زينا كدا احنا بردوا مش شيوخ جامع انتي نفسك كنتي ايه وبقيتي ايه مش غيرتي من طريقه لبسك مش بداتي تصلي
قمر بصت في الارض بخجل من نفسها :عندك حق بس كل انسان بيغلط وبيشوف غلط في الاول
شريف :بس انتي خدتي موقف من البنت من غير ما تتعاملي معاها كأنها قتلتلك قتيل رغم انك لو بصيتي هتلاقي انها طيبه واتحرمت من حنان الام احنا احتويناها شافت معانا الفه وود مشافتهوش في بيتها كان لازم تاخديها في حضنك
قمر بحزن:خلاص بقاا ي شريف متأنبش فيا انا كل ماافتكر معاملتي معاها بضايق من نفسي اوي
شريف قرب وخدها في حضنه :خلاص متزعليش ي حبيبتي بس انا كان لازم اعرفك ان مش دايما المظاهر بتبقي صح المظاهر بتخدع
(تاعبه كل الناس. تامر حسني )
اشتغلت اغنيه جوا ومسمعه برا كمان
أنا شايف دلوقتي قدامي واحدة (قدامي واحدة (هيجرى لي حاجة (هيجرى لي حاجة لو ما كلمتهاش
راح مكان خالي من الناس وهدوء. وشافها كان متاكد انو هيلاقيها هنا وهو دور عليها في كل مكان قرب منها والابتسامه مش مفرقاه وغمزها من خصرها وهي اتنفضت
تالا بغضب واحراج:انت سافل ومش محترم
يامن قرب خطوه منها وهي رجعت خطوتين لورا :معقوله انا مش محترم. دا انا حتي بيحلفوا بأخلاقي
تالا زمت شفتيها بسخريه:دول هيروحوا النار بالحلفانات دي
يامن غمزها:او مارينا الي انتي عايزاه
ما شفتش في جمالها أنا أي واحدة هيجرى لي حاجة لو ما عرفتهاش
(أنا شايف دلوقتي قدامي واحدة (قدامي واحدة
(هيجرى لي حاجة (هيجرى لي حاجة لو ما كلمتهاش
تالا نفخت بغضب :يوووه انت عرفت مكاني ازاي دا انا كنت مرتاحه بعيد عن عيونك الي عايزه تتخذق دي
يامن ببرائه مصطنعه:دا انا غلبان والله ظلماني كدا دايما دا هو دا الي موديني في داهيه. وشاور ع قلبه
تالا بسخريه:ابقي اقفله كويس اصل شكله فاتح ع البحري بيستقبل اي حد
يامن :ههههههه دمك زي الشربات ي حبيبتي
بس انا قلبي خلاص حمل ع كدا واستكفي بالي فيه حتي لو مش مصدقه بصي
تالا بنرفزه :انا لا هبص ولا هعمل اوعي بقاا كدا
يامن مسك ايديها وشدها خبطت في صدره وفي لحظه الهواء طير شعرها لحظه جميله تاهوا الاتنين في عيون بعض باصص في عيونها وبعينيه بيمررها ع ملامحها تعبته من كتر ما هو بيقرب منها وهي بتصد وتمنع اول بنت تتعبه بالشكل دا فعلاً حاسس انو مسحور بيها وبجمالها مشافش في حياته جمال مختلف كدا مش لازم عيون خضراء وشعر اصفر بالعكس ملامحها البسيطه والجميله شداه وجذباه ليها
ما شفتش في جمالها أنا أي واحدة هيجرى لي حاجة لو ما عرفتهاش
وأعمل إيه وإنت تاعبة كده كـل الناس. وأنا واحد من الناس
كان فاكر ان اي بنت بتشوفه بتقع في غرامه وهو مفيش بنت رفضته ولا عذبته غيرها كل البنات بتجري وراه عشان وسامته وفلوسه لكن دي برغم انها عرفت هو مين وابن مين لكن مهتمتش بالفلوس ولا النسب ويمكن دا الي مخليه مشدود ليها مش احساس مؤقت وهيروح او بيلعب بيها وبمشاعرها زي ما هي فاكره
اللي ذابوا فيك وأنا كنت فاكر نفسي كده في الغرام أستاذ
في الغرام أستاذ وجبتيني بعينيك آه
مش قادر يشيل عينيه من عليها حاجه جواه عايزاه يقرب اكتر وفعلاً مترددش وقرب سند جبينه ع جبينها وبنظره كلها ضياع لمس مش قادر يسيطر ع احساسه ولمس اجمل واطعم لمسه من شفايفها تاه فيها لعالم تاني وخدها معاه لنفس العالم مش حاسين ولا سامعين اي حاجه غير صوت قلبهم الي بينبض بقوه
إيه يا بنتي اللي إنت عملتيه فيّ مش قادر أشيل عينيّ من عليك
معقول تمشيني المشية ديّ ينفع كده) طب نظرة ليّ)
طب ليه كده) كده بقى يرضيك آه)إيه يا جامدة اللي إنت عملتيه فيّ
مش قادر أشيل عينيّ آه من عليك
في لحظه عقلها نبها للي بيحصل زقته وبعدت وجريت بعيد عنه وهي حابسه دموعها بتعنف نفسها ازاي ضعفت واستسلمت كدا وهي وعدت نفسها انها هتبعد مينفعش تقرب
بنت خايفه من فكره الارتباط خايفه تخوض التجربه دي وتتوجع وهي جربت الوجع مره ومش قادره تجربه تاني. اتحرمت من باباها وهي كانت متعلقه بيه واتوجعت بعده ومش قادره تحب ويبعد هو كمان ووقتها ترجع لنفس المكان من تاني
قاعد في الكوشه هيتجنن مش عارف راحت فين واختفت فجاه حاسس انها بتحضر مصيبه وهو عارفها وفاهمها مش بتعدي حاجه غير لما تحط التانش بتاعها زي ما بيقول .... اتقفلت الانوار وبدا صوت ميوزك وظهر الفنان المشهور (محمود الليثي) واتوجه الضوء عليه والكل صقف ورحب بيه
( كده مطمرش. محمود الليثي)
ظهرت مفاجاه اخري ذهلت الكل حتي هو غيرت ولبست فستان ابيض لكن اخف عشان تقدر ترقص بحريه
وعشان مشيت بالاصول انا انكسر عيني انا قلبي شالهم ما بين حضن وحباب عيني وعمري ما كسفتهم لو كان اطلب عيني
كانت بترقص وتتحرك بحريه وبتتمايل ع الاغنيه وكلماتها بحركات اغراء وانوثه طاغيه هيتجنن منها ومش هو بس كان الكل بيبصلها باعجاب وبيحسدوها عليه انثي متكامله من كل حاجه شقيه...مجنونه...مصيبه...فاتنه الجمال..جريئه...وقويه
وعشان مشيت بالاصول انا انكسر عيني انا قلبي شالهم ما بين حضن وحباب عيني وعمري ما كسفتهم لو كان اطلب عيني
مذهول وهيتجنن منها بيضغط ع اسنانه بغيره وهو شايف نظرات الاعجاب ليها عايز ياخدها من بين العيون دي كلها ويخبيها جواه ويكسر ضلوعها في حضن قوي منه يربيها ع الي عملته وهو بيتوعدلها
كده مطامرش كده مطامرش مطمرشي مطمرشى
كده مطامرش كده كده مطامرش كده
لكن مع كل دا مش قادر ينكر جمالها وانوثتها حتي حركاتها في الرقص كل حركه منها بتخليه ينهار ويغلي
قليل الاصل قل بأصله بكاني
ده خان عيشي وخان ملحي وخلاني
الكل منتبه معاها والبنات شاركوها الرقص وهما متحمسين للاغنيه وجنان لمى
فضلت ابكي انا ابكي فضلت اشكي انا اشكي العشره ميخونهاش الا الى مترباش دي العشره ميخونهاش ناس قشره ناس قشره كلوا العشره
غرام بصالها مدهوشه وبتضحك ع جنان بنتها:ههههههههه عارف لو كان عدي الفرح من غير ما لمى تعمل التاتش بتاعها انا كنت شكيت انها مش بنتي ههههههه
فهد :هههههههههه عندك حق اتنهد بشوق لما افتكر انها هتسافر ومش هيشوفها اهو انا هيوحشني جنانها اوي ورغم اني كنت بتعصب عليها لما بتعلي الميوزك في اوضتها بس الصوت العالي والهيصه دي هفتقدها اوي
غرام اتنهدت زيه:ومين سمعك انا بردوا مش عارفه هعيش المده دي كلها من غير مااشوفها ازاي بس زي ماانت قولت دي سنه الحياه
فهد ضمها لحضنه من الجنب وبمكر:خلاص بقاا احنا هنكد ع نفسنا اوعدك هنسيكي اسمها حتي دا احنا هيخلالنا الجو
غرام زمت شفتيها بسخريه:ال يعني الراجل كان محترم وهما موجودين دا انت مش عاتق حتي وهما موجودين
فهد:هههههههههه الله واكبر ي غرام خمسه في عينيك يخربيتك هتجيبيني ارض بقرك دا ي بت دا انتي معاكي ثروه
غرام :اه مانا عارفه ي اخوياا
فهد غمزها بمكر:ولسه هتعرفي اكتر انهارده
ابيعك واسيبك انا ابيعك انا اسيبك انا ابيعك وانا اسيبك
كده كده كده مطمرش كده كده. كده مامطرش خليك على وضعك كل حبه وبيع حبه الى ابوه مربوش من الدنيا هيتربى
ريان بصلها وابتسم بمكر:مبيفكركيش بحاجه الي بيغني دا
فرح ابتسمت :طبعا بيفكرني هي دي ليله تتنسي دا انت كنت حاجه كدا تهبل
ريان غمزها :لا بصراحه هو الي كان يهبل هو انتي مكنتش متوقع انك بتعرفي ترقصي بالجمال والاغراء دا كلوا
فرح بغرور مصطنع:عشان تعرف بس قيمتي
ريان قربها لحضنه بحب:انا عارفها من زمان ي حبيبتي
كفايه انك استحملتي معايا حاجات محدش يستحملها ورضيتي بيا رغم كل العيوب الي كانت فيا
فرح بحب:انا بردوا مكنتش ملاك نازل من السما كان فيا عيوب وانت رضيت بيها وقبلتني بكل عيوبي
انت الحضن الي بتحامي فيه من الدنيا
كنت مستغرب اني مخدتش اي رد فعل ناحيتك بسبب موضوع رغد
بس دا عشان واثقه فيك وعارف ان عمرك ما هتأذي بنتك ولا هتتمنالها الشر وعارفه ان كل الي بتعمله دا لمصلحتها
ريان اتنفس بعشق وبص في عيونها وقربها اكتر ليه:عارفه كلامك دا ريحني اد اي. كنت خايف توجعيني بأي كلمه زي ما عملت غرام مع فهد رغم انها كانت واثقه انو يقدر يحل المشكله بردوا بس فضلت ابنها عليه
فرح :لانها ام قبل ما تكون زوجه ام كانت موجوعه ع ابنها واحنا مرينا بالوجع دا زيها لما بنتوجع ي ريان مبنعرفش احنا بنقول اي خصوصا في وقت الغضب عشان كدا لما الراجل يتعصب ع مراته لازم هي تكون هاديه ومتتعصبش زيه ولا تزعق لا تهدي وتسيبه لحد ما يهدي وتتكلم معاه ونفس الموضوع لراجل لو كلنا نفذنا دا هنعيش في سلام
لكن لو دا زعق وهي زعقت هنا المشكله هتكبر وممكن توصل لطلاق
ريان ابتسم ونظره احترام ليها مقدرش يخفيها ومسك ايديها وباسها:ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابداً ي حبيبتي
فرح ابتسمت:ولا يحرمني منك ي حبيبي
اظلم وبيع على وضحك
لمى قربت منه وشدته لرقص معاها وهو بيضغط ع ايديها وسنانه بغيره مستني تخلص الاغنيه ويخلص الفرح عشان ياخد حقه منها ويربيها
حور وصيع مين قدك
اظلمني اوي اوي عورني اوي اوي
يامن رجع القاعه وشافها وهي واقفه في ركن لوحدها والحزن باين في عينيها اضايق من نفسه انو السبب في الحزن دا وعايز يروح ياخدها في حضنه ويبدل الحزن لفرح وسعاده لكن فضل يسيبها لوحدها
خلص الفرح بجماله وسعادته للجميع عاشوا فرحتهم ورقصهم مع بعض ولسه هيكملوه باقي عمرهم الي جاي
في جناح صقر
واقفه قصاده وباصه ل حركاته...انفعالاته...ردود افعاله ...حتي شموخه وقوته الي شيفاها وعمره مااستغني عن نظرات الثقه في عيونه شافته بيقلع چاكيت بدلته وبرغم خجلها لكن حبها غلب اي خوف وتوتر في اللحظه دي بتتمني قربه زي ما هو بيتمناه بالظبط بس فيه سؤال بيدور في راسها وخايفه تسأله وكأنه فهم الي بيدور في راسها
صقر بيفك ازرار قميصه وباصصلها :عارف عايزه تسالي تقولي اي بس دا هيكون اخر سؤال تساليه انهارده مش وقت كلام خالص. قرب اكتر منها وقربها لحضنه. انهارده وقت افعال
رغد بخجل وصوت ضعيف :حاضر
صقر كمل فك ازرار القميص :فارس بياخد جزاءه من بابا واونكل ريان من كل الي عمله بصلها نظرات كلها ثقه ومكر اما انتي فا جزاءك عندي انا ومحدش هياخده غيري
قرب منها ومدهاش فرصه تتكلم او حتي تعترض ع اي حاجه وهي معترضتش بالعكس كانت بتقرب زيه بالظبط وبكل هدوء وثبات فك فستانها وهو بيمرر ايديه ع ضهرها بحنان وبيدوق من شفايفها عسلها لكن كانت لمسه قويه كلها شغف وعشق وكمان انتقام واللمسه زادت وبقت لمسات وهمسات ممتعه قادره انها تزود شوقهم ورغبتهم لبعض
ضمها لحضنه بقوه وتملك وبص في عيونها بثبات وثقه:من انهارده لازم تعرفي انك ملكي كل تفصيله فيكي ملكي انا وبس مش هسمحلك تخبي او تكدبي عليا
اتألمت من ضمته لكن مبسوطه ومستمتعه بغيرته الي بتصرخ في عينيه وبلمسه رقيقه ع شفايفه وعضلاته بتأكدله انها عمرها ما هتخبي ولا تكدب تاني :اوعدك انك هتكون نفسي هتعرف الحاجه حتي قبل مااتوصل البيت
مش هخبي ولا هجرحك تاني ابداً
اتعلمت الدرس خلاص وعمري ما هغلط تاني
حركاتها ولمستها الرقيقه جننته وزودت رغبته اكتر حتي صوتها الي دمر اي لحظه ثبات جواه واتحولت لجنون واثاره كان بيقرب منها برغبه مش قادر يسيطر عليها وانفاس قويه وحاااره :مش هسمحلك حتي انك تغلطي المرادي هقتلك بجد
عشق مهووس ومجنون قلوب بتنبض بقوه وعشق لهفه ...اشتياق...وحنين صعب يقدروا يسيطروا عليه
رغد لفت ايديها حوالين رقبته وبصت في عيونه برقه ودلع:وانا مستعده انك تقتلني طالما هموت ع ايديك
صقر غمزها بمكر:انتي فعلاً هتموتي ع ايدي كل تفصيله فيكي لازم تعرف انك ملك الصقر وبس
عافري وامنعي براحتك بس بردوا هاخد حقي منك
رغد ابتسمت بدلع:اعافر اي بس قدامك اعافر قدام وسامتك ولا اعافر قدام قوتك ولا اعافر قدام حبك
صقر ضمها اكتر واكتر وبانفاس قويه دافن راسه في شعرها بيوزع قبلاته في جميع انحاء جسدها:عافري قدام جنوني
كان شوق مجنون ومهووس وانتقام قوي لكن ممتع الاتنين مبسوطين ومستمتعين بيه عايشين وناسين ومش فاكرين غير انهم في حضن بعض وفي لحظه بيتمنوها وبيحلموا بيها من زمان
في جناح ليث ولمى
لمى برغم انها جريئه وقويه لكن في اللحظه دي بالذات خايفه ومتوتره ويمكن جنونها في الفرح عشان تلهي نفسها وتنسي توترها واقفه ع السرير وهي ماسكه الفستان وهو واقف قصادها بيحاول يتحكم في اعصابه
ليث بيضغط ع اسنانه بغيظ:انزلي ي لمى عشان انا ع اخري دا انا هنفخك دلوقتي ع المسخره الي عملتيها في الفرح دي
لمى نفخت بتوتر :الله مش فرحي وبراحتي بقاا
ليث :طب انزلي بدل مااطلعلك انا
مسك ايديها يشدها لكن هي الي شدته ونطت من ع السرير وخرجت برا الاوضه خرج وراها واتفاجئت بيه بيرفعها من ع الارض
لمى :عااااا لا نزلني ي ليث وحياتي عندك نزلني والله هنادي بابا. انا غيرت رأي خلاص مش عايزه اتجوز
ليث ابتسم ع طفلته الي كانت بتحرك رجليها زي الاطفال الي خايفين من باباهم يعاقبهم دخل الاوضه وقفل الباب برجليه :رأي مين الي يتغير دا انا مصدقت هو دخول الحمام زي خروجه ي حبيبتي
لمى بتوتر :طب ..طب استني هغير هدومي
ليث مددها ع السرير :تؤتؤ انتي بقالك ساعه عماله تقولي هغير هدومي ومبتعمليش حاجه دلوقتي انا هخلصك من الهدوم الي في الدنيا كلها مش هنحتاجها ومش عايزينها
كانت لمسه ايديه مفيش ارق ولا احن منها دوبها ونساها توترها بقربه الي كان بالنسبالها حلم بتتمناه من سنين
قربها لحضنه ولمس شفايفها الي زي الفراوله بيقطف منها وبيدوق طعمها
وهي دابت في لمسته لدرجه انها بادلته نفس الشعور ونفس الاحساس
كان مبسوط بحضنها ونعومتها وهو بردوا واخدها في حضنه وبيمرر ايديه ع جسدها بحنان واتعمق في بوسته اكتر واكتر
كان خايف تضيع منه وتبقي لغيره عشان كدا صمم انو يتجوزها وتبقي ليه في لحظه غبيه عقله فكره بالي عمله جاسم وبيتخيل المشهد قدامه ضمها لحضنه بقوه وتملك لدرجه المتها وتأوهت من الالم
لمى بالم:ليث
ليث فاق وارخي قبضته وضمها بحنان:اسف ي روحي
لمى بلمسه رقيقه ع خده بصت في عيونه:مالك ..حاسه انك مخبي حاجه
ليث بمزاح ومكر يخفي اي ذره شك جواها :انا مخبي حاجات مش عايز اظهرها عشان متنهاريش
لمى ابتسمت بخجل:مين قال اني هنهار اظهر كل الي انت عايزه متقلقش معاك جبل
ليث :ههههههههه جبل اي بس دا انتي اتالمتي من مجرد حضن انتي كلام بس
ثارها وجننها بكلامه وشاف عيونها لمعت بتحدي جننه وعجبه :ع فكره انا مش بتاعت كلام وبس عيله الزيني افعال مش اقوال
ليث بتمثيل:لا انتي اثبتي انهم اقوال بس
لمى لفت ايديها حوالين رقبته بتحدي وقوه وقربته ليها وهو غمزها ومسك ايديها وكتفها :لا ي روحي سبيلي انا المهمه دي انتي لسه قطه صغيره
لمى كلامه جننها واشعل روح التحدي جواها قدرت تثبتله انها انثي بمعني الكلمه مش قطه صغيره واشعلت رغبته وجنونه
في جناح عمار وچيسي
حكايه حب بسيطه وجميله عاشوها ودامت معاهم وانتهت نهايه سعيده لكن دي فعلاً نهايه ولا بدايه واستمرار لحبهم فعلاً
نايمه في حضنه ومعاه برغم خجلها وهي الاول مكنتش تعرف يعني اي كسوف كانت جريئه وناعمه لكن في اللحظه دي مهما كانت البنت جريئه فا الخجل هو اساسها لكن مبسوطه انها معاه وفي حضنه شافت حنيته وشافت حبه الي بيصرخ في عينيه وقلبه الي بيدق بعشق ليها
كانت مغمضه عينيها ونايمه في حضنه
عمار بصلها وابتسم:انتي نمتي ولا اي. لا لسه الليله طويله
چيسي ابتسمت وهي مغمضه عينيها:طويله اي بس حرام عليك انت هدتني سبني انام بقاا عشان خاطري
عمار :ههههههه انا هديتك هو انا لسه عملت حاجه ي روحي دي الليله لسه في اولها انتي كسوله كدا ليه
چيسي فتحت عينيها وبصتله :انا كسوله ولا انت الي مفتري سبني بقا
عمار قربها لحضنه:طيب اوعدك اني هسيبك بس كلاكيت اخير
چيسي بعدت عن حضنه بخوف مصطنع:لا انا خلاص مبقتش حمل كلاكيتات خالص دا احنا من الصبح بتقولي كلاكيت اخير ع فكره انا هشتكيك لجمعيه حقوق الانسان
حاولت تقوم من ع السرير لكن مسكها من ايديها وشدها لحضنه بص في عيونها وابتسم ورجع خصلات من شعرها منعاه من عينيها الي بيعشقها:امممممم و ي تري هتقوليلهم اي بقاا جوزي عامل شقلبظات ع السرير
چيسي فتحت عيونها ع وسعهما وخدودها احمرت من الخجل :هقولهم انك سافل. اوعاا بقا كدا
عمار كتفها وبصلها بمكر:تؤتؤ مش هوعى لازم لما تشتكي ل حقوق الانسان تبقي صادقه ي روحي هوريكي السافل الحقيقي
چيسي كتمت ضحكتها وبصتله برجاء:هههههه لا خلاص وحياتي انت جباار وشكلي هفطس منك
عمار ضحك وغمزها:هههههههه لا تفطسي اي انا عايزك قويه كدا تتحملي
چيسي :انت مش عايزلك واحده قويه انت عايز مجموعه اقوياء عشان يستحملوك ي حبيبي
عمار بحب :يعني يرضيكي المس غيرك لو انتي يرضيكي انا بقا ميرضنيش لان مفيش غيرك في قلبي
چيسي برغم غيرتها لكن ابتسمت بحب وكلامه مش بس خلاها تبادله نفس المشاعر لا كلامه خلاها تبادله نفس الاحساس والهمس والعشق بينهم قربت زيه بالظبط :ولا انت فيه غيرك في قلبي ي حبيبي
عمار ابتسم:افهم من كدا ان دي اشاره بالموافقه
چيسي وهي مبتسمه بخجل :انت شايف اي
عمار غمزها :انا شايف انك تجنني يروحي ولازم تستحمليني بقاا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اول حاجه كل سنه وانتوا طيبين ورمضان كريم عليكم وانتوا بخير وسعاده دايما
ثانيااا انا هوقف الروايه لحد بعد رمضان