البارت5

3.8K 67 4
                                    

في قصر الزيني
شخص لابس اسود ومتخفي وهو بيمشي بخطوات حذره وسريعه في الجنينه بعيد عن الحراسه  واختفي في مكان لما شاف حارس واستني لحد ما مشي لكن وهو واقف سمع صوت وراه
:تفتكري انك ممكن تهربي من الحراسه دي كلها. وغير كل دا هتقدري تهربي مني
لف الشخص وظهرت ملامحه وكانت غرام
فهد وهو كان حاطط ايده في جيبه قرب منها بخطوات واثقه وقويه:قولتلك قبل كدا بمجرد دخولك هنا مستحيل هتقدري تخرجي منه غصب عني
غرام بقوه وثبات:هقدر ي فهد وسجنك مش هيستمر كتير هفضل احاول لحد مااهرب من سجنك
فهد اتعصب ومسك دراعها بقوه:وانا عايزك تحاولي ي غرام المحاوله مش بفلوس بس كل مره هتحاولي فيها. خليكي متاكده ان رد فعلي هيكون وحش جدا
غرام :خلاص مبقتش اخاف ي فهد الي كنت بخاف منه وعايشه طول عمري بخافظ عليه انت خدته خلاص اظن مفيش حاجه تاني اخاف عليها
فهد :لا فيه ي غرام. فيه ابن عمك. الي ممكن بمكالمه واحده امحيه من ع وش الارض وانتي عارفه اني اقدر اعملها فا امتصي غضبي وبلاش تخليني اعمل حاجه تندمي عليها
غرام زقته بقوه وغضب :انت واحد حقير وضعيف انا بكرهك. بكرهك ي فهد ولو فيه حاجه اكبر من الكره فا دا احساسي ناحيتك
فهد وهو بيحاول يكتم غضبه :بردوا مصممه تعصبيني وانا مش عايز أذيكي
غرام ضربته ع صدره بقوه وهي بتزقه :هتأذيني اكتر من كدا اي. خدت اغلي شئ عندي ... ضربتني. وعذبتني. ...حتي ابن عمي بتهددني بموته
فهد مسك ايديها بقوه وبصلها :سبق وقولتلك انتي لسه مشوفتيش الاذي بجد فا صوني لسانك لان اي كلمه هتضايقني مش هرحمك ي غرام
شدها فهد من ايديها وهو داخل القصر وطلع اوضتها وزقها جوا وقفل الباب بالمفتاح وهي بتخبط ع الباب بقوه
غرام بصراخ وهي بتخبط ع الباب بكل قوتها :افتح ي فهددد افتح. .. بردوا بكرهك ي فهد . تعبت ويأست من الخبط وسندت ع الباب بضهرها وهي دموعها نازله زي الشلال وقعدت ع الارض وبضعف. بكرهك. ..بكرهك

في فيلا ريان وفرح
دخل ريان غرفه فرح وشافها وهي ع الارض وبتعمل تمارين للبطن ومشغله ميوزك حماسيه وكانت لابسه هوت شورت اسود وتيشيرت احمر بحملات خفيفه
ريان ضحك بقوه وقرب منها :ههههههه اي الي انتي بتعمليه دا
فرح بصتله بغيظ ووقفت عن التمرين:بعمل تمرين البطن هعمل اي يعني
ريان :امممم ومين قالك ان تمرين البطن بيتعمل كدا
فرح باستغراب:انا بعمله كدا ع طول
ريان قرب منها وقعد جنبها ع الارض :لا ي حبيبتي مش بيتعمل كدا استني انا هعلمك
ريان كان بيشرحلها التمرين وهي سرحانه في ملامحه وكلمه حبيبتي الي كانت مبسوطه لما سمعتها منه وهو خد باله انها سرحانه فيه ابتسم وبص في عيونها وهو بيقرب ل شفايفها بهدوء وباسها برقه وفرح رغم انها اتصدمت من قربه لكن اتجاوبت معاه بدون اراده منها وهي تايهه كانت مبسوطه بقربه وهو فرح لما لقاها متجاوبه معاه واتعمق في قبلته اكتر وبدا يبعد اي حواجز بينهم وقرب وقرب وكان المرادي الحاجز الي كان مانعه عنها اختفي لما لقاها متجاوبه هي كمان معاه وكان بيقرب بشغف وحنين وهو مش مصدق انو اخيرا قرب من غير اي حواجز
اما فرح فا كان شعورها واحساسها بيه جميل كانت مبسوطه بقربه وحضنه وهي فعلا طول الفتره دي حبته واتعودت ع وجوده في حياتها رغم انو كان مصدر خوفها لكن دلوقتي بقاا الامان بالنسبه ليها

رأيته في احلامي...بقلمي/هاجر هشامTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang