في فيلا غرام
نزل فهد وشاف ريان وفرح وهما قاعدين مع بعض ابتسم بخبث وقرب منهم
فهد :يلا بينا
ريان وقف وبصله:اه يلا انا كنت مستنيك اصلا
فرح :طب خليكوا نتغداء سواء
فهد :معلش ي فرح مره تانيه
ريان بصله بغيظ وخبطه في بطنه بس من غير ما فرح تاخد بالها وهو كان عايز يفضل اكبر وقت ممكن معاها ي عالم القدر هيجمعهم تاني ولا لا
فهد بصله وكتم ضحكته: احم طب خلاص طالما مصممه
فرح ابتسمت وهي مبسوطه :خمس دقايق وهيكون جاهز
ثواني هنادي غرام
طلعت فرح وهي كانت طايره من الفرحه ودخلت اوضه غرام
عند فهد وريان
فهد بصله وضحك :ههههههه ولما انت واقع كدا ليه راسم دور الثقل
ريان :مش قادر اقربلها عايز اشوفها طول الوقت لكن صعب بعد الي حصل نقدر نقرب هبص في وشها ازاي وانا مقدرتش احميها وغيري لمسها
فهد كان باصصله وشايف ملامحه الي كلها حزن ووجع وهو بيتعذب حط ايده ع كتفه :كل حاجه هتتحل باذن الله سيبها ع الله
ريان بحزن:ونعمه بالله
عند غرام كانت في اوضتها وهي بتعيط وبتفتكر كلامه ع اد ما حست فعلاً انو بيحبها وعايزها ع اد ما هي مش قادره تقرب كانت كل ما تقرب تفتكر نفس المشهد بيتكرر قدامها ودا الي مخليها مخنوقه
سمعت خبط ع الباب مسحت دموعها بسرعه وبصوت حاولت يكون طبيعي :ادخل
دخلت فرح وقربت منها ومن فرحتها وحماسها مخدتش بالها من ملامح غرام الي كان باين عليه الحزن :ريان تحت هو وفهد وانا عزمتهم ع الغداء تعالي معايا بقاا نحضر الغداء لان الداده مش موجوده
غرام بصتلها باستغراب :طب مانا عملت الغداء هو بس هتحضريه وتحطيه ع السفره
فرح:ماشي تعالي معايا ساعديني
غرام :طيب روحي انتي وانا نازله وراكي
فرح:ماشي بس متتاخريش
دخلت غرام الحمام غسلت وشها ونزلت وساعدت فرح في تحضير الغداء وحطوه ع السفره وقعدوا الاربعه يتغدوا وفي وسط الاكل حست فرح بمغص في بطنها وقامت بسرعه وهي ماسكه بطنها وحاطه ايديها ع بوقها
فهد وغرام فهموا وبصوا لبعض وهما قلقانين انو يشك في حاجه او يعرف
ريان قام وهو قلقان عليها وكان واقف قدام الحمام وبص ل غرام الي قربت منه هي وفهد :هي مالها. انهارده شكلها مش مظبوط
وكمان داخت وكانت هتقع من شويه
غرام اتوترت لكن قدرت تخفي دا :هي كشفت من كام يوم والدكتور قالها انو مغص عادي وهيروح مع الوقت
ريان :وهتفضل كدا لحد امتي.
غرام :هي مستمره ع العلاج متقلقش انا جنبها
ريان كان فعلاً قلقان عليها جداً :لو فيها اي حاجه بجد متخبيش عليا
غرام :مفيش حاجه بجد ما لو فيه انا اول واحده هخاف عليها دي اختي
ريان :مش عارف ليه مش مطمن دا مش مغص عادي
لو فضلت كدا انا هاخدها المستشفي واعملها كل التحاليل عشان اطمن
غرام بصت ل فهد وخافت انهم يتكشفوا ورجعت بصت ل ريان:انا عملت كدا فعلاً بس الدكتور اكدلي انو مغص عادي عشان يعني اكتر اكلنا من برا
خرجت فرح في اللحظه دي وكان وشها اصفر وباين عليه التعب
ريان بقلق :مالك ي فرح.
فرح كانت مبسوطه وهي شايفه خوفه عليها وكان نفسها تفرحه بخبر حملها لكن خايفه.ينكر الطفل دا وهو استغني عنها بسهوله مش هيستغني عن ابنه او ممكن ينكره بصتله :انا كويسه مفيش حاجه
غرام :اهو زي ما قولتلك مغص عادي
ريان:طيب انتي كويسه دلوقتي تحبي تروحي المستشفي
فرح :لا انا كويسه
فهد :سلامتك ي فرح
فرح :الله يسلمك ي فهد
انا اسفه اني قلقتكوا وقومتكوا من ع الاكل
ريان :اهم حاجه نطمن عليكي ي فرح
فهد وغرام بصلهم وهما كاتمين ضحكتهم اما ريان فا كان هيموت ويقرب منها وياخدها في حضنه من تاني ويطمن قلبه بوجودها
فرح ابتسمت وهي مبسوطه وشايفه خوفه وحبه ليها باين في عينيه وبصتله هي كمان بحب وكان نفسها يحضنها ويطمنها بوجوده وانو عمروا ما هيستغني عنها
فهد وغرام انسحبوا بهدوء من جنبهم وهما عايزين يسيبوهم لوحدهم وخرجوا في الجنينه يتمشوا
ريان مسك ايديها وقعدها ع الكرسي ترتاح وقعد هو كمان :تحبي اعملك عصير عشان يهديكي
فرح :لا مش قادره اكل او اشرب اي حاجه
ريان :انتي شكلك خاسس اوي
فرح بلعت ريقها بحزن ودمعه نزلت من عينيها غصب عنها وهي كانت بتتعذب وهو قدامها ومش قادره تلمسه او حتي تقوله ع الي جواها :هو عشان المغص دا مخليني مش قادره اكل
ريان مسح دمعتها بلمسه رقيقه وصوت هادي :طب ليه الدمعه دي دلوقتي
فرح انفجرت من العياط الي كانت حبساه وبكدب :عشان بطني وجعاني اووي
فرح كانت عايزه تقوله لان بعده هو الي بيعذبها وحزنها الي مبقاش يفارقها من ساعه ما سابها كانت كل حاجه بتوجعها بعده ووجوده لانها مش قادره تقول كل الي حاسه بيه
ريان كان جواه احساس ان مش بس بطنها الي وجعاها :طب تعالي نروح المستشفي نطمن
فرح :لا مش عايزه اروح في مكان
