البارت 20

2.3K 48 17
                                    

في المكتب واقف قصاده مستغرب هدوء وثباته مستني يعرف هيعمل اي عارف انو هيعنفه ويضربه عشان مقدرش يحمي بنته وهو عنده حق
فهد باصص من ورا الزجاج عند الشباك وهو مديه ضهره اتنهد بتعب مشاكل كتير من كل مكان :عرفت
ليث استغرب :عرفت! ازاي
فهد لف وقرب منه :انت مش بتحميها لوحدك انا حاطط ل لمى عيون في كل مكان بتروحه  والي قالي حكالي ع الي انت عملته  وهو نفسه الي قالك عشان تلحق لمى
ليث :حضرتك قصدك ان البنت الي قالتلي ان لمى في الحمام هي نفسها الي قالتلك
فهد :ايوا هي عشان كدا بمجرد ماانت مشيت انت ولمى انا بلغت ع اليخت لكن الكلب دا بعت رجالتي ياخدوه قبل ما البوليس يوصله وهو دلوقتي في العنايه
طلع فون من جيبه. انت عارف بتاع مين دا
ليث بص للفون باستغراب :لا معرفش
فهد بقوه:الفون دا الكلب كان بيصور بنتي عليه  كنت عارف انو مش هيعدي الموضوع غير لما يكون مصورها فا خليتها تشوف المكان لو فيه اي كاميرات وطلع عندي حق وخدت الفون وجابتهولي
ليث اتصدم ازاي مخدش باله منه ازاي مفكرش فعلاً ان الكلب دا يكون بيصورها معقوله غيرته ووجعه عليها خلاه مشافش اي حاجه غيرها غير انو يحميها ملامحه اتحولت لغضب ممكن يقتل ملايين مش واحد بس :ورحمه امي في تربتها الكلب دا مش هسيبه
فهد شاف حبه وغيرته بتصرخ في عينيه وملامحه كان متاكد انو هيحميها ومغلطش لما كلفه هو ووثق فيه عشان يحميها:انت جبت حقها فعلاً ي ليث الباقي عليا انا.  انا الي هجيب حق بنتي  الدكاتره بيقولوا انو مبقاش ينفع يلمس واحده بعد انهارده وغير الكسور الي عنده  ابتسم. مكنتش اعرف انك وحش كدا
ليث كانت نااار بتنهش جواه لسه حاسس انو مخدش حقها من الكلب دا :لسه ي فهد بيه الكلب دا لسه مشافتش غليلي منه كان نفسي يموت
فهد :الموت بالنسباله هيبقي رحمه من الي هيشوفوا مني وكفايه انو مش هيقدر يلمس واحده بعد انهارده عشان يفكر مليون مره قبل ما يقرب من بنت فهد الزيني
ليث بصله:انا عايز اطلب من حضرتك طلب
فهد :انت بعد الي عملته انهارده لو طلبت عيني هديهالك
ليث :عايز اتجوز لمى هنكتب الكتاب بس وهسافر السنتين وارجع نتمم الجواز بس ابقاا ضامن انها مش هتكون لغيري وكمان لازم الكل يعرف انها متجوزه الي خلي الكلب دا اتجرا وعمل كدا عشان عارف انها مش متجوزه
فهد ابتسم :لدرجه دي بتحبها
ليث ابتسم بثقه:اظن الي حصل ل جاسم يثبت لحضرتك انا بحبها اد اي
فهد :فعلاً يثبتلي ماشي ي ليث وانا موافق بكره كتب كتابك انت ولمى. مع عمار وچيسي ورغد وفارس بس توعدني دلوقتي ان دا مش هيأثر ع دراستها
ليث بصدق:اوعد حضرتك ان عمر دا ما هيأثر ع دراستها ولو عايز كمان انا ممكن اخدها معايا امريكا وتكمل دراستها هناك
فهد :هههههههه دا انت مش ناوي تخليه كتب كتاب بس
ليث ابتسم وحك راسه :الي تشوفوا حضرتك
فهد :مش الي انا اشوفوا انا هشوف رايها هي الاول ولو وافقت تكمل دراستها برا انا مش هعترض
ليث فرح جداً وبيتمني جواه انها توافق تكمل دراستها برا معاه :طب حضرتك مش هتسالها
فهد ابتسم:مستعجل اوي
ليث وهو مبتسم:مش حكايه مستعجل بس لو وافقت يبقي اشتغل في الورق بتاعها

رأيته في احلامي...بقلمي/هاجر هشامWhere stories live. Discover now