بتكلمه في الفون وهي متعصبه اول مره يرفض طلب ليها وهو اول طلب تطلبه منه
لمى بغيظ وضيق: ي ليث بقاا دي حفله عيد ميلاد صاحبتي وهي صالحتني مخصوص عشان اجي ليه مش عايزني اروح
ليث :لاني ببساطه مش مطمن للبت دي ومش برتاحلها
لمى :دي صاحبتي ي ليث من زمان وانا عارفاها وواثقه فيها
ليث :ودا بأماره اي ان شاء الله باماره انها كانت عايزه توقع بينا
لمى :عندك حق بس هي صالحتني وخلاص الموضوع عدي
ليث :هتروحي لوحدك
لمى :اه انا هروح نص ساعه وامشي يدوب هديها الهديه واقعد شويه وهمشي. عشان خاطري بقاا
ليث :وباباكي موافق
لمى :لسه مقلتلوش بس انا متاكده بابا مش هيرفض
ليث:يعني الموضوع واقف عليا
لمى :اه شوفت بقاا بستاذن منك كمان اهو ادي اخرتها
ليث :اخرتها ! طيب مش هتروحي ي لمى
لمى بلهفه:لا لا خلاص وحياتي اسفه عشان خاطري بقاا انا زهقانه وكمان جو البيت الكئيب مخنوقه اووي مش متعوده ع كدا
ليث اتنهد:ماشي ي لمى موافق بس تطمنيني ع طول وانتي رايحه وانتي جايه ووانتي هناك
لمى :طب ما تيجي معايا احسن
ليث :ماانتي عارفه اني بخلص ورق وشغل عندي مش فاضي خالص
لمى :مجتش من خمس دقايق ي ليث
ليث :غصب عني والله ي حبيبتي صعب جداً وكمان مينفعش حد يشوفنا كل شويه مع بعض كدا هيشكوا وهيطلع عليكي سمعه وحشه ودا مش هسمح بيه ابداً
لمى ابتسمت:رغم ان محدش يقدر يجيب سيرتي بكلمه بس انت عندك حق خلاص الي تشوفه ي حبيبي
ليث ابتسم:انا شايف اننا كفايه كلام في موضوع العيد ميلاد ونشوف موضوع حبيبي دا
لمى ابتسمت بخجل :لا دا موضوع يطول شرحه
ليث :طب مانا فاضي تفتكري هيكون ورايا حاجه بعد كلمه حبيبي دي يلا احكي
لمى :ههههههه انت مبتصدق ليث بابا جاي انا هقفل بسرعه
ليث :هههههه العبي غيرها ي حبيبتي خلاص مبقتش تاكل معايا
لمى ابتسم وهي بتفتكر لما عملتها مره فيه عشان تهرب منه :خلاص هبقي ادور ع حيله غيرها
ليث بدون اي مقدمات:وحشتيني
لمى قلبها دق بعشوائيه مع الكلمه كأنها اول مره تسمعها منه كل مره بيبقي ليها طعم تاني واحساس اقوي من الي قبله :وانت كمان وحشتني اوي اليوم الي مش بروح فيه الجامعه بيبقي يوم ثقيل اوي وبطئ بحسه مش عايز يمشي عشان انت مش معايا وكمان دلوقتي كل واحد في عالم تاني وموضوع صقر مأثر ع الكل
ليث :فعلاً موضوع صقر دا غريب محدش كان متوقع انو هيسمح انو يسيبها بسهوله
لمى :بس عارف رغم اني مضايقه من رغد عشان وجعت صقر كدا بس صعبت عليا ع الي عمله صقر فيها والي لسه بيعمله
ليث :بصراحه حقه يعمل اكتر من كدا لان مفيش سبب يخليها تتخطب لغيره
لمى :يعني هو انا لو عملت كدا كنت هتكسر ايدي كدا
ليث بغيره وقوه:دا انا هكسر دماغك مش ايدك بس طب فكري وبصي بس لغيري هحولك قبل ما تفكري تحركي عينك عليه
لمى بخوف مصطنع: ي مامي انا خوفت منك
ليث :انا بغير وطبيعي يكون دا رد فعلي بس دا مش معناه اني بخوفك لا انا بعرفك رد فعلي لان لو حصل صدقيني مش عارف اي الي ممكن اعمله وقتها غير اني اقتلك
لمى : لا متخافش انا عمري ما هكون غير ليك حتي لو استنيتك سنين هفضل مستنياك لحد ما ترجع بالسلامه
ليث :وانا مش هسمح انك تكوني لحد غيري حتي لو خطفتك
لمى :ههههههه وسعت منك دي شويه. تخطفني وانت فاكر ان فهد بيه هيسيبك
ليث ابتسم بثقه:هيسيبني عشان عارف حبي ليكي ومتاكد ان هو نفسه مش هيسمح انك تكوني لحد غيري
لمى :دي حقيقه فعلاً بابا لما بيوعد عمره ما بيخلف ابداً وهو وعدني اني مش هكون لحد غيرك
ليث :كان واثق اني بحبك
شخصيه باباكي محترمه جداً وفيها هيبه وقوه كدا الكل بيعمله الف حساب
لمى سانده ع سور التراس :وعليه حنيه مفيش بعدها في الدنيا بحبه اوي بحسه مش بس ابويا لا بيكون اخويا وصاحبي بيسمعني وعمره ما مد ايده عليا
حست بايد محاوطاها ع كتفها واتجمدت مكانها من الصدمه وكان الفون هيقع منها لحقه وخده منها وهو بيسمع الطرف التاني
لكن ليث لما لقاها سكتت هو بردوا سكت وشك ان باباها جنبها
ابتسم فهد ع ذكائه ورفع حاجبه باعجاب بيعتبره زي ابنه صقر بالظبط وشايف فيه نفسه في شبابه بذكائه وقوته وكبريائه. بص ل لمى وهو حاطط الفون ع ودنه :سمعتكوا جايبين في سيرتي قولت ادخل اعرف بتقولوا اي
ليث حمحم باحراج وعرف انو كان سامعهم من بدري:احم. بنقول كل خير طبعا
فهد :امممممم وانتوا مش لاقيين كلام تقولوه فا قولتوا تجيبوا في سيرتي
لمى لسانها عقد عن الكلام محرجه ومكسوفه جداً من باباها
ليث :لا هو من ناحيه الكلام فا هو مفيش اكتر منه لكن حضرتك عارف احنا رجاله بنعمل مش بنقول
فهد ابتسم شخص جرئ ..قوي ..راجل مستغربش كلامه لانه عارفه ومربيه: واضح انك جرئ يعني مش خايف اقتلك ع كلامك دا
ليث بثقه:حضرتك مربيني وعارف عمر الخوف ما عرف طريق ليا بالعكس انا بحترمك وبقدرك جداً ولو كنت غلطت فا من حقك تعمل الي انت عايزه لكن انا صونت الامانه الي انت ادتهاني
فهد :واثق انك صونتها من غير ما تقول انا لو مش واثق مكنش زماني بكلمك دلوقتي ولا انت كان زمانك عايش لحد دلوقتي
ليث :عارف حضرتك
فهد :امممم هتسافر امتي بقاا
ليث :اي دا هو حضرتك عايز تخلص مني بالسرعه دي
فهد :بالعكس انت الوحيد الي مستأمنك ع بنتي وعارف انك هتحميها وصقر هيرجع المانيا عشان المشكله لسه متحلتش ومش هيرجع ولسه مش عارف مين الي هيوصلها ويجيبها
ليث :انا المفروض هسافر بعد اسبوعين بس من هنا لحد مااسافر انا مش هسيب لمى
فهد :ماشي ي ليث تسافر وترجع بالسلامه
ليث :الله يسلمك
فهد :طيب يلا سلام بقاا انت استحليتها كلام
ليث :ههههههه ماشي وسلملي ع لمى
فهد :ماابوسهالك احسن ي روح امك
ليث بصوت واطي :ياريت
فهد رفع حاجبه :بتقول حاجه
ليث :احم لا بقول تصبح ع خير
فهد :وانت من اهله ي اخوياا يلا سلام
ليث ابتسم:سلام
قفل معاه وبصلها :هو دا وعدك ليا
انك مش هتخبي عني حاجه انتي شوفتيني اعترضت ع ليث
لمى كانت دموعها ع وشك النزول هزت راسها بنفي
فهد :طب وليه خبيتي عني احنا مش متفقين تقوليلي ع كل حاجه ومتخبيش عني حاجه
لمى بحزن ودموعها نزلت في اقل من ثانيه:انا اسفه ي بابا. اوعدك مش هتحصل تاني
فهد :اضمن منين انك متخبيش عني تاني
لمى:اوعدك والله مش هخبي تاني
فهد :ماانتي وعدتيني اخر مره
لمى :لا والله وعد المرادي مش هخبي اي حاجه وهقول لحضرتك ع كل حاجه
فهد :ماشي ي لمى بس لو اي حاجه تاني عرفتها من برا قبل مااعرفها منك وقتها هتشوفي وش تاني انا بدلعك ومصاحبك عشان تصارحيني ومتكدبيش مش عايز اقلب عليكي ي لمى
لمى بصت في الارض باحراج وحزن:حاضر ي بابا. انا اسفه
فهد :مش هقتنع بأي كلمه غير لما اتاكد بنفسي واشوف دا فعلاً
لمى بزعل :حاضر
فهد :متفتكريش ان عشان كلنا مشغولين في موضوع صقر اني هتلهي عنك
انا لو اتلهيت عنك ثانيه معرفش ممكن يحصل اي وانتي طايشه ومتهوره
ضربه الدنيا طناش ومش هامك ودا مينفعش ي لمى انتي دلوقتي كبيره كل خطوه محسوبه عليكي قولتلك دراستك اهم من اي شئ لو مهتمتيش بدراستك ووعدك ليا يبقي انا بردوا هنسي وعدي ليكي
انتي كل يوم والتاني يجيلي عريس ليكي وانا برفض اولاً عشان دراستك وثانيا عشان عارف ان ليث بيحبك وانتي بتحبيه لكن لو لقيت في مره مستواكي بيقل في الدراسه يبقي
قاطعته لمى بلهفه وخوف :لا وحياتي عندك خلاص والله هركز في مذاكرتي وحضرتك هتشوف بنفسك
فهد زي ما بيشد بيرخي بردوا زي ما بيدلع بيقوي ويحاسب ولا بيدلعها اوي ولا بيشد عليها اوي زي ما عارفه مكافئته عارفه عقابه زي ما شافت حنانه هتشوف قسوته كل دا بيعمله في وقت واحد :ماشي ي لمى تصبحي ع خير
لمى :وحضرتك من اهله
لسه زي ما هي بعادتها وحزنها الدايم بترسم وتوصف وبتتخيل وتحدد
كرهت نفسها والدبله الي لبساها ومبقتش طايقه وجوده في حياتها او حتي اسمه هو السبب في كل الي هي فيه هو الي بعدها عن حبيبها وهو الي عذبها ووجعها بالشكل دا مليون ااااااه بتصرخ جواها من الوجع كانت في حاله هيستريا رهيبه بتفتكر وتفتكر كل كلامهم ...ضحكهم ...حبهم...حتي تهديده ..وجعه كل حاجه بتفتكرها وموجوعه عليه اكتر ما موجوعه ع نفسها عارفه انو اتوجع بجد وهو عنده حق في كل حاجه غبيه ومتسرعه ضيعت كل حاجه في لحظه خوف لييه مقالتش من الاول وكانوا الكل هيساعدها ليه جرحته ووجعته بالشكل دا كانت بتكسر اي حاجه قصادها في المرسم لحد ما وقفت عند اللوحه بتاعته انحنت بجسمها وخدتها من ع الارض وهي منهاره من العياط
رغد بوجع وحزن:والله بحبك اووي كنت غبيه وطايشه لما فكرت في الحل دا واديني بندم الف مره عليه.
ارجوك سامحني ي صقر عاقبني بأي حاجه الا انك تبعد عني وتخليني اتجوز غيرك
وحشني حضنك اوي ي صقر الحضن الي كان بيحميني من الكون كله
حضنك كان الامان بالنسبالي بدليل انك لما سافرت حسيت بخوف كأن روحي سافرت معاك والدنيا فضلت تلطش فيا انهارت ع الارض اكتر
بحباااااك والله بحبك
سمعت خبط ع الباب وقفت بتعب وضعف ومسحت دموعها وفتحت الباب
شافت بوكس كبير ع الارض فتحته وطارت منها بلالين منفوخه بماده الهيليوم بلون احمر وشوكلاته من النوع الي بتحبه ابتسمت بفرحه وبتبص حواليها عايزه تشوفه لكن مكنش فيه حد قربت من الحارس وسالته
رغد بسعاده باينه في كل ملامحها :مروان
الحارس قرب منها :ايوا ي هانم
رغد :هو صقر فين
الحارس استغرب :صقر بيه مجاش ي هانم
رغد بعضب خفيف:يعني اي مجاش امال مين الي جاب البوكس دا. وشاورت ع البوكس
الحارس :اه دا جابه استاذ فارس خطيب حضرتك
رغد ابتسامتها وفرحتها اختفوا في ثانيه وكأن سكينه غرزت في قلبها واليأس اتمكن منها فعلاً صقر نفذ كلامه وبطل يفكر او يهتم بيها رجعت لوجعها والحزن خيم مكانه تاني واتطفت الورده الي فتحت بمجرد ما فكرت ان هو :طب خده ي مروان ارميه مش عايزاه وياريت لو جيه تاني يحط اي حاجه امنعوه
الحارس :ازاي ي هانم نمنعه مش هنقدر
رغد بغضب :انا الي اقوله يتنفذ قولت ميجيش هنا تاني يبقي ميجيش
الحارس :الي تشوفيه ي هانم
دخلت رغد المرسم تاني وهي هتتجنن متعصبه وبتغلي موجوعه جداً.
معقوله خلاص نستني نفذت كلامك ومبقتش مهمه عندك اعتبرتني زي لمى كل دا عشان خبيت كل دا عشان خوفت ع سمعتي رغم ان الي كان في الصوره انت مش فارس بس هو الي ركبها
كل دا كانت بتقوله رغد بصوت غاضب وانهيار منها اتعذبت كتير زي ما هو بردوا اتعذب لو هو اتعذب قيراط فا هي اتعذبت اربعه وعشرين.
كانوا قاعدين هما الاتنين في مطعم ع النيل
كانت مكسوفه اول مره تقعد مع حد لوحدهم بتفرك في ايديها بتوتر وبايدين بتترعش مسكت كوبايه اللمون قدامها و كانت هتفلت منها لكن لحقها ومسكها ومسك ايديها
يامن:اهدي ي تاالا في اي هو انا خاطفك. يخربيتك انتي ايدك متلجه كدا ليه
تالا سحبت ايديها بتوتر وخجل :انا مش متعوده اقعد مع حد غريب مش عارفه ازاي اصلاً وافقت وجيت معاك
يامن ابتسم:عارف انك اول مره تقعدي مع حد غريب بس مش هتكون اخر مره هنقعد كتير ونتكلم ونعرف بعض ويمكن نحب بعض كمان
تالا وقفت بتوتر :انا همشي
يامن مسك ايديها:استني بس اقعدي احنا ملحقناش نقعد عشان تمشي
تالا سحبت ايديها وقعدت:طب اتفضل قول عايز اي
يامن :عايز اتعرف عليكي ي تالا نقرب من بعض اكتر انتي تفهميني وانا افهمك كدا يعني
تالا :وي تري انا البنت الكام الي تقولها الكلام دا
يامن ابتسم باعجاب :بصراحه الاولي انا عمري ما قولت الكلام دا لبنت غيرك انتي الوحيده الي حسيت معاها قبل مااقول
تالا كتمت ابتسامتها وبحده مزيفه:انت كداب
يامن ضغط ع اسنانه بحده ممكن يقبل اي حاجه الا ان حد يغلط فيه خصوصا لو كانت بنت :لا مش كدااب واقسم بالله لو كان حد غيرك قال كدا انا كنت دفنته مطرحه
تالا خافت من ملامحه الي اتحولت وهي لسه بتكتشف جوانب فيه غير الجانب الي كان بيظهره معاها دايما وهو الرقه والحب :انا عايزه امشي
يامن وهو لسه ضاغط ع اسنانه :هو انا خاطفك كل شويه عايزه امشي عايزه امشي دا انا لو جايب بنت اختي كانت هتبقي هاديه عنك
انتي ليه خايفه مني وحاسس انك عايزه تعملي حاجز بينا
تالا بحزن:لان الي سمعته عنك ميخلنيش اتشجع واقرب منك
يامن ابتسم اه شايف حزنها لكن فاهم وعارف ان ورا الحزن دا احساس متلغبط جواها زيه وانها بتحاول تمنع الاحساس دا انو يكمل :عارف ان الي سمعتيه عني مش حلو بس انا حكيتلك كل حاجه بصراحه منكرتش اني معرفش بنات بس كل الي بينا خروج ..فسح..سهر لكن عمري ما لمست واحده حتي انتي اول واحده اقولها كلام حب عمري ما قولته لحد لاني مبعرفش اقول غير الي بحسه بجد
تالا كلامه اقنعها او قلبها عايز يقتنع ويوافق بصتله :طب وليه كل دا
يامن :انا شاب زي اي شاب ليا علاقات
تالا اتعصبت من الكلمه وهي بتكرها :يعني اي شاب زي اي شاب طب ما فيه شباب محترمه ملهمش علاقات زي بردوا ما فيه بنات محترمه ملهاش علاقات ولا كلام
يامن بحده:تالا وطي صوتك وخدي بالك من كلامك
تالا :انا واخده بالي من كلامي كويس اوي بس الكلمه دي بتاخدوها عشان تداروا بيها خيبتكوا.
يامن اتنفس بغضب :شكلنا كدا مش هنعرف نتفاهم خلينا نقوم نتكلم في حته تانيه لان لو فضلنا هنا معرفش رد فعلي هيكون اي
تالا مسكت شنطتها ووقفت:ولا حته تانيه ولا بتاع انا ماشيه وياريت تمسح رقمي ومتتعرضليش تاني والا هبلغ عنك
يامن رفع حاجبه:بقا هي كدا ي تالا
تالا بتحدي:اه كدا
يامن بتحدي مماثل :طيب انتي الي جبتيه لنفسك
قرب منها وهي مستغربه هيعمل اي اتفجات انها بتترفع عن الارض وهو شايلها وخارج بيها برا المطعم والكل بيتفرج وبيضحكوا
تالا بتضربه ع ضهره بقوه وهي بتستنجد بأي حد :الحقوناااااااي. عاااااااااااااا. نزلني ي باااارد الحقوناااااي
فتح باب العربيه ودخلها بعنف وركب بسرعه قبل ما تفتح العربيه واتحرك :يخربيتك طرشتيني اييي بالعه راديو اهدي
تالا بغضب وهي بتضربه ع صدره ودراعه :مش ههدي نزلني بقولك نزلني انت اي معندكش دم
يامن بصلها وابتسم:مين قال كدا دا انا عندي دم ..ومشاعر..وحب ..وكلام ممكن يدوخك من حلاوته بس انتي اهدي واسمعي
تالا اتوترت :بعد اذنك نزلني
يامن:ايوااا بحب انا النوع المطيع دا بتبقي حلوه وانتي مطيعه وهاديه كدا
تالا خبطته ع صدره بقوه :انت بارد ومش محترم نزلني. انت ترضي اختك يتعمل فيها كدا
يامن رفع حاجبه بدهشه:انا عملت حاجه ي بت انتي انتي هتلبسيني مصيبه ولا اي
تالا بتحدي :اه هلبسك مصيبه وحالا لو موقفتش العربيه انا هصرخ واقول انك خاطفني
يامن :ههههههه قديمه اووي
بس انتي تعرفي انك اول واحده تركب معايا العربيه
تالا استغربت :ازاي
يامن:اصل انا عربيتي مش بحب اركب فيها بنات معايا كنت بخليهم هما يستنوني في الكافيه وانا اروحلهم
تالا :بردوا ميهمنيش كل دا نزلني والا هصوت
يامن بلامبالاه:صوتي
تالا فتحت الشباك ولسه هتخرج راسها قفله قبل ما تخرج وهي اتعصبت وفتحته تاني وهو قفله خالص بصتله بغضب :انت بارد.
يامن ابتسم بيرود :عارف
تالا ابتسمت بخبث ومسكت ايديه برقه:يامن عشان خاطري روحني
يامن بصلها وهو مذهول من تحويلها المفاجئ وبصلها بهيام وضياع مع صوت رقتها :يخربيت كدا. قولي اسمي كدا تاني
تالا برقه ودلع:يامن
يامن اتنفس بحراره:اووووه ي لهوي ع يامن من بوقك طالعه زي العسل
تالا ببرائه:طب ممكن توقف العربيه بقا
يامن ابتسم بذكاء :ههههههه لا بردوا
تالا كانت هتطق منه وضغطت ع اسنانها :عااااا بارد
يامن:وانتي عرسه دا صوت جامد دا صوت عرس فاكره ان بالشويتين دول هياكلوا معايا عيب عليكي ي بنتي انا عدي عليا اصوات ارق منك بكتير
تالا غارت بشده وضربته بقوه:طب انت هتوديني فين دلوقتي
يامن:فيه مكان بحب اقعد فيه لما احس اني عايز اكون لوحدي ومحدش راح معايا فيه ولا يعرفه غيرك انتي
تالا بصتله باستغراب :هو انت ليه بتعرفني ع كل حاجه تخصك وابقي انا الوحيده الي عرفاها
يامن ابتسم:لانك تخصيني خلاص بقيتي جزء مني ومستحيل هفرط فيه
كانت مبسوطه بكلامه ومستسلمه ليه حابه تسمع كلام هادي وجميل اول مره تسمعه وتحسه
بعد محايلات ومصالحات كتير من لمى ل باباها وافق انها تروح العيد ميلاد
كانت مبسوطه وهي بتحب الخروج والفسح والحفلات
لبست فستان
واتصورت وبعتت الصوره ل ليث
كان قاعد ع السرير وفاتح اللاب بيتابع شغله وجاله رساله ع الفون فتحها واتصدم بالفستان كانت قمه في الانوثه والجمال
ليث بذهول وغليان:نهاار ابوكي اسود ي لمى الكلب
مستناش يبعت ع الشات قام وهو كان لابس هدومه ورن عليها وهو خارج برا الشقه
ليث بغضب:اي الزفت الي لبساه دا
لمى باستغراب :ماله ي حبيبي ما هو حلو
ليث بيضغط ع اسنانه بحده ومستناش الاسانسير نزل ع السلم:ما المصيبه انو حلو. الفستان عريان جداً ي هانم
لمى بصت ع نفسها في المرايه وهي حاطه الفون ع ودنها وعضت ع شفايفها بأسف:فعلاً عريان انا اسفه خلاص هغيره
ليث :انتي تولعي فيه مش تغيريه
لمى :لا مش بحب اولع في حاجتي
ليث ركب عربيته واتحرك بسرعه رهيبه:لمى متستفزنيش اتنيلي اعملي اي حاجه بس دا برا باب الاوضه ميتخرجش بيه حتي
لمى دبدبت ع الارض بغيظ زي الاطفال :حاضر
بس
قفل قبل ما يسمع ردها
لمى بصت للفون بغيظ:بقا كدا ي ليث بتقفل السكه في وشي طب هخرج بيه بقا عند فيك
مشيت عده خطوات ووقفت عند الباب بقلق :لا دا ممكن يقتلني انا عارفه
امممم طب اوريه ل بابا لو وافق ساعتها خلاص هو الي هيقدر يحميني منه
خرجت لمى من اوضتها ونزلت غرفه المكتب وخبطت واذنلها فهد
دخلت وكان فهد باصص في الملف ومرفعش راسه
لمى :بابي اي رايك في الفستان دا
فهد رفع راسه ومكنش يقل صدمه عن ليث وقف وقرب منها : ليله اهلك مش معديه اي دا
لمى بعبوس :وحش
فهد بغضب :وحش! هو انتي مبتشوفيش انتي جبتي امتي الفستان دا
لمى :جبتوا اول امبارح لما كنت في المول عجبني وقولت اروح بيه عيد ميلاد نادين
فهد بأمر :دا يتغير حالا وميتلبسش تاني
لمى بصت في الارض بحزن :حاضر
مشيت خطوتين لكن وقفها
فهد :استني
لفت وهي باصه في الارض قرب منها ومسكها من دقنها ورفع راسها وبصلها :انتي عارفه اني بحبك وبغير عليكي دا مينفعش يتلبس والكل يشوفك بيه انتي نفسك هتتكسفي لما تلاقي الكل بيبصلك صح ولا لا
لمى :صح ي بابا انا اسفه
فهد ابتسم بحنان :ولا يهمك ي حبيبتي يلا بقا اطلعي غيريه
لمى ابتسمت وباسته ع خده:حاضر ربنا يخليك ليا يارب
فهد وهو مبتسم :ويخليكي ليا ي لمضه
كانت واقفه قدام الدولاب محتاره تلبس اي خرجت كل حاجه في الدولاب وهي رمياها حواليها باهمال دخلت مامتها واندهشت من المنظر
غرام بدهشه:يخرببتك اي الي انتي عملاه دا
لمى بزهق :مش لاقيه حاجه حلوه البسها انا عايزه اشتري لبس
غرام :تشتري اي ي اختي دا انتي عندك لبس لو فضلتي تلبسي كل يوم طقم مش هيخلصوا
لمى :بس مش حلوين وبصراحه زهقت مش عارفه البس اي
غرام :طب اهدي انا هساعدك
قربت مامتها من الدولاب وهي بتدورلها ع فستان تلبسه وهي عارفه ان ذوق مامتها حلو عشان كدا سابتها تختارلها
سمعت رنين هاتفها مسكته ولقته ليث كنسلت وهي اتكسفت ترد قدام مامتها
غرام من غير ما تلف:مردتيش ليه
لمى كانت عارفه ان مامتها عارفه :دا ليث مستنيني يعني عشان يوصلني وانا اتاخرت عليه جداً
غرام ابتسمت ولفت وبصتلها :طب مانا عارفه قربت منها خدي البسي دا بسرعه عشان متتاخريش
لمى خدت منها الفستان وباستها ع خدها :حبيبتي ي رورو
غرام :هههههه طب يلا ي اختي بدل ما تتعلقي
ابتسمت وخرجت غرام عشان تديها مساحه للبس
خلصت واكتفت بملمع. شفاه بسيط ولقته بيرن عليها كتير خدت شنطتها ونزلت بسرعه وهي ماسكه الكعب في ايديها وخرجت كان واقف مستنيها وهو بيغلي وبيتوعد لها لكن بمجرد ما عينيه شافتها زي الحوريه ع الارض كان الفستان غايه في الروعه وجمالها حتي من غير ميك اب
قربت منه :اسفه بجد ع التاخير
كان تايه لسه في جمالها مش سامع ولا شايف غيرها وبلحظه ضياع معرفش هو بيقول اي :يخربيت جمالك
لمى بصت في الارض بخجل :ميرسي
ليث فاق وبصلها :اي دا لا طبعا يخربيت قرفك اي دا
لمى بصتله بدهشه وغضب :نعم
ليث بهيام :جميله اوي
لمى كتمت ابتسامتها :دا اي اصله دا يعني ماهو لا حلوه لا وحشه لكن شويه كدا وشويه كدا دي معدتش عليا
ليث :انتي جميله بشكل مقرف يخربيتك حلوه اووي
لمى بغرور مصطنع:احم احم دا اقل حاجه عندي
ليث بغيره :بس بردوا الفستان عريان اقفلي الفتحه دي بدل مااقفلهالك انا
لمى باستغراب :ودي اقفلها ازاي ان شاء الله
ليث :مش ذنبي وبعدين اي دا انتي جايه تلبسي الجزمه هنا
لمى :مانت سربعتني معرفتش البس
ليث :كدا سربعتك دا انا واقف بقاالي ساعه
لمى :الا خمسه
ليث رفع حاجبه:وهما الخمس دقايق فرقوا
لمى رفعت راسها بثقه :طبعا مش كنت بنزل ع السلم
ليث بيضغط ع اسنانه وهو هيطق منها ورفع ايده نفسه يمسكها من شعرها يقتلها لكن منعه نفسه:يلا ي لمى. يلا انتي هتجيبيلي شلل
ركبت العربيه بسرعه وهو خبط كف ع الاخري وهو بيتحكم في غضبه :يارب صبرني بحب مجنونه يعني انا سيبت كل البنات العاقلين وحبيت دي
لمى طلعت راسها من الشباك بغيره :مالها دي بقاا انا احلي منهم ي بابا
ركب جنبها وبصلها :هو من ناحيه الحلاوه فاا انتي جامده بصراحه
لكن انا مش هسيبك لوحدك
لمى بسعاده:بجد يعني هتدخل معايا العيد ميلاد
ليث اتحرك:طبعاً امال انتي عايزاني اسيبك كدا لوحدك وسط شباب واكيد شاربين
لمى سندت ع كتفه واتمسكت بيه:انا بحبك اوووي
ليث رفع دراعه وحاوطها بيه وبالايد التانيه بيسوق :وانا كمان بحبك اووي
في يخت كبير كانت شغاله مزيكا عاليه ورقص وشباب وبنات في كل مكان بيرقصوا ويشربوا
كانت ملابسهم تفضح اكتر ما تستر وسجاير ومخدرات في كل مكان
غلطه بيعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار كل اب وام كل هامه انو يجمع فلوس عشان ولادهم يعيشوا مرتاحين ومرهفين ميعرفوش ان الولد او البنت محتاجين حنان الام وحضن الاب حتي لو هيعيشوا في اوضه لكن للاسف الطمع والجشع وفكره دخلت جواهم واقتنعوا بيها
جاسم قرب من نادين الي كانت بتشرب سجاير وماسكه الكاس في ايديها شدها لمكان بعيد عن الزحمه وبعصبيه:انتي بتستعبطي ي بت انتي امال فين لمى
نادين بزهق:يوه هي حكايه ان شاء الله عنها ما جت انا اصلاً مش طيقاها مش عارفه ازاي سمعت كلامك وعزمتها بس كويس انها مجتش
جاسم :لا فوقي ي روح امك واثبتي كدا تتصلي بيها حالا تشوفي مجتش ليه
نادين كانت متلغبطه بسبب انها مخدتش السطر الي متعوده عليه منه :طيب طيب هتصل بس هات شامه
جاسم :مش هتطولي مني اي حاجه غير لما تتصلي وتعرفي
نادين:اووووف حاضر
جاسم لمحها من بعيد وابتسم بخبث وحاول يقرب منها لكن مسكته نادين :هات الي اتفقنا عليه
جاسم بصلها بغيظ وطلع كيس صغير جداً من البودره :خدي
شاف معاها ليث اتنرفز :دا مين دا كمان دي طلعت مدوراها بقاا طب ومالوا ما نستفيد شويه بس اخلص من الي معاها دا
ليث بيبصلهم بقرف واستحقار وبص ل لمى:اي القرف دا ال وانتي الي عايزاني اسيبك لوحدك ونبي دا انا اخاف ع نفسي منهم
لمى انفجرت من الضحك:ههههههههه بصراحه بوسامتك دي ممكن يغتصبوك البنات هنا صواريخ
ليث ابتسم وغمزها :والله ما فيه صاروخ غيرك هنا حاوطها بايديه يمنع اي حد يلمسها حتي لو من غير قصد وهو شايف الكل بيتمطوح يمين وشمال وهما شبه غايبين عن الوعي بسبب الي بيشربوه ويشموه تعالي هنا كدا خلي بالك حد يلمسك. بص ع الفستان وغمض عينيه بغيره انا مش عارف ازاي رضيت بالفستان دا في الكباريه دا
لمى ابتسمت وهي مبسوطه بغيرته وكمان الامان الي محاوطها بيه:ههههههه كباريه اي بس دي حفله عاديه
ليث رفع حاجبه:كدا عاديه امال لو مش عاديه بتبقي ازاي
وبعدين لحظه واحده انتي جيتي حفله زي دي لوحدك قبل كدا
لمى اتنفست بغيظ:لا للاسف بابا مكنش بيوافق ويوم ما يوافق يخلي صقر يجي معايا وطبعا البنات هنا بيتهبلوا عليه فا بزهق وامشي
ليث :احسن. مبسوط والله
لمى خبطته ع صدره :انت رخم اوعي بقاا كدا هو حرام لناس وحلال ليك وانت حاضني كدا
ليث شدد من حضنه وقرصها من خصرها وعينيه بتصرخ من الغيره :وحياه امك طب حد يفكر يلمسك هقتله واقتلك
لمى :طب ماانت لمستني مين هيقتلك بقاا
صوت من وراهم:انا
لمى بعدت عنه ولفت والاتنين بصوا وكان جاسم
ليث رفع حاجبه بقوه:نعم. كنت بتقول حاجه
جاسم ابتسم بسماجه ومد ايده:جاسم الشرقاوي
ليث مد ايده بقوه :ليث الصاوي
جاسم بص ل لمى:اكيد مش اخوكي
ليث باستهزاء :لا ناصح فعلاً. انا خطيبها
جاسم استغرب :خطيبها. ازاي بس هي مفيش دبله في ايديها
ليث ابتسم ببرود :اعتبرها لبساها متقلقش هبقي اجبلها عشان يبان انها مخطوبه لليث الصاوي
جاسم اتغاظ :اه عشان بردوا نعرف بدل ما نتقدم كدا ويبقي شكلنا وحش
ليث بصلها و ضيق عينيه بوعيد ورجع بص ل جاسم الي مشي بعد ما فجر قنبلته لف عشان يبصلها لقاها اختفت. لمحها وهي بتختفي ورا البنات والشباب الي بيرقصوا
كان هيطق منها قرب وهي كانت واقفه ورا بنت وفي لحظه كان محاوط البنت بدراعاته عشان يمسك لمى والبنت كانت سكرانه وسندت ع صدره اتفاجئ من فعلتها وقبل ما ياخد رده فعل كانت لمى ماسكاها من شعرها وزقتها بعيد
ليث انفجر من الضحك واستغل غيرتها من البنت وهي بصاله بغضب وسحبها لحضنه وفي اللحظه دي اشتغلت اغنيه رومانسيه
(الحب زي الوتر. نانسي عجرم)
خلص جو الميوزك العالي اشتغلت اغنيه رومانسيه وهاديه الكل وقف رقص وبص ل ليث ولمى شايفين عيونهم وشايفين حبهم الي بينطق مع كل كلمه بتخرج من الاغنيه كأنها خارجه من قلوبهم
شايفين حب حقيقي محدش منهم عاشه لا بنت ولا شاب
كل تفكيرهم ازاي يستمتعوا ويعيشوا حياتهم حتي لو كل دا من المعاصي الي ربنا امرنا بالبعد عنها
ليث كان مخنوق من الجو دا وهو مش بيحب النوع دا من الحفلات لكن مضطر يستحمل عشانها اما بقا وجودها في حضنه فا دا كان لحظه رقيقه وجميله بينهم فستانها كان قمه في الجمال والروعه حتي هي جميله
الحب زي الوتر، تعزف عليه ألحان
وتلف بيه العالم، من غير ما تروح مكان
قلبهم بيدق بطرب من قلب حب وداب في الحب مش بس قلبهم كانت كل تفصيله فيهم بتعشق وتحب بكذا لغه وهمسات دايبين فيها وعايشينها لحظه صعب يفرقها اي حاجه او يعكر صفوها اي حد
وتشوف معاه العجب، تسمع أصول الطرب
من قلب حب وطب وداب، وغناه في كل مكان
الحب زي الوتر، تعزف عليه ألحان
وتلف بيه العالم، من غير ما تروح مكان
لحظه الكل معجب بيها شايفين اجمل قصه حب قدامهم اتنين عيونهم بتتكلم قبل شفايفهم لمسه ايديه ع خصرها لمسه رقيقه وحضن ايديه بين ايديها ونظره عيونه ع ملامحها وشفايفها الي زي الفراوله حلمه انو يقرب ويقطف اجمل واطعم بوسه ولمسه منه ع شفايفها
وتشوف معاه العجب، تسمع أصول الطرب
من قلب حب وطب وداب، وغناه في كل مكان
لمى نسيت ومفتكرتش غير انها بترقص وتتمايل في حضنه ع نغمه وكلمات جميله سندت ع صدره ب راحه وحضنه الي بتحس فيه بالامان مبسوطه بكل لحظه بتكون معاه فيها
وأنا قلبي عاشق للغنا من يوم ما حبيتك
شكلي إتولدت أنا من جديد أول مانا لقيتك
احلي ايام عاشتها في وجوده جنبها مشافتش احلي منهم كل لحظه وكل ثانيه بيكونوا قريبين من اول ما جيه من السفر لحد دلوقتي والقدر عمال يجمعهم مع بعض عارف قلوبهم المشتاقه والعايشه ع حب بعيد سكن ودخل قلوبهم
عايشة في حبك أنا، أجمل يومين إحساس
وإن قلت أنا بعشقك، دا مش كلام و خلاص
إنت الحياة كلها، أجمل سنين عشتها
وعدته هتستناه مهما مرت السنين قلبها محبش ولا اختار غيره يسكن جواه مش شايفه غيره حواليها ولا عايزه غيره جنبها
شايفهم من بعيد وهو بيغلي عايز يخلص منه وهو من اول ما وصلوا وهو مش سايبها وملازمها دايما
مش عايزة غيرك ليا أنا، من وسطي كل الناس
وأنا قلبي عاشق للغنا من يوم ما حبيتك
خلصت الاغنيه وفاقوا الاتنين ع تصقيف عالي وحااااار ابتسموا وبصوا لبعض
ليث خدها ووقف بعيد :انتي مقولتليش ان الزفت دا اتقدملك ليه
لمى :لانو متقدمليش هو كان عايز بس انا رفضت
ليث :طيب شوفي فين نادين اديها الهديه وخلينا نمشي انا الجو دا خانقني
لمى بلهفه:لا ارجوك خلينا شويه انا مبسوطه اوي اننا رقصنا وكمان دا احلي حفله احضرها عشان انت معايا
ليث ابتسم :ماشي ي ستي عشان خاطرك بس هفضل
لمى افتكرت موضوع البنت وملامحها اتحولت للغيره
ليث فهم نظراتها وملامحها الي اتحولت:ااه طالما اتحولتي كدا يبقي افتكرتي الي حصل اممممم نكدي ي حبيبتي يلا
لمى خبطته ع صدره بقوه:انت ازاي تسمحلها تحضنك اي الاستاذ صدره فاتحه ع البحري لاي حد يسند عليه مبسوط بعضلاتك دي
ليث ضحك :هههههههه ماانتي سندتي عليه
لمى بغيظ:انا اه لكن هي لا ولا اي واحده حتي
ليث :انتي انانيه ع فكره انا حنين ومبحبش اكسف حد البت عايزه تسند سيبيها مش تشديها من شعرها كدا
لمى ضغط ع اسنانها بغيره :انا لو طولت اقتلها كنت عملت وبعدين عاجبك اوي الموقف تحب اجبهالك
ليث ابتسم بمكر:ياريت
لمى ضربته ع صدره بغيره:ياريت في عينك طب فكر كدا ي ليث تلمس واحده وانا هخليك
قاطعها ليث وهو بيقرب اكترولف ايديها حوالين خصرها يقربها لحضنه اكتر :هتخليني اي. مقربش لأي واحده مثلا طب ما دا هيبقي ضرر ليكي هعيش معاكي زي الاخوات يرضيكي كدا يعني
لمى :اه يرضيني طالما عينك زايغه وبعدين ابعد انت بتوترني وميصحش كدا هياخدوا بالهم
ليث بسخريه:مين دول الي ياخدوا بالهم دا لو واحد اغتصب واحده دلوقتي والله ما حد هيحس
لمى بخجل:انت سافل وقليل الادب اوعي كدا
ليث بانفاس قويه وحاره كلها شوق :طب اعمل اي انتي شكلك يجنن وبالفستان دا تجنني المجنون والله لو حد بصلك ممكن اقتله مش اخذق عينيه
لمى كانت مبسوطه وحاسه انها طايره فوق السحاب بصتله وابتسمت :بتحبني اوي كدا ي ليث
ليث سند جبينه ع جبينها بعشق وضياع:انا بعشقك ي روح الليث
حقيقي صعب عليا استني سنتين كمان بعيد عنك بس مضطر
لمى اختفت ابتسامتها وخيم مكانها الحزن:ليه بتفكرني انا بحاول انسي ع اد مااقدر مش متخيله انك هتبعد عني سنتين كمان
ليث :خلاص انسي خلينا ننبسط بالحفله شدد ع حضنها وكمان كلمته. بس وانتي جنبي
لمى ابتسمت :حاضر هفضل جنبك مش هسيبك لحظه
ليث ابتسم:انا فعلاً مش عايزك تسبيني لحظه
قربت بنت منها وهي اميره
اميره حضنت لمى:هاي ي لمى عامله اي
لمى ابتسمت:الحمدلله ي ميرو وانتي عامله اي
اميره :الحمدلله. بصت ل ليث ورجعت بصتلها وغمزتها وقربت من ودنها هو مش دا الي بيوصلك كل يوم
لمى :اه هو ووطي صوتك
اميره مسكت ايديها :طيب تعالي معايا ثانيه
لمى استغربت:ع فين انا مش هينفع اتحرك من هنا
اميره :ليه ي بنتي هو انا هخطفك انا عايزه اقولك ع حاجه بس
لمى بصت ل ليثوهو هز راسه بمعني ماشي مشيت معاها وبعدوا شويه ودخلوا الحمام
لمى :فيه اي بقاا وكمان جيباني الحمام ليه
اميره :مفيش كل الموضوع ان البنات هيعملوا مفاجاه ل نادين وهنغنيلها فا كنا عايزينك معانا بما انك صوتك حلو
لمى بحماس :اشطا حلو دا
اميره من غير ما لمى تاخد بالها قربت حاجه من انفها خلاها تعطس كتير فا قدمتلها اميره منديل :خدي منديل اهو. انتي مالك عماله تعطسي كدا ليه
لمى :اتششششو. مش عارفه في اي خدت المنديل ومسحت بيه لكن بعدها حست بدوخه. هو فيه اي. انا مالي
اميره باستغراب مصطنع:مالك ي لمى في اي
لمى بضعف وعيونها بتقفل :مش عارفه
وقعت بين ايديها وخبطت اميره ع الباب وكان واقف جاسم من برا ودخل لما سمع الخبط وخد منها لمى
اميره بخبث:كلوا تمام عملت الي عليا
جاسم اعطاها كيس صغير بودره وغمزها :عفارم عليكي ي ميرو انا قولت محدش هيعملها غيرك
اميره قربت الكيس من انفها وشمته باستمتاع:كلوا عشان خاطر دا بس
جاسم شال لمى وبص ل اميره:عايز منك خدمه تانيه
اميره:اؤمر
جاسم :الجدع الي جاي معاها عايزك تلهيه باي طريقه لحد مااخذها ع الاوضه
اميره :اوك هبعتله شاهي هي الي هتجيب معاه من الاخر البت هتوقعه بنظره منها
جاسم ابتسم بخبث:اشطاا
خرجت اميره تنفذ خطتها وفعلاً بعتت شاهي ل ليث الي كان بيدور بعينيه ع لمى الي اختفت فجاه وميعرفش عنها حاجه وقلق لما اتاخرت
شاهي بدلع واغراء:هاااي
ليث بصلها من فوق ل تحت بقرف وبعد عينيه عنها واتجاهلها وبيدور بعينيه ع لمى
حركته استفزتها خلاها تحاول تعرض جسمها اكتر وهي مستغربه ازاي متهزش كدا وهي الجبل قصاد جمالها واغرائها ممكن ينهار
شاهي مدت ايديها بكاس وهي بتقرب منه اكتر :تشرب
ليث بعينيه بنظره قويه قادره انها ترعب اي حد وبأمر:ارجعي مكان ما جيتي بدل ماادفنك مطرحك
شاهي بلعت ريقها بخوف وبعدت فعلاً اول مره تشوف شخص بالشكل دا قوي ..مرعب ...حاد رفض اغرائها ودلعها
بسبب قلقه ع لمى كان هيتجنن مش عارف اختفت فين رن عليها واكتشف الفون مقفول اتعصب وهو بيدور عليها وبيسال دي و دي
جاسم معرفش يخرج برا الحمام بسبب ليث الي كان زي المجنون بيدور ع لمى فا قرر انو ينفذ في مكانه فتح فونه وشغل الكاميرا وحطها في مكان مناسب ورجع ل لمى وهو بيبصلها بنظرات فاحصه ..مقززه ورغبه قويه وبعينيه بيبص ع جمال ساقيها ناصعه البياض وبايديه بيحركها بحريه ع جسمها وهي فاقده الوعي ومفيش ادني مقاومه منها ودا سهل مهمته بيبوسها في كل انحاء جسمها وشفايفها ورغبته ليها بتزيد اكتر واكتر وفي لحظه قادره تنهي وتدمر حياتها او حياته اتشد جاسم برا الحمام قبل ما يقرب اكتر ولحقها في اخر لحظه كانت قادره انها تدمر حياتها بسبب شخص مريض انتزعت من قلبه الرحمه وبنات المفروض زيها اشتركوا في جريمه زي دي لولا وجود ليث الي كان مصدوم من المنظر الي دخل وشافه وهو مش متخيل ان حد لمسها وهو الي منع نفسه من انه حتي يبوسها الكلب دا باسها بس قدر يلحقه قبل ما يسلب برائتها بكل قوه وغل وغيره وكل مشاعر الغضب كان بيضربه وهو معمي مش شايف غير منظرها وهو قريب منها وبيبوسها وايديه النجسه ع جسمها بتتحرك بحريه جن جنونه وثارت غيرته مش عارف يتحكم في اي حاجه غيرته هي الي مسيطره عليه ضربه بعنف وقوه وهو بيصرخ من الالم مسك ايديه الاتنين وبحركه قويه كلها غل كسرهم عشان لمسوها وعده ضربات متتاليه في شفايفه ووشه الي قرب منها وباسها وضربه تحت الحزام كان قادر يقتله في لحظتها لكن لسه ليه عمر. فقد الوعي من الضرب والتعب وهو متكسر الكل مذهول من الاسد الهايج مكنوش متوقعين ان دا الي كان لسه بيرقص معاها وهما شايفين حبه وحنيته دلوقتي شافه الوحش الي جواه اسد هايج..جريح..مش مصدق ان كلب زي دا قرب منها دخل الحمام وقفل الباب وهي كانت ع الارض فاقده الوعي غمض عينيه بوجع ونزلت دمعه غداره ...جريحه ...مكسوره بعد عيونه عنها وقفل الفستان كويس وقلع جاكيت بدلته ولبسهولها وضمها لحضنه بقوه قادره انها تكسر ضلوعها من قوتها قادره انها تألمها وهي فايقه دفن راسها في حضنه وشالها وخرج وشافه وهو ع الارض فاقد الوعي ضربه برجليه بعز قوته ووجعه وغيرته كمان
في مكان ع الجبل واقف وهو حاطط ايده في جيبه نااار بتنهش جواه ملهاش ذنب ودا الي وجعه اكتر انو مقدرش يحميها مقدرش يحمي الامانه الي باباها سلمهاله ..مقدرش يحمي حبيبته وخلي كلب زي دا يلمسها
كانت في العربيه نايمه وهي لسه فاقده الوعي لكن بتمتم بكلام وبتنطق باسمه بين شفايفها لحد ما فتحت عينيها وهي حاسه بصداع وازعاج من ضوء العربيه الي موجهه ناحيته
لمى استغربت المكان هي كانت في يخت ع النيل ازاي وصلت ل هنا نزلت من العربيه وقربت منه :ليث انت بتعيط
ليث مسح دموعه :لا دي حاجه دخلت في عيني متشغليش بالك انتي المهم انتي عامله اي
لمى بتعب :مش عارفه حاسه بصداع رهيب هيفرتك دماغي
ليث بيخفي حزنه عنها ولف عشان يرجع للعربيه:طيب خليني اوصلك واحنا في طريقنا تشوف صيدليه اجبلك برشامه صداع او تحبي نروح لدكتور احسن
لمى مسكت ايديه عايزاه يبصلها يقولها اي سبب حزنه متاكده ان دي مش حاسه دخلت في عينه وكمان مستغربه انو مش عايز يبصلها :مالك ي ليث في اي
ليث سحب ايديه:قولتلك مفيش ي لمى خلاص بقاا
لمى بتصميم :لا مش خلاص انا من حقي اعرف في اي
ليث بغضب :قولت مفيش حاجه انتي اي مبتفهميش
لمى زعلت ونزلت دموعها :انا فعلاً مبفهمش عشان مش فاهمه سبب حزنك وعصبيتك دي وليه مش عايز تبص في وشي. وليه جينا هنا
ليث مش قادر يقولها مش قادر يعرفها اي حاجه ...يقول اي ولا يعرف اي ..يقول انو مقدرش يحميها وسمح لكلب زي دا انو يسلمها ولا لو كان رجعها لباباها وهي فاقده الوعي كان هو هيقول اي شايل حمل كبير اوي مش عارف يخرجه ازاي :قولتلك مفيش حاجه. ي لمى خلاص بقا كفايه كلام في الموضوع دا
لمى :انهي موضوع ي ليث. انا مش لاقيه الموضوع انت ليه مش عايزني افهم
ليث :الاحسن انك متفهميش ي لمى وعشان خاطري كفايه تدوسي ع جرحي اكتر من كدا
لمى استغربت:جرحك! انا عملت اي. اي الي حصل طيب فهمني
ليث بعصبيه:قولت محصلش حاجه يووووه
ركب عربيته وهو مستنيها تركب وبمجرد ما ركبت اتحرك وهو بيسوق بسرعه الريح كانت خايفه ومن خوفها مسكت ايديه وبعيونها الي فيها نظره حزن وبراء قادره انها تدوب اي لحظه غضب :عشان خاطري اهدي
ليث اتنهد بقوه وحراره:اااه لو تعرفي انا هادي اد اي بتحكم في اعصابي لدرجه مش متحملها بتقتلني نظراتك دي ي لمى بتحسسني بضعفي واني مقدرتش احميكي بس ورحمه امي ما هرحمه كل الي حصل كوم والي هيحصل لسه كوم تاني
طبعا كل دا كان بينه وبين نفسه مش قادر يقولها ع اي حاجه
رفضت وبشده تنزل تجيب او تجهز اي حاجه لجوازها وهي بتعتبرها جنازه مش جوازه مخنوقه ومضايقه لما عرفت انو سافر وسابها تواجه مصيرها الي حددته بنفسها وباختيارها كل يوم بتموت بالبطئ حتي الهدايا الي بتوصلها بترميها مش طايقه اي حاجه من فارس ولا طايقه تسمع اسمه هو السبب في كل الي جرالها حتي دبلته قلعتها مش طايقه وجوده في حياتها وهو دمرهالها
كل يوم بتبعت رساله ل صقر بتطلب منه يسامح ويرجع لكن متعرفش ان الموضوع اكبر من انه يسامح بسهوله ع خيانتها ليه
كل حاجه حواليها غريبه ومش مفهومه اول مره باباها يعاملها بخشونه وقوه كدا. الوحيده الي جنبها وبتواسيها مامتها
كانت فاتحه الشات بينهم بتقرا كل كلمه وكل صوره بيبعتوها لبعض حتي الفويس بتسمع صوته وهي بتصبر نفسها بيه وحشها بجنون وعايزه تجري عليه تحضنه ..تعنفه انو سابها وبعد عنها مشتاقه ليه ونفسها تغمض عينيها وتصحي من الكابوس دا وتلاقي ان كل دا محصلش لكن عمر الي بنتمناه بيحصل فتحت الصور بتشوف صورهم سوا حتي التغفيلات. الي كانت بتاخده من غير ما يعرف وهي بيضحكوا وهما بيعملوا حركات بلسانهم
ابتسمت لما شافت الصوره وهي ماسكه الفون وبتتصور سلفي وهو باسها
وصوره كانت مصورهاله وهو سرحان وصوره وهو مبتسم
كل صوره بتشوفها شوقها ليه بيزيد وحزنها بيزيد اكتر مش متخيله ان كل دا راح في لحظه كل الحب دا انتهي النهايه المأساويه دي
فتحت الشات وبعتت فويس
رغد بوجع ودموع نازله ع خدها :صقر ارجوك ارجع انا بتعذب في بعدك والله. انا اسفه اني خبيت عنك بس بلاش تعاقبني العقاب دا والله ممكن اتحمل اي حاجه الا انك تبعد عني ارجوك ارجع ي صقر
انت لو مرجعتش انا هموت نفسي المهم اني مكونش لحد غيرك او ههرب ولو شايف اني ممكن اكون مش كويسه عشان ههرب قبل فرحي فا اه ي صقر قول اي حاجه المهم اني مش هكون غير ليك ولا حد هيلمسني غيرك ودا وعد خدته ع نفسي من زمان
صقر انا فرحي بكره ارجوك متسبنيش لو مجيتش هقتل نفسي بجد
قفلت الفويس وبعتته وهي بتسمعه كل شويه مستنيه يرد او حتي يفتح يشوفها استنت كتير وكتير لحد ما نامت من كتر العياط والتعب