في فيلا عماد العدلي
كان قاعد فهد وريان قصاد عماد العدلي
فهد كان قاعد وباصص ل عماد بقوه وهو بيحاول يتحكم في اعصابه ونفسه يقوم يقتله في ايده مش يحط ايده في ايديه وهو متحمل كل دا عشان ينفذ انتقامه
ريان كان واخد باله من نظرات فهد ل عماد وجواه بيشفق ع البنت وهو كان مصدق ان جيه موضوع الانتقام عشان ينسي انتقامه ل غرام لكن دلوقتي هينتقم من واحده تانيه بردوا وكان من ناحيه تانيه بيدور ع فرح
عماد كان مبسوط ان واحد زي فهد متقدم لبنته وهو عارف مين فهد الزيني :الحقيقه انت عريس ميترفضش ي فهد بيه بس ع حسب ما سمعت انك متجوز
فهد بهدوء عكس العاصفه الي جواه :وفيها اي الشرع يحللي اربعه
عماد :ايوا طبعا مفيهاش حاجه انا قصدي ليه عايز تتجوز بنتي وشوفتها فين قبل كدا
فهد :تقدر تقول بحبها اما شوفتها فين فانا كان عندي اجتماع قريب من هنا وشوفتها وحبيتها
فهد طبعا كان بيكدب عشان بس عماد يصدق كلامه ويوافق ع الجواز اما ريان فا كان باصص ل فهد بذهول مش مصدق كلامه لكن معلقش
عماد :تمام احنا متفقين ع كل حاجه
فهد :لسه انا عندي شرط
عماد :شرط اي
فهد :كتب الكتاب بكره ومفيش فرح
عماد بينه وبين نفسه:احسن ان مفيش فرح انا اصلا محتاج لكل جنيه عشان المشروع ولسه لما اجوزك بنتي هستفاد من وراك كتير والي مقدرتش اعمله مع ابوك هعمله معاك
بصله واتكلم :موافق
ريان :طب مش تشوف رأي بنتك الاول
فهد بص ل ريان بحده
عماد:اه طبعا هشوف بس انا عارف بنتي متقدرش ترفضلي طلب
فهد قام وقف وقفل زرار بدلته :ع العموم خد وقتك قدامك لحد بكره طالما كدا كدا مبترفضش ليك طلب
عماد :ماشي شرفتني ي فهد بيه
خرج فهد وريان وركب فهد العربيه ولف ريان عشان يركب ولمح من بعيد فرح وغرام وهما جايين بالعربيه ركب ريان بسرعه وهو مش عايز فهد يشوف غرام واتحرك وبص عليهم من المرايه وراهم وعرف بيت فرح ومهتمش يعرف بيت غرام
فهد وهو مخدش باله انه باصص في المرايه ع حد وبحده:وانت مالك صح ياخد رأي بنته ولا لا
ريان بصله ورجع بص لطريق :مش المفروض ياخد رايها
فهد بغضب :انت مالك ولا انت مش عايز الجوازه تتم
ريان بلامبالاه:وانا هكون مش عايزها تتم ليه وانا مالي
فهد :طب امال في اي
ريان :انا كنت بسال عادي ي فهد مفيهاش حاجه
فهد :ماشي
فهد افتكر شئ وعينيه لمعت بحده وقوه وبص ل ريان:صح ي ريان عملت اي في موضوع البنت الي قولتلك عليها
ريان بتمثيل الاستغراب :بنت مين
فهد بحده :غرام ي ريان
ريان :ااه دي لسه معرفتش لان اتلهيت في موضوع عماد
فهد :طيب قدامك يومين تجبهالي انا عايزها هي مش عايز معلومات عنها
ريان :ي ابني خليك في الي انت فيه انت هتنتقم من مين ولا مين
فهد بوعيد:انا مبهزرش ي ريان البت دي بذات مش هرحمها ولازم اخد حق القلم غالي اووي انا هوريها ازاي قدرت تقف قصادي
في فيلا عماد العدلي
طلعت غرام زي ما خرجت ع الحبل وفي نفس اللحظه كان طالع باباها ع السلم وقرب من اوضتها ودخل شافها وهي قاعده ع السرير وماسكه كتاب بتقرا فيه وهي متجهلاه
قرب عماد منها وخد الكتاب وحطه جنبه :عايزك في موضوع
غرام :خير
عماد :عايزك تجهزي نفسك بكره
غرام باستغراب :ليه
عماد :بكره كتب كتابك
غرام ضحكت باستهزاء وقامت وقفت :هههههههه اي دا بجد طب والفرح امتي بقاا ولا هتخليها مفاجاه ولا فرح ليه. ان شاء الله لما اولد ابقوا قولولي عشان ابقي عامله حسابي بردوا متفاجئش
عماد :خلصتي تريقه
غرام :لا بصراحه لسه مخلصتش لو عايزني اكمل انا معنديش مانع
عماد بجديه:بكره تجهزي نفسك عشان كتب كتابك
غرام بعصبيه:انا مستحيل اتجوز. انت اي ي شيخ مش مكفيك الي بتعملوا فيا كمان عايز تجوزني بالعافيه
عماد وهو يكتم غضبه ويعصر قبضه ايديه بقوه :عارفه لولا ان كتب كتابك بكرا والمفروض هتروحي مع عريسك انا مكنتش سيبت فيكي حته سليمه
غرام :مبقتش تفرق قولتلك قبل كدا خلاص مبقاش يهمني
عماد :كتب كتابك بكرا ودا اخر كلام عندي
غرام بغضب :عارف انا لو وافقت فا هيبقي عشان اخلص منك ومن سجنك الي معيشني فيه ع الاقل اي حاجه بعيده عنك ارحم
عماد كتم غضبه بالعافيه وهو بيجز ع اسنانه بقوه:ماشي ي غرام هدفعك ثمن كل كلمه قولتيها
غرام زمت شفتيها بسخريه:مش هيبقي اكتر من الي دفعته
بصلها عماد بغضب وخرج ورزع الباب وراه وهي اترمت ع السرير وانفجرت من العياط وحاضنه المخده وبتصرخ جواها بتصرخ بصوت مكتوم جوا المخده
كل مره الدنيا بتيجي اكتر عليها وهي مش قادره تتحمل
غرام صرخت بوجع :اااااه ي امي تعبت اووي نفسي تيجي بقاا
تعالي خديني ي امي انا مش عايزه اقعد في الدنيا دي. ليه سيبتيني ومشيتي
سبتيني ل اب يعاقبني ع حاجه مليش ذنب فيها ودلوقتي عايز يخلص مني ويبعني
